13_سندريلا

68 5 0
                                    

'القاعدة 11: لاتثق في الجميع لأني وثقت في عقلي فخانني"

...............................................................................

إتكأت بيديها على الحوض تنظر للمرآة بشرود، نزلت دمعة من عينها لتقول "إنها حياته، لاتنسي ظلت هناك خمس أشهر، خمس أشهر وسأتخلص منهم،"

جلست على الأرض لتتكأ  برأسها  على ركبتيها لتبكي وتقول " لماذا أشعر بهاذا إذا، لماذا أشعر بالعجز لهذه الدرجة"

طرق باب الحمام لتسمع كيان يقول "إلينا إفتحي الباب من فضلك"
تنهدت لتمسح دموعها وتنهض، غسلت وجهها لتمسح آثار الدموع عنه

فتحت الباب وخرجت لتجده يجلس على الأريكة يتكأ بيديه على ركبتيها،
نهض فور رؤيتها لتقول "ماذا هناك"
تقدم منها وقال "إلينا أنظري إنه ليس...." لم ينهي كلامه لتقاطعه وتقول "لاتبرر لأنني لاأهتم"
إقتربت منه لتضيف "هل تظن نفسك مهم جدا كيان، لاتنسى أنك في النهاية مجرد ولد مدلل...."

"إياك وقولها إلينا " أردف بتحذير لتبتسم بسخرية وتقول
"يغار من أخيه الصغير"
"إليناا" أردف بصراخ لتتراجع للخلف بضع خطوات

اقترب منها بينما هي تتراجع للخلف وقال بغضب "أحذرك إلينا، أحذرك من قول هذا مجددا، أقسم أنني سأنسى من أنت "
إرتطمت بالحائط ليلكم الحائط بقوة، نظرت ليده التي ضربها على الحائط بجانبها رأسها

أخذت نفسا لتنظر إليه وتقول ببرود "هل خرج الوحش الذي داخلك وأخيرا"
"من الجيد أنك لست شخصا آخر لأنني لست جاهزا لدخول السجن بعد"
لم تفهم إلينا ما يعنيه لذا ظلت تنظر له بصمت ليقول بعد دقائق "لنتطلق"

أومأت له وقالت "حسنا لنفعل هذا، لم يعد لدي ما أفعله هنا على أية حال"

فتحت سوسين الباب لتجد ذاك الوسيم يقف هناك، ابتسمت لتقول "تفضل"
نظر لها نيكولاس ليقول "أين هو كيان"
"مالذي ستفعله بأخي أنا موجودة" أردفت لترجع شعرها الأشقر للخلف

تخطها ودخل ليجد إلينا تنزل من الدرج بسرعة تحمل معطفها بيدها بينما تتبعها إمرأة ذات شعر أشقر غامق وقصير

أمسكت من ذراعها لتوقفها وتقول "إلى أين ستذهبين الآن"
نظرت لها إلينا لتقول "إلى بيتي"
وضعت يدها على وجنتها وقالت "دعينا نتحدث على الأقل من فضلك، لايمكنك الذهاب هكذا فحسب"
"آسفة أمي، لن أبقى هنا أكثر" أردفت إلينا بغصة لتذهب وتتركها هناك

وقفت أمام أخوها لتقول باستغراب "أخي مالذي تفعله هنا"
"أليس واضحا جدا"

وضعت رأسها على نافذة السيارة تنظر للطريق،

ومن هذه الجميلة التي معك"
"هذه زوجتي إلينا " أردف كيان
دعنا نأتي دائما لمشاهدة النجوم" أردفت بهدوء
لينظر لها كيان ويقول "لاأحب النظر سوى لنجمتي  
   الخاصة"
  نهض كيان بعد مدة ينفض معطفه من الرمال، لينحني ويمد يده لإلينا ليقول "ألا تظنين أن علينا التدرب من أجل غدا"
  أغلق هاتفه ليتجه إليها ويقول "زوجتي الجميلة هل  
اشتقت إلى زوجك الرائع وأتيت لرؤيته"
  أغلقت الباب لتردف بسخرية "نعم اشتقت إليه كثيرا"
  ظلت تنظر له بصمت ليقول بعد دقائق "لنتطلق"

لا تترك يديWhere stories live. Discover now