preg men

By sham1001

155K 5.9K 3.1K

الرواية ياوي يعني bl يعني boy X boy في وقت من الأوقات تصاب النساء بالعقم و يتهدد الجنس البشري بالانقراض فبيقو... More

هاي
البداية 1
جوليان 2
مايكل 3
نويل 4
مور 5
الملك 6
الرحلة 7
هجوم 8
أليكس
أسئلة و أجوبة
الغابة 9
الباقة خلصت
جوليان
نويل
مايكل
عناد 10
أرنب 11
الشلال 12
مسرحية الحب 13
هاي
كريس 15
س
إستفتاء
خيانة 16
إعدام 17
القرار 18
حب العدو 19
الوجه الثاني ٢٠
برج الملح ٢١
المبارزة ٢٢
ليلة الزفاف ٢٣
صديق الطفولة 24
الأوميغا 25
الأزواج 26
ولي العهد 27
الطفل 28
اختطاف 29

تمثيلية 14

3.3K 157 97
By sham1001

( اتركنييييييي... اتركني أيها البائس اللعين... اتركنييييي... سأقتلككككك... )

صرخ جوليان متخبطا بين ذراعي أليكس الذي اكتفى بالسيطرة على حركة جوليان بصعوبة دون أن يبدي أي حركة من ناحيته...

بعد كثير من الصراخ و القتال أدرك جوليان الوضع الغريب الذي هو فيه فنظر إلى أليكس بعينين دامعتين...

طال الصمت بين الأميرين و هما يحدقان ببعضهما قبل أن يهمس جوليان بفزع: ( دعني أذهب... )

همس أليكس أيضا : ( ليس الآن... انتظر قليلا بعد حتى يتأكدو أنك استسلمت... )

قال جوليان بدهشة : ( ماااااذاااا...!؟ )

شعر جوليان بالضياع للحظة قبل أن تطفو الحقيقة على السطح و يفهم ما يحدث حقا...!!

هذا أيضا جزء من التمثيلية... أليكس يحاول مجاراة الوضع حتى ينقذه و لا بد أن هناك من يتجسس عليهما...

عض على شفته السفلى بينما تنهد أليكس قائلا: ( بالتأكيد لن تكون ليلتنا الأولى في مكان كهذا تحت رحمة أناس كهؤلاء... اهدأ فقط و جارني... )

لم يفهم جوليان مشاعره في تلك اللحظة... مزيج عجيب من الخوف و الحرج و الإمتنان و شعور غريب لم يعرف ما هو حتى جمع بين تلك المشاعر...

انتفض فجأة صارخا بألم عندما قرصه أليكس فجأة في خصره فإتسعت عيناه دهشة و نظر إلى أليكس بنظرة لوم و استغراب بينما همس أليكس: ( لا تبقى هادئا يا صغيري... احترم رجولتي قليلا... )

قرصه أليكس مجددا و مجددا و أخذ جوليان بالصراخ و هو يحاول كان ضحكته : ( يكفي... أيها اللعين هذا مؤلم... توقف... قلت أنه مؤلممممم... انا لا أمزح... أليييييكسسسس.... )

كان الجو بينهما مرح جدا و أليكس يقرص جوليان تارة و يقبله تارة أخرى و يلاعب جوليان الذي تحول إلى طفل في أحضانه...

استمرا هكذا لأكثر من ساعة و أخذا يعبثان و يتحدثان بإستمتاع و قد اختفت الفجوة التي كانت تقبع بينهما كل هذه السنوات...

كان جوليان مستلق على السرير و أليكس مستلق فوقه يحيطه بذراعيه....

( هيييييه... سحقتني... )

همس جوليان ضاحكا عندما قفز أليكس فوقه ليصدر السرير صريرا قويا فضحك أليكس و قال : ( هذا تأثير ضروري أيضا... )

كان جوليان يشعر بعضلات أليكس القوية تحت أصابعه تشعره بالأمان و الاسترخاء فأخذ يتحسسها بلا شعور...

أغمقت نظرة أليكس قائلا بغموض: ( كف عن جعل الأمور صعبة علي حبيبي... )

كانت عينا جوليان صافية تماما عندما نظر إلى أليكس قائلا بإستغراب: ( هممم... ماذا...!! )

كان رد أليكس عضة قاسية هبطت على ثدي جوليان فجأة جعلته يصرخ بتفاجؤ...

( هييييه... توقف... ما الذي تفعله أيها المنحرف.... أييييييي.... )

أبعد أليكس أسنانه ليستمر بمص الحلمة الكبيرة الوردية بإستمتاع بينما أغمض جوليان عينيه و الشعور الغريب يمتد من حلمته نحو قضيبه...

رفع أليكس رأسه أخيرا و همس : ( هذا عقاب لك أيها الصغير... كيف تجرؤ على إثارتي هكذا في مثل هذا الوضع...!؟ )

ضم أليكس جوليان إلى صدره و تدحرج معه على السرير لعدة مرات و هو يشعر بسعادة غامرة و يتمنى لو كانا في مكان آخر ليستحوذ على حبيبه و لكن في مكان كهذا لا يمكنه أبدا أن يتخلى عن حذره و يعرض حبيبه للخطر...

تمتم جوليان منزعجا من الشعور بين ساقيه: ( هييييه... ألا يكفي هذا بالفعل...!؟ أنت ثقيييييل...!! )

ضحك أليكس و نهض قائلا : ( أظن أن هذا يكفي حاليا... سأخرج لأرى الوضع و سأقول أنك متعب و نائم كما يجب أن يكون... لا تخرج لأي سبب كان و لا تأكل أو تشرب شيئا حتى أعود... سينتهي الأمر كله قريبا... )

خرج أليكس من الخيمة ليرى كما توقع بعض الجنود فقال بغطرسة : ( ألم يجهز الطعام بعد...!؟ أنا جائع و متعب جدا... )

رافقه الجنود نحو الوليمة حيث استقبله الدوق مور مرحبا : ( أوه... لم تستغرق وقتا طويلا أيها الأمير... )

وقاحة هذا الدوق تجاوزت الحدود لكن أليكس لم يمانع فهو يخبئ للدوق عقابا مناسبا فقال : ( نحن متعبان و مصابان كما أنها المرة الأولى للأمير فإكتفينا بالقليل... )

جلس أليكس يأكل و هو يمزح و يضحك مع الرجال الذين كانو سعداء بسيطرة أليكس على أمير الجنوب و يتحدثون بشماتة عن الجنوب الذي فقد أمرائه...

بعد هنيهة بدأت عينا أليكس تغلقان بمفردهما ليسقط غائبا عن الوعي على الطاولة...

ابتسم الدوق مور بخبث و نهض قائلا لأتباعه: ( اعتنو بأمير الشمال لدي دين قديم لأستعيده من أمير الجنوب... )

كان جوليان حائرا متوجسا يفرك ثديه الصغير المتألم من عضة أليكس و يفكر بالطريقة التي سيخرجان بها من هذا المأزق الصعب...

عاد إلى الفراش بسرعة و غطى جسده مدعيا النوم عندما سمع خطوات شخص يقترب من الخيمة...

شعر بشخص يقترب من السرير بخفة قائلا : ( ها نحن وحدنا أخيرا يا وغد الجنوب... )

انتفض جوليان جالسا في الفراش عندما سمع صوت الدوق مور و قال بغضب : ( ما الذي تفعله هنا أيها الدوق...!؟ كيف تجرؤ على إقتحام مكاني هكذا...!؟ أين أليكس...!؟ )

ضحك الدوق قائلا بتشفي : ( الأمير أليكس الآن نائم تحت تأثير المخدر بعد أن جعلك عاهره... لا أحد سيحميك مني الآن... أنت ملكي لأفعل بك ما أشاء... )

نهض جوليان من السرير بعيدا عن الدوق و هتف قائلا : ( اللعنة عليك... هل تظن أن بإمكانك فعل شيء لي و تنجو بفعلتك... أليكس سيستيقظ و حينها سيقتلك ببشاعة... )

قهقه مور قائلا بسخرية: ( أمير الجنوب ذو الكبرياء القاسي لم يتحمل تعرضه للإغتصاب على يد أمير الشمال المتوحش فإنتحر... هذا ما سأقوله بعد أن أغتصبك و أقتلك بيداي... )

قال جوليان بدهشة : ( هل جننت..!؟ هكذا ستقوم حرب أهلية بين البلدين... أنت.... )

صمت جوليان و قد أدرك الأمر أخيرا... الملك ليس غبي أبدا حتى يقضي على أمراء الجنوب بهذه الطريقة الواضحة فتثور الفتنة بين الشعبين...

من الواضح أن هناك طرف ثالث... طرف يريد أن تقوم الحرب و الفتنة و الخراب... بلد ثالث...!؟

نظر جوليان إلى الخائن أمامه بإشمئزاز و قال : ( سأموت قبل أن تضع أي اصبع قذر على جسدي... )

ضحك مور و استمر بالتقدم نحو جوليان بنواياه الشريرة...!!

شو رأيكم بالرواية! ؟

شو توقعاتكم للرواية! ؟

شو اقتراحاتكم للرواية! ؟

Continue Reading

You'll Also Like

5.7K 250 4
إليا فتى لطيف بريئ جميل مشاغب كثير نسيان يضيع بسرعه أن غافله أحد بسبب حركته زائده وفضوله يبلغ من عمر ١٧ يجبرك على أن تفعل أي شيء فور توسعة عيونه يبدو...
5.8K 229 14
تتكلم الرواية عن اربعة عشر امير وكل امير يملك قوة وهولاء الامراء الاربعة عشر اولاد عم لاكن ماذا سوف يحدث حين يتم ارسال اثنا عشر امير الى الارض بي سبب...
2.3M 78.4K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
338K 14.8K 28
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...