حقيقة مؤلمة

By Ghadir_21

25.6K 2.3K 2.7K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53

36

185 23 16
By Ghadir_21


غير شاكر للتجارب التي أثقلتني
غير ممتن للأيام التي طحنت جوفي
لم أكن مهتمًا بتعلم الدروس من الحياة
كنت أريد أن أحيا فقط.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

...........................

أخذ الشال القطني وقام بلفه حول كتفي لارا و  تبسم بأمل و طمئنها

" لقد تمت معرفة  موقعهم والآن سأذهب مع لوثر لأنقاذهم لا تقلقي و لا تبكي  فأنتي مازلتي متعبة أعدك بأنه سيكون بخير "

مسحت دموعها بخفة وتحدثت

" أنا أنتظرك بفارغ الصبر لا تتأخر وأتصل بي حينما تجده "

أومئ لها وأستدار لأستن يربت على كتفه مضيفاً

" بني فالتبقى هنا لتعتني بوالدتك وأنا وريكس سنذهب فقط كما أن كورت سيأتي خلال نصف ساعة لأني أخبرته بكل شيء "

"حسنا أبي لكن أتصل بنا أن وجدت أخي "

أومئ ناثان له ثم ذهب سريعاً وخلفه ريكس يسيران بخطوات سريعة للمركز

بعد عشر دقائق نزلا ناثان و ريكس من سيارة الأجرة و دلف كلاهما المركز بقلق بالغ وخطواتهما تتسابق مع الزمن

وجدو أبراهام ورجاله و لوثر و برون ودوريات الشرطة التي يقودها الملازم و الوكيل العام جميعهم هنا وقد امتلئ المكان بالرجال ذوي مكانات عالية وقد خيم عليهم جو من الرهبة والترقب فهم على وشك أمساك اكثر مجرمين خطورة  في المدينة

فمعظم الجرائم  و تهديد الأمن من قبلهم ، أعاد أبراهام أتصاله بمارك للمرة الخامسة لكنه يرن ولا يجب على هاتفه لقد قلق عليه فهو اخبره بكل شيء عن الذي سيحدث اليوم وعن تواجد هورد والشرطة التي ستلحقه تفاجئ هدوئه

الذي ربما سيأتي بمصيبة عليه فهو شريك لا يتجزأ من هذا الانتقام والعملية  التي ستحدث  ، أقبل عليهم كونور و معه لايت الذي صالحه والده بسبب اخباره بكل شيء وحتى عن الرجل الذي قتل والدته وأن الشرطة سوف تقبض عليه  اليوم

فور أن لمحه بورن ذهب له مسرعاً وتحدث بجدية

" كونور لما أتيت ألم إخبرك بأننا سنقبض عليه وأن دم  زوجتك لن يذهب هدراً ؟"

إجابه " لقد قطعت وعداً لأبني "

فور أنتهاء جملته نظر الى لايت الذي استاء من عمه بورن وحديثه مع والده هكذا دون مراعاة لشعوره صمت بورن بقلة حيلة

ثم تحدث
"  أن أردتما المجئ ألا بأذن من المسؤولين عن هذه العملية وهما الضابط لوثر و الملازم "

تركه كونور وأتجه ليحدث لوثر عن امر مجيئه هو و أبنه

بينما قبل ساعة من الآن.........

كان يقود دراجته بسرعة خاطفة والهواء البارد يضرب بشرته كان ينظر لكل ماحوله وكأنه يودع هذا العالم هو بقرارة نفسه يدرك بمدى خطورة الأمر ومدى تهوره ويعلم جيداً أنه لن يخرج من هذا دون أي أذية وربما سيموت نتيجة فعلته هذه

لكن ماذا عن أتفاقه مع أبراهام أيعتبر نفسه خان وعده معه؟ رغم أنه لم يعده بشكل واضح هو فقط وعده بالتعاون معه أما أبراهام هو الذي  وعد نفسه بحمايته

كان قبل ساعتان يتحدث مع براين رفيقه الذي أحبه وأعتبره كأخيه أوغزو بسبب بعض التصرفات المتشابهة بينهما لقد تحدث معه وضحك معه وقد أخبره بأنه يتمنى من براين أن لا ينساه وأن فعل سيستاء منه واخبره لأول مرة بمدى حبه له واعتباره كأخيه أوغزو رغم ان براين شعر بالخوف من حديث مارك واستفسر عنه

لكن مارك وجد عذرا كرحيلة برحلة خارج هذه البلاد ربما لمدة طويلة بعض الشيء قطع أفكاره و مشاعره وصوله لتلك المنطقة التي وصفها له أبراهام وقد كانت تماماً هي نفسها ،

ترجل من دراجته بعيداً عن ذلك البناء ثم سار يتقدم بين المباني المهجورة والمتهدمة كانت عمارة واحدة تبدو جيدة رغم جدرانها الهالكة والغبار الملتصق بها أقترب بخطوات  يكاد لا يسمع وقعها

كانت هنالك دوريات من الرجال المسلحين نظر للبناية وقد خمن أنها ذات الخمس طوابق ضرب جبينه بيأس لنسيانه واقي الرصاص الذي أشتراه بمبلغ غالي جداً بسبب قوته تفقد نفسه ليتأكد مما أحضر معه وقد كان خنجراً أشتراه قبل أسبوع و سلاح حديث وقد أقسم به ان يضع أول رصاصة تخرج من هذا السلاح الجديد بقلب هورد

وقد تراجع فوراً خلف أحدى شاحنات الخردة المنقلبة وهو يلمح  بتوجس سيارات المسلحة التي تتقدم  الى الأمام ناحية المبنى  و أطلاقهم الرصاص بكل مكان ودراجات لرجال قناصين ملثمين بينما خرج من البناية رجال كثر مسلحين يحمون انفسهم بدرع حديدي

تسائل مارك عن الذي يحدث ألم يخبره أبراهام أنهم فقط في هذا المكان وستأتي الشرطة للقبض عليهم؟ من هؤلاء هل هم مجرمين كذلك؟ لكن هل المجرمين يتقاتلون في ما بينهم! أوقف تفكيره وتساؤلاته ينظر للذي يحدث برهبة

في منتصفهم كان رجل حاد النظرة مهيب المنظر ممسكاً بسلاح ويبدو قائدهم من أهتمامهم له وحمايتهم له من كل جانب

شق الطريق  رجل يقاتل بيديه بشراسة وغضب كان هذا الرجل من  الذين أتو بتلك السيارات و مارك فقط يختلس النظر دون فهم رغم الضجة العالية وطلقات النار التي حدثت وقد توسعت عينيه لذلك الرجل الذي شق طريقه بين الرجال المجرمين بكل شراسة وقد كان هورد كورزون الذي رأى صورته لدى أبراهام ضل ينتظر الفرصة المناسبة للذهاب له وقتله

.........................

قبل كل تلك الأحداث حين ذهاب السيارات المسلحة مع هورد وبقاء مونرو و كارد كان مونرو ممسك بعلبة  الاسعافات الأولية بينما كارد بدأ من ويليام بسبب سوء وضعه فك قيده  تحت مقاومة ويليام

تحدث كارد بهدوء " صدقني أنا منذ البداية لست مع هورد ولست مجرم حتى دعني فقط أساعدك فجرحك لن يلتئم بسهولة بسبب برودة الطقس"

أجاب جاك بغضب
" تبا لك أيها الجبان تعمل مع مجرم ثم تقول لست مجرم ألست أنت من ساعد بأختطاف احدنا ثم هل أنت جبان لتلك الدرجة كي تفعل هذا  دون علم رئيسك الوغد أيه‍...........

قطعت كلمته بسبب صراخ مونرو المنفعل

" تباّ لكم من أولاد أنتم مختطفين وتتكبرون على لا شيء لعلمك أيها الوغد الصغير يمكنني قتلك برمشة عين بهذا السلاح أنت....قطع كلمات مونرو الغاضبة صراخ كارد ليصمتهم " يكفي مناقشات لا جدوى لها دعونا نداوي جراحكم كي نأخذكم لعوائلكم هيا دون أي أعتراض شأتم أم أبيتم ذلك "

في نهايةحديثه أمسك يد ويليام وثبتها بعد أن أحاط يده فوق معدة ويليام وبيده الأخرى بدأ يداوي الجرح و قد كان مونرو الذي يساعده أغمض ويليام عينيه بتعب أسند رأسه لصدر كارد الذي تنبه لحركته يبدو متعباً نفسياً أكثر مما جسدياً

تنهد بأستياء فهو فشلت خطته لقد ضن بأنه سيختطف ويليام لساعة ثم تأتي الدوريات المسلحة التي اتفق مع الملازم و أبراهام لكن بسبب بعض المشاكل لم يأتو

أخذ كارد الحقنة التي ملئها مونرو بالمخدر ليفرغها بجسد ويليام كي يبدأ بخياطة جرحه  فهو متمكن من هذا الأمر بسبب عمله ولعديد من المرات أستطاع تخييط جروحه بنفسه قاطع عمله ضجة في الخارج حاول تجاهلها لكنه لم يتحمل ترك ويليام برفق وأسنده للجدار ثم ذهب مع  مونرو وقد أخرجاً أسلحتهما يسيران بحذر و توجس

..............

ضجيج خافت يسمعه بتوجس من خلف الباب نقل نضره لويليام الذي فقد وعيه فقد أقلقه بشدة ولكن بسبب كلمات جاك المهدئة له تمالك نفسه  أعاد نضره الى الباب أختفى ذلك الضجيج وفجأة بعد هدوء دام للحظات وكأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة

فتح الباب بقوة جعلته يشهق بخوف تقدم جان حاملاً خنجراً ذو نصل حاد ولامع دخل عليهم متبختراً بمشيته وقف أمامهما وأحاط المكان رجاله وقد جاء كارد المقيد وقد تلقى الضرب بسبب كدمته التي زينت عينه اليمنى

قبض قلب والتر بخوف وهو يرجو بداخله أن ينقذهم  أحد من الذي سيحدث سيحاول أن يجعله يغض بصره عن ويليام حتى لو عنى أنه سوف  يرضخ له  فهي الطريقة الوحيدة لعدم إيذائهم  نضر للرجل الذي دخل ممسكاً بدلو من الماء

وسكبه على ويليام شهق ويليام بصوت عالي ليسترد أنفاسه توسعت عينيه بآلم وتعب ألم يكن هورد الذي أختطفهم كيف علم جان بمكانهم بل كيف سمح له هورد بفعل هذا  ومجيئه هنا قاطع صدمته و أسألته قرفصة جان أمامه وتحدث مبتسماً

" مرحبا بالجبان المخادع ؛ من الأفضل استضافتي  لك أم هو؟"

لكنه تحدث بالذي صدم والتر  أكثر من جان  الذي يبدو وكأنه حقا صدم

" أفعل بي ما شئت فأنا لا أخافك أيها الجبان الوغد"

تدارك جان تفاجؤه بتغير ويليام و أبتسم

" من الجيد أنك بدأت بالتغير يبدو أني سأستمتع كثيراً"

تقدم منه وقبل أن يفعل شيء صرخ والتر

" كلا لا تلمسه أرجوك ؛ ألم يكن ثأرك مع أبي يمكنك فعل ذلك بي انا ،  ما شأنه هو  " 

أبتسم بجانبية وتحدث

" ماهذه الصداقة الأول يحتمل الخطف لأكثر من مرة كي لا يخطف صديقة والأخر يطلب التعذيب بنفسه كي لا يعذب صديقه ؛ أنتما حقا تضحكاني وتشعراني بالسخرية  "

لكنه صمت بعد حديثه هذا للحظات  قاطعها حديث

جاك الغاضب
" مالذي ستفعله أيها الوغد "

تجاهله جان فقد تكفل به احد رجاله بضربه ،  نضر جان  لنقطة وهمية وتذكر أخيه الذي بالسجن هو أيضا هكذا مع أخيه ليس هذان المراهقان وحسب هو كذلك قتل وارتكب الجرائم لأن أخيه سجن فقط هذا الذي فكر به جان لكنه للحضة أبعد تفكيره وبالمح البصر

شد شعر ويليام مما جعله يرفع رأسه للأعلى بألم وقام بطعنه في معدته  وأخرج الخنجر بسرعة كبيرة وقع ويليام على الأرض لم يصرخ لكن والتر الذي بدأ بالصراخ وبطلبه بتركة والشتائم التي تتالت عليه وكأن ألم ويليام قد أصبح بوالتر الذي لم يكف عن البكاء  وصراخه الغاضب

والمتوعد بندمه حتى أن جان أمر أحد رجاله بأغلاق فم والتر بضربه كي يصمت

وتحدث
" يابن لوثر لا تستعجل موتك أيها الوغد الصغير"

نقل نضره لويليام وتحدث

" أود معرفة  ما سر هذا التغير ويليام أم أنك تحاول أن تكون قوي أمام صديقك "

أجابه ويليام بصوت متعب ومتألم

" الشيء الثابت بهذه الحياة هو التغيير أيها الوغد المختبئ بين المنازل المهجورة كن رجلاً واجه وجهاً لوجه  أنت حتى لم ترى الضابط لوثر وتحتد معه في قتال "

ختم كلامه بأغماضه لعينيه بآلم شديد لكن كلماته  زادت النار حطب بالنسبة لوالتر الذي غضب من ويليام وصرخ عليه

" لا تطيل للسانك أيها الأهوج لا تتحدث هكذا وأل…… قطع كلماته الغاضبة تقدم جان من ويليام ورفعه من شعره قطعت أنفاسه بسبب تلك الطعنة كان يحاول جاهداً للتنفس

جسده يرتجف بوضوح ليس خوفاً و أنما بسبب تعذيب والبرد وضعف بنيته بينما صراخ والتر لم ينفك أو ينقطع وكأنه هو الذي يعذب لا ويليام قام جان برميه على الأرض شعر ويليام وكأن جسده شل عن الحركة

تحدث جان بجدية " لتعلم فقط أن والدك المدعو ناثان ليس والدك "

صرخ والتر بغضب " لا تكذب أيها الوغد مجرد مجرم يتكلم بحديث لا طائل منه"

أمر جان الرجل  بضرب والتر ليصمت

أما ويليام الذي سمع كلماته لكنه بعالم  آخر لا يعي الواقف أمامه حتى فقد دخل بهذيان وعلى وشك فقدانه لوعيه رغم  ألم طعنته وألم شعره الذي جر بقوة غير الضرب المبرح الذي أهلكه  أغمض عينيه من كل هذا وغرق في الضلام أختفى كل شيء كلام جان و صراخ والتر برودة المكان آلامه كل شيء أختفى وكم تمنى أن لا يعود

تحدث جان " أنت يا سلليط اللسان  أسمعني أنا لم أعذبك لأني كنت اود ان يتعلم درسه ولا يكذب او يخدع مرة أخرى كم قمت بتعذيبه وشتم والده كسرت عضامه حرقت قدماه ضربته بقوة على ضهره بعصا لعدة مرات لكن كل هذا ولم يقل أنه ليس أبن لوثر كل هذا ولم يخبرني بكلمة واحدة كان دفاعه عنك مستميت لم أتخيل ان أجد هكذا في الواقع ابداً وقد أعجبني هذا الفتى ربما كلما شعرت بالملل سأخذه لتعذيبه "

كم كانت كلمات جان المستمتعة تؤلمه وتسحق قلبه تملكته الحسرة والغصة التي في حنجرته تزايدت تمنى أن يتعرض للطعن على أن يسمع هذا الكلام أفضل رفيق بحياته قد تعرض لكل ماهو سيء في سبيل حمايته كم كره نفسه وكره عمل والده  ، والدته قامت بحمايته وقتلت والأن صديقه معرض للقتل

أين السلطات وأين القانون والشرطة أكل هذا مجرد مضاهر؟ أحقا الناس تتعرض للقتل والتعذيب دون مساعدة أحد للهم؟ أنه هو السبب في ما يحدث لويليام كم كره نفسه ،

بينما جاك الذي بدأ بكلماته التي أغضبت جان لكنه لم يكد يفعل شيء  بسبب أصوات سيارات الشرطة و الدوريات المسلحة صعق جان بسبب ذلك كيف أتو بل كيف علمو بينما تبسم كارد بهدوء قام رجاله بكسر النافذة من خلال الكرسي و خرجو ثلاثة ثم هو  قبل خروجه

تحدث سريعاً بغضب " يابن لوثر لن اتركك على قيد الحياة سأقتلك كما قتلت والدتك أما ويليام ربما لن أقتله سأجعله  يرى موتك "
ثم ركض ليقفز من النافذة

وقد كانت هنالك دراجات وجدوها وأستطاعو الهروب

بينما تم أقتحام المكان من قبل الرجال المسلحين الذين أتو مع الشرطة قامو بفك قيد كارد و مونرو والفتية و تفقدة ويليام المغمى عليه وكانت جراحة سيئة جداً أما ناثان الذي هو الوحيد الذي أتى مع لوثر الذي لم يسمح لكونور بالمجئ ولا ريكس بسبب خطورة المهمة

حمله ناثان سريعاً غاضباً مما آلت إليه حالة أبنه ولحسن حضهم أنهم قامو بأحضار الاسعاف لهم أمتلى المكان بالرجال و ناثان يحتضن ويليام ودموعه تتساقط و لوثر يحتضن أبنه والتر بخوف وقلق بالغ تقدم أبراهام يربت على كتف لوثر

بينما بورن تقدم لناثان متحدثاً

" لتدع المسعفين يأخذونه"

ثم ذهب لجاك وأسنده كي يضعونه على سرير متنقل و وضعه بسيارة الإسعاف ثم ويليام نقلوه كذلك و والتر كان يستطيع السير بعرج و بأسناد والده الذي عاد لأحتضانه

وتحدث

" لقد جننت بالبحث عنك بني أعذر والدك على تقصيره وتأخره  فأنا تأخرت عليكم كثيراً أنت و ويليام "

اما والتر الذي أكتفى ببكائه بحضن والده وضع لوثر يديه على كتفي والتر و تحدث بجدية

" الأن سنذهب لأمساك ذلك المجرم الذي أختطفكم أذهب للمشفى مع ناثان وأنا سأتي حينما انهي المهمة "

مسح والتر عينيه من بقايا الدموع وسمح لوالده بالذهاب

.....................

يتبع....

أذن رأيكم؟

رأيكم بالبارت بشكل عام؟

ناثان و ويليام؟

دمتم بودائع الله»»🩵

Continue Reading

You'll Also Like

805K 46.9K 65
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
551 78 19
وجدته روح تائه طفل باكي شخص يحتاج الحنان من الوهله الاولى ظننته انا نفسي في الماضي كان هذا صغيري جوليان... . . . . . . بقلم /تاسكو يوشيدا
2.7K 125 13
هل كانت حياتي مهمة بالنسبة لأحدهم.. هل كنت مخطئة حين قبلت.. أم أن تضحيتي له كانت مقدرةً أن تجمعني بك..
55.1K 4.8K 25
ماذا لو كان عالمك كالفراغ فقط تسمع ...تتكلم لكن لاتعرف شكل من تكلمه .. حياه روتينه من العمل للمنزل للعمل ماذا لو كسر هذا الروتين واصبح ..هل ستتغير...