My rapist/01

5.6K 185 82
                                    


مغتصبي/أول ليلة

أحببتك رغم آذيتك لي...رغم إنتهاكك الوحشي لجسدي، رغم انك لا تكترث بألمي و لا لصراخي..ارتميت في حفرتك و لم أستطيع الخروج منها

قلبي يريدك و عقلي يرفضك

جعلتني اتعطش لتمردك في جسدي..جعلت جسمي لوحة فنية لك و كنت انت الفنان، اتدري؟...أعشقك و أعشق صوتك الخشن و زمجرتك عندما تعاقبني،ماذا فعل بي قلبي اللعين!؟

أشتهي الكثير منك و لن أكتفي بك..

كل شيء فيك..عيناك، عروق يدك،صوتك كل هذا يجعلني أجن..ان كان حبك اللعنة فأنا راضية بها لأنها منك..

أما جزئي المفضل بعد ليلة عنيفة و مليئة بالآهات و الصراخ تحتويني بحضنك و تقبلني و أنام كطفلة تعبت من اللعب

بربك ماذا فعلت بي؟..اريدك رغم قساوتك

~~~~~~~~~~~~~~~

استيقظت على فاجعة وفاة والداي بحادث سير مميت، توفيت أمي فورا في عين المكان، أما أبي ضل على فراش الموت ل3 أيام ثم غادر الحياة

أشتاق لأبي بكل ما وراء الكلمة من لوعة فراقه و ألم فقدانه...و أمي و الراحة أمي و الهناء أمي و كل جميل في حياتي كان أمي، بل كانت الحياة أمي و قد رحلت...فقدانهم جعلني أخضع للبكاء طول حياتي..كسرت قوتي و شموخي و غرقت حياتي في الظلام

أدعى "أشلي" أبي من اختار لي هذا الاسم، أدرس في الثانوية،هذه آخر سنة لي و أتخرج، ترك أبي الوصية لعمي 'نمجا'..هو من سيقوم براعيتي الان و الاهتمام بي

تعود أموال أبي كلها لي حسب الوصية و لن استعملها الا بعد دخولي الجامعة

و انا الان أجهز حقائبي و أغراضي لإنتقال الى منزل عمي، سأترك منزلنا هذا..غرفتي و جميع ذكرياتي هنا، ذكريات طفولتي..ذكريات والداي

أمثل الهدوء لكن داخلي فوضى و الصراخ لا أحد يستطيع سماعه..فقط دموعي تتخذ وجنتاي مجرى لها

طرق عمي الباب غرفتي و دخل "أشلي هل إنتهيت؟"

مسحت دموعي بسرعة..لكنه شعر بذلك من نبرتي "ن..نعم هذه آخر الحقيبة"

اقترب بخطواته الي ، وضع يده على كتفي "إبنتي أشلي، أنا الان بمقام والدك و خالتك ميشا بمقام والدتك..سنكون نحن عائلتك و لن ينقصك شيء معنا"

اومأت فقط برأسي فالحقيقة لا أحد يعوض الوالدين..بادر بحمل الحقائب و ساعدته أنا أيضا

/Mყ ɾαριʂƚ/Où les histoires vivent. Découvrez maintenant