اسمعو لاغنيه واقروا
.
.
.
..
.
.
#Ema's P.O.V
أشعرُ بغبائي لقد وثقتُ بهِ لكنهُ حقير جداً ليستحق حُب كهذا
فتحتُ عيناي لأجدهُ يقف أمامي معَ جاستن وعيناهم ستخرجُ من مكانها نهضتُ وانا امسح دموعي
" أكرهك زين "
همستُ بها وانا مُتأكده أنهُ سمِعها ابتعدت عنهم وانا اخرجُ من المدرسه بخطوات سريعه قدماي بالكاد تحملني أشعرُ بهِ يسير خلفي بدأ يناديني حتى أمسكَ بيدي أبعدتها بقوه
" إياك ولمسي أيها ألقذر "
جريتُ بعيداً عنهُ
دخلتُ الى منزلي دموعي التي لا تتوقف دخلتُ الى عرفتي وارتميتُ على سريري وانا أحدق الى الا شيء وفقط دموعي تسقط
لقد خُدعت لتوي لقد كان كُل شيء كذباً قبلاته وعناقهُ وحتى عندما كانَ معي في المُستشفى من اجل الرهان
لن أسامحهُ مهما حدث وبالطبع الفتيان ايضاً يعلمون بهذا ولوي قد حذرني ولكمي كالغبيه لم اصدقهُ وفضلتُ زين
بقيتُ على هذهِ الحاله لعده ساعات ساكنه دون حراك حتى إستمعتُ صوت طرق الباب لم أنهض ولم اهتم تجاهلتُ كل شيء ودخلتُ تحت الغطاء وضعتهُ فوق رأسي واغمضتُ عيني
#Zayn's P.O.V
دخلتُ صباحاً الى المدرسه بوقتٍ مُبكر بحثتُ بعيناي عنها لكن لا اثر لها ظهرت كارا فجأة امامي
كارا : " لم ارى حبيبتكَ معك اليوم "
قالتها بسخريه وهي تقهقه دحرجتُ عيني بملل هذا يعني انها ليست هُنا
" لقد علمت بأمر الرهان وانتهى كُل شيء "
عيناها التي اتسعت فجأه مع ابتسامتها لتقفز نحوي وتحاوطني بيدها وهي تقبلني
كارا : " اخيراً عُدت الي "
قالتها وهي تبتسم ابتسمت لها وشبكت اصابعها بخاصتي ونحنُ نسير نحوَ الفصل من الجيد عودتي معَ كارا اخيراً وكأن هم كبير وقد رحل
جلستُ في مقعدي المعتاد ولكن مقعد إيما فارغ لذا جلست كارا هناك ابتسمت كارا لي وبادلتها وقعَ نظري على الطاوله الصغيره التي امام مقعد الخاص بإيما لأجد حرفي عليهِ
اختفت ابتسامتي وابعدت نظري منهُ دقائق حتى دخل الطلاب والاستاذ ايضاً ولكن إيما ليست معهم وكيندال التي يظهر على وجهها الحزن
انتهى اليوم وقبل خروجي اتجهت الى كيندال الجالسه في مقعدها
" هل تعرفين اين هي إيما ؟ "
سألتها لترفع رأسها نحوي وهي تقهقه بسخريه وترفع احد حاجبيها
كيندال : " ومالذي تريدهُ منها بعدما حصل ؟ فقط ابقى بعيداً عنها "
قالتها بغضب وهي تحمل حقيبتها وتدير ظهرها لي وتبدأ بالسير امسكتُ بيدها
" لقد اخبرتكِ اين هي "
قلتها وانا احاول ان لا افعل شيء غبي
كيندال : " فقط دعها وشأنها "
تأففتُ بغضب ثم ضحكتُ بسخريه
" لا تنسي انكِ انتِ ايضاً تعلمين بأمر الرهان ولم تُخبريها أي انكِ مُشتركه في هذا "
نظرت الي بصدمه قليلاً وجليت على مقعدها بصمت دقائق حتى رفعت وجهها
كيندال : " لقد ذهبتُ الليله الماضيه الى منزلها بعد ان اخبرني جاستن بما حدث وبقيتُ أطرق الباب لكن لم يكُن هناك اي شخص وايضاً المنرل كان مُظلم "
قالتها بيأس وهي تعود لتنهض
كيندال : " ارجوك ابتعد عنها لقد حصلت على ما تُريد "
اضافت الى حديثها وهي تبتعد أين يمكن لها ان تكون ؟ وماذا تفعل الأن ؟
تجاهلت هذا وخرجتُ لأجد كارا تقف مع صديقاتها توجهتُ نحوها وحاولت رشم ابتسامه طبيعيه ونجحت
...
لقد مرَ اسبوع كامل واليوم هو اليوم الأخير لنا قبل الاجازه لقد ظهرت نتائج الأختبارات ونجحت بدرجات جيده
اطلعتُ على درجات إيما وكانت جيده جداً لولا مساعدتها لي لكنتُ الأن قد رسبتُ
إيما لم تظهر طوال هذا الأسبوع وعندما اسأل كيندال عنها تخبرني انها ليست في المنزل ثم تشتمني وترحل
ارتديتُ معطفي وخرجتُ من المنزل سياره الفتيان تنتظرُنني لنذهب الى الحانه بمناسبه الأجازه
دخلتُ السياره والقيت التحيه لوي يجلس في المقدمه ولم يجبني كالمعتاد هو اصبح يتجنبني طوال الاسبوع واذا حاولت ان اتحدث معهُ يصرخ بوجهي ويرحل
وصلنا الى الحانه دخلنا لأستقبل رائحه المشروب واصوات ضجيج عاليه جداً اخترنا طاوله بالقرب من البار وجلسنا
كارا تجلسُ بجانبي وهي تعبث بهاتفها بملل وسيلينا قد أتت معنا
ذهب ليام ليحضر لنا الشراب عاد واعطى كل واحد كأسه شربتهُ دُفعه واحده
وجهتُ نظري نحوُ البار لأجد فتاه شقراء تجلسُ هناك وهي تشرب ثم اقترب منها شخص ما بدأ يتحدث معها وهي لا تجيب حتى استدارت نحوهُ ليقع فمي بصدمه
نهضت معهُ نحوَ ساحه الرقص وبدأت ترقص بهدوء وهو يتقرب منها حتى لاحظت هذا وبدأت تدفعهُ ليبتعد
كارا : " زين هل انت بخير ؟ "
سألت كارا واومئت لها واعدت نظري نحوها وهي ترقص حتى اقترب منها وهو يحاول تقبيلها
لوي : " إيما "
قالها لوي ليلتف الجميع نحوهُ وينظرو الى المكان الذي ننظر اليهِ انا ولوي نهضُ لوي سريعاً من هُناك وهو يصرخ على ذلك الرجل ثم يقوم بدفعهِ بعيداً عن إيما وتبدأ تسير بعدم اتزان حتى يمسكها لوي لكي لا تسقط
الجميع يقف بجانب لوي وانا اقف بالخلف بعيداً قليلاً اسمع صراخها وحديثها
إيما : " مالذي تفعلونهُ هنا ؟ "
تصرخ بها إيما وهي تحاول ان تبعد لوي عنها ليتقدم ليام ويمسك بها من يدها الاخرى
ليام : " إيما انتِ ثمله دعينا نأخذكِ الى المنزل "
دفعت يدهُ بقوه
إيما : " أبتعدو من هنا انا لا احتاج اليكم ، جميعكم مُخادعون كنتم تعلمون واخفيتم كُل شيء ، الجميع يخدعني انتم لستم اصدقائي "
صرخت بها وابتعدت عنهم لتقع عيناها علي دقائق ونحن نحدق ببعض حتى بدأت عيناها تتلألأ ابتعدت فوراً وهي تسيرُ نحوَ الباب لتخرج
كارا : " هيا حبيبي "
قالتها كارا وهي تمسك بيدي ابعدتُ نظري لكن توقفت الاغاني فجأه وتجمع الناس حول شيء ما بالقرب منا ورأيت شخص ما يحمل إيما بيدهِ
اندفعتُ سريعاً بينهم لأراها فاقده للوعي بين يدي الرجل تقدمتُ نحوهُ
" انا سأحملها هي معي "
قُلتها سريعاً دون تفكير وانا احملها بين يداي لم امنع نفسي من النظر الى وجهها لأراهُ شاحب جداً كأنها مريضه شكلها مختلف جداً
حملتها الى سيارتي ووضعتها بالخلف وجلستُ في مقعد السائق استدرت لارى نايل وسيلينا يجلسون معها
" نايل هل يمكنك الأتصال بكيندال لتأتي الى المستشفى بالتأكيد هي لن ترغب برؤيتنا "
اومئ لي نايل وبدأت انا القياده حتى وصلتُ المشفى خرجَ نايل وهو ينادي بعض الممرضات توجهو نحوي وحملوها من يدي ليضعوها على ذلك السرير
اصبحَ هذا المشهد يتكرر معي كثيراً
جلستُ على احد الكراسي وبجانبي سيلينا ونايل مضا دقائق حتى رأيتُ البقيه يتجهون نحونا وكارا تسير بغضب
لوي : " ماذا حدث نايل ؟ ، هل هي بخير ؟ "
سأل لوي بصوت مختنق رفعت رأسي لأرى عينهُ التي تتلألأ بسبب الدموع المتجمعه
نايل : " لا اعلم لقد ادخلوها منذ دقائق "
جلس لوي بصمت على مقعد امامي وهو يضع يديه على وجههِ
مضت ساعات حتى خرج الطبيب مع توقيت حضور كيندال وهي تحاول ان تلتقط انفاسها
نظرت الينا ثم وجهت نظرها الى الطبيب
كنيدال : " هل-هل هي بخير؟ "
سألت بقلق بينما الطبيب ينظر الى اوراق بيدهِ
الطبيب : " لقد فعلنا الازم ، نسبه الكحول كانت عاليه جداً بجسدها ، كان من الممكن ان يؤدي هذا لوفاتها ، لكن استطعنا لحاقها في الوقت المناسب ، اتمنى لها الشفاء العاجل "
قالها الطبيب ورحل لكن كيندال لحقت خلفهُ واوقفتهُ تحدثت معهُ بشيء ما حتى ظهرت دموعها
عادت الينا وهي تنظر بأحتقار
كيندال : " شكراً لما فعلتهُ زين ، والأن اعتقد ان لاشيء هنا لتفعلهُ "
قالتها وابتعدت من امامنا لتدخل الى غرفه إيما نهضت وانا انظر الى الغرفه وخرجتُ من المستشفى والجميع معي
سيلينا ارادت البقاء ونايل ايضاً .
تنهدتُ عندما شبكت كارا اصابعها بخاصتي ووضعت رأسها على كتفي ،
اتذكرُ كل شيء منذ اليوم الأول كيف صرخت بوجهنا وعندما فقدت وعيها ، شجاراتنا الدائمه ، عندما دخلت الى المستشفى ، عندما قبلتها .
إيما تختلف كثيراً عن كارا ، كارا تبحثُ عن المال والشهره تحبُ ان تتفاخر بي امام جميع من في المدرسه ، عندما تقبلني تكون قبلتها بارده وعناقها ايضاً .
لكن إيما قبلتها رقيقه دافئه عناقها يجعل جسدي يقشعر تورد وجنتها عندما اشبك اصابعي بأصابعها الصغيره ، كارا جريئه جداً لا اذكر انها قد خجلت مُسبقاً منذُ لقائي بها
عندما ارى ابتسامتها أشعر بحراره في جسدي لم تحدث لي سابقاً ، هل حقاً هي اصبحت تشرب الكحول لكن هي تخشى الدخول الى الحانه حتى!
طردتُ الافكار السخيفه هذهِ ، انا بالفع لا اكنُ مشاعر لإيما كارا هي الفتاه التي كنتُ احلم بها
...
Lately I've been thinkin
',Thinkin' bout what we had,
I know it was hard,
It was all that we knew, yeah
Have you been drinkin
'To take all the pain away?
I wish that I could give you what you deserve...
'Cause nothing can ever,
Ever replace you.
Nothing can make me feel like you do, yeah.
You know there's no one
I can relate to.
And know we won't find a love that's so true...
There's nothing like us,
There's nothing like you and me,
Together through the storm.
ـــــ
سلام
ادري اني تأخرت اسفه (:
بس مالي نفس اكتب اي تشابتر
رأيكم ؟
توقعاتكم ؟
- حاله إيما ؟
- زين ؟
- لوي ؟ ممكن يسامح إيما ؟
insta : marry_novels