( احمو الملك.. احمو الأمراء.. تحركو بسرعة... )
صرخ مايكل على حصانه الذي كان هائجا بسبب المتفجرات و هو يطلق النار من بندقيته على المهاجمين...
( لااااااا... جوليااااااان... )
صرخت الملكة بفزع لتتجه الأنظار نحو العربة التي تدحرجت على المنحدر و تتسع عينا مايكل بفزع أكبر فهو الوحيد الذي يعرف...
أليكس قفز إلى عربة جوليان دون أن يخبر أحدا بقصد حماية حبيبه و مايكل الوحيد الذي كان يعرف بشأن ذلك...
تمزق مايكل بين خوفين أولهما عربة نويل التي انفجرت و ثانيهما عربة جوليان التي فقدت بينما كان يحارب الأعداء و يحمي عربة الملك و الملكة...
سرعان ما تفوق فرسان القصر الملكي على المهاجمين الذين هربو لينجو بحياتهم...
نزلت الملكة من العربة و هي تبكي بفزع: ( جوليان... نويل... لقد قتلتم أمراء الجنوب أيها الشماليون ستدفعون الثمن غاليا... سأقتلكم جميعا... )
باغتتها ضربة على عنقها جعلتها تغيب عن الوعي و تسقط بين ذراعي الملك الذي أعطاها لخادماتها قائلا :
( خذو الملكة إلى القصر لترتاح... مايكل أسرع و نظم فرقة بحث لتجد الأمير جوليان بسرعة... أين أليكس...؟ )
تقدم مايكل لتحية الملك قائلا : ( سامحني أرجوك... الأمير أليكس كان... )
خفت صوت مايكل و هو ينظر اتجاه المنحدر لينظر الملك بنفس الإتجاه و تتجمد عينيه للحظة...
فرك الملك كفيه في توتر قبل أن يقول : ( جيد... جيد... هذا يعني أنهما اذا نجيا من السقوط سيكونان بخير بالتأكيد... أليكس قوي بما فيه الكفاية... )
نظر الملك نحو عربة نويل المحترقة و قال بأسف: ( جهزو للجنازة... )
وجه مايكل أوامره للجنود و قسمهم إلى جزئين جزء رافق الملك و حاشيته إلى القصر و قسم رافقه للبحث عن الأميرين...
في الغابة:
( لا يمكننا البقاء هنا... يجب أن نغادر... )
( أبدا... هل تريد قيادتي إلى فخ آخر سأبقى هنا حتى يأتي أحد لإصطحابي... )
( هل جننت ؟ فخ ماذا..؟ ماذا لو أتى الأعداء...؟ )
( لا يهمني... أنا لن أذهب إلى أي مكان... )
شجار آخر اندلع وسط الغابة المظلمة فبعد أن تأكد أليكس أنهما في أمان مؤقتا قام بقلب العربة مجددا ثم تفقد الأمتعة و وجد أن كل شيء ما زال مقيدا إلى العربة...
لم يكن لديهما سوى بعض الماء و الطعام لزوم الرحلة بينما كانت باقي الأمتعة مقيدة إلى عربة أخرى...
وجد أليكس أن بقاءهما في مكانهما لن يفيدهما أي شيء و لذلك قرر أن يحزما ما لديهما و يغادرا لكن جوليان أصر على العناد مرة أخرى...
جلس جوليان براحة على جذع شجرة منحني و قال بلا اكتراث: ( اذهب إن أردت أنا سأبقى هنا... )
كانت هذه العبارة بإختصار ملخصا لعلاقة الجنوب و الشمال فبينما تحاول الشمال الإستمرار يصر الجنوب على المراوحة مكانه...
هذا ما فكر به أليكس و هو يحدق عابسا بالفتى العنيد أمامه...
لحسن الحظ هو أحضر أسلحته معه في هذه الرحلة و لهذا أخرج سهما و ضبطه على القوس و وجهه اتجاه جوليان...
هو لا يمكنه استخدام بندقيته على أي حال فقد يسمع صوتها المدوي المطاردون...
اتسعت عينا جوليان و انتفض قلبه... هل حانت اللحظة حقا...؟ هل هذه هي النهاية...؟
أغمض عينيه و هو يشعر بالمرارة بينما لا يسعه شيء سوى تقبل مصيره..!!
شو رأيكم بالرواية؟
شو اقتراحاتكم للرواية؟
شو توقعاتكم للرواية؟
بعد تفكير طويل يا حلوين و حسب تصويت الأغلبية قررت استمر بالبارتات القصيرة و ذلك لعدة أسباب:
أولا تصويتكم الأغلبية صوت للبارتات القصيرة
ثانيا الوقت عندي لا يسمح للكتابة مطولا
ثالثا كل ما بفكر اني رح اقعد ساعتين أو أكثر فكر و اكتب بارت طويل مشان تفاعل مو جايب همه عم تنسد نفسي عن الكتابة للأسف 💔💔
تفاعل حلو : بارتات أطول و أكتر
و شكرا لكم