💠217👈 الإعتراف.
صعد هارفي إلى الأمام وأمسك بشعر أليسيا وبولينا ، وبينما كانا يصرخان من الألم ، همس ، "تشبثي هناك لفترة أطول قليلاً. أنا أصدقك. ونحن نحاول إثبات براءتك. عليك أن تنجي من هذا."
"كيف يمكنك أن تؤذي الأميرة تايرا؟ أنت تستحقين ما يحدث لك الآن" ، قال هذا لكي يسمعه الآخرين قبل أن يترك شعرهم ويبتعد ، متجاهلًا النظرة الغريبة التي كان يتلقاها من الآخرين الذين يتساءلون لماذا هو فعل ذلك لأنه لا يبدو قريبًا من الأميرة.
قال "نحن".و من يقصد ب"نحن"؟ هل كانت سوزان؟ لكن هارفي لم يكن قريبًا من سوزان ، أم أنه كان كذلك؟ تساءلت أليسيا ، لكن لم يكن لديها متسع من الوقت للتفكير حيث وضع الحراس قطعة قماش على وجهها ، وقبل أن تتمكن من تخمين ما هم بصدد فعله ، بدأوا في سكب الماء على وجهها ، وجاءت صرخاتها في شهقات مكتومة مثل التي تكافح من أجل التنفس.
حاولت أليسيا الوصول إلى يد بولينا ، لكنها لم تستطع. بغض النظر عن مدى معاناتها الآن ، فقد وعدت نفسها بأنها لن تموت. سيكون من الظلم أنه بعد إحضارها إلى هذا العالم دون إذنها ، كانت ستغادر هكذا من أجل شيء ليس لديها سيطرة عليه.
"أمبر. الملكة آن. عليكم أن بإنقاذي. قالت هذا في رأسها وهي تكافح من أجل التنفس. كانت هذه طريقة مروعة للموت ، وبدأت في رؤية ومضات لها عندما سقطت في الماء في عالمها وكانت تغرق.
فقدت الوعي للحظة ، وعندما عادت للوعي مرة أخرى ، تذكرت نفسها وهي تغادر الغرفة.
في تلك اللحظة ، بدأت أيضًا تتذكر بشكل غريب بعض الأشياء التي لم تتذكر حدوثها
تذكرت البحث في جميع أنحاء غرفتها في تلك الليلة بحثًا عن شيء ما. بدت أفعالها خرقاء ، حتى أنها تمكنت من هدم بعض الأشياء وهي تشق طريقها إلى باب الغرفة.
بمجرد أن تمكنت من فتح الباب ، كادت تتعثر على الأرض لكنها تراجعت و لمست رأسها.
شعرت بشخص يقف هناك. لم تكن تعرف من هو الشخص ، لكن كان هناك شخص ما كان يقف خارج بابها.
"الماء ..." قالت أليسيا هذا للشخص بصوت جاف جدًا حيث أنها لا تستطيع التعرف على نفسها.
شهقت أليسيا بصوت عالٍ بمجرد إزالة القماش من وجهها. لم تستطع أن تتذكر متى توقف الشخص عن صب الماء على وجهها ، لكنها في هذه المرحلة لم تستطع حتى البكاء من الراحة. لأنها شعرت وكأنها ستموت في أي لحظة.
كانت تسمع بعض الأرستقراطيين الذين ما زالوا موجودين وهم يتحدثون بصوت عالٍ ، لكنها لم تكلف نفسها عناء معرفة القرار الذي سيتخذونه الآن. كانت تركز على الشخص الذي كان يفك قيود بولينا وبدأت في الذعر وهي تتساءل إلى أين سيأخذونها.
حالما تم إجبار بولينا على الوقوف تحت نفس الأقدام المحروقة ، كان والد بيت أمامها وصفعها بشدة لدرجة أن بولينا بصقت الدم قبل أن تسقط على الأرض.
" ماذا ... ماذا .. تفعل؟" سألته أليسيا هذا في ذعر.
"قليها مرة أخرى ،" صاح والد بيث في بولينا بينما قام الحارس بإمساكها بعنف مرة أخرى.
"أنا .... من فعلت ذلك."
"ماذا تقولين؟" سألت أليسيا هذا بضعف متسائلة عما تتحدث به بولينا.
"لقد فعلت ذلك يا سيدتي. لقد قتلت بيث وطعنت الأميرة تايرا."
اتسعت عينا أليسيا ، ونظرت إلى بولينا بصدمة. ماذا قالت؟
"أرجوك سيدتي بريئة. لقد فعلت ذلك بمفردي. ما زلت أعاني من ندوب عندما آذتني بيث. لطالما كانت لئيمة مع سيدتي. لم أستطع تحملها بعد الآن." بكت بولينا ، و إلتفتت إليها أليسيا.
"هل أنت مجنونة؟" صاحت أليسيا بغضب ، وهزت بولينا رأسها ، والدموع تتساقط من عينيها.
كررت بولينا ، "لقد فعلت ذلك. أنت بريئة. لقد فعلت ذلك. لقد قتلت بيث ، وأذيت الأميرة لوقوفها في طريقي." كانت باولينا تحاول التضحية بنفسها لإنقاذها.
"أسكتي فمك القذر! لم تفعلي أي شيء ،" صدمتها أليسيا بينما تقدم والد بيث إلى الأمام وأشار إلى الحراس بفك قيود أليسيا.
قال والد بيث: "لقد اعترفت خادمتك ؛ كل ما تبقى لك هو أن تعترفي. لا يمكن أن تفعل ذلك بدون إذنك" ، لكن بولينا هزت رأسها.
صرخت بولينا بصوتها المتصدع: "لا ، لقد فعلت ذلك بمفردي. إنها لا تعرف شيئًا عن هذا. كنت أنا. لقد فعلت كل شيء بمفردي".
زفر والد بيت وواجه أليسيا. "لا توجد طريقة يمكن للخادمة أن تقوم بمثل هذه الأعمال دون أوامر أسيادها. ربما ستعترفين أخيرًا بجرائمك بعد مشاهدتك لها وهي تموت."
نظرت أليسيا إلى بولينا بغضب وخيبة أمل وخوف. ربما فعلت بولينا هذا لإنقاذها ، لكنها لم تكن تعلم أنها وضعتهم في مزيد من المتاعب.
عندما رأت أليسيا حارساً يجر بولينا إلى المنصة حيث كان من المقرر قطع رأسها ، تعافت وصرخت ، ورفعت صوتها بكل قوتها.
"هل أنت غبي؟" سألت والد بيث هذا و الذي نظر إليها عابسًا.
سألته أليسيا بغضب "هل تنظر إلى ابنتك كثيرًا لدرجة أنك تعتقد أن بولينا ، التي بالكاد تستطيع أن تقتل نملة ، يمكنها أن تقتلها وتطعن الأميرة تايرا؟ ما الذي تنوي من أن تكسبه من فعلك هذا؟ ما الذي أنوي أن أكسبه أنا من فعلي هذا إن فعلت حقا هذا؟" .
و أضافت "هل أعماك الحزن لدرجة أنك لا تستطيع أن تفتح عينيك وترى أن هذا تم بتخطيط رائع أمامك؟ قاتل ابنتك موجود هناك يعيش بحرية ، وهم يجعلونك تقتل الشخص الخطأ! هل تعتقد أنك ستكون بأمان؟ بعد قتلي أنا أو خادمتي؟ هل هذا هو تعريفك للعدالة؟ هل أنت غبي؟"
من الواضح أن والد بيث اهتز من كلماتها ، ووقف هناك وحدق بهدوء. كما بدا أن بعض الأرستقراطيين يفكرون في كلماتها. عند رؤية هذا ، تجاهلت الملكة كل منهم وقفت.
قالت بنبرة شريرة: "اقطع رأس الخادمة".
بلا حول ولا قوة ، تم جر بولينا بعيدًا بينما لم تستطع أليسيا فعل أي شيء سوى الصراخ.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97