الفصل 3 رقم الذي أنشره.
شروط نزول الفصل رقم 4 لنهار اليوم.
👈30 صوت (نجمة☆)
👈 40 تعليق غير مكرر.
💠243👈"أين الجميع؟"
"ماذا ميتة؟" سألته سوزان هذا و تبادلت النظرة مع ويليامز قبل أن تنظر إلى ألفين. "كيف؟ هل قتلتها؟" سألته هذا بريبة ، وحاول ألفين ألا يعبس عليها.
على الرغم من أنه تمنى لو قتل الخادمة في وقت سابق عندما بدأوا في الاشتباه بها لأول مرة ، لأن ذلك كان سيوفر لهم عدم حدوث المشكلة ، ولكن بعد ذلك ، أيا كان من استخدمها أي هذه الخادمة كان سيستخدم غيرها. وقد أزعجه كيف قفزت سوزان إلى استنتاج أنه عاى أنه هو من قتلها. لماذا يتفاجأ من سوزان؟ بدت وكأنها جيدة في القفز بهذه الاستنتاجات.
"تم العثور على جثتها المتعفنة في نهر القرية"
"لقد ماتت منذ عدة أيام ، "قال ألفين هذا عند وصولهم إلى القصر. لم يكلف نفسه عناء إخبارهم عن كونها توأمًا لأن هذا لم يكن من شأنهم ولم يكن هناك فائدة من إخبارهم بهذه المعلومات.
كان عليه أن يعطي هارولد التفاصيل حول التوائم منذ أن نزل هارولد من السرير وهرع إلى قاعة التعذيب في اللحظة التي نزل فيها من السرير وارتدى ملابسه.
ما زال لا يعرف كيف عرف هارولد أن هناك شيئًا ما كان على خطأ. كان يتنقل في أرجاء القصر بحثًا عن سوزان ليطرح عليها بعض الأسئلة عندما جاء أحد الحراس ليخبره أن هارولد أصبح مستيقظًا ، وبدا غاضبًا لأنه غير ملابسه على عجل. لم يستطع أي من الحراس أن يسأله عن صحته أو ما الذي أزعجه في حالة اللاوعي ، لذلك جاءوا ليجدوا ألفين.
على الرغم من مدى قربه من هارولد ، فقد شعر بقليل من الخوف في عموده الفقري في اللحظة التي دخل فيها غرفة هارولد ورأى وجهه وعينيه التي أصبحت حمراء.
في تلك اللحظة ، كان ممتنًا لأنه عاد إلى رشده واستمع إلى اقتراح سوزان له أن يترك جانب هارولد ويحاول إنقاذ زوجته. لم يكن لديه شك في أن هارولد كان سيقتله لو أنه استيقظ ليراه جالسًا بجانبه بينما كانت زوجته على وشك أن تعدم.
"إذا اعترض أحد طريقي ، أقتله دون أن تكترث لجنس من فعل ذلك سواء كان رجل أو إمرأة ". كان هارولد قد أمره هذا بهدوء وهو يخرج من غرفته. تلك النغمة الهادئة ... ألفين لم تعجبه ، خاصة عندما أدرك أن الأميرة أمبر حُكم عليها بالإعدام.
"هل يمكنك التوقف والإجابة على أسئلتي؟" سألته سوزان وهي تسد طريق ألفين. كانت تحاول ألا تغضب منه لأنه أنقذهم للتو ، لكنه كان يرفض إخبارهم بأي شيء عندما كانوا يخاطرون بحياتهم من أجل هذه النكسة التي حدثت فجأة ، بين ليلة و ضحاها إنقلبت الأمور و أصبح الجميع يشك في بعضهم دون إستثناء ، حتى مترجم هذه الرواية شك فيه المتابعين أيضًا على أنه هو السبب و لم يسلم من إتهاماتهم و دخل دائرة إشتباههم ، و ذلك راجع لسبب ترجمته التي جعلت القارئ يعتقد نفسه المحقق كونان أو شارلوك هولمز و بدأ يبحث عن الفاعل الحقيقي.
توقف ألفين عن المشي ونظر إليها بجبين مرتفع. "أي سؤال؟" سألها هذا، بينما كان ويليامز يراقب سوزان بريبة ، متسائلاً عما إذا كانت لديها مشاعر تجاه ألفين حقًا ، لأن سلوكها تجاهه لم يكن طبيعيًا على الإطلاق. ولسبب ما ، لاحظ أن ألفين بدأ ببطء في الانغماس في سلوكها.
قالت سوزان: "هل عرفت ما إذا كانت قد غرقت هي نتيجة حادث طبيعي أو قتلها شخص ما؟ ليس من المنطقي أنها ماتت هكذا بعد الإدلاء بهذا الاعتراف" ، وكان على ألفين أن يعترف بأنها كانت أذكى بكثير مما تبدو عليه.
على الرغم من أنه لا يزال يجدها مزعجة ، كان من الجيد أن يرى أن لديها عقلا في رأسها ولم تستخدمه فقط للقفز إلى الاستنتاجات الغبية و التي ليست في محلها.
قال بثقة "لقد قُتلت. لا داعي للقلق بشأن ذلك. سأعرف من فعل ذلك" ، وأومأت سوزان برأسها قبل أن تنظر حولهم.
"أين الجميع؟" سألت سوزان هذا عندما لاحظت مدى وحدة المكان و انه بدا كل مكان في هذا القصر فارغ. لم يكن هناك أي أثر للحياة من حولهم. كان من غير المعتاد ألا ترى خادمة على الأقل تقوم بواجباتها أو يقوم حارس بدوريات.لقد كان القصر هادئا جدا في الداخل.
لولا حقيقة أن كل مكان بدا مرتبًا ، ولم يكن هناك أثر للدم ، لكانوا يعتقدون أن الأمير هارولد قد ذبح كل من في القصر.
هز الرعد في المسافة ، مما تسبب في ارتعاش التوأم. إذا لم يكن ذلك كافيًا ، فقد سمعوا صوت الذئب الغاضب الذي جعل الخوف يسيطر على كل واحد منهم ، ولم يستبعد هذا ألفين التخمين أيضًا.
"ما ... هذا؟" تلعثمت سوزان وهي تتأرجح في بضع خطوات إلى الوراء ، وتقف خلف ألفين ، الذي فوجئ أيضًا وتساءل عما كان يحدث، و سأل نفسه هل تحول هارولد لذئب في وضح هذا النهار؟هل تم كسر لعنته؟ بهذا الجميع سيعرف و يقفزون بإستنتاج مفاده أن لعنة الأمير هارولد قد تحطمت.
"هل هذا...؟" ترك ويليامز سؤاله معلقًا حيث بدأ في اتخاذ خطوات كبيرة للبحث عن أقرب شرفة إلى مكان رؤية ساحة الإعدام حيث يمكنه مشاهدة ما يجري.
"إلى أين أنت ذاهب؟" سألته سوزان هذا في ذعر ، ممزقة بين مطاردة ويليامز أو البقاء هناك. بقدر ما كانت تشعر بالفضول ، كانت مذعورة.
"أريد أن أعرف ما يحدث. أبي موجود هناك !" صاح ويليامز بهذا دون أن ينظر إليها عندما بدأ في الصعود على الدرج.
هز الهدير القصر بأكمله مرة أخرى ، مما تسبب في بكاء سوزان من الخوف قبل أن تجد صعوبة في التنفس.
في كل مكان تفوح منها رائحة الدم والفيرومونات السامة التي جعلتها تبدأ تشعر بالاختناق.
عند رؤية هذا ، إلتفت إليها ألفين بسرعة وأخرج منديلًا احتياطيًا كان معه.
سحبها من يدها لتواجهه ولاحظ كيف بدأت الدموع تتجمع في عينيها وهي تكافح من أجل التنفس.
أخرج قطعة ورق من قميصه الداخلي وفتحها بسرعة. كان هناك دواءان صغيرين ذات اللون البني ، و وضع أحدهما في فمها قبل أن يستخدم المنديل كقناع أنف لها ، ويقف أمامها ويربطه في مؤخرة رقبتها.
عندما رمشت ، سقطت الدموع من عينيها ، ورفعت رأسها لتنظر إليه.
نظر إليها بملل وهو يقول: "غادري و انتظري في غرفتك حتى يهدأ كل شيء".
ابتعدت عنه ، وكان الأمر كما لو أنها تذكرت للتو شيء ما وسرعان ما انتزعت آخر حبة من يده.
"آسفة " قالت هذا باعتذار عندما بدأت في الركض للخلف نحو الاتجاه الذي أتوا منه.
حدق بها ألفين في دهش وسأل: "إلى أين أنت ذاهبة؟"
"أمي لا تزال في الخارج!" صاحت بهذا عائدة دون أن تلتفت لتنظر إليه وواصلت الركض وحاشية فستانها في يدها.
واصل ألفين النظر إلى شخصيتها المتقهقرة قبل أن يسخر بالإندهاش. لكنه تذكر أن لديه شيئًا أكثر أهمية للقيام به ، لذلك سرعان ما بدأ في إيجاد طريقه نحو ساحة الإعدام.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97