/Mყ ɾαριʂƚ/

By parksou13

90.4K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... More

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist18
My rapist/20
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist/19

3.1K 153 76
By parksou13


شد على يداي يسند وجهه عليهما..و هو جالس على ركبتيه..

شعرت بدموعه الدافئة تتساقط على كفي..أنا واقفة بجمود أحدق بشعره..و الخصلات التي تتحرك مع الرياح...

أسمع شهقات بكائه..بعد ثوان فرق شفتيه للكلام
"السادية مرض لعين انا مصاب به..أتلذذ بتعذيب الفتيات و إغتصابها و ممارسة الجنس العنيف لكن بعد نهاية كل ممارسة يأنبني ضميري لأنني ببساطة لست أنا من أفعل هذا"

إستنشق ماء انفه..ثم رفع رأسه ينظر لي، وانا انحنيت بهدوء اجلس على ركبتاي..

أنظر الى عيناه التي امتلأت بالدموع..امسكت يداه بإحكام ثم أضاف هو بصوت مهزوز و ضعيف
"أنا ضحية أشلي..ضحية التحرش و العنف و التنمر اللفظي منذ طفولتي"

اهتز داخلي بعد كلماته الاخيرة..جف الدم في عروقي و جلست متجمدة احدق به و ارمش بسرعة..تجمعت الدموع في مقلتاي..

إقترب هو مني و وضع جبهته على كتفي..تنهد ثم تكلم
"تعرضت لتحرش الجنسي لمدة عام  من قبل أستاذي في مرحلة الابتدائية..في آخر كل دوام يجرني الى قاعة الرياضة الفارغة و يفعل ذلك إختارني لانني كنت منطوي عن الجميع دائما أجلس لوحدي ..صوته المقرف مازال في مسامعي ليومنا هذا لا أستطيع النوم فالليل بسببه، حقير!..
لم أنام جيدا طوال حياتي حتى اليوم الاول الذي بدأت بالنوم معك عندها تذوقت طعم النوم هل فهمتي الان لما كنت أتردد دائما الى سريرك...هذا نقطة فقط من بحر طفولتي كنت أتعرض للعنف شديد من قبل والدي..السيد نمجا الحقيقة هو ليس أبي انما زوج أمي لاول مرة ستسمعين هذا..حملت امي بي من عشيقها ثم تركها و تزوجها نمجا لانه يحبها لكنه كان يكرهني"

همست بدون شعور مني بسبب الصدمة التي تلقيتها الان
"هذا مستحيل!"

زفر هو بحنق
"لا بل حقيقي..كانت أمي فقط بجانبي بسببها وصلت لما عليه انا الان..كانت بجانبي دائما، اما هو كان يعنفني كل يوم ليلا نهارا..تحملت من اجل والدتي كنت سأنتحر لولاها..مارأيته انت في تلك الفترة مجرد تمثيل يمثل أنه أب حنون امامك..نمجا لديه عجز جنسي لهذا لا يمتلك أطفال من أمي..تعرضت للتنمر من قبل أصدقائي لهذا انا لا أثق بأي احد الا جونغكوك و أنت فقط"

رفع رأسه ينظر لي..انا جفلت به دون ان أتحرك..كلمة مصدومة أقل من أن تصفني الان..

لمس خدي بأنامله..يمسح دموعي المنهمرة
"طفولتي كانت مدمرة أشلي..إلا بعد أن إلتقيتك أنت عالجتني من مرضي اللعين..لم أقترب من أي فتاة بعدك إلا أميليا لكنني لم أحبها لم اتمكن من نسيانك"

عانقني بشدة يدفن وجهه في رقبتي
"لا تتركيني أشلي ارجوك..حتى طفلتي تريدك حقا، لا أريد أن يحدث لاشلي ما حدث لي لا اريد ان تتدمر طفولتها مثلي..يجب ان تكون ذكريات طفولتها مليئةبالحب لن ادعها لأميليا و أنت الوحيدة التي يمكنني الوثوق بها و منحها إبنتي..و أمنحك نفسي"

ضمني إليه أكثر..و أنا غلغلت أناملي في خصلات شعره أعانقه..أبكي بشدة لم يخطر ببالي هذه القصة أبدا كأنني أحلم..

جيمين حقا تعذب كثيرا و أنا ظلمته لم أحاول فهمه..لم أحاول مساعدته، تركته يقاوم ماضيه لوحده..لم اكن الطرف الذي يساعده على تجاوز..

وضع يده خلف رقبته..يستنشق عطري متمتما
"لا تتركيني أشلي أرجوك"

همست أنا قرب أذنه
"لن أتركك بعد الان أعدك"

تنهد و شعرت بإسترخائه في حضني و انا واصلت أربت على شعره أطمئنه أنني بجانبه..

مرت 10 دقائق على هذه الحالة..ثم إبتعد بهدوء، يحدق بي و يبعد خصلات شعري الى الخلف..
"أخبرني عن قرارك..إن رفضتي علاقتنا الان أعدك لن تري وجهي بعد الان"

ازدردت ريقي انظر اليه..ثم تكلمت بخفيض
"ماذا عن تاي؟"

هو اول شخص خطر ببالي..لا أريد أن أؤذيه،
مسح جيمين على وجهي
"سنتحدث معه و نشرح له الامر سيتفهم ذلك"

أنزلت رأسي احدق بركبنا..و قلبي يخفق بشدة
"أشلي أجيبي الان"
همس يضع جبهته على خاصتي

"سأخبرك سرا..حين تغيب انا أختنق، تشاجرت مع الساعات التي لا تمضي و انت لست بجواري..الارتباك الذي أعيشه بكل مرة اراك بها بشكل لا أفهمه يسعدني و ان رايتك ألف مرة لن تتغير تلك النبضة التي اشعر بها حين اراك..انا و قلبي مليئون بك بداخلي هلوسة عنوانها أنت!"

نظرت الى عينيه التي تربكني في كل مرة أطيل النظر اليها..كانت مختلفة اليوم لا أريد أن ينقطع إتصالنا الان...

اريد ان يتوقف كل شيء و أبقى أتأمله..و أعيش النعيم الذي بداخله و هو يحتويني..

إبتسم بعد كلامي فورا..أمسك ذراعاي و ساعدني على الوقوف..و أعيننا مازالت متصلة

حاوط خصري و يسحبني لصدره..و انا حاوطت يداي على رقبته اداعب شعره خلف رقبته..

"أنا أحبك أشلي أعدك أنني لن أجعلك تندمين أبدا"

كلماته و نبرته العميقة مليئة بالدفء..دغدغت مشاعري و جعلتني أشعر بالسعادة..و كأن هذا الكون أصبح لنا فقط..

تقدمنا نحو السيارة..و انا شعرت بالبرد، نزع جاكيته و وضعه على أكتافي..يحضنني من الخلف و أنا أسندت رأسي على صدره و هو وضع ذقنه بقرب من خدي..

نتأمل المنظر الذي أمامنا لكنني إسترقت النظر الى جانب وجهه و أعينه التي تلمع و هي تتأمل السماء..

فجأة حول نظره لي مع إبتسامة على شفاهه..تنقل بأعينه الى شفتاي..

و انا ادركت ما يلمح إليه..إقتربت فجأة أطبق شفاهي بخاصته..ظل متجمدا لثوان أولى أعتقد انه إنصدم من حركتي المفاجئة..

ثم بدأ يحرك شفاهه ضد خاصتي..اغمضت عيناي أحاصر وجهه بيداي أقبله بكل حب..

كانت و كأنها قبلتنا الاولى..شعرت اننا نفرغ مشاعرنا تلك بقبلة عميقة... لتزداد وتيرة قبلاتنا و تتحول الى قبلة ساخنة...يأخذ من خلالها أنفاسي مثلما أفعل أنا...

إبتعد هو ينظر الى عيناي مباشرة...يلمس شفتي السفلى بإبهامه...

بلل شفتاه بلسانه..ليسحبني من ذقني يقبلني قبلة جامحة..لينهار جسدي و ترتفع حرارة أجسامنا..

حملني هو و أنا حاوطت ساقاي بخصره..ليضعني على محرك السيارة..دون إنقطاع قبلتنا..
و انا اداعب خلف رقبته بأناملي..

بعد مدة من التقبيل إبتعدنا لنأخذ أنفاسنا..التي سلبت منا..داعب خداي بانامله
"يجب ان نذهب الان تأخرنا"
همست أبعد خصلات شعره التي تمردت على جبينه..

عانقني هو بشدة..ثم تكلم بصوت خفيض
"لنذهب صغيرتي"
انزلني..و أمسك يدي فتح باب السيارة لي..

صعدت انا ثم صعد هو بجواري..شغل المحرك لتتحرك السيارة..

أمسك يدي يشبك فرغات خاصتي بخاصته.. طوال الطريق و نحن نتبادل النظرات مع الابتسامة لم تفارق شفاهنا..و أحيانا يقبل يدي بلطف..

"ماذا ستفعل بخصوص أشلي؟"

اجابني و هو يحدق بالطريق الذي امامه
"سنتحدث معها غدا بعد روضة"

إستغربت أنا ثم سألت
"نتحدث!"

إبتسم يرفع حاجبيه ثم حدق بي
"أجل أنت الان والدتها و هي إختارتك"

ابتسمت ابتسامة خفية..تذكرت ذلك اليوم الذي نادتني ماما أشلي..حركت شعور الامومة داخلي

وصلنا بقرب المنزل..ودعته لأنزل لكنه سحبني من ذراعي ليقبلني على شفاهي قبلة مطولة..
"يمكنك الذهاب الان اراك غدا"

إبتسمت بإتساع..لا أريد مغادرة من جواره، اريد أن أظل معه..

نزلت و خطوت أقترب من الباب..ثم دخلت بهدوء، لأجد تاي خرج من المطبخ ينظر لي من الاعلى الى الاسفل..

توترت و ارتفعت دقات قلبي..ابتلعت ريقي
"تاي؟"

جلس على الاريكة يضع قدما على قدم..يحدق بي مباشرة ببرود..

نزعت حذائي..و اقتربت نحوه بهدوء
"كنت أتمشى قليلا لم أستطيع النوم"

ظل صامتا رفع حاجباه بخفة..حمحمت انا أصعد الى الغرفة..لا أريد دخول معه في شجار، سعادتي الان لا تسعني..

إرتميت على سرير أغمض عيناي..لأرى وجهه و ملامحه هادئة..و قبلته التي مازلت أشعر بلمساتها

قاطع سهوي دخوله الى الغرفة..سحبت اللحاف أعدل وضعيتي للنوم..لم يبقى سوى ساعة واحدة و أستيقظ للعمل...

تسطح هو بجانبي..كعادته ثم إقترب ليضع ذراعه على خصري و يسحبني لصدره..و أنفاسه تلفح عنقي..شددت قبضتي على اللحاف أحاول الابتعاد عنه لا أريد أن يقترب مني أكثر...
غرس وجهه خلف رقبتي و نام بهذه الوضعية..

....

فتحت عيناي ببطء لأدرك أنني تأخرت في نومي..سحبت نفسي من السرير بسرعة..

إغتلست و لبست أي ثياب كانت أمامي..اخذت الحقيبة و نزلت مسرعة..

كان تاي في المطبخ
"لما لم توقظني؟"

إرتشف قهوته ببرود ثم نظر لي مبتسما
"كنت غاطية في النوم أشفقت عليك"

اللعنة!..ركضت نحو الباب المنزل لاخرج..لم اجد السيارة ولا السائق المكان فارغ سوى سيارة تاي..

لا أريد ان أطلب منه إصطحابي..أعتقد مزاجه معكر هذا الصباح..

ظللت أركض في الحي..ألعن حظي يجب أن أكون في مكتبي بعد 13 دقيقة فقط..

و انا أركض..حتى لمحت السيارة جيمين في آخر الشارع...

قفزت من سعادتي..و ركضت نحوه، فتحت الباب مباشرة لأصعد و آخذ أنفاسي..

تعالت صوت ضحكاته..ثم نظر لي قائلا
"جلست أنتظرك هنا أكثر من نصف ساعة لقد تأخرت"

نبست بلهث
"آسفة حقا.."
لوحت بيداي أصرف الحرارة..ثم تحركت السيارة

أسندت رأسي على النافذة..ثم فجأة أمسك هو يدي يقبلها..إبتسمت له و جلست أتأمله و أنظر إليه كمعجزة...

...

كان اليوم مختلفا تماما عن باقي الايام في الشركة..

كان لدينا إجتماع مهم..لكن كلانا لم يركز مع العمل..لم يبعد عيناه عني يتأملني..و انا اتامل رقبته التي كانت ناصعة البياض تزينها شامات..
و أحيانا نبتسم لوحدنا أثناء الاجتماع..كان كل من حولنا يستغرب لذلك..

بعد نهاية الدوام..وقفت أنتظره امام السيارة مثلما أخبرني..لنذهب و نصطحب أشلي من الروضة..

ستكون مفاجأة لها عند رؤيتها لي..عندما انتهى جيمين من عمله غادرنا نحو الروضة..

وقفت انا امام مخرج الروضة..و جيمين كان ينظر لي من السيارة..

لوحت لها حينما لمحتها مع أصدقائها...ركضت نحوي فورا عند رؤيتي لترتمي في أحضاني مع أصوات ضحكاتها...
"كيف حال الاميرة؟"

نظرت لي تقرص خداي بلطف
"بخير بعد رؤيتك"

حملت عنها حقيبتها الصغيرة..و أمسكت يدها
"والدك ينتظرنا في السيارة"
أشرت بأصبعي نحوه..

لتقفز فرحا بعد رؤيته...شعرت حقا انها متعلقة بجيمين كثيرا، لا يجب أن يفترقا أبدا...

فتحت الباب خلفي للسيارة..لتصعد ثم وضعت حقيبتها بجانبها..

صعدت انا بجوار جيمين..قبلت هي خد والدها و هو قبل راحة يدها بلطف..
"سنذهب الى المطعم انا و خالتك أشلي نتضور جوعا"

رفعت يداها عاليا بحماس
"سنأكل معا..لنذهب بسرعة"

شغل جيمين المحرك..و كان فقط صوت قهقاتنا يسمع داخل السيارة..

كانت السعادة طاغية على وجه أشلي..و جيمين أيضا ضحكاته كانت حقيقية و نابعة من قلبه..

ظللنا على هذه الحالة حتى وصلنا الى المطعم..جلسنا على الطاولة التي حجزها جيمين..

طلبنا وجباتنا و استمتعنا بأكلها..جلست أشلي بجانبي و أحيانا كانت هي تطعمني بيداها الصغيرتان..مع ملامح البراءة

بعد إنتهائنا سحبها جيمين الى حجره..يقبل خدها ثم يرتب شعرها
"أخبريني أميرتي ماذا حدث في منزل والدتك بالتفصيل"

عبس وجه أشلي..و قوست ثغرها
"ليست والدتي أنا لا أحبها"
هزت رأسها بالنفي

"حسنا عزيزتي ليست والدتك لكن ماذا فعلت لك؟"

تكلمت و هي تداعب أزرار قميص والدها مع وجه حزين..
"كانت توجد رائحة غريبة في المنزل لم أشمها من قبل..الطعام الذي قدمته لي كان غريبا لم أتناوله من قبل..بعدها أحضرت الالعاب لكنها لم تلعب معي و عندما طلبت منها ذلك صرخت في وجهي و كانت تطلق دخان من فمها و بدأت أسعل..و كانت تشرب عصير لونه أحمر طوال الوقت..و عندما طلبت منها تأخذني اليك بدأت تصرخ أكثر و كانت ستضربني"

شد جيمين على فكه و تحولت نظراته الى حادة..ثم قضم شفته السفلى بغضب
"سأجعلها تدفع الثمن"

انصدمت مما سمعته من طفلة صغيرة تتكلم عن والدتها..طفلة بريئة و حنونة لا تستحق هذه المعاملة...
"تعالي عزيزتي الى حضني"

نزلت من حجر والدها و اقتربت لتعانقني..قبلت وجنتيها الكرزية
"لا أريد الذهاب اليها مرة أخرى أرجوكم"
إنقسم قلبي الى نصفين بعد سماع نبرتها المتوسلة لنا

"لا تخافي عزيزتي لن ندعك تذهبين"
نبست اداعب خداها بيداي أطمئنها..

أخذ جيمين هاتفه..ليتصل بشخص ما

"مرحبا السيد كانغ..هل يمكنك المجيء الي الان سأرسلك لك مكاني"
يبدو أنه سيتفق مع المحامي..

إنتظرنا المحامي في المطعم..عند وصوله جلس و أعادت أشلي سرد ما حدث بالتفصيل..نفس ما قالته لنا..

أخبره المحامي كانغ أنه لن يتكلم مع أميليا ولا يخبرها بأي شيء و يدع الامور كما هي..حتى يداهموا منزلها فجأة...
و بهذا لا تستطيع أميليا أخذ أشلي لها..

شعر جيمين بالارتياح..بعدما إطمئن قلبه

....

غادرنا المطعم نحو حديقة الالعاب..لتستمتع أشلي هناك..

ذهب جيمين نحو عربة المثلجات ليشتري لنا...و انا بقيت أمرجح أشلي على الارجوحة..

ثم تقدم نحونا جيمين..قدم العلبة الاولى لطفلته
"هل أحضرت واحدة لماما أشلي"

جفلت أنا بها و بدأت أرتعد..نظرت الى جيمين هو إبتسم ثم إقترب يضع علبة في يدي ثم همس قرب أذني
"لا تبكي الان"

شعرت حينها بدموعي التي سقطت على وجنتاي..
حمل هو طفلته و سحبني انا من يدي..

مشينا و نحن نتناول المثلجات..و انا قلبي مازال يخفق..بالرغم من انني اتناول شيئا باردا الا أنني أتصبب عرقا..

جلسنا على المقعد انا و جيمين و أشلي ذهبت تلعب الزحليقة كانت أمامنا..

حاوط جيمين بذراعه كتفي..و أقترب أكثر حدقت به أتنقل بين أعينه..قرب وجهه أكثر ليقبلني

"جيمين توقف الناس حولنا"
تكلمت أبعد وجهي عنه

ضحك هو ثم فرق شفتيه ليهمس
"إشتقت لك يجب أن نختار يوما نذهب الى الفندق"

إنحرجت من كلامه..و خفق قلبي بسرعة..
"مازلت منحرف"
قلت دفعة واحدة..

ليضحك هو و يسحبني الى حضنه..أغمضت عيناي أستنشق رائحته التي أدمنتها منذ 8 سنوات...

....

بعد جلوس لوقت طويل..غادرنا الى المنزل و أخبرته أن أمر لرؤية زوجة عمي بعدها أعود الى منزلي....

و عند دخولنا أمسك يدي فجأة يسحبني و يخطو نحو والدته..

همست انا بصوت خفيض
"جيمين ما الذي تفعله؟"

لم يجيبني..وقف امام والدته ثم تحدث ينظر لي
"أشلي تعلم بكل شيء الان و هي الان عائلتي و سنتزوج قريبا أمي"

صفقت أشلي الصغيرة تقفز فرحا..و انا وقفت مصدومة و قدماي ترتعش..

إستقامت خالة ميشا تقترب نحوي..لتعانقني و تمتم
"هذا خبر سار..كم تعذب جيمين في غيابك أخيرا سيرتاح"
نظرت الى جيمين بدهشة..لم أكن أعرف أنها تعلم بالامر...

بادلتها العناق و هي واصلت تربت على ظهري..فجأة سحبني جيمين من ذراعي قائلا
"لنجلس في الحديقة بمفردنا"

خرجنا وقفنا أمام المسبح..عانقني من خصري و أنا وضعت رأسي على صدره أحاوط خصره..

قبل فروة رأسي و أنا أغمضت عيناي أستمع الى نبضات قلبه..و أنفاسه
"هل تسمعين! كل نبضة تقول إسمك"
همس بصوت خفيض و انا إبتسمت

"جيمين"
نبست بهدوء و هو همهم

"ههمم؟"

رفعت رأسي أنظر اليه..هو داعب خدي بأنامله ثم تكلمت بهدوء
"هل كان أبي و أمي يعلمان بأمر والدتك؟"

أجاب مباشرة.. يحدق بالفراغ
"الامر كان سري لا يعلم به سوى والدك و نحن..و الان أنت"

"اها و جونغكوك؟"
نبست أرفع حاجباي

"لا يعلم بهذا الامر..هذا شيء الوحيد الذي أخفيه عنه..أمي تحملت الكثير بعدما تركها عشيقها كان نمجا ملجئها الوحيد..كل عائلتها تخلت عنها..تحملت من أجلي لانها لو تركته لن أصل الى هذا المكان الان، كانت دائما تستغل حبه لها لتقنعه بأي شيء يخصني من أجل دراستي في الخارج، الشهادات مناصب العمل، الاموال و الورث أيضا"

وضعت يدي على خده أتحسسه ثم فرقت شفتاي للكلام
"هل كان يؤلمك ؟"

امسك معصمي بهدوء و قبل راحة يدي بلطف..ثم إبتسم يحدق الى عيناي بعمق
"مؤلم..مؤلم حقا"

شعرت بالحزن و قلبي انشطر..لم اتوقع من العم نمجا هذا العنف و الاساءة..كان طيبا معنا و معي خصوصا..لما لم يستطيع أن يكون حنونا على جيمين و عامله كإبنه!..

ضمني الى حضنه بشدة..يدفن وجهه في عنقي
"يمكنني نسيان كل شيء الان..كل الالام التي مررت بها معك"

بادلته انا العناق الطويل..ثم تمتمت
"لو أنك أخبرتني قبل 8 سنوات..."

"لا..هكذا أفضل يمكن بوقتها كان نمجا سيرفض علاقتنا"
نبس بهدوء يعبث بشعري...

إبتعد يحاصر وجهي بيداه..يتأمل عيناي و أنا أتنقل بين ملامحه هادئة...

قرب وجهه أكثر حتى إختلطت أنفاسنا..قربه بعثر نبضاتي و أحيا شعورا ببطني..

مرر لسانه الكرزي بين شفتيه و إقترب ليقبلني..
"أبي!"

إنتفضنا من مكاننا..و نظرنا نحو مصدر الصوت كانت أشلي تركض نحونا..

"هل نزعت قبلتكم"
تكلمت تضحك ضحكتها الشريرة..

إبتعدت أنا خلف جيمين لشعوري بالاحراج..و هو إنحنى عليها يقرص خديها
"ألم يحن وقت النوم الان؟ ماذا تفعلين هنا!"

أنزلت رأسها بالارض تتكلم بدلع
"لم تقرأ لي قصة قبل النوم"

حملها بذراعيه..ثم قبل رقبتها
"سأخبر جدتك تقرأ لك...يجب أن أصطحب أشلي الي المنزل الان"

قوست ثغرها
"لا تتركها تذهب يجب أن تعيش معنا الان"

نظر جيمين لي
"ستعيش معنا لكن ليس الان"

تكلم يخطو نحو الداخل..و انا أتبعه
"والان اصعدي الى غرفتك و نامي"

أنزلها و هي قفزت نحوي تعانقني..قبلتها ثم ودعتها..
غادرت انا المنزل مع جيمين..

...

نزلت من السيارة و نزل هو يتقدم نحوي..وقف أمامي يمسك يداي و يقبلهم بهدوء
"أنا أحبك أشلي"

رفرف قلبي..و اقشعر جسدي بعد نبرته العميقة و الدافئة..تنفست بعمق أتنقل بين أعينه
"و انا أيضا أحبك"

إبتسم يقترب أكثر..و يقبل شفتاي بكل هدوء..تحركت شفاهي ضد خاصته فورا بعد إلتماسهم..

كانت قبلة دافئة و رومانسية..نظر لي
"تحدثي مع تاي أشلي..لا يمكنني تحمل أكثر، فتاة أحبها في منزل رجل آخر"

أومأت له برأسي..و غادرت الى البيت، الامر ليس بهذه السهولة من أين أبدأ له..

كيف سأخبره! و هل سيتقبل؟..ستكون صدمة قوية بالنسبة له..

كما أنني أريد ترك منزله فورا و ذهاب مع جيمين..حتى انا لم أعد أتحمل البقاء معه..

في نفس الوقت لا أريد أن أكون الشخص الذي يتلاعب بمشاعره..هو صادق معي دائما و يثق بي..انا حزينة حقا من أجله

دلفت المنزل بهدوء..حتى سمعت صوته
"أشلي عزيزتي"

ركض نحوي ليسحبني من معصمي..الى الاعلى
فتح باب الغرفة لأتفجأ ما أراه أمامي..

وقفت صامدة مكاني أحدق الى السرير..
"ما رأيك عزيزتي جميل و يناسبك أليس كذلك؟"

إنعقدت غصة بحلقي..لا أدري ما أقوله، كيف سأخبره الان!..

أصبح الوقت غير مناسبا الان ليعلم بعلاقتي مع جيمين...

أمسك كفي..
"لم تتوقعيها؟"
نظرت اليه أعينه التي تلمع بسعادة..و حماسه في الحديث..

إبتسامته المتسعة..و نظراته التي تغازلني الان، أنا نسيت تماما أن موعد زفافنا قد إقترب

نظرت الي الفستان الزفاف الموجود على السرير..هو يعتقد أنه فاجأني به و لا يعرف أنه فجعني به..

كان الفستان راقي و قيمته باهضة..بجانبه الاكسسوارات و تاج من الواضح أنها ألماس..

حتى الورود التي أحملها جهزها..و الحذاء، العطر..
لا أدري ما اقوله له الان..

رسمت الابتسامة المزيفة على وجهي فورا..ثم ازدردت ريقي
"ش..شكرا لك لقد كنت أفكر في موديل الفستان و أنت أنقذتني"

حاوط خصري و سحبني الى صدره..
"أفهم أنه أعجبك"

إبتعدت عنه بهدوء..ثم نبست
"اجل رائع حقا"
نزعت حذائي بعدها

"سأذهب للاستحمام الان"
و انا أمشي نحو الحمام سحبني من خصري و أدارني إليه..

"لم يبقى سوى 4 أيام على زفافنا..سأتكلف انا بكل التجهيزات انا أعذرك بسبب عملك لا يمكنك فعل ذلك معي"

أومأت برأسي مبتسمة..لمس هو خدي يحدق بشفتاي و يقترب ببطء..

فورا قاطعته بوضع كفي على فمه
"تاي يجب أن أستحم الان"

إبتعدت أغادر نحو الحمام..أغلقت الباب خلفي..
و بللت وجهي..

ماذا أفعل الان؟ كيف أخبره بالحقيقة دون أن أجرح مشاعره..لا يمكنني التخلي عن جيمين و حب سنين..

سأتحدث مع جيمين و أخبره أن يمنحني بعض الوقت..أعلم أنه سيتفهم الامر..

أخذت حماما بسرعة و خرجت..كان هو قد رتب الغرفة و خبأ الفستان..

جففت شعري و أرتديت منامتي..و تسطحت بجانبه بينما هو كان يتصفح الهاتف..

بعد دقائق تسطح هو و عانقني من الخلف كعادته...

...

في الصباح خرجت مسرعة بعد رسالة جيمين..كان ينتظرني كعادته

ركضت الى آخر الشارع لأرتمي في حضنه كطفلة الصغيرة..

كان عناقنا طويلا..بغض النظر عن ما يحدث من حولنا لكن كان العالم ساكنا بالنسبة لنا..

قبلت رقبته بكل حب و رقة..ثم إبتعدت أتأمل أعينه..وضعت يداي خلف رقبته و وقفت على أطراف قدماي لأصل إليه...

و أقبل شفاهه القطنية...داعب هو شفاهي بلطف، كنت بحاجة الى هذه القبلة أنا أفتقده في الدقيقة ألف مرة...

إستجبت لقبلاته المطولة..لا أريد التخلص من رائحتها كان رهيف الاحساس لكل شيء فيه..

عض شفتي و في تلك اللحظة قبلني بلطف و كأنه ضمد جرحه...

...

في منزل تاي...
كان يتحدث في الهاتف من أجل زفافه..حتى إنتبه لهاتف أشلي مرمي على السرير
إبتسم ثم خاطب نفسه..غبية!..

أقفل الخط..و أخذ هاتفها ليخرج من المنزل بسرعة..

ركب السيارة ليلحق بها الى عملها...لكنه لم يتوقع ما وجده أمامه الان في آخر الشارع

...

إبتعد جيمين عني يحدق بي بكل جرأة..ثم فرق شفتيه للكلام
"إشتقت لك أشلي..لنذهب من هنا"

داعبت ذقنه..اتنقل بين أعينه
"إلى اين؟"

إقترب يهمس في أذني بهدوء
"الى الفندق"

إبتسم و أمسك يدي..فتح الباب السيارة و صعدت انا..ثم صعد هو بجواري و تحركت السيارة..
انا لم أتردد وافقت مباشرة..

شد تاي على مقود سيارته..ثم إنطلق يتبعهم..و أعينه متوهجة عليهم..

طوال الطريق نتأمل بعضنا..و أيدينا متشابكة مع بعضها..

كان قلبي يخفق بشكل جنوني..و انفاسي اختلت بعد وصولنا الى الفندق..

نزلنا من السيارة و هو أمسك يدي..يسحبني خلفه و انا احدق بيده و ظهره..

وقفنا أمام مكتب الاستقبال... حجز غرفة لنا..ثم أخذ المفاتيح من العاملة

حاوطني من كتفي و توجهنا نحو المصعد..

"أشلي!"

إلتفتنا نحو مصدر الصوت..لأجد شخص لم أتوقع ظهوره هنا...

خطى نحونا بهدوء..و كان يحمل بيده هاتفي..بدأت أطرافي ترتعش..

أمسك جيمين كفي قائلا
"لا تخافي أنا معك"

_______________

مرحبا كيفكم؟

عيدكم مبارك كل عام و انتو بالف خيررر و سلامة يارب و ينعاد عليكم بالصحة 💗🦋

و أن شاء الله كلكم تحققوا الي بدكم اياه و تكونوا دايما مبسوطين بحياتكم و يحفظلكم و يحميلكم أهلكم و كل احبابكم..

اتمنى تكونوا بخير يارب و انتبهوا على انفسكم ولا تنسوني بالدعاء..

احبكم💗





Continue Reading

You'll Also Like

12K 605 35
_انت الان خادمة السيد كيم تايهيونغ_ -انت فتى مدلل بحق اللعنة انضج و افتح عيناك على حقيقة ايها الاخرق- -خادمة من جحيم اتمنى العطلة تنتهي و ترحلين بعيد...
31M 1.1M 49
"Screw the rules. I want you, Kim Y/N." THIS FIC WAS MADE INTO CLICKBAIT FOR A YOUTUBE VIDEO COMPLAINING ABOUT KOREABOOS LOLLL ITS NOT THAT BAD GIVE...
2.9M 114K 108
Haïdah. Une jeune Malienne de 19 ans. Marier de force par sa belle mere , Haïdah est une fille ambitieuse mais aussi déçu par la vie ... venez suivre...
5.7M 180K 69
Los Angeles a de quoi faire rêver ... sauf pour Cassy Johnson. Après cette terrible nuit, tout a changé, sa vie est devenue un véritable cauchemar. E...