حقيقة مؤلمة

By Ghadir_21

30.9K 2.6K 2.9K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
أعلان الجزء الثاني

29

288 29 3
By Ghadir_21

اللهم صلٍ على محمد وال محمد
...........………

كان يعتني بالمرضى و يقوم بتغيير المغذي و يضع بعض أبر الدواء الخاص بهم في مغذياتهم  دخل المسؤول عنه و قام بمناداته بعد أن أنتهى من تفريغ الدواء خرج من الغرفة و وقف في الممر ليرى ماذا يريد

تحدث " تيد أنت وجميع المتدربين اذهبو لقسم الطوارئ حتى ان لم يكن هنالك حالات يجب عليكم أن تبقو هناك في البداية ولعدة شهور ومن ثم بعد خمس شهور  سأسلمكم مهام في أختصاصات أخرى "

إجابه " حاضر "

ثم ذهب في الطابق الأول لقسم الطوارئ وجد المتدربين الذين معه بعضهم جالس و الفتاتان  مع أمرأة  تريد أن تلد سمع أصوات شرطة في الخارج و أصوات سياراتهم ومع سيارة الطوارئ التي احضرو شخص بها ركضو رفاقه ناحية مخرج المشفى ليستقبلو حالة جديدة ذهب تيد معهم بسرعة كبيرة كانو جميعهم حوله ولم يستطع أن يرى من هذا المصاب أو ماذا به

قامو بنقله الى غرفة العمليات وقد امتلئ المكان فوضى أحضر عربة الأدوات الطبية للدكتور و نظر للمريض ويا ليته لم ينظر توسعت عينيه وهو يتأمل  منظره الذي أخذ قلبه وعقله منذ سنين طويلة جداً لم يره منذ سنين قد نساه وكأنه ليس موجود بهذه الحياة لقد محاه من ذاكرته أنه جوردن ذلك الرجل الذي خان والدته ولم يسأل عنهم تدفقت إليه ذكريات حاول نسيانها أرتجفت يده وشعر بالقشعريرة تسري في جسده تراجع بضع خطوات وهو يراه فاقداً للوعي لم يستمع لصراخ الدكتور عليه

الى أن أتى رفيقه يندهه من كتفه ويتحدث معه

" تيد اهدأ مابك أنها أول حالة طوارئ تاتي الينا نحن المتدربين "

لم يجبه تيد رغم أنه سمعه أخذه رفيقه الى خارج الغرفة أحضر له ماء وتحدث

" تييد مااا بك يا رجل "

أفاق تيد من ما بداخله أخذ الماء ليشربه دفعة واحدة وتحدث بأرتباك

" أنا لست على ما يرام سأخرج "

سار بخطوات متسارعة لا يريد البقاء في المكان ذاته لا يعلم بماذا يجب أن يشعر هل يشفق على حال والده أم يحقد عليه ويتمنى له الموت أم هل يشتاق أليه لكنه لا يستحق ذلك  ربما تغير ؟لكن أن تغير لكان بحث عنهما هو واخته وأتى لتفقدهما او على الأقل يبحث عنهما حين ماتت والدتهما ليرى أن كانا على قيد الحياة  لكنه لم يفعل

أتجه الى أحدى الحدائق العامة اتجه ليجلس على العشب قام بخلع اللابكوت الخاص بالممرضين تراجع للخلف ناظراً للسماء يحاول تهدأة مشاعره تسطح على العشب فليذهب كل شيء للجحيم حتى والده الوغد فهو لا يستحق منه كل هذا الأهتمام فالأن لديه أبن يبلغ العاشرة سناً   ولا يحتاج لوجودها بحياته أن كان هو هكذا رد فعله كيف بأخته الأصغر لونا ؟ فهي فتاة وفي النهاية دقة مشاعر الفتاة  أكثر من الفتى  ، تجاهل الاتصالات التي تأتيه قام بأغلاق هاتفه و قرر العودة الى المنزل ففي هذا الوقت لونا تعمل في المطعم لذلك قرر الابتعاد عن كل شي ليستعيد توازنه

........................

جميع المسافرين من فرنسا عادو لوطنهم هذا الذي يحتضن أخيه وهذه التي تحتضن بناتها وهذا الأب الذي يلتقي بزوجته و أبنهما بعد فراق سنين عدة تجاوز كل تلك المشاهد التي تشعر الشخص بأن الحياة مازالت بخير و أن طيبة الأنسان و نقائه  وحبه لعائلته مازالت متواجدة على هذه الأرض

حمل حقيبته متوسطة الحجم بعض الشيء وقد أنتهى من التفحص من قبل رجال الأمن الخاص بالمطار فهم متواجدين دائما

خرج من المطار وقد أستقبله بيدرو  بسيارته التي ركبها وتحدث ببرود
" أذن كيف هي الأحوال يا بيدرو؟"

أجابه " سيدي الرجل الذي أرسلته للمعلومات قد قام بأحضارهن بضرف ورقي بعض الصور لكن المعلومات لم يطلعني عليها لقد قال بأنها سرية و تخصك أنت فقط لذلك طلب مني حين عودتك من فرنسا أن أخبره ليأتي لمقابلتك كما أن عمليات الأغتيال التي أزدادت بسبب المدعو  هورد كانت ترمى بعضها أليك بأنك أنت المتهم الأول والأخير "

وضع يده أسفل حنكه يتفكر وقد خيم الصمت عليهما  الى حين وصوله لذلك المبنى البعيد كل البعد عن المدينة كان متهالك من الخارج وقد غلفته الأتربه والهجر من قبل البشر وما يحيطه أرض جرداء ترابية لا تحوي أي شيء

ترجل من سيارته ودلف إلى الداخل ، كان داخله مختلف عما في الخارج كان مرتب ونضيف رغم بعض الجدران البالية لكنه مختلف جذرياً عما في الخارج

صعد السلم الى الطابق الخامس فهو مبنى كبير  يتكون من خمس طوابق وكل طابق يحوي على عدة غرف وممرات ومتفرع بشكل كبير بعض الشيء

أتجه لمكتبه قام بأنارة المكان وقام بوضع الحقيبة على سطح مكتبه الكبير نسبياً   وتشغيل أجهزة المراقبة حول المبنى أخرج هاتفه ليتصل على سايمون تحدث فور رده

" هل قمت بنقل ملكية المنزل ؟"

أجابه "  اليوم اتفقت مع المحامي ليفعل ذلك "

اجابه متحدثاً " قم بتسجيله بأسم جاكسون "

تسائل سايمون ببعض الحيرة " هذا أسمك الأخر ؟"

أجابه " كلا أسم لشخص أعرفه كما أنك حين تنهي عملك سأبدأ بعملي أنا لكني أود اللعب معه قليلاً لذا لا شأن لك بهذا ولن تعترض وربما سأطيل بأمر قتله "

"هل لي بمعرفة السبب الذي يجعلك تطيل في الأمر؟"

أجابه " أريد اللعب مع شخص يعرف هذا الفتى ليس ألا "

أنهى النقاش سايمون بكلمته " حسنا بكل الأحوال لا شأن لي بما تفعل ، حتى أن طال الأمر لكن في النهاية أريد أن تنهي حياته "

أجابه" حسنا "

أغلق هاتفه ثم أتصل على الرجل الذي يحضر لهم المعلومات حتى جان لم يكن يعرف اسمه لأنه ليس تابع لعصابة معينة انه فقط يستأجر من اجل المال للحصول على المعلومات الكافية لكل شخص يذكر له تحدث  الرجل

" مرحبا جان هل أتيت لألمانيا ؟"

اجابه "أجل لذا لنلتقي من اجل المعلومات كما أن المبلغ حاضر و أريد تسليمك أياه"

أجابه مبتسماً " بكل سرور سأتي "

اغلق جان الهاتف بسخرية على رد فعله من أجل المال كم يحب المال هذا الرجل

……………………

بعد أن قام كورت بتشغيل سيارته و والدته تجلس بجانبه وبالخلف يجلس هانز مع استن و ألتون و مقابل لهم جلس ناثان منتظرين ساندرا و ريكس ،  صرخ كورت بصوت كي يسمعاه
" هيا أسرعوا"

اسرعت ساندرا بينما تقوم بتعديل شعرها الذي رفعته وجعلته كالكعكة جلسا واحداً مقابلاً تحدث كورت مرة أخرى

" ماهذا التأخير يجب أن أوصلكم كي أعود لأخذ لارا و ويليام و أيلينا ف السيارة لا تكفينا جميعاً "

أكمل جملته بينما يسوق ردت ساندرا

" أعتذر خالي لقد كنت أقوم بتعديل شعري و ريكس كان يبحث عن ساعة يده " أومأ كورت مجيباً

" حسنا لا بأس "

..........................

بقي ويليام مع والدته لأنه متأخر ولم يغير  ثيابه بعد أن  أستحم  ومازال يبحث عن بنطاله الأسود تنهد بيأس فهو يمقت بشدة أن أضاع أحدى حاجياته  قرر الذهاب لوالدته التي في المطبخ 

تحضر الكعك بعد أن قامت بشواء الدجاجة وتغليفها وأخذها معهم لكن قبل أن يخرج ويليام من غرفته حتى و  فجأة سمع أصوات عدة لكن البقية ذهبوا بسيارة عمه كورت صوت أقدام مسرعة مع صوت  تحطم زجاج عالي شعر بالخوف وبدأ القلق يتسلل أليه أتجه أولا لغرفة أيلينا وجدها تقوم بطلاء أظافرها رفعت نظرها أليه وتحدثت فجأة

  "أخي ويليام ماهذه الضجة بالأسفل؟"

أجابها سريعاً وقرر معرفة الأمر

" أيلينا صغيرتي لا تخرجي من غرفتك فقط لبعض الوقت وأقفلي الباب "

بعد أن شعرت بالخوف و قبل أن تسأله أعقب  مرة أخرى
  " فقط نفذي كلامي ولا تعترضي ولا تعرفي مالأمر"

تحدث أليها بهدوء مخفيا قلقه ثم بعدها خرج وسمع ايلينا تقفل الباب نزل للأسفل وجد زجاج المزهريات متناثر بالأرض قبض قلبه

أتجه الى المطبخ وجد والدته ممسكة بالسكين بوجه أحدهم صدم وتوسعت عينيه بخوف فور أن لمحت لارا ويليام حتى صرخت

" أهرب سريعاً "

لكنه ما لبث أن تحرك ألا وشعر بأحدهم يقيده من الخلف حاول المقاومة بكل قوته لكنه تلقى للكمة قوية على معدته وعلى وجهه أنكمش على نفسه من الألم تحدث الرجل

" أبقيا هادئين ريثما ننتهي وألا أنهينا حياتكما "

تقدم الرجل الأخر من لارا وهي مازالت مصرة ممسكة السكين بقوة وبحركة سريعة منه أسقط السكين بعد أن لوى ذراعها للخلف وأمسك شعرها بقوة وتحدث بغضب

" أمرأة و تتجرأ وتقف أمامي  هذه لن توجد بالحياة "

صرخ ويليام بعد أن حركت حواسه وتناسى  ألمه فور رؤية والدته هكذا صرخ بغضب

" أيها الوغد الجبان سأكسر هذه اليد التي تمتد على والدتي ؛ أي جبان يضرب النساء فقدت رجولتك أيها الوغد "

تطايرت شرارات الغضب منه وقبل أن يفعل شي سقط أرضاً بسبب ضرب لارا على قدمه فهي استهدفت ركبته الجزأ الأضعف منه ثم بأسرع مالديها أمسكت آناء الخالي من الطعام و وضعته فوق رأس الرجل الذي يقيد ويليام ودفعته  بأقوى ما لديها بأتجاه الرجل الواقع أرضاً ليصبحا فوق بعضهما ثم أمسكت يد ويليام وهربت به خارجاً

لحسن حظها أنهم ثلاثة رجال فقط أما الرجل الثالث فهو في غرفة الضيوف يبحث ويكسر كل شيء أمامه وخرجت بأول خطوة لها صرخت بصوت عالي كي يسمعها الجيران

"  ساعدونا أنهم سارقين "

كررت جملتها للمرة الثالثة جعلت الرجال والنساء تتجمهر أمام منزلها بغية مساعدتها  لكنهم خرجوا ثلاثتهم ممسكين أسلحة قامو بتوجيهها نحو كل من يقترب منهم كي يتمكنوا من الهرب ركبوا دراجاتهم وفرو هاربين لم يتمكن أحد من إمساكهم والشرطة تتأخر

تقدمت أحداهن وتحدثت

" أنتي بخير؟ هل قامو بأذيتك؟"

اومأت لارا تتنفس بتعب مجيبة

" بخير أشكركٍ"

نقلت نظرها لويليام الذي يجيب أحد رجال الحي بأنه بخير وأنها مجرد للكمة بعد أن تلونت باللون الأحمر بدأت الناس تذهب تدريجياً بعد أن علمو أنها بخير بعد للحضات دخلت ودخل خلفها ويليام مستاء  و غاضب كثيراً سألها بعد أن جلست على الكرسي

" أمي رأسك يؤلمك؟"

لمحت أيلينا تنزل بخوف وتكاد تبكي ذهبت لتحتضن والدتها وتحدثت بصوت مكتوم

" أمي مالذي حدث هل أنتم بخير ؟"

أجابتهما لارا تحاول أن تطمأنهما
" كل شيء على ما يرام نحن بخير ولا يؤلمني رأسي ويليام لا تفكر كثيراً"

فتحت يدها الأخرى بغية احتضان ويليام الذي لبى رغبتها بالتقدم منها و احتضانها  بعد للحضات التي قاطعها دخول كورت المنصدم من مضهر المنزل تحدث

"مالذي حدث هنا ؟ وما بكم؟"

بعد نصف ساعة ……

مرر أنامله بثقل على الكدمة التي تلقاها من ذلك السارق وعجباً كيف  لمجرد سارقين يداهمون المنزل في وضح النهار وكأنه ليس هنالك قانون أو رقابة ولكن كيف علمو أن المنزل لا أحد متواجد فيه؟ لكن الذي فاجئه اكثر هو قوة والدته التي يصعب تصديقها هي حقا قوية قامت بصفع احدهم والأخر ضربته على قدمه وجعلته يقع رغم أن بنيته أقوى فبطبيعة الحال الرجل أقوى من المرأة جسدياً

خرج ويليام من تفكيره و هو يرى   شرارات الغضب تتطاير من عمه كورت الذي يتصل على الشرطة مالذي ستفعله الأن بعد أن هربو ؟ بينما أبيه و ريكس جالسان بقلق واستياء كبير

تحدث ويليام " عمي لا داعي لأخبار الشرطة فهم قد هربو مالذي سيفعلونه الأن ؟"

  أجابه كورت " حتى وأن هربو يجب تقديم بلاغ " بعد جملته خرج ليرد على هاتفه مع الشرطة

....................

كانت تبكي بصمت لرؤية زوجها في هذه الحالة تم كسر أنفه وطعنه في صدره ولحسن حظه فقد كان موضع طعنته بعيداً عن قلبه تماماً أمسك يدها متحدثاً بهمس
" أمي لا بكي فأبي سيكون بخير أنه نائم الأن لذا لا تقلقي"

مسحت دموعها و أومأت برأسها ، حرك يديه و فتح عينيه بصعوبة بالغة بسبب تورمهما استقامت سريعاً بفرح متحدثة " جوردن أتسمعني ؟"

أجابها بخفوت " أجل منذ متى وأنا هنا؟"

أجابته بقلق "  منذ يوم وأنت بالمشفى لقد أخفتني حقا من الذي فعل ذلك بك؟ كما أن أفراد الشرطة ينتظرون استيقاظك"

تنهد بصعوبة بالغة دون الرد
أما أبنه ذو العشر سنوات الذي قام بتقبيل يد والده

متحدثاً " حمداً لله على سلامتك "
ربت والده على رأسه مبتسماً

دخل رجل ما مع شاب إليهم تحدث الرجل

"أذن كيف حالك الأن ؟"

أجابه " في محاولة أن أكون بخير "

تبسم متحدثاً " لا تقلق ستكون كذلك الامر يستدعي فقط  بعض الوقت"

ثم أستدار للشاب وتحدث

" هذا الشاب سيتولى أمر رعايتك يدعى تيد كورزون"

كان تيد ينظر بعيداً عن والده كان مجبراً أن يقبل رعايته بسبب تهديد المسؤول عنه ومعاقبته يوم خروجه عند اول حالة طوارئ فهو قرر أن يراه كأنه شخص لا يمد له بأي صلة شخص لا يعرفه ولم يره بحياته لا يشفق عليه ولا يستعطفه  لكن أن صادف وتحدث معه بالتأكيد سيظهر له بأنه مازال يحقد عليه

تحدث المسؤول عنه " تيد ماذا أتفقنا؟"

نظر له تيد بأنزعاج متحدثاً " حاضر سأفعل ذلك "

كانت زوجة جوردن لم تعلم للأن بان تيد أبنه فهي لم تره بطفولته لاحضت تغير أحوال  جوردن لم تسأله بسبب وجود تيد وقد خرج الرجل المسؤول عنه بعد أن همس لتيد بضعة كلمات

قام تيد بتغيير المغذي بصمت مطبق سار لأحدى زوايا الغرفة قام بأخذ العلبة الزجاجية لم يجد شي ليفتحها به لذا قام بكسرها بيده بسهولة وقد دهش جوردن وهو يراه هكذا

،  أفرغ الدواء في الأبرة وقام بتفريغها في أنبوب المغذي أكمل عمله وتحدث ببرود
" أن أحتجت الى شيء ما أرسل لي هذا الفتى"

وخرج بعد انهاء كلمته أتجه لحيث غرفة المتدربين وجد فقط فتاة بمفردها تتصفح في هاتفها جلس على الأريكة مستذكراً العقاب الذي تلقاه من قبل المسؤول عنهم

في الصباح

حين دخوله الى المشفى وتوجهه الى حيث المسؤول ليتعرف على مهامه التي سيتكلف بها من قبل المسؤول وجده يتحدث مع فتاة التي معه من المتدربين أكمل حديثه معها و توجهت نظراته نحوه كان مستاء ومنزعج منه

تحدث المسؤول " مابك يا تيد منذ  أول حالة طوارئ تهزم وتتراجع هل أنت ضعيف هكذا؟"

أجابه " سيدي ليس الأمر كذلك ولست خائف ان رأيت هكذا منظر فبالنهاية يجب ان اعتاد عليها لأنها ستكون ضمن عملي لكنٍ رأيت هذا الرجل قبل عدة ايام بخير والآن حين رأيته صدمت بحاله التي وصل أليها ليس ألا "

تحدث المسؤول مكتفاً يديه " ستعاقب كي لا تعيد تصرفك مرة أخرى ستحرم من الراتب الأول لك كما أنك ستعتني به منذ اليوم إلى حين خروجه من المشفى "

أعترض تيد " لكن سيدي سأتقبل العقاب هذا لكن لا أود العناية به أن اردت أعطني مهام كثيرة غيره يمكنني تولي خمس حالات مرضى بمفردي أقسم لك بأني استطيع ذلك "

تحدث المسؤول عنه " لا خيار لك سوى هذا لذى لا تحاول فأنت من مسؤوليتي وقد سلمكم مدير  الجامعة الخاص بكم وأخبرني أن أدربكم على أكمل وجه وانا عملي لا يمسه أي قصور ،  لذلك أما أن تعتني به الى حين خروجه من المشفى أو أن متسوى تقييمك كممرض ينزل "

وافق على مضض مجبراً فتقييمه كممرض أهم من كل شيء لديه واهم من مشاعره حتى لذا تحدث منزعجاً "  حسنا أنا موافق "

......

خرج من تفكيره على قدوم رفيقه الذي كان معه أمس فتسائل " تيد مابك ؟ مالذي حدث يوم أمس ؟" أخبره تيد كما أخبر المسؤول بأنه رأه قبل عدة أيام وصدم حين رأه هكذا مصاب

.................

يتبع.....








Continue Reading

You'll Also Like

26.5K 2K 16
لطالما كانت الحياة ماكرة تحركنا بخيوط القدر ثم تتركنا كضحايا لسخريته ... كنت محض طفل تلاعب به الزمن بطريقة ساخرة ليكون أحبّ عزيز لقلبي هو كابوس حياتي...
2.6K 333 7
"بعد أن فَقَدت عائلتهُ ثروتها ، بعد أن فقدت كل ما تملكه ، و انتهى بها الحال تعيش في زقاقٍ للفقراء كيف سيواجه ليونهارد روبرت طلاب مدرسته الجديدة ؟! ...
2K 173 15
- عندما صرت في الجيش، وعندما قررت التطوع، تمنيت أهلًا ليودعوني و والدةً تبكي على فراقي.. قد تكون تبكي حزنًا أو فخرًا بأبنها. لطالما أردتُ شخصًا كي ي...
70.9K 4.2K 57
طفل يتيم يضطر لتجرع شعى أنواع العذاب لحماية ابتسامة توأمه و عمه كي ينفذ وصية والديه الميتين لكن الأمور تنقلب عليه و يعيش تحت رحمة عمه و سيطرة قاتل عا...