غرام الاسياد، بقلم: منه الله...

By user87322233

1.4K 69 45

الله مؤلف القلوب، عندما تنظر إلي اثنان، تقسم انهم لم يخلقو لبعضهم ابدا، لكن تخلف كل التوقعات.. وتصدم بأنهم ل... More

المقدمه
الاقتباس الاول ♥
الاقتباس الثاني ♥
🌹 كل سنه وانتو طيبين 🌹
الاقتباس الثالث ♥
صور الشخصيات ❤🙂
مواعيد الروايه
غرام الاسياد .. الحلقه 1
غرام الاسياد .. الحلقه 2
غرام الاسياد .. الحلقه 3
غرام الاسياد .. الحلقه 4
غرام الاسياد .. الحلقة 5
غرام الاسياد .. الحلقه 6
غرام الاسياد .. الحلقه 8

غرام الاسياد .. الحلقه 7

36 1 1
By user87322233

روايه بقلم: منه الله مصطفى

‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه السابعه.

بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

صرخه قويه باسمه جعلته يرتعب فركض باقصي سرعته ولكن بمجرد دخوله تيبست اقدامه وهو يرها مستلقيه علي الارض رأسها تنزف تغرق في بحر دمائها، اقترب منها بسرعه وخوف امسك راسها يحتضنها.

كريم: ريتاج فوقي، ريتاج...

ولم ياتيه الرد فحملها بسرعه يركض خارج القصر، وعلى اثر صرخاتها خرج الجميع وصدمو عندما وجدوها هاكذا فصرخت كنزي بقوه: ريتتتتتاج.

ركضة خلف شقيقها فلم تلحقه لكن اقترب منها احمد واخذها معه، ذهب الجميع خلف كريم إلي المستشفى وهم قلقون وبشده.

اما ريناد فهي عندما اوقعت ريتاج كانت تنظر لها بحقد لكن عندما صرخت باسم كريم، فهي ركضت لتتخفي قبل ان يظهر احد ويراها، وبداخلها تتمنى لو تموت ريتاج.

وصل كريم إلي المستشفي بسرعه كبيره حملها بين يده يركض بسرعه إلى الداخل يصرخ في الجميع: بسرعه دكتووور بسرعههههه.

فزع الجميع وركضو تجاه واخذتها الممرضات علي الفراش وجاء الطيب يركض بعد ان ابلغته الممرضه، ولكن وقبل ان يدخل وجد قبضه من حديد ملتفه حول يده تمنعه من اكمال طريقه.

نظر له بستغراب: في اي ياستاذ ابعد الحاله ممكن تموت في اي لحظه.

كريم بغضب: عاوز دكتوره.

فرد بصدمه: نعم؟.

كريم بصراخ: قولت عاوز دكتوره المريضه محجبه ومش هسمح لحد يشيل طرحتها فا هتولي دكتوره.

رغم صدمة الطبيب ونظرة الاستنكار المرسومه علي وجهه لكن احترم رغبته وبلفعل حضرت الطبيبه واسعفتها لكن صرخت في الجميع تخبرهم ان يجهزوا غرفة العمليات.

وقف كريم امام الغرفه بقلق يدعي ربه ان يحميها ومنظر الدماء ومنظر وجهها لا ينفك يذهب من عقله، وصل الجميع وركضة كنزي تجاه شقيقها وهي تبكي فحتضنها بحب محاولا تهداتها.

كريم: اهدي ياحبيبتي هي هتكون كويسه ان شاء الله.

كنزي ببكاء: منظرها كان صعب اوي ياكريم.

كريم: ادعلها يا كنزي ادعلها.

كنزي: ربنا يقومها باسلامه..يارب.

انتظر الجميع امام غرفة العمليات بقلق ودعاء صامت ان تقوم بالف خير..

في القصر كانت ريناد تجلس في غرفة الصالون بقلق تشعر انها تكان تموت من الرعب فلو نجت ريتاج فستخبر الجميع، يا الله كيف لم تفكر في هذا تتمني حقا لو تموت وتتخلص منها إلى الابد، لم تسطتيع الجلوس اكثر من هذا فقامت وخرجت من القصر تنطلق بسيراتها إلى المستشفى.

بعد وقت دخل اسد ليطمائن علي الوضع باداخل وخرج ومعه الطبيبه فنطلق اليها الجميع بقلق يسالون عن حالها.

الطبيبه: اهدو ياجماعه، المريضه كويسه الحمد لله بس الجرح كان كبير واحتاجت خياطه خدت عشرين غرزه..

لم تسطتع اكمال كلماتها بسبب شهقت كنزي المفزوعه فاكملت بهدوء: اهدي يا انسه هي كويسه بس هنعملها اشاعه علشان نتاكد من سلمتها تماما، هي شويه وهتفوق، بعد اذنكم.

اطمان الجميع وذهبو يجلسون بجانبها ينتظرون افاقتها بعد ان تم نقلها لغرفه عاديه، اتت ريناد وسالت عن رقم غرفت ريتاج فدلتها السكرتيره، دخلت إلى الغرفه وجدت الجميع موجود ينتظر ان تفيق.

فنظرت بغيظ حاولت اخفائه: هي عمله اي دلوقتي، انا عرفت اللي حصل من الخدم.

كنزي بغيظ: فيكي الخير والله، هي كويسه متقلقيش.

احمد بهمس: اهدي يا كنزي.

صمت الجميع عندما سمع همهمت ريتاج.

امسكت كنزي بيدها بسرعه وسعاده: ريتاج حبيبتي فوقي انتي كويسه؟.

فتحت عيناها بتعب تشعر فرآسها تالمها بشده، الرؤيه مشوشه امامها، فتحت عيناها واخيرا بدات الروايه تدريجيا تتضح.

نظرت لمن حولها بتعب شديد حتى جائت علي ريناد فنظرت لها بخوف وتذكرت ما فعلت، فنزلت دموعها تبكي بوجع ورعب.

كنزي: اهدي ياحبيبتي نادو الدكتور بسرعه ممكن تكون تعبانه.

اتت الطبيبه بعد دقائق و فحصتها وطمئنتهم عليها وانها بخير.

ادهم: طيب يابنتي فهمينا ازاي وقعتي.

توترت ملامح ريناد تنظر لها بتحذير، فقالت ريتاج بخوف: انا دوخت شويه ومعرفتش امسك في حاجه فا وقعت.

وساها الجميع فقالت بعد قليل: انا عاوزه اخرج من المستشفي.

داليا: استني يومين ولا حاجه يابنتي نطمن على صحتك.

ريتاج: انا مش هقدر اقعد هنا بعد اذنكم.... وكمان في حاجه انا مش عاوزه ارجع القصر.

صدما الجميع ورتسمت بسمه سعيده عي شفتي ريناد فقال ادهم بهدوء: ليه يابنتي؟ حد ديقك في اي حاجه؟!.

ريتاح: لا لا.. انتو ناس كويسه جدا وعملتوني على اني بنتكم وانا مش هعرف ارد جملكم عليه بس خلاص انا مش هعرف افضل في القصر وشكرا ليكم جدا.

كريم بسخريه: وناويه تروحي فين ان شاء الله؟.

ريتاج: اي حته بلاد الله وسعه، ولو اضتريت هرجع شقتنا القديمه.

كريم: ترجعي؟ دا ازاي يقا؟! ولا اصلا كل كلامك كان كدب.

ريتاج: والله العظيم مكدبتش بس انا مش عارفه اعمل اي؟ وتعبت فا بعد اذنكم سبوني برحتي.

كريم: الهبل اللي بتقوليه دا تنسيه تماما.

ريتاج بغضب: انت بتقول اي! لو سمحت انا عاوزه امشي من هنا.

لم يجبها فغضبت وقامت بقوه تنزع الابره من يدها رغم نزيف يدها القوي، ورغم الدوار الذي اصابها لكن قامت تنزل من الفراش بسرعه ولم تستطع الوقف فكانت ستقع، ولكن امسكها فبكت بحزن.

ريتاج: سبني ابعد عني...

كريم: اششش اهدي، سبونا لوحدنا شويه.

ريناد بغضب: ازاي ياعني لا طبعا ااا....

كريم بغضب: قولت سبونا لوحدنا يلا كلو يخرج.

انصاع الجميع لطلبه وخرجو ينتظرونه خارج الغرفه لكن خرجت ريناد من المشفي باكملها بغضب وتقسم على المحاوله مئات المرات لقتلها حتى تتخلص منها.

في غرفة المشفى اجلسها كريم وجعهلها تستريح وهي تبكي بقوه..

بعد دقائق مرت قال كريم بهدوء: هديتي؟.

ردت بتعب: انا كويسه ارجوك سبني امشي.

كريم: مالك بس فهميني!.

ريتاج: كريم افهمني بقا انا مش هينفع افضل في البيت.

كريم بغموض: حد عملك حاجه؟!

ريتاج بخوف: لا لا محدش عمل حاجه صدقني لا.

كريم: ممكن تهدي انا بس كنت بسال.

ريتاج: اه بس محدش عمل حاجه.

كريم: طيب مالك وليه عاوزه تسيبي القصر.

ريتاج: انا تقلت عليكم وخلاص كفياكم كدا.

كريم: ريتاج انا مش عاوز كلام عبيط تمام، انتي امته هتفهمي انك من عيلتنا، وبعدين انت معندكيش اي سبب لرفضك انك تروحي القصر فا انا مش عارف بصراحه انتي ليه بتقولي كدا.

ريتاج بتعب: انا تعبت ارجوك سبني امشي، انا عاوزه ارتاح.

فنظر لها بحنان قلما يظهر: طيب ارتاحي دلوقتي ومتتعبيش نفسك، وياريت تنسي فكرت انك تسيبي القصر دي.

ريتاج: بس..

كريم: اششش خلاص انا قولت كلامي ومش هعيده تاني.

نظرت له بحزن وخوف دفين تري نظراته الحنونه فكم تتمنا انا تضع رائسها على صدره العريض وتغفو بهدوء، تشعر معه بالطمائنان ولا تعلم سبب ذلك الاحساس.

روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.

مر اسبوع على تلك الاحداث ريناد لا تزال تخطط لتخلص من ريتاج، عمر لا يزال علي حاله، ورفيده مصره على قرارها ان بعد حفلة كنزي ستذهب وابلغت اشقاها.

في صباح يوم جديد وقبل يوم ميلاد كنزي بيومين.
كان الجميع يتناول الافطار وهم يتحدثون في امور مختلفه حتي دخلت ريتاج وهي تلقي عليهم تحية الصباح.

فرد الجميع وجلست مكانها بجانب كنزي وامام كريم.

فقالت كنزي: اخبارك اهي ياقمر.

ريتاج: انا الحمد لله كويسه، اتحسنت كتير ودا طبعا بفضل الله ثم رعيتكم ليا.

احمد: احنا معملناش حاجه يا انسه، فا متشكرناش وياريت مش كل شويه شكر لان دا هيخلي نفسنا تجزع.

فضحك الجميع وقالت ريتاج: حاضر هبطل اشكركم، قوليلي ياكنزي انا مش شايفه اي تحضريات لاي حفله ليه؟.

كنزي: حفلة؟، حفلة اي.

ريتاج: انتي عندك زهايمر، مش خدتيني يوم وكسرتي رجليا علشان تجيبي فساتين لحفلة يوم ميلادك؟!.

كنزي: اه اه يوم ميلادي، ايوا بس انا هاجل الحفله.

ريتاج: ليه؟.

كنزي: حبيبتي انتي تعبانه وانا مش هقبل ابدا اني اعمل حفله وانتي تعبانه.

ريتاج: ياحبيبتي والله انا بقيت كويسه، دا اولا، ثانيا بقا دي حفلتك ومينفعش تتنزلي عن حفلتك علشاني ووو....

كنزي: ايوا بس انا متنزلتش انا بس اجلتها شويه مش هيجرا حاجه.

ريتاج: لا هتعملي الحفله في وقتها ودا اخر كلام وانا بقيت كويسه خلاص يلا ابتدي جهزي لحفلتك.

نظرت لها كنزي بتردد فشجعتها بنظرتها وابتسمت كنزي، واخيرا قررت التحضير لحفلتها، نظر كريم لريتاج ببتسامه هادئ وجميله فبادلته الاخري بطيبه ورقه، لكن قطع نظراتها عيون ريناد فنظرت لها وجدتها تنظر بحده وغضب فانزلت عيناها في طبقها وهي تشعر بان القادم ليس سهلا.

يوم الاحتفال صباحا، استيقظ الجميع واولهم كانت كنزي وبدات تشرف على تجهزات الحفل، في غرفة كريم كان يتجهز لذهاب لاشركه فقطع ما يفعل دق على الباب فسمح لطارق بدخول.

دخلت ريتاج بخجل: صباح الخير.

ابتس لها وقال: صباح النور.

ريتاج: كنت عاوزه اطلب منك طلب ممكن؟.

كريم: اكيد اتفضلي!.

ابتسمت وقالت بهدوء: انا عاوزه اشتغل.

اختفت ابتسامته ورد بجديه: ممكن اعرف السبب.

ريتاج: انا عاوزه اشتغل واعتمد علي نفسي وعاوزه اشتغل بشهدتي فا لو ممكن تشوفلي شغل في اي مكان بشهدتي ابقا شكره جدا ليك.

كريم: بس انتي مش محتاجه حاجه ياريتاج ولو احتاجتي حاجه بس شوري.

ريتاج: كريم انا مش محتاجه حاجه الحمد لله وافضلكو مغرقاني.

كريم: طيب ليه الشغل؟!.

ريتاج: عاوزه احقق حاجه في حياتي ياكريم، امي وابويا ماتو وبقيت وحيده لازم اعمل حاجه علشان انفع بيها نفسي.

اقترب منها ولم يفصل بينهم كثير وقال بهدوء وصوت اشبه بالهمس: بس انتي مش وحيده.

فنظرت له ولمعت عيونها السوداء: انتو ملين عليا دنيتي بس جويا فراغ اكبر بكتير مش عارفه اتخلص منه، عاوزه اشغل نفسي بحاجه علشان انسي ومفكرش.

وضع يده على وجهها فاغمضت عيناها اقترب منها اكثر ولم يفصل بينهم اي شئ.

فهمست برتباك وصوت متحجرش: كريييم.

فالم يتحمل واقترب منها ولمس شفتاها يهمس فوقهم: عيونه.

كريم.. كريم...كريم انت سمعني؟.

افاق من شروده وجدها تنظر لها تنتظر اجابته فصدم من افكاره وابتعد عنها يواليها ظهره.

فقالت بستغراب: مالك ياكريم.

فرد بنفعال غريب: هفكر في الموضوع وارد عيكي روحي انتي دلوقتي.

فتعجبت وقالت: مالك ياكريم!.

كريم: روحي دلوقتي ياريتاج.

فذهبت وهي مستغربه من تغير احواله ام هو فنظر لصورته في المرآه: انا اي اللي بيحصلي دا، انت بتدق ليه. (ووضع يده على قلبه يشعر بدقاته القويه)

روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.

ذهب الجميع لاعمالهم وتركو كنزي تعد تجهزات الحفل وتدعو الحضور بمساعدة ريناد.
فجاء اليل سريعا وانتهي التحضير للحفل وعادا الجميع للبيت وتناولو طعام العشاء وصعدو لتجهيز استعدادا للحفل.

في غرفة كنزي كانت معها ريتاج وقالت: يلا بقا ادخلي خدي دش سريع واخرجي وانا هروح اوضتي اخد دش واجيلك.

كنزي: اوكي بس البسي الاسدال وتعالي البسي هنا ونخرج مع بعد وانا هخلي سعاد تخلي اي بنت تجبلك حاجتك لهنا..

ريتاج: تمام يلا بقا مفيش وقت.

وكما اتفقا حدث وجاءت ريتاج بعد ربع ساعه وجدت كنزي تقف امام المرآه تمشط شعرها.

ريتاج: انا جيت اهو انتي لسه مجهزتيش؟.

كنزي: هجهز اهو بس مش عرفه اعمل اي تسريحه لشعري.

امسكت منها الفرشاه تمشط شعرها ورفعته في لفه بسيطه لكن انيقه.


فنظرت لها كنزي بعد ما انتهت: واو جميله اوي يا ريتاج شكرا يا قمر.

ابتسمت لها وقالت: عفوا ياستي، بس يلا بقا ادخلي البسي وانا هلبس هنا.

فاومت لها براسها بمعني نعم وذهبت ترتدي ملابسها

وحزاء


ووقفت امام المرآه وضعت خط رفيع يكاد لا يري من الكحل الاسود الذي ابرز جمال عيناها وملمع شفاه من الون الوردي فذاد وجهها فتانه وارتدت حلق لامع من الون البيض وطوق ابيض وفي وسطه خرزه بنفس لون الفستان، فكان الطقم من الالماس.

خرجت لريتاج فزهلت بجمالها هي الاخري بفستانها وحجابها.
فكانت ريتاج ترتدي.


وحزاء


وحجاب بنفس لون الحزاء ملفوف بطريقه جميله ووجهها خالي من اي شئ فكانت ملكة جمال حقيقه وحجابها يذيدها جمالا.

كنزي: مشاء الله تبارك الرحمن، اي الجمال دا يا ريتاج.

ريتاج بخجل: متبلغيش انا عادي انتي اللي جميله او مشاء الله.

كنزي: هو انا اجي جنب جمالك اي انا يعني؟، بس بقول اجبلك ملمع شفايف هيعمل لمعه بس جميله كدا اي رائيك؟.

ريتاج: لا طبعا انا مبحطش ميكب.

كنزي بستغراب: ليه احنا في حفله.

ريتاج: مهما كان انا فين الكل هيشوفني، وانا مقتنعه ان الميكب دا يتحط للي يستهله مش لعمة الشعب ودا يشوفني ويعجب بيا ودا يتخيلني، واخد ذنب كل واحد يبص عليا.

نظرت لها كنزي بحب وتقدير: انتي جميله اوي ياريتاج اوي، غيرك كانت قالت دي حفله وانا هحط حجات مش بينه بس انتي لا مشاء الله، ربنا يرزقك بالي يقدرك ويحبك، ويحمد ربنا على النعمه اللي ربنا مديهاله.

فخجلت ريتاج وللحظه هاجهمها طيفه وصورته ارتسمت امامها فصدمت واستغفرت ربها.

روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.

في غرفة ريماس وقفت تضع ميك اب وتنظر لفستانها بغرور فهي تعرف انها جميله وحد الفتنه فمن يرها لا يستطيع ان يرفع عيناه من عليها فكلما رات نظرات احدهم لها ذاد غرورها

وحزاء


واطلقت شعرها القصير بلونه البني على كتفها فلم يصل حتى إلى كتفها، تضع احمر الشفاه الغامق فاعطاها مظهر جذاب، من يراها يشتهي الاقتراب منها فهي ايه في الجمال والاثاره.

قطع وصلة تاملها لجمالها دخول ريان فصدما من مظهرها: يخربيتك اي دا انتي اتجننتي.

ريماس بملل: في اي؟ وطي صوتك.

ريان بغضب وهو يقترب منها بسرعه: اوطي صوتي يا حيوانه، انتي مفكره نفسك ريحه ديسكو اي القرف اللي انتي لبساه دا؟.

ريماس بتعجب: دا قرف!، ريان بص بلاش تعقيد وتحكمات غبيه انت ملكش انك تتدخل فيا وفلبسي.

ريان: يا حبيبتي، ولما انا متدخلش مين يدخل ان شاء الله؟، انتي شيفاني مركب قرون؟!.

ريماس: ولا انت ولا غيرك يدخل يا ريان انا حره، وهفضل حره ومحدش ليه انه يتدخل في حياتي.

ريان بغموض: لا يا ريماس في، بس مش وقته دلوقتي، القرف دا مش هتنزلي بيه ابدا.

تجاهلته واكملت وضع الميك اب امام المرآه: روح شوف اي حاجه تعملها ياريان ومتوجعش دماغي.

فنظر لها بغضب هو يستطيع ان يمنعها من النزول هكذا بل يستطيع ان يمنعها من النزول اصلا، ولكن تراجع وخرج تاركا اياها تبتسم بسخريه فقد ظنت انه اذعن لما تقول، لكنها حمقاء لا تعلم انها بحديثها جعلته ياخذ القرار بلف لجام حول رقبتها لا تستطيع فكه ابدا.

هبط ريان متجها إلى مكتب خاله بغضب وهو لا يري امام السفارة حتى لم يرد على رياض الذي يناديه، دخل بغضب فوجد خاله يجلس مع والدته فقال بغضب وقرار لا رجعه فيه: انا موافق ياخالي.

روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.

خرج احمد من غرفته وهو يزرر ازرار البدله الخاصه به فلم ينتبه ممن امامه فصدم بها كادت تقع على الارض لكن لف يده حول خصرها يضمها إليه، نظر لشعرها الذي جاء على وجهها ودون وعيه منه وضع يده يبعد خصلاتها عن عيونها وهي مغمضة العينين.

فتحت عيونها ببطئ تنظر له فهي تقريبا تقبع داخل احضانه، تاهت في عيناه فالاول مره تنتبه للونها الاسود فمن يراها يشعر وانه يرا ليله شديدة السواد تلمع بها النجوم كلمعان عيناه السوداء.

انتبهت لوضعهم فبتعدت بسرعه وافاق هو من شروده باطنان الذهب داخل عيناها.

روفيده برتباك: شكرا.

احمد: على اي انا معملتش حاجه، بس اي الجمال دا؟.

نظرت له بزهول فهي صدمت من جرائته: انت اتجننت.

احمد: ليه؟!.

نظرت له بخجل فهي لاتعرف ما تقول ظهر الاحمرار واضحا على خديها فالاول مره تشعر بالخجل ولا تسطتيع الرد، دائما تقف في وجه اي احد وتتحدث بغضب و كبرياء، لكن معه هو لا تستطيع قول شئ.

تركته وهربت من حصاره لها تهبط إلى الاسفل حيث الحفل، هي كانت ترتدي شئ عاديا من وجهت نظرها هي لا تحب الفساتين والميك اب ولا اي شئ من تلك الاشياء ولكن لم تفهم انها جميله دون شئ.

كانت ترتدي


تترك لشعرها العنان خلف ظهرها بلونه الاشقر الامع، لا تضع اي من مستحضرات التجميل وكانت حقا فاتنه بصفاء وجهها وجمالها الفاتن.

روايه غرام الاسياد.
بقلم: منه الله مصطفى.
اميـــرة القـلـم✍️.

حضر المدعون وهبط جميع افراد الاسره في انتظار اميرة الحفل "كنزي الانصاري"  فهبطت كنزي بطلتها الخاطفه للانفاس فتعال التسقيف الحار بترحيب باميرة العائله، فنظر اسد لها وانقتعط انفاسه من مظهرها فا مشاعره الان لا يمكن وصفها.

وخلف كنزي هبطت ريتاج بجمالها الهادئ ونظرات عيناها السوداء، فكانت فاتنه بحق كان كريم يرتشف قليلا من قهوته يجلس بهدوء وينظر لاخته ببتسامه جميله، ولكن قطع ذلك نزول تلك الحوريه الهاربه من الجنه، او اميرة من اميرات ديزني، حقا لا يعرف نظر لها بعيون لامعه يشعر بدقات قلبه تقرع مثل الطبول، شعور بسعاده يملاءه.

تقدمت ريتاج وكنزي من طاولة الاعائله، فقام الجميع يستقبلاهم ببتسامه جميله.

احمد: اي الجمر دا يابت اول مره اعرف انك حلوه كدا.

كنزي: طول عمري بس مبحبش ابين.

احمد: غرورك هيوديكي في داهيه.

ضحك الجميع واشتعلت الموسيقه فسحبت كنزي ريتاج خلفها لتعرفها على اصدقاءها واندمج الجميع يحتفلون بسعاده.

فشتعلت اغنيه هادئ (لانغام: بحبك سنين في السر ومحدش عارف)

يا ريتك فاهمني بجد زي ما بفهمك
وتقرى اللي جواية أما عيني تبصلك
يا حلمي اللي متأجل وأنا حاموت وحلمك
يا عمري اللي ناقص عمر نفسي أكملك
يا كل الكلام اللي بشفايفي بهمسوا
يا أملي اللي بتمنى أطولوا أو ألمسوا
يا هوا من زمان عايشة عشان بتنفسوا
يا ريت أبقى آخرك في الحياة دي وأولك
لو أختار ما بين نفسي وما بينك أعترف
بإن إنت أغلى وأولى وكمان أولاً
بحبك سنين في السر وما حدش عرف
وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن
لو أختار ما بين نفسي وما بينك أعترف
بإن إنت أغلى وأولى وكمان أولاً
بحبك سنين في السر وما حدش عرف
وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن
عينيك ألف رحلة وفيها خدت على السفر
يا ليل قد عمري نفسي يطول وأسهروا
يا ذنب في حياتي الليلة وبكرة أتغفر
بقية حياتي حاعيد وأفضل أكرروا
عينيك ألف رحلة وفيها خذت على السفر
يا ليل قد عمري نفسي يطول وأسهروا
يا ذنب في حياتي الليلة وبكرة أتغفر
بقية حياتي حاعيد وأفضل أكرروا
لو أختار ما بين نفسي وما بينك أعترف
بإن إنت أغلى وأولى وكمان أولاً
بحبك سنين في السر وما حدش عرف
وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن
لو أختار ما بين نفسي وما بينك أعترف
بإن إنت أغلى وأولى وكمان أولاً
بحبك سنين في السر وما حدش عرف
وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن
لو أختار ما بين نفسي وما بينك أعترف
بإن إنت أغلى وأولى وكمان أولاً
بحبك سنين في السر وما حدش عرف
وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن
لو أختار ما بين نفسي وما بينك أعترف
بإن إنت أغلى وأولى وكمان أولاً
بحبك سنين في السر وما حدش عرف
وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن

ذهب اسد لكنزي ياخذ يمد يده لها لحركه مسرحيه قائلا: ممكن الاميره الجميله تسمحلي برقصه دي.

ضحكت وذهب معه لساحه الرقص فوضع يده خلف ظهرها واليد الاخري يمسك بها يدها، فوضعت يدها علي كتفه واليد الاخري بين يده، ونظرات عيناهما تحكي الكثير والكثير.

عيناها تقول: بحبك ومش قدره علي بعدك، نفسي تحس بيا بس ياتري انت بتحبني زي ما بحبك.

وعينه تقول: بموت فيكي وفي كل تفصيلك، نفسي اقولهالك بس عارف انك مبتحبنيش، فرق السن كبير ودا اللي موقفني، بس ياتري انا هقدر اشوفك لغيري.

كلا منهما لا يريد ان يصدق ما راه بعين الاخر، يتحركون علي انغام الموسيقه فهذه الاغنيه تحكي حكايتهم بتفصيل.

ذهب كريم لريتاج يبتسم لها: ممكن ترقصي معايه.

ريتاج بخجل: بس بس انا مبعرفش ارقص.

سحبها من يدها: مش مهم تعالي وانا هعلمك.

وقف امامها يضع يده وراء ظهرها يسحبها له فاغمضت عيناها برتباك وخجل، وانفجرت الدماء في وجهها فظهر خجلها جليا علي وجهها.

ابتسم ودقات قلبه تسرع لا يعرف ما ذلك الشعور فتحت عيناها تشعر بانفاسها انقطعت، نظر الاثنان باعين بعضهما لا يريدا ان يصدقا ما راه كلا منهما بعين الاخر.

علي بعد ليس بلكبير يقف احمد ويحيى.

فقال يحيى: انا حاسس ان في حاجه غريبه في كريم انت حاسس بيها؟.

فبتسم احمد قائلا: فعلا حاسس انو بيتصرف كامراهق، فهل دا حب؟.

يحيى: مش عارف بس اللي اعرفه ان مش دا كريم كبرنا والشخص الصارم مع الكل، مش عارف بس كريم ديما هادي وبارد مشعره مبتظهرش، فا ليه انا حاسس اني معرفوش؟.

احمد: يابني مش انت بس انا نفسي مش عارفه وانا اللي تؤامه......

يتحدث احمد مع يحيى ولكن الاخر في عالم بعيد كل البعد يراها تهبط ببتسامه مرسومه على وجهها هي فاتنه بحق، يري نظرات الجميع لها، احمرت عيناه وضغط على يده حتى ابيضت مفاصله.

كانت ريناد تجلس تنظر لكريم وريتاج ونظراتهم احمرت عيونها وظهرت الدموع بعيناها وشعور الغضب والحقد يتصاعد لها.

انتهت الرقصه اخيرا فبتعد كريم يبتسم لها فرقضت من امامه بخجل فبتسم على خجلها جاء له هاتف من الشركه فصعد إلى غرفته ليستطيع الرد، راته ريناد فصعدت خلفه.

انهي هاتفه يلتف ليهبط مره اخري للاسفل فوجدها خلفه ودموعها تغرق وجهها.

كريم بستغراب: ريناد مالك في اي؟.

رينا بوجع: تعبانه، تعبانه اوي حسه ان قلبي بيوجعني.

كريم بتعجب: اهدي طيب هطلبلك دكتور او هندهلك اسد استني.

كاد يتحرك فتحركت معه فتفاجاء بقربها فلم تكتفي بل صدمته اكثر وهي تقترب من شفتيه تقبله،
انفتحت عيونه علي وسعها وابعدها عنه بسرعه وصدمه: انتي اتجننتي؟ اي اللي هببتيه دا.

اقتربت منه تلف يدها حول خصره وتضع يدها على  صدره تهتف ببكاء وجنون: انا بحبك بحبك اوي ياكريم، انت ليه مش حاسس بيا؟.......

يُـتبع.......

توقتعكم ياقمرااات ❤

دمتم سالمين ❤

اترككم في رعاية الله ❤، السلام عليكم ورحمة الله وبركته.

Continue Reading

You'll Also Like

17.7M 1.1M 45
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...
653K 25.3K 46
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...
2.2M 146K 102
ظننت أن قلبي هذا لم يخلق لهُ الحب ، ونسيت أن بعض الظن أثم
152K 3.2K 61
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • لكل سارق...