My rapist/07

3.6K 125 95
                                    


مغتصبي/فرصتي الوحيدة للنجاة

تجولنا في كل أرجاء الحديقة..تحسنت حالتي قليلا

توسعت عيناي فورا بعد رؤيتي لعربة أيس كريم..أمسكت ذراعه لاشعوريا و سحبته "لنشتري" أركض و أقفز متجهة نحو العربة

"توقفي تبدين كطفلة" وقفنا أمام العربة "أي ذوق تفضلين؟"

وقفت محتارة..فأنا أريدها كلها "أممم حسنا ذوق الفراولة و شوكولا"

دفع جيمين الحساب للبائع..و أنا أستمتع بذوق المثلجات و كأنني أتناولها لاول مرة

جلسنا على أحد المقاعد..تنهد هو قائلا "هل أنت مرتاحة الان؟"

نظرت له بملامح جامدة "أنا لن أسامحك و لن أنسى ما حدث البارحة"

تكلمت بغل أتذكر عنفه لي..حتى قال "أود أن أعتذر لك حقا..لكن إستمتعت بصراخك تحتي"

"أنت إنسان مريض حقا" أزعجني كلامه قذر

أجابني بكل هدوء "لما تحاولين الانكار أنني أجعلك إمرأة يافعة و أنت معي"

تكلم بكل ثقة يحاوط خصري بذراعه...ضربت يده أبعدها عني "حقا!! تصرفاتك قذرة هذه تشعرني أنني مع مراهق قذر لا يفكر إلا في شهوته"

ظننت أن كلامي سيزعجه لكنه بدأ بالضحك، اتكئ على عارضة المقعد ينظر الى السماء و أنا أعدت نظري الى علبة المثلجات أتناولها....

لكني إسترقت النظر لجانب وجهه..الكثير من الاشياء المعقدة تجول ببالي، إنه غريب الاطوار أحيانا يظهر عطفه و أحيانا أخرى....

"إجلسي هنا و تأمليني بشكل أقرب" أشار الى فخذه
إستيقظت من شرودي محرجة بسبب كلامه

"قذر و سافل فلتذهب للحجيم" لم يبدي أية ردة فعل..نهض من المقعد و أشار أن أتبعه الى الدراجة شعرت بإنزعاجه لكلامي..لكنها الحقيقة هو قذر و منحط رغما عنه..

......

دخلنا المنزل نزعت حذائي مباشرة..كانت قدماي تؤلماني، و رميت نفسي على الاريكة

وضع المفاتيح على الطاولة و حدق بي مباشرة ليبدأ قلبي بالخفقان...تقدم نحوي بهدوء ظننته سيجلس بجانبي لكنه إعتلاني بلمح البصر و أسند يداه على عارضة الاريكة "فمك هذا يلقي بكلمات لا تروق مسامعي"

نظرت له بذعر..أخشى أن يصفعني و ضع سبابته على شفاهي و هو يحدق بهما "لا تناديني بألقاب نابية مرة ثانية"

/Mყ ɾαριʂƚ/Où les histoires vivent. Découvrez maintenant