تألمت ثم عشقت آلامي في حبها >> الحلقه 28
#_منقول
.
.
محمود طلع هارب هارب من المشهد لي بيدمر حياته .ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﻋﺮﻓﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﺎﻧﻲ .. ﺍﻧﺎﻧﻲ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻼﺯﻡ .. ﺍﻧﺎﻧﻲ ﻟﺪﺭﺟﺔ أنه مايفكر في حد غير في روحه ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻫﺬﻱ كلها ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻧﻲ ... ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﻋﻘله ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﻴﻴﻴﻴﺮﺓ .ﺗﻜﺒﺲ و ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﺗﻨﻬﺪ علي ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺲ ﺭﻭحه ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻏﺪﺭته ﺑﻮجع ﻛﺒﻴﺮﺓ ... ﻭجع ﻫﻮﺍ ﻣاعنداش ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻴﻬ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺴﻨﺪ ﺿﻬﺮه ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . ﻭﻗﻒ ﻛﺎﺑﺲ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﺎﻻﺧير ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﻴﻮنه ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﻫﻮ.. ﺩﺍﻳﺮ ﺑﻴﻪ ... ﻫدي كلها ﺍﻣﻼكه هدا كله ﻟﻲ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻴﻪ. ﻣﺘﺎعه ...ملكه ﻭ ﺑﺤﺮ ﻣاله. ﻫدا كله ﻭ ﻫﻮﺍ ﻣﺶ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻫدﻱ كلها ﻭ ﻫﻮﺍ ﺍﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ..قلبه ﺟﺒﺎﻝﻭ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ جسمه ﺗﻜﺒﺲ ﺍﻛﺜﺮ ..قعد... ﺷﻮيه ﻭ ﻫﻮﺍ ﺣﺎﺑﺲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎنه ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺒﺴﻢ بوجع .. ﻋﻴﻮنه .... ﺗﺮﺷﻘﺖ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ضعفه ﻭ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺭﺟﻠﻴﻪ خانته ﻭ ﺑﺪﺕ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﻴﻪ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻮﺍ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ.. ﻳﺪخله ﻭ ﻫﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﺣﺎلته ﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺗﻮﺍ ﻭ ﻫﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺗﻌﺲ ﺣﺎﻻته..ﻭ من ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ... ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ !!! ... ﺍﻳﻪ ﻫﻮﺍ ﻫﻮﺍ ﻧﻘﻄﺖ ضعفه.. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻟﻲ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻗﺼﺮه ﻭ ﻗﺼﺮ ﺑﻮﻩ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﻴﻮنه ﺗﺮﺷﻘﺖ ﻓﻴﻪ جسمه ﺭﻋﺶ ... ﻭ ﻗلبه
ﺧﺾ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ ﻋﻼﺵ ... لكن ﺣﺲ ﺍنه غرفة ﺻﻐﺎﺭه ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻲ ... ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻬﺮﺏ ﻓﻴﻪ..فتح ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﻘﺪﻡ ... ﻗﺼﺮ . ﺣﺎله ﻳﺒﻜﻲ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﻮﺍ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﻣﻴﺘﺔ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﺻﻔﺮ ... ﺷﺠﺮ .ﻳﺎﺑﺲ ... ﺑﻴﺴﻴﻦ ﻛﺒﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻣﻜﺴﺮ ﻭ ...ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻫﺪﻑ .. ﺿﺎﻳﻊ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ شن يدير . ... 💔
... محمود ﺣﺲ ﺑﻴﺪ ﺗﺤﻄﺖ ﻋﻠﻰ كتفه ﺑﻘﻮﺓ ﻭ ﺩﻭﺭته كله يد عطاته كف.. ﺧﻼﻩ ﻟﻠﺤﻀﺔ ﻳﺮﺟﻌﻠه ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻛﻒ فيقه ﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻟﻲ ﺳﺘﻮﻟﺖ .. ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺭجعه ﻷﺭﺽ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﻣﻦ يد من ﻫﺎﻟﻜﻒ ؟؟ ... ﻣﻦ ﺑﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺎﺭ ... ﻣﻦ ﺑﻮﻩ ﻟﻲ ... ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ كلها ﻭ ﺗﺒﻊ ﻭﻟﺪه علي خاطر نظرت ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻟﻴﻪ ﻭ ﻣﻼﻣﺢ
ﺍﻟوجع لي علي وجهه ولده قسم.. قلبه ﻓﻲ ﺛﻨﻴﻦ..💔..
.ﻭ ﻫدا كله ﻛﻮﻡ .. ﻭ ﻛﻴﻒ شافه ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻛﻮﻡ تاني ... قلبه ﻃﺎﺡ بلخلعه .. اسرع ﻭ لحقه.. ﺧﺎﻑ ﻻ يرجع يتعب ﻛﻴﻒ ﻗﺒﻞ .. ﻭ ﻳﺮﺟﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍنه ﺑﻳﻠﻘﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺎ يعرفاش بكل ... ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ ﺍنه ﺍﻟﻜﻒ ﺩﺭﺟﺔ 180 ﻟﻲ ﻋﻄﺎﻫﻮله بيقلبه ..ﻣﺤﻤﻮﺩ ... ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﻣﺤﻤﻮﺩ... ﺷﺪ ﺧﺪه ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻒ ﻟﻲ ﻛﻼﻩ ﻭ رفع ﻋﻴﻮنه ﻟﻲ ﺗﻘﺪﺡ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪﺡ ﻓﻲ ﺑﻮﻩ ... ﻫﻮﺍ ﺗﻮﺍ ﻓﻴﻖ ﻓﻴﻪ ﻭجع ﺳﻨﻴﻦ ... ﻓﻴﻖ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻛﻒ ﻛﻼﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺪه ﻭ ﺫﻛﺮه ﺑﻜﻞ ﻣﺮﺓ... ﻋﻔﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺣﻤﺔ ودار ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻟﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ...ﻗﺪﻡ ﻣنه ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﻬﺎﻳﺞ ... ﺣﻂ ﻋﻴﻮنه فﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﻴﻮﻥ ﺑﻮﻩ... ﻭ..رفع يده ﻟﻲ ﺗﺮﻋﺶ ﻳﺴﺄﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﻜﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺰﻋﺰﻉ ﻣﻦ ﻗﻮته ﻭ يحرق ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺕ ﺍﻟﺤﺮﻗﺔ..ﻟﻲ ﻓﻴﻪ
.
محمود - !! ..ليش !!! ... لييشش ليش اني بس ﺍني
ﻋﻼﺵ ﻫكي !! ".. ﻭ ﺿﺮﺏ ﺑﻴﺪه ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭه علي قلبه ﻮ ...و ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ شويه ﻭﻻ ﻜﺴﺮ ..ﺿﻠﻊ ﻟﺮﻭحه 💔.."
.محمود - ﻋﻼﺵ ﻫﺎﻟﻘﻠﺐ ﻫدﺍ ﻣﺤﻜﻮﻡ - ... ﻋﻠﻴﻪ بلعداب
... ﻋﻼﺵ أني ﻳﻤﻮﺗﻮ ﺻﻐﺎﺭﻱ ﺗﺘﻔﻜﺮ ﻫﺬﺍ ؟؟ .. ﺗﺘﻔﻜﺮ ؟؟؟
" رفع ﻳﺪه ﻭ ﺍﺷﺮ ﺑﺼبعه علي ﺍﻟﺒﻴﺴﻴﻦ اﻟﻜﺒﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﺮه ﺗﺘﻔﻜﺮ يوم ﻟﻲ ﻏﻄﺴ ﻓﻲ ﻭﺳﻄه -
ﺳﻜﺖ ﺷﻮيه... دموعه نزلو...غلبته شهقت ﺍﻟﺒﻜﺎ ﺑﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻤﻨﻌﻬﻢ ... لكن ﻳﻜﻔﻲ .. ﺳﻨﻴﻦ ﺣﺎﺻﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﻴﻮنه. رفع.. ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻟﻲ ﺗﺮﻋﺶ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻮﻩ
ﻳﻮﺭﻱ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻛﺄﻧﻮ ﻳﻘوله ... ﺷﻮﻑ .. ﻣﻠﻴﺢ.."
محمود - ﺭﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ هدم ؟؟ ... ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ -
هدم ﺭﻳﺘﻬﻢ ؟؟؟ ... هدم ﺍني طلعت ﺑﻴﻬﻢ ﺻﻐﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ... لبيسين ...طلعتهم ﻭ ﻫﻣﺎ ﺟﺜﺔ ﻣﻮﺗﺎ .. ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻏﺪﺭﺗﻬﻢ ﻭ ﻏﺪﺭﺗﻨﻲ... رفعتهم ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﻭﺭﻧﻲ ...
ﺭﻳﺖ ﻣﺎ ﻗﻮﺍﻧﻲ !!! ....ﺭﻳﺖ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ المطيري .. ﺭﻳﺖ ﻗﻮﺓ ﻭﻟﺪﻙ... ﻷﻣﺎ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻮﺻﻞ ؟؟؟ ﻋﻤﺮﻙ ﺟﺮﺑﺖ ﻛﻴفه..
."يتكلم ﻭ ﺩﻣﻮعه ﺗﻘﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻋﺮﻭﻕ جسمه ﻧﻔﺮﻭ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ... ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ... ﻫﺒﻞ ﺟﻦ ﻗﺮﺏ ﻟﺒﻮﻩ ﻋﺎﻷﺧير ﻭ ﺣﻂ ﻋﻴﻮنه ﻓﻲ.. ﻋﻴﻮﻥ ﺑﻮﻩ ... ﺗﻮﺍ ﺗﺠﺮﺃ ﻭدارها ﺗﻮﺍ ﺑﻳﻠﻐﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍنه يقوله ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟع ﻟﻲ .. ﻣﺨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﻴﻮنه ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ.."..محمود - ﺟﺮﺑﺖ ﺍﻧﺖ زيني ؟؟.... ﺟﺮﺑﺖ -
ﺩﻓﻨﺖ صغارك !! ... ﺟﺮﺑﺖ فتحت ﻗﺒﺮ ﻭ حطيتهم ﻓﻲ ﻭسطه ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻔﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻦ ﺍﻡ ﻗﻠﺒﻚ ﻭ ﺳﻜﺮﺕ ﻋﻠﻰ صغارك ﻓﻲ وسطه قبر ﺃﺿﻠﻢ ... ﺟﺮﺑﺖ ﺗﻐﻤله ﻭﺟﻬه
.. ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ... ﺗﻜﻠﻢ .. ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﻛﺒﻴﺮ... ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ... ﺗﻜﻠﻢ ﻳﺎ مطيري ... ﺟﺮﺑﺖ ؟؟؟"... ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻄﻮﺓ ... وﺗﺒﺴﻢ ﺑﻘﻬﺮﺓ ويحرك في صبعه ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺎﺭ ...يقوله ﺑﻴﻪ ﻻ.."
.محمود - ... ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺟﺮﺑﺘﺶ ﻟﻲ ﺍني ﺟﺮبته ... ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻋﺸﺘﺶ ﻟﻲ ﺍني. ﻋﺸته... ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻗﻮﻱ ﻛﻴﻔﻲ ﺍني ... لكن ﺍﻧﺖ ﺟﺮﺑﺖ ﺣﺎﺟﺔ تانيه
...." ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻗﻠﺒه ﻳﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﺗﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﻘﻄﻊ ﻭ ﺗﺤﺮﻕ ﻭ نقهر ... ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﺤﻀﺔ ﺍﻟﻒ ﻣﻮﺗﺔ
عيونه عبتهم ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻟﻴﻦ ﻭﻻﻭ ﻳﺤﺮﻗﻮ ﻓﻴﻪ ﻭ يشوفو ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺔ ﻣﻀﺒﺒﺔ .. ﻭ ﻟﺴﺎنه ﻣﻦ ﻗﻮﺓ الوجع ﺗﻌﻘﺪ ..ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭ ﺣﺮﻛﺎته ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻮنه ﻭ ﺭﻛﺰ ﻣﻌﺎﻩ ... ﻭ .
ﻣﺤﻤﻮﺩ رفع ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ .. ﻓﺮﺩﻫﻢ زي ﺟﻨﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺼﻘﺮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻠﻒ ﻭ ﻳﺪﻭﺭ في مكانه. ﻭ ﻳﺤﻜﻲ ﻳﺼﻮﺕ ﺛﺎﺑﺖ ﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ
.محمود -... ﺍﻧﺖ ﺟﺮﺑﺖ ﺣﺎﺟﺔ تانيه ﺟﺮﺑﺖ ﺗﺨﻠﻲ ﻭﻟﺪﻙ ﻳﻌﻴﺶ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻤﻴﺖ ...معيش ﻭﻟﺪﻙ بروح حيه وقلب . أسود ﻓﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻫﻬﻪ... ﺷﻮﻑ ركز ﻣﻠﻴﺢ .. ﺗشوف ﻓﻴﺎ ﻋﺎﻳﺶ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ... ﺗشوف ﻓﻴﺎ ﺣﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ!! ... ﺗشوف ﻓﻴﺎ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗشوف ﻓﻲ !!!... ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻭﻻﺩﻙ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ...
ﺗﻲ ﺗﻜﻠﻢ .. ﺟﺎﻭﺏ ... ﻣﺶ ﻗﻌﺪﺕ ﺳﻨﻴﻦ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﻴﺎ ﺑﺎﺵ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻙ ؟؟.. ﺍﻟﻴﻮم ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻭﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻋﻠﻴﺎ ....خيرك ﻣﺎ ﺟاوﺑﺘﺶ ﻭﻻ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ...
!!!" ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻓﻲ هدا كله ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻘﻮﻝ ﺷﻲ .. ﺗﻮﺍ وين ﺑﺪﺍ ﻳﻔﻴﻖ ﺑﻐﻠطه ... ﻗلبه وجعه ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ... ﻭ ﺣﺘﻰ سحر ﻏﺎضته ﻭ ﻣﺤﻤﻮﺩ لما ماﺳﻤﻌﺶ ﺭﺩه ﻋﻮﺝ ﻓمه ... ﺍصلآ ﻫﻮﺍ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍنه ﺑﻮﻩ ﻣﺎ ﻋﻨﺪه ﻣﺎ ﻳﺮﺩ ﻭ ﻣﺎﻋﻨﺪه ﻣﺎ ﻳﺠﺎﻭﺏ ... ﻭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫدﺍ لازم ﻳﻜﻤﻞ ﻳﻮﺻله ﺑﺸﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ... ﺗﻠﻔتله ﻮﺑﺪﺍ ﻳﻔﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ... وﻋﻴﻮنه ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻳﺒﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻤﻴﻦ ﻭ ﻳﺴﺎﺭ .. ﻭﺻﻮته يزيد ﻳﻌﻼ ﻭ ﻳﻌﺒﻲ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ .. يعيط بأقوي ماعنده ﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺭقبته بيتقلع ... ﻣﻦ ﻣﻜﺎنه .."
.
.محمود - ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﺶ نرفعها .. ﺗﻔﻬﻢ شن ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﺎﻗﺪﺭﺗﺶ ﻧرفعها..ما ﺗﺠﺮﺃﺗﺶ ﻧﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺓ ﻫﺮﺑﺖ .. ﻫﺮﺑﺖ ... ﻣﺶ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﺮﺍﻕ ﺟﺪﻳﺪ ﻭ ﻣﻮﺕ ﺟﺪﻳﺪ ...ﺷﻮﻑ.. ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺷﻮﻑ ﻷﻣﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ... ﺳﻜﺖ ﺷﻮيه. ﺣﺲ ﺭﻭحه
... ﻓﺸﻞ ...ﻛﻤﻞ ﻛﻼمه ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ... ﺑﺼﻮﺕ ﺿﻌﻴﻒ ﻭ ﻣﻘﻄﻊ
. ﺍﻟﻤﺮﺍ ﻟﻲ ﻋﺸﻘﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﺧﺬﻟﺘﻬﺎ . ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ .ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻓﻲ الأرض ﻭ خرت ﻟﺘﺎﻟﻲ كيفي ﻛﻴﻒ الجبان هههع ليش نكبر ﻓﻴﻬﺎ ... ﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺍﻷخير ﺍني ﻃﻠﻌﺖ. ﻋﻘﺎﺏ ﻋﻤﺮﻱ فاسد ﻭ ﻣﺶ ﺭﺍجل
.
"... ﻭ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻫدﺍ كله ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻭ ﻣﻄﺒﺲ ﺭﺍسه .ﺗﻮﺍ ﻓﻬﻢ ﻭ ﺗﺄﻛﺪ ﺍنه ﻋﻔﺲ ﻓﻲ ﻭﻟﺪه..و ﻏﻠﻂ ﻣﻌﺎﻩ هلبا ... ﻭ ﺑﺄﻧﺎﻧﻴته ﺧﻼﻩ ﻳﺨﺴﺮ هلبا ﺣﺎﺟﺎﺕ .. ﺍﻣﺎ ﻫدا ﻭﻟﺪه ... ضي ﻋﻴﻮنه.. ﻛﻴﻔ ﻳﻘﺪﺭ يدير ﻣﻌﺎﻩ هكي كيف
ﻗﺪﺭ ﻳﻮجعه ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﺬﻱ ؟؟؟؟..... ﻭ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻔﺠﻊ ﻭ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮنه ﻭ ﺳﻜﺮﻫﻢ ﺑﻜﻞ ﺟﻬﺪه ...ﻳﻤﻜﻦ ﺳﻜﺮﻫﻢ ﺗﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭضح ﻗﺪﺍمه.. ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﺔ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻮنه ﺗﻨﺤت ﻭ ﻓﻬﻢ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻴﻴﺒﻴﻴﻴﻦ
ﻫﻮﺍ ﻗﺪﺍﺵ ﻭﺟﻊ ﻭﻟﺪه ﻭ ﺟﺎ ﻋﻠﻴﻪ..لكن ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ..نفيقو ﺑﺄﻏﻼﻃﻨﺎ ﻭﻗﺖ ﻳﻔﻮﺕ ﺍﻟﻔﻮﺕ ..ﻗﺪﻡ منه يخطوات ﻣﺮﺑﻮﺛﺔ ... ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﺤﻂ ﻳﺪه ﻋﻠﻰ كتفه ﻭ ﻳﻬﺪﻳﻪ... ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ يدير ﻗﺒﻞ . لكن تو... ﻗﻮﻝ ﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺇﺭﺟﻊ ﻳﺎ ﺯﻣﺎﻥ
..محمود تلفتله ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺗﻘﺪﺡ ﻧﺎﺭ ... ﺻﺪﺭ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺘﻨﻔﺾ .. ﻭوهوا ﺧﺎﺭﺝ منه ﻳﺤﺮﻕ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ الغل ﻟﻲ ﻫﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ..رفع ﻳﺪه ﺑﻌﺼبيه ﻛﺄنه ﻳﻘوله حول مختار فهم.. محمود ﺣاﻭﻝ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺭﻭحه علي قد ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ... رفع ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﻤﺴﺪ ﻓﻲ
ﺭقبته ﻮ .. ﻳﺒلع ﻓﻲ ﺭيقه ﻟﻲ ﻧﺸﻒ ﻭﻣﺮﺍﺭ ... ﺗﻮﺍ ﻫﻮﺍ
ﻭﺻﻞ ﻷﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ... رفع ﻧﻔﺲ ﻃﻮﻳﻴﻴﻴﻞ ..
وﻛﺒﺲ ﺷﻔﺎيفه ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ... ﻭ ﺑﺪﺍ ﻳﻨﺎﺯﻉ باش يطلع كلمات من فهمه... ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻐﻞ .."
محمود - ﻟﺤﺪ ﻫﻧﻲ ﻭ ﻳﻜﻔﻲ ... اني أني من اليوم ماعنديش بو وانت من اليوم ماعندكش ولد اسمه محمود احسب روحك دفنته دفنته ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻓﻦ
ﺻﻐﺎﺭه... ﺍﻧﺖ ﺑﻮ ﻭ ﺍني ﺑﻮ ... ﻭﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﺧﺎﺳﺮﻳﻦ .. .
." . ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .... ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﻣﻦ ﻫﺎﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭ ﻣﺮﺍﺭته ﻭ ﻗﻤﺔ ﻗﺴﻮته 💔 ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫدا سحر ﺑﺪﺍﺕ تفتح
ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ .. ﺗﺤﺲ ﻓﻲ جسمها ﻓﺎﺷﻞ ﻭ ﻣﺨﺪﺭ ... وتشوف ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺶ ﻭﺍﺿﺤﻴﻦ... ﺭﻣﺸﺖ
ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﻬﻢ شن لي صار.. من ﻟﻲ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ...ﻫﻲ ﻭﻳﻦ ..ﻭ ﺍﻻﻫﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ... ﻫﻮﺍ ﻭﻳﻦ ؟؟
ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﺍﺑﻠﻴﻦ ﻓﻲ لغرفه كلها لكن ملقتاش ... ﻋﻘﺪﺕ حواجبها ﻭ ﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ... ﺗﺴﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻕ ... ﻟﻔﺘﺖ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺑﻠﻬﻔﺔ ..ﺗﺴﺘﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺗﺴﺘﻨﺎ ﻓﻲ طلته ﻟﻲ
ﺗﺮﻭﻳﻠﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺗﻬﺪﻱ ﺭﻭﺣﻬﺎ ...لكن ﺯﻳﺎﺩ ﻫﻮﺍ ﻟﻲ ﺩﺧﻞ ... قعدت تركز ﻓﻴﻪ ﻭ ﺗﺴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺭﺍﻩ ... ﻭ ﺯﻳﺎﺩ ﻓﻬﻤﻬﺎ ...ﺩﺧﻞ ﻭ ﻃﺮﺑﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭ
ﻭﻗﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ... ﺣﺎﻃﻂ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻲ جيوبه ﻭ ﻧﺎﻓﺦ ﺻﺪﺭه ... ﻛﺎﺃنه ﻳﻘولها ﺍني ﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻫني ﻣﺶ ﻫﻮﺍ
... ﺍني ﻟﻲ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﺟﻴﺖ ﻣﻌاك... ﺍﻧﺴيه و.. ﺍﻗﻄعي ﺍﻟﺮﺟﺎ منه.. ﺧﻼﻙ ﻭ ﻣشي ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎ عاش فيه ﻣﺤﻤﻮﺩ ..ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. .فات توا يومين من الليلة الكارثية ..ليلة كارثية بكل اتم معنى الكلمة .. ليلة فاتت لكن خلات في كل واحد فيهم اثر لجرح غريييييق و كبيير صعب انه يداوا ..
و محمود. حالته ليلتها كانت كيف الصيد المجروح لي كشر علي أنيابه و جرح كل واحد بمخالب حادة و قوية ..
جرح بوه .. قاله إنساني كيف ما اني بننساك و فعلا كان عند كلامه .. لم دبشه و طلع من القصر بقلب مجروح و مش راضي .. عارف روحه غالط .. كيف يقدر يدير هكي !! .. كيف قلبه طاوعه يقول لبوه انه ينساه .. تي هوا يحب بوه يموت عليه .. لي داره ليلتها كله كدب .. هوا قلبه مستحيل يقسى على الراجل لي رباه .. كل حاجة في شخصية محمود هي امتداد لشخصية مختار ..عارف روحه غالط لكن الله غالب .. و كعقاب لروحه. سكن في قصره القديم .. طلب منهم ينضفوله غرفه وحدة فيها و البقي ما يلمسو فيها شي .. عاقب روحه بالعيش مع ذكريات حزينة في قصر مهجور .. و في الحقيقة هوا ما جرحش غير بوه .. حتى خوته منير و مكرم جرحهم .. او بالاحرا انتقم منهم .. انتقم من كل حاجة بشعه دروهاله .. من كل كدبه كدبوها عليه .. من كل نضرت غل و شماتة شافه في عيونهم لمدة سنين .. 💔
لما حاولو ليلتها يولعو النار اكثر بينه و بين بوه .. هوا فرشلهم مصايبهم وفضح كل حاجة دروها و هوا غطا عليها و دار في روحه ما يعلمش فقط احتراما لسنهم الكبير.. فرش سرقتهم و تحيلهم في الشركات .. وقاللهم على معاملاتهم المشبوها .. على النصب .. على النساء .. و على محاولتهم لرفع قضية وصاية على بوهم باش يورثوه بالحياة.. ..و مختار في هدا كله يسمع و قلبه تحرق و تدمر تماما .. و عض على صوابعه ندم ... فهم ان بالحق خسر الراجل لي رباه لكبره .. ماكانش يعرف هدا كله .. و مكانش يعرف انه لولا وقفت محمود في ضهره.. اولاده كانو ناوينله الغدر... 💔...
.سحر فوتت يومين عداب في المصحه .. في كل لحضة تقول بيجيني توا .. كل لحضة تقول بيفتح الباب توا و يضمني لصدره.. ..مش فاهمة توا شن لي صار .. علاش كل شي تقلب .. كانو في شهر العسل .. فوتو ايامات ولا في الاحلام .. عيشها و طيرها لسابع سماء .. و في ليلة خلاها مرمية على الارض و طلع هههههه ..💔💔
يمكن هذا هدا ابشع احساس ... من النقيض لنقيض .. من نجمة تضوي في قلب السماء ... لجمرة طافية في الارض ...💔.. عمركم شفتو عريس هرب على عروسته ؟؟ .. خلاها و مشا !!.. خلاها بروحها في اصعب حالاتها في وسط ناس يكرهوها .. خلاها و هي في امس الحاجة ليه .. خلاها في قصر طردت منه.....هوا مش حابب صغار غير صغاره لي ماتو .. مش قابل يكون بو لغيرهم .. هذي الافكار لي دارت في راس سحر لمدة يومين .. او بالاصح .. هذي الافكار لي زرعها زياد في مخ سحر لمدة يومين ...تنهدت بحرقة مسكينة .. مسحت دموعها بكفوف يديها ... عيونها الحلوين فيهم نضرة مش مفهوما ... وجها ذابل و تاااااااعب .. تهدت من بعده في هاليومين ...💔
. ناضت بشويه تتعكز مع السرير ... وقفت للحضات تشوف في فيلوها لي لتوا موجود في الغرفه بنقمة كبيييييرة ... من يومين و هي تشوفله ... و لتوا حايرة ..
حايرة في قطعة هالقماش الابيض لي كانت سبب سعادتها ... في لحظة صارت بنسبة ليها سبب جرحها و ذكرة بشعه بنسبة ليها .. 💔
. المتعوس متعوس .. مش كاتبلك تلبسيه كيف باقي البنات و تفرحي يا سحر ... من كنتي عروسة بديتي منكوبة ...
فوتت يدها على رقبتها تتحسس في العقد لي فيه ...
هذا عقد عرسها .. لبسهولها محمود بيده .. و يوميها هيا قتله اني مستحيل نحوله من رقبتي ... لكن توا .. توا هوا كيف الحبل لي مطوق رقبتها و كاتم على نفسه .. يفكر فيها بواحد نذل في نضرها توا ... تبسمت بمرارة كبيييييرة ... ميلت شعرها على جنب و خلعته بكل أرياحية ...و حطته فوق الفيلو...
مشت خطوتين بالسيف ...فتحت الشنطه لي فيها دبشها لي جابتهولها سمر و بدت تلبس و دموعها تقطر ...💔
لحد هني يكفي ستب يكفييي ... و هوا عفس عليها هلبااا .. اصل أيست من انه يجيها من جديد ... و ما كانتش تعرف انه محمود في اليومين هدم ما بعدش على المصحه و لا لحظة و في نفس الوقت ما تجرأش يدخله ...في صبح قاعد في جنينة متع المصحه و في الليل في السياره قدام بابه .. ويشوف في امه و خوه و مرته و سمر و سميره كل يوم عندها .
. لكن ما تجرأش يدخللها .. قلبه مجروح من لي عاشه و لي صار بينه و بين بوه اثر فيه اكثر و اكثر .. 💔
سحر كملت بدلت دبشها مسكينة .. قلبها مقسوم في ثنين ... غايضتها روحها ... حست روحها مدلوله ... تبكي بالشهقة .. يديها ترعش من لي تحس فيه .. غاضتها روحها علي خاطر مقطوعة من شجرة .😔
. ان اي حد يجي يمسح رجليه فيها كيف الخيشه ويفوت .. و حست روحها محتاجة لحضن المرحومة امها اكثر من اي وقت..💔
.. الوجع لي حسته مع صلاح سنين .. ما يجيش ربع وجعها في هاليومين ..محمود بالنسبة ليها غدرها ... بعد ما طيرها لسابع سماء .. نزلها لي 7 ارض .. كيفه كيف اي راجل عرفته .. عشق جمالها .. عطاته روحها و هوا عطاها بالضهر ... 💔
.سحر تسندت مع الحيط و جت طالعه من الباب فتحته .. تسمع في جملة وين ماشيه مازلتي مريضة .. ؟
.
.
#_يتبع
بهاء الحطاب