الفصل رقم 3 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر.
💠372👈"لن أخذلك"
لم تكن الملكة متأكدة مما يحدث، إذ لم يزودها أحد بأي أخبار. لم تكن تعرف حتى كيف سار الاستجواب بالأمس، مما جعلها متوترة للغاية، لكنها حاولت إقناع نفسها أنه إذا حدث شيء سيء وكان داميان قد قال بعض الأشياء التي لم يكن من المفترض أن يقولها، فسوف يأتون لها.
ظلت هذه الفكرة تجعلها عاقلة، ولكن بمجرد أن سمعت بابها ينفتح، ارتجفت من حيث كانت جالسة على الأرض، ونظرت إلى الباب بخوف. عندما رأت أنه داميان، أطلقت الصعداء، و سعيدة برؤيته.
نظر داميان حول الغرفة مرة واحدة قبل أن ينحني لها.
سألته "ماذا حدث بالأمس؟ ماذا سألوك؟ ماذا قلت؟ كيف عرفوا أننا غادرنا القصر؟ هل أخبرتهم أين ذهبنا؟ بالطبع، لم تفعل ذلك. لم تفعل ذلك، أليس كذلك؟"
وأكد لها "لقد أخبرتهم فقط أنك كنت بحاجة إلى بعض الهواء النقي، ولهذا السبب خرجت من القصر. كوني مطمئنة يا ملكتي، لم أقل أي شيء من شأنه أن يعرضك للخطر." .
أغلقت عينيها وأطلقت علامة ارتياح أخرى أطول حيث كادت العاطفة الغامرة أن تجعلها تسقط على الأرض.
"ماذا عن تلك الخادمة؟ ذلك الشيء الذي يجرؤ على الكذب ضدي؟ هل تمكنت من الوصول إليها؟ لا يهمني كيف تفعل ذلك، ولكن عليك التأكد من أن تلك الفتاة تعود وتقول الحقيقة، حتى لو كان يعني تعذيبها حتى حافة الموت--"
"ملكتي، الجميع ممنوع من مقابلتها. هذا لن يؤدي إلا إلى وضعك في وضع سيء. لأنه إذا فعلنا أي شيء لها، فإنه سيجعل الناس يعتقدون أنك كنت المشتبه به."
"لكن لم أكن أنا! لم أفعل ذلك! هذه هي خطة هارولد بالكامل وعلينا التأكد من اعترافها بأنه جعلها تقول كل ذلك!" صرخت بإحباط قبل أن تبدأ في التحرك.
"إذا جاز لي أن أجرؤ يا ملكتي. هناك طريقة يمكننا من خلالها حل هذه الفوضى في القصر."
"أي طريقة؟"
"تستمر الأميرة أمبر في الادعاء بأنها لا تتذكر ما حدث في تلك الليلة. وتعتقد أنه لا بد أن يكون قد تم تخديرها من قبل شخص ما. ماذا لو كان ذلك صحيحًا؟ فهذا يعني أن شخصًا ما ربما يحاول التخلص منك من خلال هذه العملية- -"
"ما هي وجهة نظرك؟" قاطعته بهذا بفارغ الصبر.
"ماذا عن سؤالها عن التفاصيل لمعرفة نوع الجرعة التي تم تخديرها بها؟ بهذه الطريقة، يمكننا العثور على الشخص الذي صنع الجرعة ومعرفة من رعاها."
"ماذا لو كانت الأميرة أمبر تكذب؟ ماذا لو أنها فعلت ذلك بالفعل للانتقام لأنها ساحرة؟ لا أستطيع الوثوق بها. لا أستطيع الوثوق بأي شخص الآن غيرك."
"أعلم يا ملكتي. ولهذا السبب أعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة للنجاة من هذا. نحن بحاجة إلى رمي الطعم للجاني الحقيقي. دعينا نستجوب الأميرة أمبر مرة أخرى. وبعد ذلك سنعرف ما إذا كانت قد تم تخديرها حقًا أم لا". "إذا كانت تكذب. إذا كانت مخدرة، فيمكننا العثور على الشخص الذي فعل ذلك ولماذا. ولكن إذا كانت تكذب، فهي الجاني".
"ليس لدينا وقت لنضيعه. كلما تأخر الأمر، زاد اقتناع النبلاء بأنك فعلت ذلك. ربما ينبغي أن أخبرك أن الأميرة أمبر كانت حاضرة في المحكمة أمس ولم يقل أحد شيئًا عن ذلك."
"ماذا؟" سألت بغضب. "لقد انضمت إلى المجلس؟"
أومأ داميان. "علينا أن نفعل شيئا في حال نسوا من هي الملكة الحقيقية."
قالت"ابحث عن السيد دامون!"
"أخبره أنني سأنضم إلى التجمع غدًا. سأستخدم يدي لإخراج الفأر الحقيقي والضغط عليه حتى الموت." قالت هذا بغضب وقد برزت عروقها.
انحنى داميان وكان على وشك المغادرة عندما تحدثت: "لن تخونني، أليس كذلك؟"
إلتفت لينظر إليها وهو ينحني قائلاً: "لن أجرؤ يا ملكتي".
"جيد. أنت تعرف ما هو على المحك. أنت مدين لي بحياتك، وبعد أن خذلت العائلة المالكة مرة واحدة، لا يمكنك أن تخذلني مرة أخرى." قالت بصوت ضيق، وكشفت عن المزيد من العاطفة مما أرادت.
"أتفهم ذلك يا ملكتي. وسأبذل كل ما في وسعي لتقديم الجناة الحقيقيين إلى العدالة".
انحنت الملكة إلى الأمام، وكان صوتها منخفضًا وخطيرًا. "أنا لا أهتم بالعدالة. أنا أهتم بسمعتي وحريتي. ستجد طريقة لإخراجي من هذا الوضع، وإلا ستعاني من العواقب".
إلتقت عيون داميان بنظرة الملكة الشديدة عندما أجاب: "سأفعل كل ما في وسعي، يا ملكتي."
تراجعت الملكة إلى الوراء، وخففت تعابير وجهها قليلاً. "أنا أصدقك يا داميان. ولكن يجب أن تتصرف بسرعة. كلما طالت فترة بقائي في هذا السجن، زاد الضرر الذي سيلحق بسمعتي ومكانتي في المملكة."
أومأ داميان برأسه مرة أخرى. "فهمت يا ملكتي. لن أخذلك مرة أخرى."
أعطته الملكة إيماءة صغيرة بالموافقة قبل أن تطلب منه بالمغادرة بإشارة من يدها.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97