حقيقة مؤلمة

By Ghadir_21

30.8K 2.6K 2.9K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
أعلان الجزء الثاني

39

231 26 24
By Ghadir_21


حينما يكون الواقع بهذا الانحدار، فإن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو أن تدخل بصراع مستنزف معه

اللهم صلٍ على محمد وآل محمد ❤️

.................

أشتدت رياح هائجة على عاصمة ألمانيا ومنها قد عاد السكان لمنازلهم خوفاً من البرد القارص و المرض وفي تلك المشفى التي هدأت

فبعد تلك الحادثة التي ضجت المدينة بسببها قد جاء أعلاميين لهذه المشفى كي يستطلعو الذي حدث يتسابقون في ما بيهنم لنشر أي خبر جديد ، بعد ان ملئت بالسكان لأيام عديدة

هاهي تعود لطبيتها هادئة فقط ازدياد بأعداد المرضى والمصابين ومازال بعض المجرمين فيها وقد كان في كل غرفة مجرم مصاب شرطي يحرسه كي يشفى وبعدها يتم نقله للتحقيق و محاكمته

وقد تحسن لوثر قليلاً وأصبح بأمكانه العمل والذهاب لكن دون مجهود جسدي او قيادة سيارة فقد تم منعه خوفاً من عدم ألتئام الجرح

لنعد لبطلنا الذي سيفيق من غيبوبته التي طالت لعدة أيام بغرفة العناية المشددة ولم يستطع أحد من الدخول سوى ناثان الذي أرتدى زي ممرض خوفاً من تعرضه للجراثيم من أجل أن  يراه

سيتم نقله الآن الى غرفة مشتركة مع جاك المصاب فمازال يحتاج العناية كما ويليام فأصابتهما مازالت بحاجة لعناية المشفى فعدة ايام فقط لن تكفي  بل  يحتاجان لأسابيع آخرى  بالمشفى

كان ويليام بين الوعي و اللاوعي فقد منعهم الطبيب من تواجدهم جميعاً معه فقط شخص واحد وبهدوء بعد أن نقلوه من غرفة العناية المشددة الى غرفة مشتركة بجانب جاك قد أستيقض بكامل وعيه فتح عشبيتيه بفزع تدور حول المكان

يريد أستيعاب و أدراك أين هو لكنه مشتت وخائف كان فقط ناثان بجواره الذي أسرع يجلس على السرير بجانبه و يطمأنه لكنه لم ينفع معه فقد زاد غضبه واضعاً يديه على رأسه بهستيرية يتحدث بتقطع وكلمات غير مفهومة بينما والتر الذي كان بالخارج دخل قلقاً حين سماعه الصوت ركض أليه وقد شحب لونه ونبض قلبه بشدة أقترب منه يحتضنه محاولاً ألا يضغط على جروحه

أفاق جاك على أثر ذلك وقد كانت والدته بجانبه عاقداً حاجبيه ينظر لويليام بنظرة وهمية ذات مشاعر مبهمة

بينما دخلت ممرضاتان تحدث الأولى بقلق ناضرة لناثان
" أيها السيد هذه الحالات يستلزم علينا حقنه بمهدأ من نوع خاص  أتسمح بذلك؟ فبضع العائلات ترفضه"

أجابها سريعاً قلقاً بشدة" اجل ماذا تنتظرين"

أسرعت باخذ الحقنة وتعبئتها بذلك الدواء المهدأ بينما أمرت رفيقتها بمناداة الدكتور أوليڤر فهو مختص بهذه الحالات في المشفى ركضت تبحث عنه بين غرف المشفى و أروقته هي تضن بأنه قد انتهى دوريته على المرضى ومعاينة حالاتهم النفسية المسؤول عنها

قررت الذهاب لمكتبه فلن تجازف بتضييع الوقت بصعودها للطوابق الأخرى من المشفى دخلت مكتبه بقلق كبير
" دكتور أوليڤر لدينا حالة طارئة أسرع"

اخذ الميريول الأبيض ليردتيه بينما أسرعت خطواته خارجاً يتبعها بتعب فهو كان على وشك تفقد ويليام من أين طرأت له هذه الحالة فلتوه أنتهى من جميع مرضاه و دوريته قد انتهت بهدوء كان قد قرر بالأرتياح قليلاً ثم يذهب لتفقده فهو بالنهاية أبن صديقه ناثان وعليه أن يساندهم فور دخوله الغرفة تفاجئ وصدم بحالة ويليام الهائج كان ممسك بأحدى الحقن الفارغة مضهراً الجزأ الحاد منها رافضاً  أقتراب أي أحد منه

حتى رفيق قلبه الأعز والتر رفض أقترابه وهدده بأيذائه تحدث أوليڤر لناثان

بهمس " أخرج أنت و والتر"

نفذ ناثان ما طلب منه رغم مقاومة والتر و رفضه لترك صديقه هاقد خرج مع ناثان وهو يكاد يبكي بينما توارى لنضرهما كورت يركض عبر الرواق إلى أن توقف أمامهما يأخذ أنفاسه الضائعة

متحدثاً " لما لم تخبرني أنكم ستنقلون ويليام اليوم؟ لارا أتصلت بي تود القدوم وريكس والبقية أيضا"

جلس ناثان يخبره بتعب شديد

بينما في الناحية الاخرى تحدث أوليڤر بهدوء

" اهدأ لن يمسك أي أحد هنا كما صديقك قد خرج أن كنت لا ترغب بأن يراك هكذا انا أعلم بك وأشعر بمدى  صعوبة الأمر عليك لكن أنظر ليدك تنزف وقد أخرجت المغذي بقسوة لما تفعل هذا بنفسك ألا يجب أن تكون شاكراً لها على ما تحملته و لاقته ؟"

صرخ بوجهه بأنهيار " لا تتحدث عن شيء لم تمر بألامه ، تبا لكم أبتعد عني لا أريد مواصلة العيش"

بينما في ناحية الأخرى التي وقف بها جاك يتقدم من ويليام خلف ضهره فبعد أن خرجت والدته بطلب من أوليڤر ها هو يقرر مساعدة ويليام أقترب أكثر ليمسك يسراه السليمة

و يوقف حركته تحت مقاومة ويليام العنيفة رغم أن قوته هالكة و مقاومته ضعيفة تحت يدي جاك رغم أنه أكبر منه بعدة سنين لكن جسده اضخم من جسد ويليام ، بينما أسرع أوليڤر ناحيته يأخذ الحقنة من الممرضة ومازالت تلك الحقنة الخالية بيد ويليام لكنه لم يتجرأ على أيذاء أحد رغم تهديده لهم لكنه فقط لم يمتلك جرأة

فما كان له من سبيل سوى أدخالها بيده مخلفاً جرح غائر و أيذاء نفسه أبعدها أوليڤر من يده متأخراً بقلق بالغ لم يحقنه بل أبعد جاك عنه وأحتضنه بقوة يربت على رأسه بحنان يحاول أيصال الأمان له فحالته هذه

تنذر على وجود خطر محدق يطارده فبفعلته وضنه أنه يريد التخلص من حياته كي لا يتعرض للتعذيب مرة أخرى حلل أوليڤر حالته بغضون دقائق بينما يحدثه بطريقته الحاذقة ببضع كلمات و بالفعل قد هدأ تماماً دون أي حقنة مهدأ تسائل جاك الذي يجلس على سريره بتعب عن ماذا يتكلم الدكتور ليجعل ويليام هكذا يهدأ لأن كلماته كانت خافتة فقط ويليام يسمعها بينما تقربت الممرضة من أوليڤر تشير بعينيها ليد ويليام وقد أشر لها بأن تعمل عملها وقد بدأت بخطوات سريعة بتعقيم يده وتدليك أوردته التي تورمت فلم يقاوم ويليام بسبب شعوره بالأنهاك و التعب

فقط شهقاته بين الحين والأخر يحاول السيطرة عليها أكملت الممرضة عملها سريعاً وحقنته بمنوم و مهدأ للأعصاب  بأذن من أوليڤر بعد عدة دقائق  أغمض عينيه الغائرة وهدأ جسده سقطت يده الشاحبة على ملائة السرير التي مازالت تحوي بعض دمائه التي نزفت بينما أخذ أوليڤر ضماد ولاصق على جرح ويليام الذي فعله بنفسه فقد تورم بسرعة كبيرة

.......................

في الشركة الخاصة ب توركيل يورجان .......

طرق الباب ثم دخل تحدث بهدوء و أحترام

" أجل أبي طلبتني؟"

أجابه ببرود بينما عينيه لم تزل من تلك الملفات والأوراق المتكدسة

" أجل يوڤي اريدك بمهمة"

تقدم ليقف أمامه بصمت منتضراً أن يكمل بينما أبعد توركيل عدة ضروف بنية اللون ليضعها بمساحة خاليه من المكتب فوق بعضها البعض رفع نظراته لأبنه يوڤيناش

" أريدك أن تذهب لويل  بالمشفى مع هاردنج كما أني أخبرته مسبقاً وهو ينتضرك الآن بالمنزل "

" حاضر أبي ،  أهنالك شيء آخر ؟"

أجابه" خذ معك ورود بيضاء و أي نوع من الحلوى "

" حاضر أبي "

سار لبضع خطوات و اوقفه والده بحديثه

" كما لست بحاجة لأرتداء شيء رسمي ارتدي ثياباً عادية "

" حسنا أبي "

ذهب يركب السيارة مع سائق والده من الشركة إلى المنزل

بينما فتح توركيل الضرف الذي كان فوق مجموعة الضروف المهمة له تحدث بداخله ببرود و هالته المهيبة التي تحيط به

" سأجعل خطتي منذ الآن تسير على خطوات أضعها كما أريد  وهذه الصور ستكون القشة التي تقسم ضهر البعير بها القضية يا سايمون الوغد تريد التخلص من ويليام أذن لأجعلك تندم فلن أكون توركيل يورجان "

قبض على الصورة التي كان بها سايمون و جان بقوة قاطعة رنين هاتفه من قبل  سكرتيره

أخذه ليجيب ببرود

" أجل ستيڤ؟"

أجابه " سيدي هنالك رجل يريد مقابلتك"

أجابه" لتدخله"

دخل الرجل وتحدث مباشرة

" سيد توركيل أنا أحترم عملك وصفقتك هذه و يشرفني العمل معك  لكن ماهذه الشروط التي اسمعني أياها سيد يوڤيناش؟"

أجابه ببرود عاقداً يديه أمامه

" هذه الشروط لا تبدل ولا تغير أن أردت العمل معي فلا يمكنك رفضها وأن لم تعجبك يمكنك الغاء الصفقة قبل أن تعقد بالأجتماع لأن صادراتي  تفوق جميع الصادرات بهذه البلاد كما أني استورد من شركتي بفرنسا لكني أوقفتها للوقت الراهن"

دلك جبينه بأستياء واضح اخذ ثوانٍ يفكر

أردف بهدوء " حسنا سأفكر بالأمر جيداً لكن أحقا لا يمكنك التعديل على هذه الشروط؟؟ "

أجابه ببرود و بوضوح  " كلا لا مجال أبداً لو لم تكلف نفسك عناء المجيء أفضل"

أنزعج بشدة تحدث بأستياء" لم أكن أعلم أن التعامل معك هكذا يكون سأفكر أن كنت سأوافق على العمل معك أم لا"

استأذن ليخرج ......

بينما في الناحية الاخرى هاقد أشترى الورود البيضاء ذات رائحة ساحرة وجميلة ثم أخذها وقام بوضعها بالخلف بجانب علبة الحلوى بالشوكولاته  التي لون غلافها وردي جلس وقام هاردنج بتكملة قيادته للمشفى

بينما يتسائل

" سيد يوڤيناش لما هكذا السيد توركيل مهتم بالفتى؟ أيقرب له ؟"

أجابه" أجل أن ويليام شخص مهم للغاية لأبي توركيل لكن حينما رأيته بذلك  اليوم في دار كاريتاس  شعرت بأنه شخصية مهزوزة لا يملك قوة ذاتية لا أعلم مالذي مر به ليجعله هكذا لكن الأمر لن يمر بخير أنا متأكد"

عقد حاجبيه بعدم فهم

" مالذي تقصده سيد يوڤيناش؟"

أجابه بهدوء مكتفاً يديه " أعني أبي لديه مخططات كثيرة وقد علمت بأنه يود أستعادته بالوقت المناسب كيف يستعيده؟ أن كان الفتى لا يعرف أبي حتى كيف سيستعيده؟ كما أنه بذلك اليوم قد قال لأبي أنه متناقض رغم أنه أعتذر من أبي لكن لأول مرة بحياتي أرى تلك النضرة بعيني أبي فالطالما كان ذو نظرة باردة وقاسية لا أعلم لما هكذا عامله ويهتم له رغم أني اتمنى أن يسير كل ما يريده أبي بسهولة "

أجابه هاردنج بهدوء مبتسماً

" بالتأكيد سيحصل على ما يريد بتخططيه فهل نسيت السيد توركيل يورجان أنه لا يصعب عليه أي شيء" 

فور اكماله لجملته أوقف السيارة أمام المشفى الكبير ترجل منها و بجانبه يوڤيناش

ثم بعد عدة دقائق ها هم يدخلون الرواق وامامهما يسير الممرض الذي يدلهما على غرفة ويليام وقف يوڤيناش وهاردنج ينظرون للذين خرجو من غرفة ويليام

كورت و لارا وأستن و ريكس و أيلينا و ناثان

و قد خرج أخيراً أوليڤر الذي تحدث

" يا أصدقاء لا يسمح لكم القدوم مرة أخرى انا متواجد معه ولن أتركه فحالته سيئة وسأجعله يتحسن بطريقتي لا تقلقو و لارا فقط قومي بتحضير الوجبات التي يحبها ويليام واحضريها هنا لأتمكن من جعله يأكل فجسده لن يصمد أكثر على كل تلك الفيتامينات والمغذيات دون طعام حقيقي سيؤثر على جهازه الهضمي كثيراً "

قاطعهم هاردنج الذي تحمحم منضماً حنجرته للتحدث
" أذا سمحتم السيد يريد رؤية ويليام لدقائق معدودة"

أجابه ناثان" من ؟ أي سيد؟"

رد يوڤيناش بهدوء ولباقة
" مرحبا سيد ناثان أعتذر للقدوم دون موعد لكني كنت مضطراً فأنا اود رؤية ويليام إذا سمحت لي بذلك"

أجابه" كيف تعرفني وهل أنت صديق ويليام فأنا لم أرك من قبل كما أني أعرف  ويليام ليس أجتماعي ليصادق كل من رأه "

أجابه" في الحقيقة معك حق وأنا أعرف ويليام جيداً لكن بالمقابل ويليام لا يعرفني ؛ هل تسمح أيها الطبيب برؤيتي له؟"

أما أوليڤر رغم غرابة الموقف بالنسبة له لكن يبدو الفتى ليس من ألمانيا وكأنه من الطبقات الغنية بهذه البلاد قطع تفكيره السخيف بنظره فهو لا يحب هذا التفكير السطحي

تحدث بهدوء
" لكن حاله لا يسمح بالدخول  أليه الآن كما أنه نائم بسبب المهدئات التي اعطيته أياه "

أجابه بهدوء " أجل أعلم حتى أن كان نائم اود رؤيته  فقط لدقائق معدودة "
تنهد ميجباً أياه فهو يبدو مصر بهدوء و رزانة

" حسنا يمكنك الدخول بمفردك "

اومأ يوڤيناش بهدوء وأخذ باقة الورد و مغلف الحلوى معه

اما هاردنج وقف بعيداً ينتظره

......................

في القرية بمنزل الجدة حيث ساندرا........

أبعدت الستائر عن نافذتها قليلاً لتنظر لشدة الرياح الذي يبعثر كل شيء حوله فالأتربة التي تتطاير بفعل تلك الرياح  و الأشجار التي تتمايل قد زادت رهبة وخوف أي شخص قد يخرج كي لا يتعرض لهذا الطقس الهائج

سرحت لدقائق معدودة الى أن ألمتها قدمها قليلاً بسبب وقوفها لتبتعد بأكمال ما كانت تنوي فعله أخرجت ثياب ثقيلة من خزانتها كي ترتديها بعد الأستحمام .........

بعد عشرين دقيقة هاهي أكملت أستحمامها وتصفيف شعرها و ارتداء قبعة صوفيه لتجلس في الأسفل نظرت حولها لا أحد متواجد بهذه الاثناء  ف جدتها نائمة و ألتون ك عادته يعبث بهاتفه و هانز قد أخذ مكان خالها بالعمل فقد تدرب على يده وبعصوبة بالغة أصبح يستطيع إدارة العيادة فهو ليس دكتور فقط يأخذ مكانه لفعل أشياء بسيطة ك تخييط جروح وتضميد أو مداواة جروح سطحية لأطفال القرية

أخذتها أفكارها بعيداً عن كل هذا فقد كانت تفكر بخالها كورت الذي هب مسرعاً إلى منزل خالها ناثان بالمدينة وقد أضهر لهم عذر يصمتهم ويقنع والدته التي تشك به و تعشر بأن هنالك شيء سيء قد حدث ، حينما ذهب أوصى هانز للبقاء في العيادة و عدم  تركها وقد أوصاها بأن تعتني جيداً بجدتها

لأن صحتها لم تكن جيدة هذه الأيام قررت الأتصال على أستن لتعرف مالذي يحدث معهم أو أن أفكارها تشاؤمية  ولم يحدث شيء وأن كل هذا من مخيلتها

ضغطت على زر الإتصال عدة مرات لكنه لا يرد....مرت دقيقة وهي تتصل وها هو يرد

" مرحباً ساندرا؟"

أجابته ببسمة" مرحباً أستن كيف حالكم خالي كورت معكم صحيح ؟"

أجابها مدلكاً عنقه" نحن بخير ؛ أجل خالي متواجد ، أحدث شيء ما؟"

أجابته بأرتباك" حسنا لقد ذهب خالي مسرعاً أليكم وكان يبدو قلق وجدتي تشعر بحدوث شيء سيء هل حدثت معكم مشكلة؟ "

أجابها " ماذا أخبرها عمي كورت؟"

" لقد قال بأنه يود الذهاب لأجل عمله واحضار بعض المعدات الطبية من المدينة بسبب عدم تواجدها بالقرية وكان يبدو قلق جدتي شعرت بأنه يكذب لذا.......قاطعها تنهيدته المتعبة

" في الحقيقة أجل حدثت كوارث ليس مشكلة فقط لكن سأخبرك بشرط أن لا تخبري أي شخص و الأهم جدتي فقد اخبرنا عمي كورت انها متعبة هذه الأيام "

اجابته سريعاً  بقلق " أعدك لن أخبر أحد ، أخبرني ؟"

" لقد خطف أخي ويل لتسعة أيام...و....وقد تعرض.......الى........لم يستطع اكمال حديثه لثقله الشديد على قلبه صمت عدة ثواني سمع شهقاتها وقد تفاجئ كثيراً تحدثت و دموعها التي تتساقط على وجنتها

" كل هذا ونحن لا نعلم شيء لما لم تخبرونا لما لا يقل خالي ناثان لنأتي أليكم يا اللهي والآن ماذا حدث ؟؟"

أجابها بعد أن زفر الهواء بضيق

" لقد وجده أبي والعم لوثر وقد كانت حالته سيئة جداً ودخل غيبوبة لعدة أيام بغرفة العناية المشددة و اليوم تم نقله الى غرفة عادية بالمشفى وأضن بأنه سيبقى هنا لأسبوع أو أكثر لكن أنضري ساندرا أنا أقدر أهتمامك و رغبتك بالمجيء لرؤية ويليام و مساعدة الدتي لكن لا تفكري بهذا وأعتني بجدتي جيداً هذا أفضل ما تقديمنه و  كما أخبرتك  لا تذكري شيء لأي أحد "

لم يذكر مشكلته التي حدثت ولا شجاره وذهابه للمركز لأنه يكفيهم مشكلة ويليام والذي حدث معهم وأرهاق والده

أجابته مرغمة " حسنا سأفعل ما تريد لكن أخبرني عن حالة ويليام بين فترة وأخرى وأن لم تفعل سأتي أليك وأقتلك"

انهت جملتها بأنزعاج وقد علت نبرت صوتها ثم أغلقت الهاتف في وجهه وضعت الهاتف جانباً تمسح دموعها فقد حزنت حقا على أبن خالها فهو لا يستحق كل ذلك فمنذ طفولته و هو الوحيد من بينهم تأتيه المشاكل حتى والدتها قد أصطدمت  بسيارة أمامه وهو طفل بالثامنة من عمره كان هذا الحدث مؤثر جداً على قلبه وثقيل على مشاعره مهما مرت سنين فقد حفر بداخله

........................

يتبع....

أذن رأيكم بالأحداث؟

حالة ويليام ؟؟

بما أنها روايتي الأولى ف أريد أن تشيرو للأخطاء التي بها ؟؟👀

دمتم برحمة الله الواسعة ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

965K 66.2K 53
تدور أحداث القصة حول قصة حقيقية... عن (فتاتين) كان عمل عائلتهما خارج القانون.. تنقلب حياة رنا رأساً على عقب بعد انفصال والديها وتتعرض لعدد من الحوادث...
♧الرابطه ♧ By 🪄

Mystery / Thriller

31.3K 2.9K 27
اليكس كلايرستو . فتى بالسادسه عشر من عمره له ماضي مظلم يسعى نحو هدف واحد هو الانتقام من أقرب انسان له .. والأحداث تدور حول عائله اكلايرستو التي يت...
23.2K 1.5K 21
أن تجد الذل في القريب و تجد العطف في الغريب .... أن تسيركم الأقدار لتجمع بينكم و تضع الصعاب أمامكم مقوية بذلك علاقة روحية كمن ولد لمصير محدد مع شخص ث...
26.5K 2K 16
لطالما كانت الحياة ماكرة تحركنا بخيوط القدر ثم تتركنا كضحايا لسخريته ... كنت محض طفل تلاعب به الزمن بطريقة ساخرة ليكون أحبّ عزيز لقلبي هو كابوس حياتي...