الفصل رقم 1 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر
💠344👈مشاعر مختلطة.
"دعنا نذهب." قال والد ويليامز لهارولد هذا، الذي كان يحدق حاليًا في البحيرة. كان يحب المجيء إلى هنا للتفكير، لأنه لسبب ما، تجعله مرتاحًا وصافي الذهن.
ومع ذلك، تم تدمير الخطة عندما ظهر والد ويليامز خلفه، مطالبًا بالإذن بالمغادرة مع عائلته.
إلتفت هارولد لينظر إليه، ويداه متقاطعتان من الخلف. لقد ظل هادئًا لفترة طويلة وهو ينظر إلى الرجل نظرة فاحصة. لم يكلف السيد إيفان نفسه عناء إخفاء استيائه الذي كان إما موجهًا إليه أو إلى الوضع الذي يجري في القصر.
لقد كان دائمًا هكذا. لم يكن أحد يعرف ما كان يفكر فيه أو في أي جانب كان، وبصراحة، لم يكلف هارولد نفسه عناء اكتشاف كل هذه السنوات لأن اعتقاده الافتراضي هو أن الجميع يكرهونه. وعلى وجه الخصوص، لم يتوقع الكثير منه نظرًا للظروف. الملك لقد خان أخته مع أوميغا متواضعة. لم تكن آريا من عائلة نبيلة فحسب، بل كانت أيضًا جميلة جدًا و ممتعة للعينين و أيضًا هي بيتا. لكن الملك تجاهل ذلك وتزاوج مع عبدة أوميغا، وكان أسوأ ما في الأمر هو أنهما كان لديهما ألفا، والذي قام الملك بحمايته بشكل كبير على الرغم من أن هارولد لم يشعر بذلك حقًا.
"لماذا؟" أخيرًا سأل هارولد الرجل بهدوء.
ولا، لم يكن هارولد يسأل عن سبب رغبته في المغادرة مع عائلته. كان يسأله: "لماذا يجب أن أتركك تغادر؟" والرجل الأكبر سنا فهم ذلك.
صر هذا الرجل على أسنانه غاضبًا، لكنه أبقى صوته هادئًا وهو يقول: "أعتقد أن عائلتي فعلت ما يكفي، وحان الوقت لنخرج من القصر. ليس لدينا أي نية للتورط في أي قتال مهما كان ، هذه الأمور تتعلق بالشؤون الداخلية للقصر لذلك لا داعي للقلق--"
"هل أبدو قلق بالنسبة لك؟" سأله هارولد هذا، وقد كان مستمتعًا تقريبًا وهو يرفع يده من خلفه ليضعها أمامه، ويميل رأسه إلى الجانب وهو يحدق في الرجل. أدرك هذا الرجل أن زوجة الأمير هارولد كانت لديها هذه العادة، والتي إلتقطها دون وعي.
"لقد كاد ابني أن يموت! ولا أعرف ماذا سيحدث لسوزان بعد أن تورطت. يجب أن أغادر مع عائلتي..."
"إن أطفالك الأعزاء ليسوا الوحيدين الذين حياتهم على المحك." ذكره هارولد بهذا.
"بمجرد وجودي في القصر معي، فإن حياة الجميع على المحك"، قال هارولد بضحكة قصيرة ساخرة، مما زاد من إزعاج هذا السيد، الذي كان يحاول أن يكون دبلوماسيًا مع هارولد لكن الشاب لم يكن متعاونًا.
"الجميع سيبقى في القصر. وأنت تعلم أنني لن أقوم باستثناء. ومع ذلك، لا تقلق بشأن أطفالك الأعزاء." قال هارولد هذا قبل أن يستدير ويبتعد، غير مهتم كيف فهم الرجل كلامه.
وبطبيعة الحال، فهو لا يريد أن يكون أي شخص آخر في خطر. وخاصة الأشخاص الذين أقسموا له بحياتهم، وبقدر ما كان يكره حقيقة وجود لانس في القائمة، لم يستطع منعه. وكان من واجبه أن يحميهم جميعا، لكنه لم يستطع أن يرسلهم بعيدا. أي نوع من الأشخاص سيكون إذا كان متساهلاً مع شقيق الملكة بالسماح لهم بالمغادرة على الرغم من إبقاء الجميع في القصر والنظر في كل ما يحدث في القصر؟
لم يكن الأمر يعني أنه كان يهتم بما تعتقده المحكمة، ولكن ذلك كان سيضعه في موقف صعب ويضع ويليامز وسوزان في موقف سيء.
ومع ذلك، يبدو أنه لم ينته من هذه العائلة لأنه في طريق عودته إلى غرفته للاطمئنان على ألفين، اصطدم بسيدة المنزل أي والدة التوأم، التي بدت مرتاحة عندما رأته أخيرًا.
فقط بالحكم من خلال تعابير وجهها، كان بإمكان هارولد أن يقول إنها تريد أن تطلب منه نفس الشيء الذي طلبه منه زوجها للتو.
قبل أن تتمكن من قول كلمة واحدة، رد هارولد.
"لا." قال هذا، وهو يتجه مباشرة إلى صلب الموضوع على الرغم من أن المرأة لم تخبره عن سبب وجودها هناك.
أشرقت عيناها، وتشكل العبوس على وجهها عندما سألت: "ماذا؟ لماذا؟ أنت لا تعرف حتى ما الذي كنت سأطلبه منك!" أسرعت للوقوف أمامه عندما حاول تجاوزها، ونظرت إليه بنظرة "لن أغادر حتى تتحدث معي".
توقف هارولد ونظر إليها عن كثب. لماذا بدت فجأة مألوفة رغم أنه لم يكن يعرفها طوال حياته – أوه، سوزان. لقد كان الأمر منطقيًا. كان بإمكانه رؤية التشابه بين الاثنين.
توقف و قال لها"مهما كنت تسألين، الجواب هو لا."
"أنا... أنا خائفة على أطفالي." قالت المرأة، ومن الواضح أنها تبدو حذرة مما سيحدث. "يمكنك إبقائي هنا. احبسني أو افعلي أي شيء. سأبقى هنا مع زوجي. لكني بحاجة لإخراج أطفالي من هنا! وخاصة سوزان. لا أعرف ما الذي قد تفعله الملكة أو الأمير إيفان لها".
كاد هارولد أن يشعر بالغيرة في تلك اللحظة.
هل هكذا كان حال الوالدين؟ على استعداد لفعل أي شيء من أجل أطفالهم، حتى لو تعريض حياتهم للخطر؟ لم يتلق هذا النوع من الاهتمام إلا من ألفين، الذي كان لسوء الحظ لا يزال فاقدًا للوعي ويعاني من ألم إخراج السم من دمه. وحتى وقت قريب، كان يتذكر أليسيا وكيف أنها عرّضت حياتها للخطر بالركض إلى الفناء حيث كان "يهاجم" من قبل رجال الملك و قاتلتهم بالشعلة لحمايته.
حدقت والدة سوزان به في حيرة وهي تتساءل ما الذي كان مسلياً في كل ما تقوله والذي جعله يبتسم. لاحظ هارولد وحافظ على مظهره المعتاد. يبدو أنه في مزاج جيد هذا الصباح. نظرًا لأن أليسيا كانت "حرة" وتقوم بعملها، فقد بدا أن ذلك جلب له ارتياحًا كبيرًا حيث بدا أن روحها قد تحطمت قبل بضعة أيام واعتقد أنها لن تكون قادرة على استعادة نفسها. كما أنها تمكنت أخيرًا من التحدث معه، ويبدو أن هناك احتمالًا لإنجاب طفل معه. وأخيرًا، يبدو أنها لا تزال مهتمة به، وفقًا لمحادثتها مع بولينا هذا الصباح. لقد وضعت جانبًا فكرة الهرب عندما لم يكن ينظر إليها، والجرعة المعينة التي تحدثت عنها بولينا كانت شيئًا سمع ألفين يذكرها من قبل عندما كانوا يبحثون عن التغيير الغامض في رائحة أغنيس و ماتيلدا، ولكن ألفين أيضًا لم يكن متأكدا جدا. لذلك ربما كانت هناك حقًا طريقة لرؤية أليسيا في شكلها الحقيقي لأنه لم يعجبه حقيقة أن أمبر كانت تشاركها معه بهذه الطريقة الغريبة.
ولكن لا يزال هناك شيء يزعجه. حقيقة أن عائلته كانت نشطة في التخلص من نسبها، وكذلك حقيقة أن أليسيا لم تذكر له أي شيء يتعلق بالأمر عندما إلتقيا بعد الاجتماع. لقد كان ينتظر سماع ما ستقوله، بل واعتقد أنها ستلومه على ما فعلته عائلته. لكنها لم تفعل ذلك.
لاشيء على الاطلاق. لذلك كان من الصعب معرفة ما كانت تفكر فيه.
"الأمير هارولد؟" نادته السيدة فيكتوريا إلى لفت انتباهه، متسائلة عن الخطأ الخطير الذي حدث معه هذا الصباح.
نظر هارولد حولهما، وعندما تأكد أنهما فقط في الممرات لأن كل كائن حي آخر كان على الأرجح يتجنب الاصطدام به، فتح الباب الأقرب إليهما، حيث توجد بعض لوازم المطبخ، ودخل، في انتظارها لتتبعه.
كان على يقين من أنه سيحصل على بعض الإجابات منها. وقال انه لن يترك الفرصة أبدا.
تبعته المرأة المطمئنة متسائلة عن سبب تجاهله لها.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97