لا تترك يدي

By Anastasia_seya

3.8K 185 165

ماذا لو لم تكن من احببت؟ هناك شيء يتفق عليه الجميع وهو أن الرجل الذي يطلب من المرأة الزواج عادةً! لكن هذا ال... More

the story
1_لاتثق
2_عيناها
3_الكثير يؤذي
4_علامات الحب
5_سنوتات الحب
6_أول نظرة
7_سنيوريتا
8_عائلة سويل
9_تحت ضوء القمر
10_ ماذا لو؟
11_ ابقى معي
12_ القدر
13_سندريلا
14_لاتذهب
15_ جحيم العاشق المختل
16_ الوداع الأخير
17_ لاتستحق
18_ أعرف هذا
19_ fuerte
20_ لا أستطيع أن أنسى
21_ نبض القلب
22_ اعشقك
23_ الحقيقة
24_ الأنانية
26_ أنتِ قدري
27_ خدعة
28_ الألم
29_ اهلا بكم في الجحيم
30_ العيون لاتكذب
31_ لاتتركني
32_ العائلة
33_ الخوف
34_ the end

25_ الأخوة ليست بالدم

46 5 0
By Anastasia_seya

'أخبرني من سينقذني من نفسي'
..................................................................................

"ماذا،" اردفت إلينا بصدمة لتضع يدها على فمها وتتراجع بخطواتها إلى الخلف،
ارتطمت بمزهرية كبيرة موضوعة على الأرض،
لتسقط أرضا وتنكسر،
إلتفت إلينا تنظر لها لتسمع صوت أتومان،
"إلينا،"

نظرت لها لتجدها تقف أمام باب الغرفة وألكس خلفها،
كلاهما يتنظران لها بخوف،
ظلت تنظر لهم بصدمة مما سمعته قبل قليل،
ليست قادرة على الاستيعاب حتى،

"أنا... أردت.... لقد..... سمعت ضجيجا،" أردفت بتوتر لتقترب منها أتومان بهدوء بينما تقول "إلينا، اسمعي أولا حسنا، لاتتسرعي،"
تراجعت للخلف لتقول "توقفي، لاتقتربي، أنا أذهب،"

إلتفت لتذهب من هذا المنزل لتمسكها أتومان وتقول
"لن تخبري أي أحد أليس كذلك؟،"
نفت إلينا برأسها لتقول "أرجوك أمي أتومان، أريد الذهاب من هنا،"

تركتها لتخرج من القصر بسرعة،
ركبت بالتاكسي الذي لايزال ينتظرها هناك،
إتكأت برأسها على نافذة السيارة بشرود،

في المساء عادت لبيتها لتجد أرورا هناك بالفعل تجمع حقائبها،
فهمت أنها تصالحت مع ادريان، لتبتسم وتقول
"هل تتركيني بهذه السرعة،"

تركت ارورا حقيبتها لتعانقها وتقول "حتى لوأردت لن أستطيع فعل هذا،"
"لكنك ستذهبين،" اردفت إلينا بعدما فصلا العناق،
نظرت ارورا لحقيبتها لتقول "لن أذهب اليوم، سأذهب غدا،"

إستيقظت إلينا صباحا على إثر صراخ أرورا،
نهضت بسرعة لتقول "ماذا يحدث،"
جرتها من يدها لتقول "عليك رؤية هذا "

خرج للشرفة لتسمع صوتا قويا يأتي من الأسفل،
نظرت لتجد كيان يقف بجانب آلة سوداء تدخ ثلجا أزرق للأعلى،

ظلت متصنمة مكانها صدمة لتقول بخفوت "هل أخذ كلامي على محمل الجد،"
أحضرت أرورا هاتفها لتبدأ بالتصوير كالعادة،

أمسكت أرورا لتدخلها بغضب وتغلق باب الشرفة،
"مالذي تفعلينه إلينا،" أردفت أرورا لتترك يدها وتقول
"مالذي أفعله، الجو بارد ستمرضين،"
"هل هذا ماأتحدث عنه أنا، الولد قام بشيء جميل من أجلك، وأنظري إليك مالذي تتحدثين عنه،"

غيرت إلينا ملابسها لتخرج من البيت،
وجدت كيان لايزال هناك، متكأ على سيارته السوداء،
فورما رآها نهض بسرعة ليتقدم لها ويقول "زوجتي الجميلة، إلى أين أنت ذاهبة؟،"
وقف أمامها لتقول "ماشأنك أنت، أذهب إلى حيث أريد،"
"ليست هناك جامعة اليوم أيضا، أم أنك قررتي العودة لبيتك،"

"أنا الآن ببيتي بالفعل كيان،" أردفت لتذهب،
أمسكها من دراعها لتلتف إليه بغضب وتقول "ماذا،"
ترك ذراعها ليقول بهدوء "لاشيء، يمكنك الذهاب،"
تنهدت بقلة حيلة لتتركه هناك وتذهب،

يمشي على الرصيف الذي يقابل البحر بهدوء،
يضع يديه بجيوب معطفه، وسماعاته،
تعثر ليسقط أرضا ويقول بغضب "سحقا،"

وقف شخص امامه، رفع عينيه ليجد إلينا،
ظلت تنظر له بهدوء لتتنهد وتمد يدها له،
نظر ليدها ليمسك بها وينهض،

"شكرا،" أردف بهدوء لتومأ له وتضع يديها بجيوب معطفها وتكمل طريقها،
بدأ يمشي بجانبها ليقول "غادرتي المنزل،"
نظرت له لتقول "لما أنت حزين، يجب أن تطير من السعادة الآن،"

"لماذا سأفعل،" أردف بينما ينظر لها،
"لاأعرف، أتذكر أول يوم أتيت للمنزل مالذي قلته لي،"
"أنا لن أفرح لشيء يحزن أخي،"
ضحكت بخفة لتقول بسخرية "أخوك، يبدو أنك لم تعرف أخوك جيدا سيد لوكاس،"

"أنا أعرف أخي جيدا إلينا، أعرف مالذي فعله أيضا، لقد أخبرني بالفعل،"
"حقا؟، لماذا لست غاضبا إذا؟،"
"لأنني أنا المذنب وليس هو، يمكننا قول أنه أظهر لك حقيقتي فقط، اتعرفين أظن أن هذا كان جيد لكلينا، أنت أصبحت إمرأة جميلة وقوية، تعتمد على نفسها، وأنا تعلمت كيف أحب، وأن لاأغدر بشخص يحتاجني،"

ابتسمت إلينا لتقول "هل لوكاس من يتكلم الآن أم أنا أتخيل،"
"إلينا، أنا أعرف لماذا تزوجت كيان بالبداية، أعرف أنك فعلت ذلك بسببي،" أوقفها ليضع يديه على كتفها ويضيف
"لكني أرى الآن بعينيك كيف تحبينه، أنت تعشقين أخي إلينا، وهو أيضا، إنه يحبك كثيرا، أعينكما توضح كل شيء،
كيف تنظرين له، هذا يوضح كل شيء، كيان يحبك منذ أربع سنوات إلينا، قبل حتى أن تعرفي بوجودي، إنه أكثر شخص يستحقك، أنتما مناسبان لبعضكما فقط، لاأنا ولا أي  شخص آخر يستطيع نكران هذا،"

نزلت دمعت من عينيها ليبتسم لوكاس ويمد يديه لمصافحتها ويقول "زوجة أخي، أنا لوكاس، هل نستطيع أن نكون أصدقاء، هل تستطيعين مسامحتي، بالنهاية  بفضلي إلتقيت بالشخص الذي تحبينه،"

ضحكت بخفة لتصافحه وتقول "أنا إلينا روفالي، سررت بمعرفتك لوكاس،"
عانقها لتسمح تلك الدمعة وتبادله العناق أيضا،

نزلت إلينا من سيارة لوكاس لتقول "شكرا على التوصيلة أخ زوجي،"
"نلتقي بالبيت زوجة أخي،"

تقدمت قليلا لتلمح كيان يجلس هناك،
نظر لها لينهض ليأتي إليها،
أشارت له بيدها كي توقف لتقول "لاتأتي،"
بدأت تتقدم منه ببطئ لتقول "أنا سآتي،"

ركضت في اتجاهه لتقوم بمعانقته،
نظر لها بصدمة ليبتسم ويقوم بلف يديه على خصرها،
ويعانقها أيضا ليقول "هل الثلج الأزرق كان رائعا لهذه الدرجة،"
رفعت رأسها له بينما لاتزال تعانقه لتبتسم وتقول "كان مذهلا،"

وضع يده الدافئة على وجنتها ليقول "هل هذا يعني أنك سامحتني،"
"سأفعل لو ذهبنا في موعد،" أردفت بيننا تلف يديها على عنقها،
"موعد، أتريدين الذهاب في موعد،" ضحك بخفة ليضيف
"متى تريدين هذا،"
أمسكت يده لتقول "الآن،"

بدأت تمشي بينما تجره خلفها ليقول "لكن إلى أين سنذهب،"
"سترى عندما نصل،" أردفت إلينا بينما تبتسم،

نزلو من السيارة ليقول كيان باستغراب "لماذا أتينا للجبل، هل موعدنا سيكون بالجبل، أنت لاتحاولين قتلي هنا أليس كذلك إلينا،"
ضربته على كتفه بخفة لتقول "أيها المغفل، ألاتذكر هذا المكان،"
"كنت ستنتحرين هنا ذاك اليوم،" أردف لتضربه بخفة على كتفه مجددا وتقول "أخبرتك أنني لم أكن سأنتحر،"

أمسكت بيده لتقول "أريد منك أن تغمض عينيك،"
"أنا خائف،" أردف كيان بتوتر لتتنهد إلينا بقلة حيلة وتقول "أقسم أنني سأقتلك كيان،"
"حسنا،" اردف ليغلق عينيه،

أمسكت يده ليبدآ بالتقدم ببطئ،
"حسنا توقف الآن،" أردف إلينا ليتوقفا،
تركت يده لتذهب وتقول بصوت عالٍ "افتح عينيك،"
فتح عينيه ليجد إلينا تقف بجانب لوحة كبيرة عليها العديد من الخيوط التي علقت عليها الكثير من الصور الصغيرة، صورهما معا،

إبتسم بينما امتلئت عينيه،
نظرت له إلينا باستغراب لتقترب منه وتقول "مالذي حدث،
ألم تعجبك،"
عانقها بقوة ليدفن وجهه في عنقها،

نظر لها ليقول "إنها جميلة جدا، مثل صاحبتها"
ابتسمت لتقول "تخيل إنها جهزت خلال ساعة فقط،"
"هل جهزتها وحدك خلال هذا الوقت،"
"ربما ساعدني شخص ما،"
"من ساعدك،" اردف كيان لتقترب منه إلينا وتقول بخفوت
"لوكاس،"

"يبدو أن علاقتكما أصبحت جيدة،" أردف كيان لتضحك هي بخفة وتقول "ليست مثلما أصبحت علاقتنا،"
وضع يده على وجنتها ليقوم بتقبيلها برقة،
وضعت يدها على كتفها لتبادله بينما تبتسم،
الرياح تحرك شعرها البني للخلف،

يمشيان على الرصيف بينما يمسكان بأيدي بعضهم،
ابتسمت إلينا لتقول "أربع سنوات إذا،"
ضحك بخفة ليقول "هل اكتشفت هذا للتو، ظننت أنه كان واضحا،"

توقفت لتنظر له وتقول "شكرا لك كيان،"
توقف أيضا لينظر لها ويقول "لماذا،"
"لأنك بحياتي، لأنك تحبني، لأنك تسادني دائما،" أردفت بينما تمسك يديه،
ابتسم ليقبل جبهتها ويقول بهدوء "أنا من يجب أن يشكرك لهاذا، أحبك كثيرا زوجتي الجميلة،"
عانقته بسعادة ليبتسم ويبادلها العناق بدفئ،

عادا للبيت ليجدا ليفان وسينام يجلسان بالحديقة،
تقدما منهم ليقول كيان "أخي، لم نرك منذ زمن،"
نظر له ليفان ليبتسم ويقول "أنت من اختفيت أيها السيد الصغير،"
"أخي لاتناديني هكذا،" أردف كيان ليضحك عليه ويقول
"ماذا أفعل، أنا أحب هذا،"

جلس كيان بجانبه لتقول إلينا "أنا سأعد لنا القهوة إذ،"
"اطلبي هذا من صوفيا أو أحد الخدم" أردفت سينام لتنفي إلينا برأسها وتقول "أريد أن تجربو قهوتي أنا،"
"نعم، زوجتي تعد قهوة لذيذة جدا،" اردف كيان لتبتسم إلينا وتذهب،

عادت إلينا تحمل بيدها صينية عليها ثلاث أكواب قهوة وكوب حليب من أجل سينام  لأنها حامل والقهوة ليست جيدة لها،

خرجت للحديقة لتسمع صوت ليفان وهو يقول
"أتعرف اليوم صباحا بالشركة تشاجرت مع أبي بمكتبه، أتعرف لقد قال لي أنه يوجد روفالي واحد بالغرفة،"
سقطت الصينية من يدي إلينا لتنظر له بصدمة،

نهضو بسرعة ليتقدم منها كيان بخوف أمسك يديها يتفحصهم  ليقول "هل تأذيت،"
نظرت إلينا لليفان لتقول "ماذا قلت،"

نظرو لها باستغراب ليقول كيان "إلينا هل أنت بخير،"
أومأت له لتقول "شعرت بدوار فجأة فحسب،"
"حسنا لنذهب للغرفة كي ترتاحي قليلا، " أردف كيان ليوافقاه ليفان وسينام،

🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊

عادت أرورا للبيت لتجد ادريان بغرفة الجلوس ينظر لحاسوبه،
تقدمت إليه لتقول "حبيبي،"

إبتسم ليلتف إليها ويقول "سنيوريتا، لماذا تأخرتي؟،"
جلست بجانبه لتقول بسخرية "أنا بخير وأنت،"
ضحك بخفة ليقول "أنا قلق فحسب،"

ابتسمت لتضع يدها على وجنته وتقول "من ماذا،؟"
تنهد ليغلق حاسوبه، أمسك يديها ليقول "أرورا علي إخبارك بشيء ما،"
أومأت له ليضيف "أنت لم تخبريني  يوما عن أمك،"
فور إنهاء كلامه تركت يديه بسرعة لتضحك بتوتر وتقول
"ماعلاقة هذا الآن،"

نظر لها باستغراب ليقول "أريد فقط معرفة بضع أشياء عنك فحسب،"
أجابت بدون النظر له ""لقد ماتت،"
"ماتت؟، ألاتثقين بي أرورا، لماذا تكذبين،" أردف بغضب لتنظر له بعيون ممتلئة وتقول "لقد تخلت عني،"

"ماذا،" أردف بصدمة لتنظر ليديها الذي تفكرهما،
تهز قدمها وكأنها خائفة،
بلعت ريقها لتقول بغصة "لقد كان عمري ست سنوات، أبي وأمي تطلقا، كنت أعيش مع أمي وأذهب بنهاية الأسبوع لرؤية ابي، ذات يوم  ذهبنا معا للحديقة، وضعتني على كرسي خشبي وأخبرتني بأن أنتظر قليلا وستعود، انتظرت وانتظرت،"
نزلت دمعة من عينيها لتنظر له وتضيف "لكنها لم تعد، عندما أنظر الآن أرى أنني قضيت حياتي كلها وأنا أنتظرها لتعود،"

عانقها ليقول "أعتذر لتذكيرك بهاذا،"
"لاكنه لايفرق ذاكرتي، أحاول أن أنسى لكن لاأستطيع، هل أنا فتاة سيئة لهاذا تركتني،" أردفت ليمسح دموعها ويقول "أنت أفضل وأجمل فتاة رأيتها بحياتي،حسنا، لاتقولي هذا مرة أخرى،"
إبتسمت لتومأ له وتعانقه،

.

في اليوم التالي، أخذت قهوتها لتخرج من هناك،
كانت تنظر لهاتفها بينما تمشي على الرصيف،
'حسنا سيدي سأكون هناك،' أرسلت تلك الرسالة لأيريك لترتشف من قهوتها،

بينما هي  تنظر لهاتفها اصطدمت بأحدهم لتنسكب القهوة عليها ويسقط هاتفها أرضا،
رفعت نظرها لترى من هذا المغفل لتتصنم مكانها،
شعر بني غامق وعينان ملونتان، يرتدي سروال أسود مع قميص أبيض وجاكيت جلدي أسود،

انحنى ليو ليأخذ هاتفها ويقول "أعتذر حقا، لم أقصد، كنت شاردا للحظة،"
نهض لينظر لها، شعر أشقر غامق، عيون خضراء غامقة،

"ملابسي اتسخت،" أردفت ايلا بغضب بعدما وعت على نفسها،
مد الهاتف لها لتأخذه ليقول "أعتذر كثيرا حقا،"
تنهدت بغضب لتقول "لقد كان لدي لقاء مهم مالذي سأفعله الآن،"

نظر حوله ليلمح متجر ملابس قريب،
نظر اها ليمسك يدها ويقول "تعالي معي،"
"مالذي تفعله، أترك يدي،" أردفت بينما هو يجرها خلفه،

لتف ليو بعدما دفع للبائعة ليتصنم مكانه عندما رأى أيلا قد خرجت من حجرة التغيير بعدما غيرت ملابسها لفستان صوفي أبيض، بأزرار ذهبية،

تبدو جميلة جدا،

إنها حقا فاتنة، مشيتها، عينيها، شعرها، حتى طريقة كلامها،
كيف تتكلم بلكنة إنجليزية،
من الواضح أنها ليست إيطالية،
لكنها حقا تبدو جميلة  حد اللعنة،

وقفت أمامه ليعي على نفسه ويقول "يبدو جيدا،"
نظرت لنفسها لتقول "ليس سيئا،"
مدت له الكيس الذي به ملابسها المتسخة ليأخذها ويقول
"سأسلمهم لك عندما أنظفهم،"

خرجا من المحل ليمد يده لها ويقول "أنا ليونيل دالينكا،"
صافحته لتقول "أيلا سينار،"
رن هاتفه ليترك يدها ويجيب "ماذا،"
"ليو عليك القدوم الآن، لقد استيقظت أحد الضحايا، أنا وآزار متوجهين للمشفى، إلحق بنا بسرعة،" أردفت روزالينا بينما تقود السيارة،
"حسنا، سآتي حالا،"

اغلق هاتفه لينظر لها ويبتسم ليقول "سأذهب إذا،"
أومأت له ليذهب بسرعة ويركب سيارته لينطلق،
بينما هي ظلت واقفة مكانها هناك إلى أن وصلتها رسالة،
'أين أنت أيلا، أنا أنتظر هنا منذ ساعات،' شهقت عندما رأت رسالة إيريك،
لقد نسته تماما،
ركبت سيارتها لتذهب من هناك أيضا،

  🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊🧊

جالست على الكرسي الخشبي تنظر للبحر بشرود،
الرياح تطير شعرها البني للخلف،
تنهدت لتخرج هاتفها وتتصل بذاك الرقم،

بعد لحظات سمعت صوت أتومان تقول "إلينا،"
"أمي أتومان، أعتذر كثيرا، لكنني لاأستطيع أن أخفي مجددا شيئا عن كيان،" أردفت إلينا بسرعة لتجيبها الأخرى بتوتر "إلينا، عزيزتي انتظري قليلا أرجوك، ستدمرين حياته إن فعلتي هذا، أين أنت الآن،"

لم تجبها لغلق الخط وتتصل بكيان،
أجابها لتقول "أين أنت كيان؟، أريد رؤيتك،"
"أنا بالنادي الآن، هل حدث شيء ما،" أردف كيان بينما يستخدم الاوربتراك،

نهضت لتقول "نعم، هناك شيء مهم يجب أن أخبرك به،"
ترك الآلة ليقول بينما يلهث "حسنا، أين أنت الآن، سآتي إليك،"
"لابأس، أنا قادمة إليك بالفعل،"

نزلت إلينا من التاكسي لتلمح كيان أمام النادي،
يرتدي سروال أسود واسع مع هودي بنفس اللون،
يجلس على أحد الكراسي بينما ينظر لهاتفه،

تنهدت لتتقدم إليه،
لم تلاحظ تغير لون إشارة المرور للأحمر لأنها كانت بوسط الشارع بالفعل،
ماكادت تصل إليه لتدعسها سيارة،

سمع كيان صوت احتكاك إطار سيارة ليزيل سماعاته ويرفع عينيه ليرى مايحدث،
هناك حادث سيارة، هذا مؤسف

نهض ليقترب من هناك ليلمح إلينا أرضا،
الدماء تنزف من رأسها، وهناك بضع جروح بوجهها،

ذهب إليها بسرعة لينحني ويمسكها ليقول بلعثمة
"إ إلينا، "
بدأ الناس بالاجتماع حولهم،
بعضهم يتصل بالإسعاف، وبعضهم ينظر لهم بشفقة،

دخل كل من روزالينا وغابريال ونيك للمشفى،
صعدو للطابق الذي وجهتهم إليه الممرضة ليجدو كيان هناك يجلس على الأرض أمام غرفة العمليات،

"أين هي،" أردف نيك يحدث كيان الذي رفع عينيه المدمعة إليهم ليقول بينما يشير لغرفة العمليات "بالداخل"

بعد بضع ساعات خرج الطبيب وأخبرهم بأن حالتها مستقرة،
جاءت أتومان وسوسين أرورا أيضا،
سمح الطبيب لشخص واحد برؤيتها والذي كان كيان،

خرج كيان من غرفتها لينظر لأمه ويقول "أمي،"
نظرت له بسرعة وتوتر خوفا من أن تكون قد أخبرته
"ماذا عزيزي"

إلينا تريد رؤيتك،" أردف باستغراب لتومأ له بسرعة وتدخل،
دخلت الغرفة لتجد إلينا مستلقية على السرير،
هناك لاصق طبي صغير على جبهتها، ومحلول ملتصق بيدها،

جلست بجانبها لتقول "شكرا لأنك لم تخبريه إلينا،"
"لم أفعل لأنك أنت من ستفعلين،" أردفت إلينا لتتنهد أتومان وتقول "أعدك أنني سأفعل هذا بأقرب وقت،"

في اليوم التالي غادرت إلينا المشفى،
حالتها تحسنت، لم تعد تشعر بأي ألم،
لأن الضربة لم تكن قوية جدا،

بعد يومان، دخلت إلينا الغرفة لتجد كيان لايزال نائم،
ابتسمت لتتقدم إليه وتضع قالب الحلوى الصغير الذي كان بيدها، وعلبة سوداء صغيرة على المنضدة وتجلس بجانبه،

بدأت تلعب بشعرها الأسود بيدها لتقبله على جبينه وتقول بخفوت "عيد ميلاد من اليوم،"
إبتسم كيان ليقول "أنا،"

فتح عينيه ليقول "بماذا ندين لهاذا الصباح الجميل،"
"اليوم عيد ميلادك أيها الفتى الوسيم،" أردفت إلينا لتأخذ العلبة التي على المنضدة وتمدها له لتضيف "سأكون أول شخص يعطيك هديتك،"

نهض ليأخذ العلبة منها ويقول "شكرا زوجتي الجميلة،"
فتح العلبة ليجد سنسال يد فضي نقش خلفه تاريخ
30/6,
مرر يده عليه ليبتسم ويقول "تاريخ زواجنا،"

أومأت له لتريه يدها،
الذي عليه نفس الصوار لكن السنسال كان رقيقا قليلا،
"لدي مثله أيضا،" أردفت إلينا ليأخذ السوار ويضعه على يده،

قضا كيان يوم ميلاده مع أصدقاءه وإخوته،
كان يوما رائعا جدا،
أصبح عمره الآن 25 عاما،
لقد أصبح شخصا كبيرا الآن على حسب رأيه،

بينما الجميع جالس وصلت كيان رسالة،
حمل هاتفه ليرى من، ليجد رقما مجهول أرسل له فيديو كتب عليه 'الحقيقة'

شغل الفيديو ليجد به تحليل دم،
أوقفه ليكبر ويرى ماهذا الغباء الذي أرسل له بالضبط،
ليجد أنه تحليل DNA لليفان وأبوه،
الغريب لم يكن هذا،
الغريب كان أنه لم يكن متطابقة،
نسبة التطابق بينهما كانت 0،

"ماهذا،" أردف بصدمة ليكمل الفيديو،
'إن لم يعرفو الآن، سيعلمون لاحقا،' سمع صوت أبوه وهو يحدث أحدهم،
الشخص الذي اتضح أنها أمه 'ألكس ألاتفهم، إن علم أحد أن ليفان ليس ابننا ستتدمر حالة اولادنا النفسية،'
'كم سنخفي هذا بعد أتومان، لقد علمت إلينا بالفعل، قد تخبره بأي وقت'

رفع عينيه لإلينا بصدمة ليقول بخفوت "ماذا،"
نهض من هناك بسرعة ليغادر ذاك المكان،
تبعته إلينا باستغراب بينما تقول بصوت عال "كيان، انتظر إلى أين تذهب،"

وقف ليلتف إليها، ينظر لها بخيبة أمل ليقول "ماذا تريدين،"
"مالذي حدث، هل أنت بخير،" أردفت لتضع يدها على وجنته،
أزال يدها عنه بقوة ليقول "لاتلميسني، أنا بخير بدونك،"

نظرت له باستغراب لتقول "مالذي حدث الآن، لماذا أنت غاضب هكذا فجأة،"
"ربما لأني أكتشف  مجددا أن أقرب الناس إلي كذبو علي،"
"مالذي تقصده أنا لاأفهمك كيان،"

"متى فهمت شيئا على أي حال،" أردف كيان بغضب ليتركها ويركب سيارته ليذهب،
ظلت إلينا هناك ليخطر على بالها شيء واحد،
لقد علم بشأن ليفان،
أخذت تاكسي لتتوجه للمنزل الذي أخذها له اول مرة،

نزلت بسرعة لترى أضواء البيت مشغلة،
طرقت الباب بسرعة لكن لم يفتح أي أحد لذا قررت الدخول من الحديقة الخلفية،

فتحت الباب لتدخل لتجد المكان مليء بالزجاج المنكسر،
دخلت بسرعة لتجد كيان يجلس على أريكة جلدية سوداء بجانب النافذة يحتسي من المشروب الذي بيده،

تقدمت إليه بسرعة لتقول "كيان، مالذي تفعله؟،"
نهض ليقول بغضب "مالذي تفعلينه هنا،"
"ماذا تعني بمالذي أفعله هنا، أتيت لرؤيةزوجي الذي غادر بدون قول أي شيء" أردفت إلينا بصوت عالٍ،

رمى كيان الكأس الذي بيده لينكسر إلى أشلاء على الأرض، ليقول بصوت عالٍ "زوجك، ألم نكن سنتطلق قبل أيام فحسب، هل أصبحت زوجك الآن،"
لم تجبه ليضيف بسخرية "oooh sorry, لقد كنت غاضبة مني أليس كذلك، لأني كذبت عليك،"

أرجعت شعرها للخلف لتتنهد وتقول "كيان، هلا استمعت لي أولا،"
"لن أفعل، لاأريد فعل هذا، هل استمعت لي أنت ذاك اليوم، لم تفعلي، لأنك تحبين جعلي مخطئ دائما، لكن السيدة إلينا تحب إخفاء الأسرار فحسب، وتجيد الكذب أيضا،"

"كيان،" أردفت إلينا تحاول تهدأته،
"كم تحبين إخفاء الأشياء عني إلينا، بالبداية غافي وسوسين والآن ليفان، أخبرني مالذي تخفينه أيضا، أقسم أنني لن أتفاجأ، هل هكذا تحبين حقا،"
"لم أخبرك كي لاتتألم كيان، هل تظن أن ذلك كان سهلا، لقد تعرضت لحادث بسبب ذلك،"

"نعم أنا أطير من السعادة الآن أليس كذلك، الحقيقة تؤلم أنت محقة لكن الكذب يقتل، أنا أتسآل كثيرا، هل أحببتني حقا إلينا، أم أنك تظاهرت بذلك،
طوال الوقت تتهربين، لاأستطيع أن ألمسك، لاتزالين تضعين حدودا بيننا ونحن نائمين، مالذي يحدث، هل تظنين أنني أتوق لك،"
"كيان، اسمع مالذي تقوله، "

"لماذا، هل جرحتك،" اردف ليقترب منها لتتراجع هي للخلف، إبتسم ليقول بسخرية "هل تخافين مني، هل تظنين أنني سأضربك  أم ماذا،"
تدمردت دمعة من عينها لتمسحها بخشونة وتقول "أنا لاأعرفك حقا، أنت تتحول لشخص مقرف عندما تغضب،"
لم يجبها ليغادر المنزل ويتركها هناك،

بعد مايقارب ساعة عادت إلينا للقصر،
دخلت للغرفة لتجد كيان يجلس على حافة الشرفة،
يتكأ بظهره على الحائط وينظر لأضواء المدينة بشرود،

تذكرت عندما أخبرتها أتومان أنه يقول كلام جارح عندما يغضب لكنه يعود لوعيه بسرعة ويندم على ذلك،
هي ليست غاضبة منه،
لقد وعدته بأنها لن تخفي عنه شيء لكنها فعلت ذلك،

هي حتى لاتستطيع تخيل إحتمالية أن يكون نيك ليس أخاها،
ماذا عنه هو الذي يعيش هذا بالفعل،

تقدمت إليه بدون نزع معطفها بسبب برودة الجو،
جلست على حافة الشرفة بجانبه لتضع يدها على قدمه وتقول "أنا آسفة، لابد أنك تتألم الآن، إنه شيء صعب جدا، لكن أنت إنسان قوي تستطيع احتمال هذا،"

نظر لها ليقول بغصة "لاأستطيع إلينا، لقد استحملت الكثير من الأشياء بالفعل، تعبت من هذا، إنه أخي هل تدركين هذا، عقلي لايستوعب هذا، لاأريد أن أصدق هذا، ليفان ليس أخي، اتضح أن الشخص الذي كنت أعتمد عليه، أخي الكبير لاتربطني به أي علاقة، "

بدأت الدموع تنهمر من أعينها وهي تستمع له،
اقتربت منه لتقول "أنت مخطئ كيان، الأخوة ليست بالدم،" وضعت يدها على مكان قلبه لتضيف "ليفان أخوك هنا، ألم تقل أنت هذا  من قبل، ادريان وغافي الأخوان الذي لم تلدهما أمك، ليفان سيبقى أخوك حتى لو لم تتشاركا نفس الدم، لأنك تشعر بهاذا، الأخوة ليست بالدم، الحب الذي تشعر به اتجاهه يجعله أخوك،"

ظل ينظر لها بهدوء ليضع يده على يدها التي على قلبه ويقبلها بينما هي ظلت متصنمة مكانها،
فصل القبلة لينظر لها ويقول "أعتذر، أعتذر لأي شيء سيء عشته بسببي،" قبلها مجددا بخفة ليقول "أعتذر لكل دمعة نزلت من عينيك بسببي،"

قبلها مجددا ليقول "أعتذر لكل شيء سيء قلته لك من قبل، أعدك أنني لن أصب غضبي عليك مجددا مهما حصل،"
قبلها مجددا لكن هذه المرة أمسكت برقبته لتبادله بشغف،

لف هو يديه على خصرها بينما هي وقفت على ركبتيها مما جعل جعرها ينسدل على كلاهما، بينما  تلف يديها على رقبته،

دخلا للغرفة بدون فصل القبلة لينزع معطفها البني ويرميه أرضا، ليضعها على المكتب الذي بجانب الغرفة،
أمسك رقبتها ليصبح هو المسيطر بينما هي تمسك بكتفيه،

نزعت جاكيته الجلدي الأسود لترميه أرضا أيضا،
توجها للأريكة ليجلس هو بينما هي فوقه،
إنتقل ليقبل رقبتها نزولا لتروقتها بينما هي تفتح أزرار قميصه الأبيض،

نزع قميصه ليرميه أرضا وينهضا ليتوجها للفراش بينما يقبلا بعضهما بشغف،
رماها على الفراش ليعتليها ويستمر بتقبيل جميع أنحاء وجهها،

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

Continue Reading

You'll Also Like

187K 13.7K 7
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطا...
451K 22K 19
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...
4.2M 175K 66
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5.7M 220K 52
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..