[بهذا الفصل أكون نشرت ثلاث فصول اليوم و ترقبوا الفصل الرابع على الساعة الثامنة أو الثامنة و النصف بتوقيت غرينيتش]
💠211👈لهما نفس الأعراض؟
عند مشاهدة لانس وهو يقوم بتدليك صدغه، وافق ويليامز في داخله على أنه ليس من المنطقي أن يكون لانس مسؤولاً عن كل شيء ، مع أنّ أن كل شيء يبدو أنه يشير إليه.
بصرف النظر عن حقيقة أن كل شيء قد حدث بشكل مثالي للغاية ولم يكن متيقِّنًا من أن لانس كان قادرًا على القيام بمثل هذه الحيلة ، فقد احتاج لانس إلى وجود أشخاص يعملون معه حتى يحدث هذا.
إذا حكمنا بالرجوع إلى ما قاله هارفي ، فقد غادر لانس المطاردة فعلًا قبل إصابة هارولد ، وإذا كان لانس لأي سبب من الأسباب ذكيًا بما يكفي ليكون مسؤولاً عن شيء كهذا ، فلن تكون هناك أي طريقة و من الحماقة بما يكفي يجعله المشتبه به و جذب الانتباه له.
"لماذا لم تكن لديك فكرة عن كل هذا؟ الجميع يتحدث عن ذلك منذ أيام. لماذا تختبئ هنا منذ أيام؟ لماذا تتناول الدواء المهدئ والشاي ؟ ولماذا لم تكن مع الجماعة ليلة مأدبة؟" سألته سوزان هذا مرة واحدة ، مما جعله يعبس.
"لقد كنت أعاني من صداع شديد لعدة أيام ، ولا يمكنني معالجة الكثير من الأمور ،" قال لانس هذا، وعبست سوزان.
"أي صداع؟ هل هو ثقل الذنب لقتلك بيث؟" سألته هذا متهمته.
أراد لانس أن ينزعج ، لكنه لم يستطع إلا أن يضحك
"هل تريدين حقًا أن تصدقي أنني قتلتها؟" سألها بلاغيا قبل أن يقول: حسناً ، لقد قتلتها .. وماذا في ذلك؟ رفع ذقنه بصعوبة ، مما جعل الشقيقين ينظران إلى بعضهما البعض مرة أخرى.
لماذا لا يكون هذا الرجل جادًا ويعطيهم إجابة مفيدة؟
"انظري ، أنا لا أستصيغ الأطعمة القذرة التي يصنعها هؤلاء الخدم هنا. لكنني أعتقد أنه لا بد أنني أكلت أو شربت شيئًا فظيعًا جعلني أعاني من هذا الصداع المزعج. لذلك أنا بحاجة إلى الراحة. وأخبري هؤلاء الخدم أن يحضروا لي بعض الشاي لوقف هذا الصداع ". قال لهم هذا ولوح لهم مرة أخرى.
لم تصدقه سوزان. كانت متشككة جدًا منه وشعرت أنه يكذب عليهم حتى يفلت من العقاب.
"لن نغادر حتى تخبرنا بما حدث في ذلك اليوم وأين كنت. وماذا حدث بينك وبين بيث؟" سألته سوزان هذا.
نظر إليها لانس منزعج ولاحظ أنها منزعجة أيضًا. ابتسم لها وهز كتفيه.
"لا أستطيع أن أتذكر بوضوح. رأسي يؤلمني ويجعلني من الصعب أن أتذكر."
"ثم كيف تذكرت أنك تشاجرت معها؟ وكيف أنك لا تتذكر فقد حدث ذلك قبل أيام قليلة فقط؟ و في نفس اليوم الذي ماتت فيه". سأله ويليامز هذا بارتياب بينما كانت سوزان تنظر و في عينيها نظرة استجواب.
لماذا كان يذكرها هذا بالأميرة أمبر؟ أم أنه كان يزيف ذلك؟
"هل تعرف عائلتكم أنكم تستجوبونني هكذا؟" سأل لانس الاثنين مبتسما.
عندما لاحظ النظرات في عيونهم ، خمن بشكل صحيح أنهم كانوا يفعلون ذلك دون إذن من عائلتهم.
"هذا ليس من شأنك! أجب عن الأسئلة التي تطرح عليك إذا كنت تريد مني أن أنقذك." هددته سوزان هذا. هذه المرة ، كانت مقتنعة بوجود خطأ ما معه عندما ابتسم لها لانس مرة أخرى.
"أتذكر دائمًا الأشخاص الذين أكرههم". قال دفاعيًا وتنهد مرة أخرى قبل أن يلمس رأسه.
فكر لانس بعمق وجلس على الفور. و علم من النظرة على وجهه الاثنين الآخرين أنه تذكر شيئًا ما.
"تلك الخادمة ... كانت تجلد بعض الخدم".
شاركت سوزان وويليامز نظرة ، كلاهما يتساءل عما يقوله لانس بنظرة جادة على وجهه.
"أي خادمة؟" سأل ويليامز هذا.
قال "بيلت"
"بيث". صححت سوزان له هذا.
"كانت تعاقب بعض الخدم. وتدخلت لتوبيخها على ما كانت تفعله. لكنها كانت وقحة معي".
سخرت سوزان بصوت عالٍ. "هل تريد منا أن نصدق أنك تدخلت بالفعل لتصحيح أفعال بيث لأنها كانت تعاقب بعض الخادمات؟"
"صدقي أو لا تصدقي." هز لانس كتفيه بشكل عرضي.
"أعتقد أن الخادمات تحدثن بلطف عن الأميرة أمبر و بيلت سمعت ذلك لذا عاقبتهما."
"بيث". صحح ويليامز.
"لا أهتم!" قال لانس في وجههما.
"إذن أنت تحاول إخبارنا أنك تدخلت لأن بيث كانت تعاقب بعض الخادمات اللواتي تحدثن باعتزاز عن الأميرة أمبر؟ نحن نتحدث عن الأميرة آمبر هنا. أنا متأكد من أنك لا تحبها حتى ، خاصة بعد ما فعله زوجها بك." قالت لهسوزان هذا بإستغراب.
"شعرت أنني مدين للأميرة أمبر لكونها لطيفة معي ومنحتني ذلك البسكويت الغبي الذي كان طعمًا رهيبًا!" قال هذا دفاعيا.
"هل قابلت الأميرة أمبر على انفراد؟" سأل ويليامز على الفور لكنه لاحظ أن لانس كان في تفكير عميق .
"ما هذا؟ هل تذكرت شيئًا؟" سأل ويليامز عندما لاحظ تلك النظرة على وجه لانس.
"أخبرني بكل ما يجري الآن. ماذا عن الأميرة أمبر؟ هل رأيتها؟ ماذا قالت؟" سأل لانس هذا ، راغبًا في فهم كل ما كان يحدث أولاً قبل إخبارهم بما كان يدور في ذهنه.
تبادلت سوزان نظرة مع ويليامز ، التي أعطتها إيماءة قبل أن تخبر لانس بالأشياء الأساسية.
طعنت تايرا ، وأصيب هارولد ، وقتلت بيث ، وكانت آمبر تواجه المحاكمة منذ أن ادعت خادمة أنها ارتكبت الفعل. في الوقت الحالي ، لا أحد يعرف ما إذا كانت ستُحاكم أيضًا على حادثة هارولد.
وكان هو أكبر مشتبه به الآن.
"الأمير هارولد أيضًا؟ شخص ما آذاه أيضًا؟" سأل لانس في حالة صدمة. على الرغم من أنه كان يجب أن يعرف أن الأمير هارولد كان فاقدًا للوعي ، لأن هذه كانت الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحدث بها شيء كهذا لزوجته .
"ماذا تقول الأميرة أمبر عن ذلك؟"
قالت له سوزان: "إنها لا تتذكر أي شيء".
"لا تتذكر ما حدث؟" سأل لانس هذا باهتمام مفاجئ.
"هي لا تستطيع. رأسها يتألم و ... انتظر! هل تسأل لأنك تريد تأكيد ما إذا كانت لا تتذكر أنك فعلت ذلك؟" سألت سوزان هذا وهي تضيّق عينيها بشكل مريب ، وأغمض ويليامز عينيه في حرج. كانت أخته أسوأ محققة في المملكة بأكملها.
لم يستطع فهم سبب اضطرارها دائمًا لقول كل ما تفكر فيه بصوت عالٍ. حتى لو كان لانس هو المسؤول عن ذلك ، فلن يؤكدوا ذلك أبدًا بمهاراتها في الاستجواب.
"صداع؟" قال لانس بعناية. "أليست هذه هي نفس الأعراض التي أعاني منها؟"
"كيف لي أن أعرف ما خطبك؟ هل هذه طريقتك في إنكار ذلك؟" سألته سوزان هذا بغضب ، لكن لانس كان لا يزال غارقًا في أفكاره.
"إذا أكلت شيئًا يجعلني أشعر بهذه الطريقة. ما نوع الأعراض التي قد يعاني منها الإنسان إذا أكل نفس الشيء؟" سأل لانس هذا بعناية.
"هل تقول أنت والأميرة أمبر تعانيان من نفس الأعراض ، لذلك ريما أكلتمت نفس الشيء؟" سأل ويليامز هذا.
"كلنا تناولنا نفس الشيء على الإفطار في ذلك الصباح."
"بسكويت!" قال لانس هذا وعيناه تشرقان.
"ماذا؟ البسكويت؟" سألت سوزان بانزعاج ، متسائلة لماذا كان يتحدث عن ذلك عندما كانوا يتحدثون عن شيء مهم.
"أعطته الأميرة أمبر لي. لقد أكلت نفس الشيء!" قال لانس هذا لها.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97