25_ الأخوة ليست بالدم

43 5 0
                                    

'أخبرني من سينقذني من نفسي'
..................................................................................

"ماذا،" اردفت إلينا بصدمة لتضع يدها على فمها وتتراجع بخطواتها إلى الخلف،
ارتطمت بمزهرية كبيرة موضوعة على الأرض،
لتسقط أرضا وتنكسر،
إلتفت إلينا تنظر لها لتسمع صوت أتومان،
"إلينا،"

نظرت لها لتجدها تقف أمام باب الغرفة وألكس خلفها،
كلاهما يتنظران لها بخوف،
ظلت تنظر لهم بصدمة مما سمعته قبل قليل،
ليست قادرة على الاستيعاب حتى،

"أنا... أردت.... لقد..... سمعت ضجيجا،" أردفت بتوتر لتقترب منها أتومان بهدوء بينما تقول "إلينا، اسمعي أولا حسنا، لاتتسرعي،"
تراجعت للخلف لتقول "توقفي، لاتقتربي، أنا أذهب،"

إلتفت لتذهب من هذا المنزل لتمسكها أتومان وتقول
"لن تخبري أي أحد أليس كذلك؟،"
نفت إلينا برأسها لتقول "أرجوك أمي أتومان، أريد الذهاب من هنا،"

تركتها لتخرج من القصر بسرعة،
ركبت بالتاكسي الذي لايزال ينتظرها هناك،
إتكأت برأسها على نافذة السيارة بشرود،

في المساء عادت لبيتها لتجد أرورا هناك بالفعل تجمع حقائبها،
فهمت أنها تصالحت مع ادريان، لتبتسم وتقول
"هل تتركيني بهذه السرعة،"

تركت ارورا حقيبتها لتعانقها وتقول "حتى لوأردت لن أستطيع فعل هذا،"
"لكنك ستذهبين،" اردفت إلينا بعدما فصلا العناق،
نظرت ارورا لحقيبتها لتقول "لن أذهب اليوم، سأذهب غدا،"

إستيقظت إلينا صباحا على إثر صراخ أرورا،
نهضت بسرعة لتقول "ماذا يحدث،"
جرتها من يدها لتقول "عليك رؤية هذا "

خرج للشرفة لتسمع صوتا قويا يأتي من الأسفل،
نظرت لتجد كيان يقف بجانب آلة سوداء تدخ ثلجا أزرق للأعلى،

ظلت متصنمة مكانها صدمة لتقول بخفوت "هل أخذ كلامي على محمل الجد،"
أحضرت أرورا هاتفها لتبدأ بالتصوير كالعادة،

أمسكت أرورا لتدخلها بغضب وتغلق باب الشرفة،
"مالذي تفعلينه إلينا،" أردفت أرورا لتترك يدها وتقول
"مالذي أفعله، الجو بارد ستمرضين،"
"هل هذا ماأتحدث عنه أنا، الولد قام بشيء جميل من أجلك، وأنظري إليك مالذي تتحدثين عنه،"

غيرت إلينا ملابسها لتخرج من البيت،
وجدت كيان لايزال هناك، متكأ على سيارته السوداء،
فورما رآها نهض بسرعة ليتقدم لها ويقول "زوجتي الجميلة، إلى أين أنت ذاهبة؟،"
وقف أمامها لتقول "ماشأنك أنت، أذهب إلى حيث أريد،"
"ليست هناك جامعة اليوم أيضا، أم أنك قررتي العودة لبيتك،"

"أنا الآن ببيتي بالفعل كيان،" أردفت لتذهب،
أمسكها من دراعها لتلتف إليه بغضب وتقول "ماذا،"
ترك ذراعها ليقول بهدوء "لاشيء، يمكنك الذهاب،"
تنهدت بقلة حيلة لتتركه هناك وتذهب،

لا تترك يديWhere stories live. Discover now