الفصل رقم 1 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر
💠285👈زيارة الملكة لإبنتها.
كان هارولد وألفين وهارفي جميعًا معتادين على الخروج، لذلك لم يكن هذا أمرًا خاصًا بالنسبة لهم. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لانس.
الأول: أنه لم يخرج من مسكنه ليلاً. ثانياً، كان الناس يصطدمون به بلا مبالاة!
لم يكن أحد ينحني أو يهرب أو يشق له طريقًا.
إلا أنهم تلقوا نظرات غريبة من المارة، وذلك بسبب القماش الباهظ الثمن الذي كانوا يرتدونه.
لم يكن لانس متأكدًا من شعوره تجاه الطريقة التي يُعامل بها الآن. لقد كان منزعجا جدا. ولكن من ناحية أخرى، كان يشعر بالارتياح إلى حد ما لأنه يستطيع التحرك بحرية والاندماج. لم يعجبه ذلك، لكنه كان يشعر بالارتياح إلى حد ما. لم يكونوا نفس الشيء. يمكن أن يشعر بالرضا تجاه شيء ما ولا يعجبه، أليس كذلك؟
من ناحية أخرى، شعرت لوسيانا برغبة في ذرف الدموع عندما شاهدت الأطفال يركضون، والكبار يرقصون في العراء، ويضحكون، ويغنون، ويصفقون، وحتى يأكلون في الخارج! استطاعت أن ترى شابًا يقدم زهرة لفتاة شابة خجولة، والتي قبلتها بخجل قبل أن تعطيه واحدة في المقابل.
لكن بولينا لم تستطع إيقاف دموعها حيث استخدمت يدها لتغطية فمها أثناء محاولتها مواكبة الآخرين.
انها لم ترى شيئا مثل هذا في حياتها كلها. كانت القرية جميلة و ملونة جدا. يمكنها أن ترسم هذا المشهد مليون مرة.
**********
وقفت تايرا بجانب النافذة في غرفتها، وتحدق في الليل وهي تفكر في ما قالته بنديكتا وحقيقة أن كل من تعتبره صديقها في القصر قد غادر بدونها.
إلتفتت إلى الباب عندما فُتح، فدخلت والدتها دون أن تطرقه. ولم تكلف والدتها عناء زيارتها منذ أن استعادت وعيها قبل أيام، فتفاجأت برؤيتها الآن. ماذا كانت تفعل والدتها في غرفتها؟ فكرت في هذا وهي تبتعد عن النافذة لتجلس على حافة سريرها.
"أنا مندهشة أنك هنا. لماذا لم تذهبي مع الآخرين؟" سألتها الملكة هذا بينما كانت تسير نحو الطاولة في غرفة نوم تايرا، حيث تم ترتيب بعض الوجبات الخفيفة وإبريقين من الماء.
أجبرت تايرا على الابتسامة قائلة: "لقد طلبوا مني أن آتي معهم، لكنني لم أرغب في مغادرة القصر. لم أتمكن من الوقوف لمواجهة الأميرة أمبر بعد"، كذبت، لأنها لم تكن تريد أن تمنح والدتها متعة معرفة ذلك. وكم تأثرت بتصرفات كل من تثق بهم.
"هل هذا صحيح؟"
"نعم يا أمي. كيف هي صحة والدي؟" سألتها تايرا هذا وهي تراقب والدتها، التي سكبت لنفسها بعض الماء بلا خجل وشربت منه لتروي عطشها قبل أن تملأ فمها بالوجبات الخفيفة.
لماذا لم تفكر في القدوم إلى غرفة تايرا للعثور على الطعام قبل الآن؟ كانت الملكة تفكر بينما تأكل، دون أن تهتم بحقيقة أن تايرا كانت تراقبها.
شربت المزيد من الماء، ونظرت إليها تايرا بعبوس مستنكر بينما كانت تنتظر الرد.
"أرسلي الخادمات ليحضرن لك الماء للاستحمام. سأستحم هنا،" أمرتها الملكة هذا دون الرد على سؤال تايرا.
"ألم يأمر الأمير هارولد ..."
"هل مازلت تقفين إلى جانبه حتى عندما أوضح أنه لا يهتم لأمرك؟ كيف يمكن أن يقف إلى جانب زوجته حتى بعد أن سمع أنها أذتك؟" سألت الملكة هذا، فهزت تايرا رأسها.
"إنها زوجته، وعلى الرغم من أنني لا أعرف ما حدث للأميرة أمبر في تلك الليلة، فأنا متأكدة من أنها لم تقصد الأذى ..."
"ابقي فمك مغلقًا، وافعلي ما قيل لك! و أطلبي مجيئ الخادمات!" انفجرت الملكة في وجهها قائلة هذا، وارتجفت تايرا عندما وقفت على الفور وغادرت الغرفة بحثًا عن الخادمات، بينما إلتهمت الملكة قدر ما تستطيع أن تأكله.
بحلول الوقت الذي عادت فيه تايرا إلى غرفتها، كانت الملكة قد أكلت كل الوجبات الخفيفة وأكملت شري الماء الذي كان في الإبريق أيضًا، وكانت واقفة بجانب النافذة.
فهل هذا هو سبب زيارتها لها؟ هل أتت إلى هنا لتجد الطعام والماء؟ لماذا لم تتفاجأ بأنها أنهت كل شيء دون أن تترك لها شيئاً أو تعرف هل أكلت أصلاً؟
قالت تايرا وهي تجلس على السرير: "سيكونون هنا بالماء قريبًا".
استدارت الملكة لمواجهتها قائلة: "هل تتذكرين حقًا ما حدث في تلك الليلة؟ هل كنت تقولين الحقيقة بشأن إيذاء الأميرة أمبر لك؟" سألتها الملكة هذا، فتقطبت حواجب تايرا معًا وارتعشت شفتاها عندما نظرت إليها.
"أنت لا تصدقبني أيضا؟" سألته تايرا هذا بصوت منخفض، ورفعت الملكة حاجبها.
"ومن غيرك لا يصدقك؟ هارولد؟" سألتها، والدموع خيمت على عيني تايرا عندما أومأت والدتها.
قالت تايرا: "أقسم لك يا أمي أنني أقول الحقيقة. ليس لدي أي سبب للكذب على الأميرة آمبر"، لكن الملكة استمرت في النظر إليها بتشكك.
"كيف تتوقعين أن يصدق أي شخص أن الأميرة أمبر، وهي بشرية، كان بإمكانها قتل بيتا قوي مثل بيث؟" سألتها الملكة، وهزت تايرا رأسها بينما كانت الدموع تتساقط من عينيها.
قالت تايرا والدموع في عينيها، وهي تنظر إلى والدتها، على أمل أن تصدقها على الأقل: "ليس لدي أي فكرة. لقد كان مشاهدتها أمرا مرعبًا للغاية".
"هل أنت متأكدة من أنك تقولين الحقيقة؟ هل طلب منك أحد أن تقولي هذا؟" سألتها الملكة مع عبوس، ولكن قبل أن تتمكن تايرا من الرد، سمعت طرقًا على الباب، أعقبه صوت خادمة تعلن وجودهم.
لم تنبس تايرا ولا الملكة بكلمة بينما دخلت الخادمات ومعهن دلاء من الماء لملء حوض الاستحمام، وعندما انتهين، وقفن بجانب سرير تايرا في انتظار خدمتها، لكن الملكة لوحت بيدها باستخفاف، وغادرت الخادمات. .
قالت الملكة قبل أن تدخل الحمام وتترك تايرا بمفردها: "استجمعي قواك. فلنواصل العمل بعد أن أنتهي من الاستحمام".
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97