{هذا الفصل الإضافي الأول لنهار اليوم و أيضًا هذه المئوية الثانية من هذه الرواية، هنيئا لكم و لصبركم و مع ذلك رحلتنا ما زالت مستمرة}
💠200👈المشتبه به مقابل المشتبه به.
مع كل ما كان يحدث في القصر ، لم تكن لوسيانا محور التركيز الرئيسي في تلك المرحلة ، ولم يكن أحد يتحقق حقًا لمعرفة ما إذا كانت ستتوب و تصبح امرأة جيدة مرة أخرى و تدعو الله أن تصبح صالحة، بفضل هذا ، تمكنت من التسلل من غرفة الصلاة التي كانت من المفترض أن تكون فيها قبل بزوغ الفجر بينما كانت خادمتها تشغل مكانها.
كانت ترتدي ملابس مثل إحدى الخادمات وتتسلل حول القصر ، غير متأكدة إلى أين كانت ذاهبة أو من كان من المفترض أن تلتقي بها لتتكاتف معها لمساعدة الأميرة أمبر.
كانت هذه أحد الآثار كونها إلى جانب إيفان. لم يكن لديها أي شخص في القصر يحبها أو يعتقد أنها كانت يتتخذ جانب زوجة هارولد الآن. لكنها حاولت التمسك بحقيقة أنهم قد يعتقدون أنها كانت تنتقم من إيفان والملكة. لا يهم رأيهم فيها. لقد خاطرت الأميرة أمبر كثيرًا بالوقوف بجانبها ، وكانت سترد الجميل بأي طريقة ممكنة.
كانت على وشك الالتفاف حول الزاوية عندما اصطدمت بشخص أخذ للتو الزاوية الأخرى. كانت لوسيانا على وشك الصراخ عندما تذكرت أنها كانت تتسلل وسرعان ما استخدمت يديها لتغطية فمها. لاحظت أن الشخص الآخر فعل الشيء نفسه ، وكان ذلك عندما أدركت أنها سوزان.
من الواضح أن الاثنين فوجئوا برؤية بعضهما البعض ، لكن سوزان كانت أكثر دهشة ، خاصة بسبب الطريقة التي كانت ترتدي بها لوسيانا ولم يكن من المفترض أن تكون هنا على الإطلاق.
"ما الذي تفعلينه هنا؟" همست سوزان بريبة وسحبتها إلى ركن مخفي.
"لماذا تتسللين؟" ألقت لوسيانا السؤال عليها مرة أخرى.
"لقد سألتك أولاً! ليس من المفترض أن تكوني هنا. ما الذي تخططين له؟ هل كان هذا مجرد صدفة ..." توقفت سوزان واتسعت عيناها.
"هل هذا فعلك حقًا؟ هل كنت غاضبة من الأميرة أمبر لأنها كانت أحد الأسباب كونك في مشكلة مع زوجك؟ هل هذا هو سبب قيامك بذلك؟ لم يُسمح لك بالصيد في تلك الليلة ، لذلك لابد أنك قلت قد حان الوقت للقيام بذلك ".
نظرت إليها لوسيانا بإندهاش واستهزأت. "أنت ابنة أخت الملكة. الكل يعرف مدى رغبة الملكة في الاستيلاء على السلطة لعائلتها. يجب أن تكوني قد خططت معها للتخلص من الأميرة أمبر والأمير هارولد. أليس هذا هو السبب في أنك كنت قريبة منها من الأول؟"
شهقت سوزان. "كيف تجرؤين؟ لم يكن لدي أبدًا دافع خفي في مصادقة الأميرة أمبر. لكنك ، من ناحية أخرى ، لا يمكنك قول الشيء نفسه لأنك تكرهينها."
"أنا لا أكرهها".
"أنت كذلك؟ إذن لماذا قتلت بيث ولومتها على ذلك؟"
"لقد فقدت عقلك. إذا قتلت بيث ، فلماذا أخاطر وأتسلل لإيجاد حل للأميرة أمبر؟"
"أو يجب أن تكوني قد خططت لكل هذا مع الملكة والأمير إيفان حتى لا يشك أحد فيك. ربما كنت ستبلغينهم."
نظرت إليها لوسيانا وكأنها مجنونة.
"لدي كل الأسباب لأرغب في مواجهة الملكة والأمير إيفان. لأنه تم إقصائي. لكنك ، لا تفعلين ذلك. والدك هو الأخ الأكبر للملكة. لذا يجب أن تكوني المشتبه به الرئيسي."
لقد شعرت سوزان بالإهانة من ذلك. حسنًا ، كانت مرتبطة بهم ، لكن هذا لا يعني أنها كانت مثلهم. بصراحة لم تهتم بالعائلة المالكة. في الواقع ، لقد كرهت حقيقة أن عمتها كانت الملكة. لأنها أثرت على حريتها بشكل كبير. كان عليها دائمًا أن تعيش مثل "ابنة أخ الملكة". والآن ، خططت الملكة أيضًا لحفل زفاف لها كما لو كان الأمر الطبيعي بالنسبة إلى العمات. كل ما يفعلوه كان يجب أن يكون لصالح العائلة المالكة. و كان هذا مزعجا.
ذكرتها رؤية المظهر على وجه لوسيانا بنفسها عندما كانت تجري محادثة مع ألفين الليلة الماضية. لقد اعتقدت أن قضية ثقة ألفين كانت شديدة ومزعجة للغاية ، لكن يبدو أنها كانت كذلك أيضًا.
لكن ربما ... هل يمكن أن تصدق لوسيانا؟
"هل أنت حقا إلى جانب الأميرة أمبر؟" سألتها سوزان هذا بارتياب.
"أنا لست في صف أحد. أريد فقط أن أجد الحقيقة المنطقية. إذا كانت بريئة فليكن ذلك. إذا كانت مذنبة ، فليكن". قالت لوسيانا هذا بوضوح ، ولكن في أعماقيهما ، شعرت السيدتان أنها ليست مذنبة في ذلك.
أخبرتها سوزان: "أحاول أيضًا أن أكتشف نفس الشيء".
"لذا على الرغم من أنك ما زلت مشبوهة ، فأنا أريد أن أحاول الوثوق بك. ولكن إذا خدعتني ..." اقتربت سوزان من الوقوف أمامها ، في محاولة لمنحها أكثر النظرة المخيفة التي يمكن أن تمنحها إياها.
"سوف ... أسلخ ..." صمت سوزان. من كانت ستسلخ هذه المرة؟ لم يكن لدى لوسيانا أخ ، ولم يكن لديها طفل. الشخص الوحيد الذي عرفت أن لوسيانا تهتم به هو ابن عمتها الأحمق إيفان.
"سأحرص على جعلك تشاهدين أسلخ جلد إيفان حيا ، وبعد ذلك سأفعل الشيء نفسه لوالديك قبل أن أقتلك بيدي العاريتين."
نظرت لوسيانا إليها بشفاه ممدودة. قالت لوسيانا وهي تنقر على كتف سوزان تقديراً لها: "سأكون ممتنة لو فعلت ذلك من أجلي".
نظرًا لأنهما كانا على نفس الجانب ، نظروا إلى بعضهم البعض مرة أخرى ، "إلى أين كنت ذاهبة؟" كلاهما سأل هذا في وقت واحد.
قالت لوسيانا ، وهي تشعر بالإحراج قليلاً من هذا الاعتراف ، "لم يكن لدي أي مكان في ذهني" ، ونظرت إليها سوزان بذهول.
"لم يكن لديك أي مكان في الاعتبار؟"
"على عكس البقية ، الكثير من الناس لا يحبونني. وكانت الأميرة أمبر هي الوحيدة التي كنت في صفي على الرغم من أن أزواجنا لم ينسجموا معًا. كنت أحاول فقط معرفة ما إذا كان هناك أي شخص آخر يعتقد أنها بريئة حتى نتمكن من العمل معًا ، "قالت لوسيانا هذا ، وتذكرت سوزان اليوم الذي ذهبت فيه إلى غرفة الأميرة آمبر ورأت لوسيانا هناك بعيون حمراء ومنتفخة كما لو كانت تبكي.
"لماذا لم تأت إلي؟" سألتها سوزان هذا بعبوس منذ أن علمت لوسيانا بصداقتها مع الأميرة أمبر.
رفعت لوسيانا جبين. "لو كنت في مكاني هل ستذهبين إلى نفسك؟ ابنة أخ الملكة؟" سألتها هذا، فتنهدت سوزان.
"حسنًا. تعالي معي إلى غرفتي ؛ لنتحدث هناك" ، قالت سوزان هذا واستدارت لتغادر ، لكن لوسيانا نظرت إليها بتشكك.
نصحت سوزان قبل أن تبتعد ، "أنت تريدين ملابس الخادمة. أبقِ رأسك منخفضة" ، وتبعتها لوسيانا عن كثب.
.
.
.
يتبع... .
لا تنسى متابعتي لكي تصلكم إشعارات بشأن تنزيلي فصول أو أعمال جديدة و أيضا أترك تعليق ليحفزني ، و أيضا صوت على الفصل هذا لكي يساعد الرواية على أن تنتشر أكثر فأكثر.
الترجمة Oussama_Naili97