My rapist/البارت الاخير

4.1K 205 126
                                    

(البارت جريء 🔞)

رن هاتف جيمين كان موضوع أمامه..ألقى نظره عليه ليرى من المتصل...

أخذه بسرعة ليرد..تغيرت ملامحه بعد سماع صوتها مذعورة
"أشلي ماذا حدث!"

توسعت عيناه و أستقام بسرعة..نظر له يونغي بالاستغراب..
"أخذت أشلي!!"

إستقام بعدها يونغي من مكانه..يستمع لمكالمة جيمين..دعك الاخير جبينه ثم فرق شفتيه
"حسنا سآتي فورا"

أغلق الخط..ليغادر مكتب المحافظ يونغي لكنه أمسكه من ذراعه
"ماذا حدث جيمين؟"

"أميليا.."
تكلم ثم تنهد و علامات الخوف ظاهرة عليه
"أميليا خطفت أشلي إبنتي"

ركض جيمين في الممر متجها الى خارج المركز الشرطة..و كان يونغي يلاحقه..

ركبا السيارة جيمين و في الطريق إتصل بالمحامي كانغ..و سرد له القصة بأكملها...

....

كانت أميليا جالسة مع أشلي في المطعم...كانت الصغيرة تبكي و تصرخ طوال الوقت...

"عزيزتي هيا تناولي"
نبست أميليا تداعب وجنتيها بأناملها..

ظلت ملامح أشلي عابسة و عيناها تبكي..ثم تكلمت بشهقة
"أريد أبي أريد العودة الى المنزل"

قلبت أميليا عيناها ثم قربت وجهها الى وجه الطفلة..تمسك يدها
"لا تقلقي والدك سيأتي المساء.. أنت نقطة ضعفه"

نظرت الطفلة لها دون فهم..تستنشق ماء أنفها، قبلت يدها ثم أضافت
"عندها سنتفاهم.."

سحبت الطفلة يدها تمسح دموعها..ثم انزلت رأسها تقوس ثغرها الصغير..

نظرت لها أميليا ثم قلبت عيناها تتنهد..و تمتمت مع نفسها "مدللة!"

فتحت بعدها هاتفها..و إبتسمت إبتسامتها الشريرة "سأجعلك تتوسلني سيد بارك"

....

وصل جيمين و المحافظ يونغي الى المنزل..

ركضت فورا الى جيمين أمسك ذراعه
"انا أعتذر حقا جيمين لم أعلم أنه سيحدث هذا"

أشعر بالذنب..لم أنتبه لها، كان يجب علي حمايتها قلبي يتمزق الان..كلما أفكر كيف تشعر هي الان هل هي خائفة؟..ماذا ستفعل بها أميليا!

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now