My rapist /17

3K 133 120
                                    


"لابأس الجميع يخون في الليل"
بعثرتني كلماته..تكلم و عيناه ينبثق منها بريق الحب..

إقترب أكثر مني و كادت شفاهنا تتلامس..لكنني أنزلت رأسي مبتعدة، ليست من مبادئي الخيانة

تاي لم يقصر معي بأي شيء لا يمكنني فعلها..أفلت نفسي من قبضته..

أخذت حقيبتي من على الطاولة..و خرجت مباشرة من المكان..

وقفت أستنشق الهواء امام سيارة جيمين..ثوان فقط لحقني هو..ضممت يداي الى صدري الجو أصبح باردا..

فجأة نزع سترته و ألبسني إياها..و بدأ بإقفالها
"شكرا جيمين لكنني أنا بخير هكذا"

تجاهل كلامي و واصل ما كان يفعله.. فتح الباب السيارة و أشار لي أن أصعد..

أقلعت السيارة فورا تحت صمتنا..
"سأذهب الى منزل تاي..من هذا الطريق"
نبست أنا أشير له أن يلف على اليسار..

أدار المقود الى اليسار بهدوء..و دون أن ينبس أي كلمة..

إسترقت النظر إليه..كان هادىء مع ملامح باردة..يده اليمنى تقود و اليسرى يسندها على النافذة يداعب ذقنه بأنامله...

أسند رأسه الى الخلف قليلا..لتبرز تفاحة آدم خاصته...

تأملت صدره الذي يصعد و يهبط كلما تنفس..عيناه التي ترمش بهدوء و ببطء تتأمل الطريق امامها...

فكه الحاد..شفاهه المنتفخة يلمسها بسبابته، و ماذا عن رائحة عطره التي إستقرت في أنفي..

قاطع سهوي رنة هاتفي..أخرجته من الحقيبة لأجيب كان تاي المتصل..
أشلي"أنا آسفة تأخرت..لم يبقى الكثير و أصل"

تاي"حسنا حبيبتي..الاكل وصل الان سأنتظرك و نتناول مع بعض"

أشلي"حسنا عزيزي"
أغلقت الخط..

جيمين لم يبدي أية ردة فعل..و انا جلست أتأمل الطريق حتى إقتربنا من الوصول أوقفته..
"سأنزل هنا..شكرا لك"

لا أريد ان يراني تاي معه..يجب أن أتفادى المشاكل هذه الفترة..

ركن هو السيارة دون نطق أي كلمة..نزعت انا حزام الامان.. نظرت له للمرة الاخيرة، لكن نظره كان على الطريق الذي امامه..نزعت سترته و وضعتها في المقاعد الخلفية

ثم أخرجت قدمي اليمنى لأنزل فجأة أمسك معصمي..حدق بي و كفه تشد على يدي
"أشلي..إن مازالت لديك ذرة صغيرة من المشاعر نحوي لا تدعيه يلمسك الليلة"
نبس بنبرة مهزوزة لأول مرة أسمعها

/Mყ ɾαριʂƚ/Where stories live. Discover now