الفصل رقم 2 الذي أنشره.
شروط نزول الفصل التالي:
👈30 صوت (نجمة☆).
👈 40 تعليق غير مكرر.
💠266👈شخص مشغول.
للمرة الألف في ذلك الصباح، وجد ألفين نفسه واقفًا أمام سوزان، التي كانت ترفع حاجبها عليه. وقفت داخل غرفتها ممسكة بالباب بينما كان واقفًا بالخارج.
"هل تعلم أن الناس سيتحدثون عنا بسوء فهم إذا رأونا عدة مرات نلتقي فيها في اليوم؟" فأشارت إليه بهذا وهو ينظر إليها كأنها تتهمه بشيء ما.
ذكّرها قبل أن يتجه مباشرة إلى صلب الموضوع: "هاه ..أنظر من يتحدث؟ لقد كنت أنتِ من يتبعني".
و أضاف قائلا "الأمير هارولد يريدك أن تساعدي الأميرة أمبر في ارتداء ملابسها ، لأنهم سيغادرون القصر."
كانت سوزان على وشك الرد على ما قاله بشأن ملاحقتها له، لكن العبارة الأخرى التي أدلى بها أثارت اهتمامها.
"مغادرة القصر؟ لماذا؟ إلى أين سيتجهون؟ هل هي مستيقظة؟" سألته هذا على الفور قبل أن تخرج من غرفتها وتغلق الباب خلفها.
"إنها مستيقظة، وتريد مغادرة القصر لفترة من الوقت"، أخبرها بهذا، مما جعل سوزان تتجهم في حيرة وهي تتساءل عما إذا كان هذا أمرًا جيدًا في هذه المرحلة.
قالت له "هل تتذكر أي شيء الآن؟ ماذا عن الأمير هارولد؟ لماذا يغادر القصر؟ ألن يهرب الجميع إذا غادر القصر؟"
كاد ألفين أن يقوم بتدليك صدغيه،ثم تحسر عن سوء حظه من نوعية النساء التي يلتقي بهم و تساءل في نفسه لماذا كل النساء داخل القصر غير طبيعيين؟ أولا لم يكن يريد التحدث عن عروس الأمير هارولد الغريبة ، ثانيا ماذا عن بولينا التي يمكنها البكاء بشدة عند أي موقف و شيء صغير و ثالثا شخصية فضولية مثل سوزان؟ كان يأمل فقط ألا يقع في مشكلة يومًا ما. وبطبيعة الحال، كان يشك في ذلك. ولم يكن من شأنه أن يقع في مشكلة بسبب انشغاله.
"لماذا لا تقول أي شيء؟" سألته هذا بفارغ الصبر.
سألها بهدوء"هل ستهربين بعد أن أمر الأمير هارولد الجميع بالبقاء في الخلف؟" .
بدت سوزان وكأنها تفكر في الأمر قبل أن تقول بتردد: "أوه... لا؟"
"جيد. توقفي عن طرح الأسئلة واتبعيني." قال ألفين هذا ببرود قبل أن يستدير ويبدأ في السير للأمام.
قالت "إذا طلب منك الأمير هارولد أن أأتي، فهذا يعني أنه يثق بي، أليس كذلك؟" سألته بأمل وهي تتبعه.
هذا السؤال جعل ألفين يتوقف عن المشي وينظر إليها.
"هل تخطط لخيانتنا؟" لم ينتظرها لتقول أي شيء قبل أن يذكرها: "لقد أقسمت بحياتك بالفعل".
لم تستطع سوزان إلا أن تدحرج عينيها. "انتظر! لماذا أنت متشكك للغاية؟ ما خطبك؟ ولا تظن أنني نسيت كيف آذيت راحة يدي سابقًا ، لقد طلب مني ويليامز أن أسامحك لأنك تتصرف بجنون عندما تكون أمام إمرأة، ولهذا السبب- -"
"ماذا؟" سأل ألفين عابسًا. "أنا أتصرف..." لم يتمكن من إكمال جملته بينما كان يحدق بها بشدة.
"لماذا تحدق في وجهي هكذا؟ ويليامز قال ذلك وليس أنا!" ذكرته بعذا عندما بدأت بالسير للأمام، وتركته وراءها.
وقالت وهي تواصل المشي: "بهذا الموقف، لن تتزوج أبداً".
"أنا لا أهتم بأشياء التي لا معنى لها من هذا القبيل. يجب أن تقلقي أنتِ على نفسك، لن يتزوجك أحد بشخصيتك هذه." رد ألفين عليها بهذا، مما جعلها تتوقف وتنظر إليه بعدم تصديق.
كما أن توقفها المفاجئ أمامه جعله يتوقف فجأة قبل أن يكاد يصطدم بها. كعادته عبس.
قالت له بعجرفة "هل أحتاج إلى تذكيرك بمن أنا؟ أنا سوزان. لست فقط جزءًا من العائلة المالكة، ولكني أيضًا جميلة جدًا لدرجة أن جميع الشباب في هذه المملكة سوف يسقطون عند قدمي لكي يطلبوا يدي، للزواج منهم."
كل ما قاله ألفين ردًا على ذلك كان "حسنًا" جيد، قبل أن ينتقل إلى الجانب ويمر بجوارها، تاركًا إياها تحدق في ظهره في حالة عدم تصديق. لماذا كان غير طبيعي وصعب للغاية؟ و كانت غاضبة.
لسوء الحظ، يبدو أنها تحب مدى جديته دائمًا. تساءلت عما سيتحول إليه عندما يكون لديه فتاة يحبها حقًا.
قبل أن تخرج من أفكارها، كانوا قد وصلوا بالفعل إلى غرفة هارولد، وبمجرد أن طرق ألفين الباب، فُتح الباب من الداخل.
نظر هارولد إلى ألفين قبل أن تستقر نظرته على الشخص الأقصر بجانبه.
"كوني حذرة،" قال لسوزان هذا بنبرة تحذيرية قبل أن يخرج لتغيير ملابسه، بينما نظر إليها ألفين أيضًا بنظرة تحذيرية قبل أن يتبع هارولد.
"لقد جهزت أكبر عربة للأميرة أمبر ، و هي أيضًا أمام القصر."
أومأ هارولد بامتنانه قبل أن يذهب إلى إحدى غرفه السرية لتغيير ملابسه.
في هذه الأثناء، عندما دخلت سوزان الغرفة، وجدت أليسيا تبدو خائفة وسرعان ما ذهبت لتجلس بجانبها على السرير.
كالعادة، طرحت سوزان عدة أسئلة حتى أدركت أن أليسيا لم تكن في الحالة الذهنية الصحيحة، ثم توقفت.
لقد فعلت ما كان من المفترض أن تفعله هناك، لكنها فوجئت بالعثور على الزي الذي كان من المفترض أن تساعد الأميرة أمبر في تغييره.
يبدو أن هذا يذكرها بما قاله الملك في المرة الأخرى عن امرأة ترتدي ملابس رجالية وكيف كانت الأميرة أمبر مهتمة بهذا الموضوع. فمن المنطقي الآن عرفت سبب ذلك.
الشيء الآخر الذي فاجأها هو مدى روعة الأميرة أمبر. لم تفكر أبدًا في ارتداء ملابس كهذه من قبل، ولكن عندما رأت ذلك الآن، كانت حريصة على تجربتها. لسوء الحظ، كان ويليامز أكبر منها بكثير ولم تكن متأكدة من أن أي متجر سيوافق على بيع ذلك لها على الرغم من أنها امرأة نبيلة. ربما يمكنها أن تطلب من ويليامز مساعدتها دون أن يعلم والداهما بذلك؟
وبعد دقائق قليلة، كان هارولد يحمل أليسيا بين ذراعيه خارج الغرفة إلى خارج أبواب القصر، حيث كانت العربة تنتظر. كان جسدها كله، بما في ذلك رأسها، مغطى باللحاف.
تبعتها سوزان وحاولت اللحاق بخطوات هارولد الطويلة.
قالت أليسيا بمجرد دخولها العربة: "بولينا. يجب أن تأتي".
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97