الفصل 2 رقم الذي أنشره.
💠230👈الشعور بالمطلوب.
منذ أن استيقظت بولينا ، لم تقل لها أليسيا كلمة واحدة، على الرغم من أنها كانت سعيدة لأنهم نجوا من ذلك ، إلا أن أليسيا لم تقل لها كلمة ، لم تستطع التغلب على حقيقة أن باولينا حاولت بغباء أن تحمل نفسها كل اللوم و بأي شيء حدث و الذي نتيجته هو قتل نفسها لإنقاذها من براثن الموت.
في الوقت الحالي ، عادوا إلى الزنزانة المظلمة ذات الرائحة الكريهة، أعادهم بعض الحراس إلى هنا ، لكنهم شعروا بتحسن مقارنة بما كانوا عليه في السابق.
لا ، لم يكونوا بخير، كانوا يتألمون من السياط والحروق ، لكن ويليامز ساعد في علاجهم ، والأهم من ذلك أنهم لم يعودوا مصابين بالجفاف في حلقهم وتناولوا بعض الأدوية ، مما جعلهم يشعرون وكأنهم يتحسنون قليلا.
"كيف ... كيف حالك ياسيدتي؟" خاطرت بولينا بسؤال أليسيا ، التي كانت جالسة بهدوء في الطرف الآخر من الزنزانة بعيدًا عنها.
أرادت أليسيا أن تغضب و أن تهاجمها، لقد أرادت حقًا أن تغضب من هذه الفتاة السخيفة التي كادت أن تقتل نفسها ، لكنها كانت تسمع القلق في صوت بولينا فتنهدت قائلة "لا تكرري ما فعلته أبدًا، كان من الممكن أن تقتلي على شيء لم تفعليه" ، قالت لها أليس هذا بصوت هادئ.
و ردت باولينا "أنا آسفة يا سيدتي. اعتقدت ... إذا تلقيت كل اللوم ، فسوف يتركون وشأنك، لم أكن أريدك أن تموتي." قالت بولينا هذا و أنها كانت تشعر بالذنب لتسببها بشعور سيدتها بمثل هذا الضيق.
لم تسر الأمور كما خططت وكانت ستُقتل بعد أن تنجح فقط في التسبب في المزيد من المتاعب لسيدتها.
قالت أليسيا بضراوة: "أفضل الموت على أن تموتي من أجلي".
قالت بولينا بخجل و أدهشت أليسيا: "لكن ... لا أستطيع ... العيش بدونك يا سيدتي".
"أنا ... لا أعرف كيف سأعيش أو ما الذي سأتمكن من فعله إذا لم تكوني هنا معي، أفضل ... أن أموت على أن لا تكوني هنا."
تألم قلب أليسيا عندما سمعت ذلك، لماذا لم تفكر في ذلك؟ لماذا لم يخطر ببالها أنها كانت السبب وراء وجود بولينا في مملكة القمر ، وأن بولينا عاشت معظم حياتها في خدمة الأميرة أمبر فقط؟ على الرغم من اعتقادها أنها كانت مسؤولة عن بولينا وتفضل الموت على ترك أي شيء يحدث لهذه الفتاة ، إلا أنها فهمت بشكل أفضل ما يجري في رأس الفتاة الآن.
قالت أليسيا "بولينا"
ردت عليها "سيدتي، لم يعاملني أحد بشكل أفضل مثل الملكة آن والأميرة أمبر وأنت. على الرغم من أن الأميرة أمبر لم تُظهر ذلك كثيرًا في تصرفاتها ، كنت أعرف أنها تهتم بي. وعندما أتيت أنت ، عاملتني بشكل أفضل. لقد كنت أنسى دائمًا أنني مجرد خادمة عندما أكون معك. و ... أشعر بالذنب أحيانًا لأنني آمل أن تظلين دائمًا هنا بدلاً من المغادرة يومًا ما ، "واصلت بولينا قولها هذا دون السماح لأليسيا بمقاطعتها.
قالت أليسيا بهدوء وهي تحاول أن تحبس دموعها من النزول: "لم أسمعك أبدًا تقولين الكثير من الكلمات في نفس الوقت". لقد تأثرت أليسيا بكلمات بولينا. لم تصدق أنها مثل هارولد ، أرادتها بولينا أن تبقى هنا. لم تشعر أبدًا بالرغبة في ذلك طوال حياتها. حتى معجبيها في عالمها الحقيقي لم يعطوها هذا الإحساس بالأهمية.
"لا ... لم يعاملني أحد على الإطلاق بشكل جيد مثلك أنت والأمير هارولد." قالت هذا بصوت خفيض وهي تحاول محاربة مشاعرها.
قالت أليسيا قبل الزحف نحو بولينا: "هذا هو السبب في أنني لن أسمح أبدًا بحدوث أي مكروه لك".
"تعالي إلى هنا" ، قالت هذا بحرارة وهي تعانق بولينا ، وتركت الفتاة تضع رأسها على صدرها بينما كانت تربت على ظهرها.
وعدتها أليسيا "لا تقلقي ، سأبذل قصارى جهدي لحمايتك دائمًا".
وعدتها بولينا "لن أسمح بحدوث أي شيء لك أيضًا" ، لكن أليسيا هزت رأسها.
قالت أليسيا قبل تقبيل الجزء العلوي من شعر بولينا كريه الرائحة بينما كانت الفتاة تنفجر: "ليس عليك أن تفعلي أي شيء. لقد فعلت ما يكفي بالفعل. وأنا أحبك كصديقة لي و ليس كخادمة من كل قلبي لأنك طيبة معي".
صاحت بولينا "أنا ... آسفة لأنني أوقعتك في المشاكل. أنا ... لم أقصد فعل ذلك".
قالت أليسيا: "لا بأس. لقد أخبرتك أنه لا بأس، الآن بعد أن استعادت الأميرة تايرا وعيها ، دعينا ننتظرها لتخبرنا بما حدث" ، قالت لبولينا هذا وابتعدت عنها لتنظر في وجهها.
"هل تمكنت من تذكر أي شيء؟" سألتها بولينا هذا بأمل ، لكن أليسيا هزت رأسها بالنفي
قالت أليسيا بشكل مدروس."ليس بالضبط. لا أعرف ما يحدث لي، يبدو أن ذاكرتي قد اختلطت، ظللت أرى ومضات من الأماكن التي أعتقد أنها يجب أن تكون من ذاكرة أمبر "
لحسن الحظ ، توقف الصداع ، وشعرت أليسيا بأن رأسها صافٍ بعض الشيء الآن. على الرغم من أنها لا تتذكر ما حدث في ذلك اليوم ، إلا أن كل الأحلام التي كانت تأتيها قد بدأت تعود إليها تدريجياً.
عندما لاحظت وجه بولينا الفضولي عن قرب ، شرحت ، "كانت أمبر في نزل، يبدو أنها كانت تنتظر هناك شخصًا ما. لكنها سمعت شيئًا لم يكن من المفترض أن تسمعه. أعتقد أن هذا هو ما انتهى به الأمر" قالت أليسيا هذا وهي تحاول أن تفهم ما رأته "كانت تهرب من الرجال الذين كانوا يطاردونها".
قالت باولينا "هل كنت قادرة على تذكر أي شيء آخر؟"
قامت أليسيا بتضييق عينيها وهي تحاول تذكر ذلك. "لا ، لكن الصوت ... أتذكر أن صوت الشخص الذي كان يتحدث في النزل كان أنثويًا. كانت شابة. كانت المسؤولة" ، قالت أليسيا هذا بعبوس عميق.
"هل تتذكرين ما كانوا يتحدثون عنه؟" سألتها بولينا هذا متسائلة لماذا يريدون قتل الأميرة أمبر.
"أعتقد أنهم كانوا يتآمرون على شخص ما ..." قبل أن تتمكن من إنهاء حديثهم ، سمعوا خطى ثقيلة تقترب ، مما تسبب في تحول انتباههم إلى الباب.
اقترب شخص ما ومعه فانوس في يده ، وعندما اقترب ، صرخت بولينا وسارعت بخوف عندما رأت وجه والد بيث.
لم تستطع أليسيا إنكار الخوف الذي استحوذ عليها عندما رأت وجهه. فهذا الشخص كاد أن يقتلهم منذ ساعات فقط. على الرغم من أنها لم تستطع معرفة السبب ، إلا أن هناك شيئًا بدا مختلفًا عنه.
ألقى الرجل الفانوس أمام البوابة ونظر إلى الاثنين عن كثب قبل أن ينظر إلى وجه أليسيا. قبل أن يتمكن من الكلام ، قررت أليسيا أن تتحدث أولاً على الرغم من خوفها الشديد و القشعريرة التي شعرت بها من خلال عمودها الفقري.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97