المستشارة السرية (مكتملة)

By didaa-stories

593K 28.3K 4.5K

مخطوبة اذن ؟ هزت رأسها بالموافقة و هي تتصنع عدم الاكتراث لما يفعل ، رفع يدها و أشار الى أصبعها قائلا : يا له... More

اقتباس
الفصل 1
الفصل 2
مواعيد النشر
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 09
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
إعلان مهم
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
اعلان مهم
الفصل 31
الفصل 32 و الأخير

الفصل 19

14.9K 833 171
By didaa-stories

شباب أنا حزينة ، الشرط ما اتحقق مع أنه ملتزمة بالنشر اليومي ، فمن فضلكم لا تنسوا التصويت 

الشرط 150 تصويتة و 50 تعليق 

قراءة ممتعة 

------------------------------------------

كان غايدن يتطلع ورائه و يحاول أن يتبين ما يدور بين لويس و رجاله ،و قد استطاع بالفعل فقراءة الشفاه مهارة امتلكها و لكن مع دخوله الى الرواق التي جرته اليه روزا ،انتهت رؤيته و لعن كثيرا كان يود أن يعلم أكثر

فجأة توقفت روزا أمام باب معين و دخلت اليه و سحبته نحوها ، كان عبارة غرفة بكنبة واحدة تتوسطها لكنه أمعن النظر فوجد حائط زجاج كبير يفصلهم عن غرفة أخرى ، جلست روزا على الأريكة في صمت و هي تحاول رسم ابتسامة بسيطة على وجهها ، جلس بجانبها و همس لها : ماذا سوف يحدث الأن ؟ 

ردت روزا بحماس : الأن سوف نشاهد ....

دخلت فتاة الشقراء يتبعها رجل ضخم  الجثة من باب الغرفة المقابلة ،  بدا له أنه يعرف الرجل ، تأمل قليلا ملامحه و أشار بأصبعه : أليس هذا؟ 

هزت رأسها موافقة ، و قالت بابتسامة منتصرة : كل اصحاب النفوذ ينتهي أمرهم هنا يا غايدن ، أستطيع  أن أريك أنه يوجد في كل غرفة هنا رجل ذو سلطة و مال ... 

جلست الفتاة الشقراء على ركبتيها أمام الرجل و أخفضت رأسها في خضوع ، كانت روزا تحاول أن تقرأ لغة جسده لكنها تفشل ، فهو يجلس بثقة و أريحية و ملامح وجهه لا دلالة فيها على شيء ... 

بدأ المشهد على الجهة المقابلة ، و لم تشعر أن غايدن قد أثير من أي مما يحدث ، أقتربت منه و وضعت يدها على قدمه ، و عندها فقط شعرت بجسده قد انتفض من حركتها المباغتة ، أحست أنها قد استعادت زمام الأمور مجددا ، لتقوم لتمرير يدها على قدمه صعودا و نزول ، نظر لها و قد بدأت ملامح وجهه توحي بانه يشعر بالاثارة سألت بهمس : ألا يعجبك العرض ؟

همس لها و هو يقترب منها أكثر : يعجبني العرض الذي تقومين به ... 

مررت يدها على رجولته ليصدر صوتا خشنا يدل على مدى تأثير لمستها ، لتسأله :كيف علمت أنه يحمل سلاحا ؟ 

كان مغيبا عن العالم في تلك الدقيقة ، لتعيد سؤالها ، قال بصوت لاهث : كان يتحسس سلاحه .. 

ردت بصوت هادئ : نعم ، لكنك ضبطته في ثوان معدودة و على بعد مسافة بعيدة ، من أنت غايدن ؟ 

أمسك بيدها و أبعدها بقوة ليصدم ظهرها بالأريكة ، سمعت صوت ضحكته الرنانة ، فاحمر وجهها ، ليقول لها : أنا شريك ريكي و صديق كل من ريكي و كارلا ، و معرفة أن هناك من يحمل سلاحا تأتي من أنني كنت أصطاد مع جدي و هو من علمني كل ما يتعلق الأسلحة و حملها ... 

جواب ليس بالطويل   المحشو و ليس بالقصير المقتصر ، يبدوا لها صادقا نوعا ما ، بل تريد أن تصدق ذلك ، ستكون صدمة لها أن يكون غايدن شيئا أخر ... 

هزت رأسها موافقة و هي تحاول أن تشاهد ما يفعله الرجل و الشقراء مجددا ، قالت له : هل تظن أنني مقززة أو مقرفة لأني أحضرتك الى هنا ؟ 

قام بوضع يده على قدمها و قال بثقة : انه نوع من النفاق أن أعتقد ذلك ، اذا كنت سمحت لنفسي باستكشاف هذا العالم سابقا ، فمن العدل أن تفعلي أنت أيضا ما يحلو لك . 

قالت باعجاب : تؤمن الحرية الجنسية اذن ؟ 

قال بذكاء : أومن بها في اطار علاقتي  بها لا خارجها ، لا مانع لدي في التجربة لكن معها لا مع غيرها ... 

أعجبها ذلك كثيرا ، كان يمرر يده على قدمها بلطف ، لم يكن قصده أن يقوم بأي فعل جنسي ، لقد كان متوترا من المشاهد أمامه لكن في نفس الوقت كان عليه أن يمثل أنه غير متأثر أمامها ، لذلك ركز نظره على جسدها ... 

انتهى العرض و خرج الرجل و هو يحمل الشقراء بين يديه كونها لم تستطع الحراك حتى ..

سألته مجددا : هل أعجبك العرض ؟ 

غرس أصابعه في قدمه و قال بسخرية : أفضل تمثيله ... 

لم ترد روزا أن تتورط أكثر معه و خاصة أن لها شكوك حوله ، سألته بشك : لما تسألني حتى الأن حول تفاصيل عن عملي ؟ 

أجابها بصدق : لأنني لا أريد أن أعلم ... 

سحب يده و نهض من مكانه و هو يعدل من ثيابه ، ألمها ما قاله ، ألا يحب عملها لهذه الدرجة ، ثم منذ متى تهتم برأي أي أحد في عملها ، فحتى أختها الوحيدة لم تكن تنصت لها كلما نصحتها ... 

نهضت من مكانها و وقفت أمامه ، قال لها و هو يتأمل جسدها ، وضع يديه حول خصرها و قال بتملك :لن أمنعك عن ارتداء ما تريدين ، لكنني لن أتردد لحظة في تهشيم عظام من يتجرأ على النظر اليك ... 

توترت ملامح روزا و قالت بتوتر : أخبرتك أنه المكان هنا أمن ... 

سخر منها : بالتأكيد أمن ، لذلك لم يكتشف أي أحد هناك رجل يتجول بسلاحه هنا ... 

حاولت تغيير الموضوع و تشعر أنه قد عاد الى السيطرة على الوضع :  ما رأيك نشرب شيئا و نرى بعض العروض في الساحة الرئيسية ..

قال بملل : أفضل الخروج من هنا ، لم يعجبني  المكان ... 

قالت بثقة : أليس لديك فضول لمعرفة من يرتاد هذا المكان ، توجد حتى نساء معروفات ... 

قاطعها بقبلة على شفتيها : لا أريد روزا ، أنا لا أنتمي الى هنا ، حتى أنت لا تنتمين الى هنا ، توقفي عن هذا ، لن تصلي الي شيء .. 

شعرت بأن قناعها قد سقط ، و أنها قد كشفت ، طيلة الوقت تمثل دور المرأة القوية التي تمسك بزمام الأمور و في لحظة واحدة تجد نفسها قد فقدت السيطرة ... 

لم تجد ما تقوله سوى الصمت ، ليمسك بيدها و يخرجها من هناك ،  كانت تشعر بأنها عارية تماما من درع قوتها ، بعد مدة قصيرة وصلوا الى الساحة الرئيسية و بحث غايدن بنظره عن لويس ليجده يراقب المكان بحذر شديد و قد انتبه الى ظهورهما و تقدم نحوهما رسمت روزا ابتسامة مقتضبة و قالت : لقد اتضح أنه لدي عمل مهم ، شكرا على الاستضافة لويس 

قال لويس بحرارة : بل أنا من يجب أن أشكر رجلك على خدمته ، لولاه لكنا في كارثة الأن . 

قال غايدن باقتضاب : العفو ، عمت مساء 

اقتربت روزا من لويس و حيته ثم لبس كلاهما معطفه و  خرجا من المبنى كله على نفس الطريق الى السيارة ، كادت روزا أن تبدأ القيادة الا أنها تذكرت و أخرجت الوشاح من جيبها و مدت له ، ليقول بملل : حقا ؟ 

نظرت له بحدة ، ليرتدي الوشاح في صمت ، قادت بسرعة جنونية ، كان عليها أن تجد أجوبة لما يدور في رأسها و هي لن تجدها و هو بجانبها بالتأكيد ، وجوده فقط عامل تشتيت . 

كان غايدن على الجانب الأخر يفكر في خطة ما كي ينقذ نفسه من ورطته ، سؤالها الصريح عن هويته شك محظ فيه ، و ذلك الشك قد يوصلها الى شيء لا يريدها أن تعرفه ... 

أوصلته الى المكان الذي أقلته منه و اخبرته أن ينزع الوشاح ، فعل ما قالته ، و قال لها بأسف مصطنع : يبدوا أنني أفسد الليلة .. 

حاولت أن تستعيد مرحها : لماذا هل كنا سوف نتضاجع ؟ كلا كنا نقوم بتجربة و الواضح أنك لست من هواة مثل هذه النوادي أوالملاهي ... 

هز رأسه موافقا و قال : لا أحب الاختلاط عموما ، ريكي كان صديقي الوحيد ، و كارلا ايضا ، كارلا كانت مميزة يصعب على المرء أن لا يكون صديقا لها ... 

شعرت بدفئ في قلبها من حديثه عن شقيقتها بهذه الطريقة اللطيفة ، و قالت بحسرة :بالفعل كارلا كانت ملاكا رائعا .. 

قال له بتوتر : لازال الوقت باكرا هل تريدين العودة معي الى البيت و قضاء بعض الوقت مع كالان ... 

قالت بنبرة مازحة : لا أعتقد أنه من الجيد أن أتي معك و أنا أترتدي ما أرتديه تحت هذا المعطف ... 

قال لها بعبث : من الجيد أنك قمت وضع وشاح حول عيني و الا قمنا بحادث في الطريق الى هنا .. 

زمت شفتيها في ابتسامة مصطنعة و قالت : أعتقد أنني سوف أراك يوم الخميس حين أتي من أجل كالان ... 

اقترح عليها بجدية : أعتقد أنك يمكنك أخده الى بيت ريكي و كارلا ، غرفته لازالت كما هي هناك و سوف يكون الأمر أسهل ..

في الواقع لم تكن هي قد فكرت في مكان يجمعها بكالان في اليومين اللذين سوف تأخده فيهما و بدا لها اقتراحه جيدا ، لتقول له : حسنا يبدوا ذلك رائعا ..شكرا و تصبح على خير .. 

كادت أن تخرج ليمسكها من ذراعها و يقول : أنا أكن لك شيئا حقيقيا يا روزا ، و سوف أحارب من أجله ... 

قالت بنبرة حزينة : أمل أنك تحارب من أجل شيء يستحق ... 

هذه المرة هي من اقتربت و قبلته بعمق شديد ، لدرجة أن الهواء قد نفذ من رئتيها ، لم تكن قبلة شهوة بقدر ما كانت قبلة وداع بالنسبة لها ، فهي خائفة من أن تخسره بعد تكتشف شيئا حوله ... 

خرجت من السيارة و ركبت سيارتها و بدأت القيادة مباشرة و هي تتحاشى النظر الى سيارته الى أن ابتعدت  ، لتسمع صوت هاتفها التاني الذي تتركه في سيارتها دائما ، حملته بين يديها لتتبين اسم كريس ، استغربت و ردت بسرعة : ماذا هناك ؟ 

قال بلهجة جدية : هل اخترعوا الهواتف النقالة من أجل حملها و ليس من أجل تركها 

كانت في حالة غضب بالفعل لتنفعل : كريس ماذا هناك ؟

قال بنبرة عملية : عليك أن تأتي ، الأمر مهم للغاية ، أنا أنتظرك ... 

* حسنا . أغلقت الهاتف و رمته مجددا ، لم تكن قلقلة بشأن ما يريده كريس ، في الواقع لم تكن تقلق بشأن عملها نهائيا ، ربما هذا ما جعلها الأفضل ، فهي دائما ما تأخد الأمور ببساطة و لا تتأثر بالضغط النفسي على عكس من تأخدون الأمور على أعصابهم الى أن ينهاروا ، لكن في هذه المدة ربما يتسنى لها التفكير قليلا ... 

لقد لاحظت بعض الأمور على غايدن و التي لا تستطيع منع نفسها من التفكير فيها ، أولها أمرالسلاح ذلك ، و ثانيا أنه في بداية الأمر كان مذهولا من النادي ثم استطاع التأقلم بسرعة شديدة و المواكبة مع كل ما يحدث ...

سيطرته على رغباته الجنسية كانت جيدة للغاية ، من الصعب أن يوقف رجل امرأة يعجبه عن لمسه و كونه فعل ذلك و عاد الى شخصيته القوية في ثوان أمر يحسب له ... 

و أخيرا استطاع أن يكشف كذبها و تمثيلها و  مدام استطاع أن يفعل ذلك فهو بالتأكيد يجيد الكذب دون أن يكشف ... 

كانت روزا تحلل كل ما لاحظته و لكنها وصلت الى بيت كريس ، فكرت أنها سوف تتولى المشكلة التي اتصل بها من أجلها و تعود الى موضوع غايدن هذا ، فهي تشعر أنها اقتربت من معرفة الحقيقة ... 

----------------------------------

قرعت روزا الباب بعنف ليفتح لها كريس متجهم الوجه ، لتقول له باستغراب : هل الأمر سيء لهذه الدرجة ؟ 

أشار لها بأن تجلس و قال : أعتقد أنك من سوف تحكمين حين ترين هذا ؟ 

جلست و مدها لوح رقمي على فيديو لرجل يخرج من فندق شهير هنا في نيويورك ، دققت روزا في النظر الى وجه الرجل ، و جحظت عيناها في صدمة و هي تقول : ثيو 

أخد كريس اللوح الرقمي منها و وضعه جانبا ، و قال : كنت أقوم بتصوير أحد أعضاء السلك الدبلوماسي حين فوجئت به يخرج من ورائه ، فصورته . 

هز روزا رأسها في غير تصديق : لكن جورج أكد لي أنه تم تصفيته ، حتى عندما بحث بنفسي وجدت أنه مات .. 

قال كريس لعملية : أين هي جثته ؟ أو أين دفن ؟ 

صمتت روزا ، فلم يخطر ببالها أن تبحث عن جثته كان مجرد موته متنفسا لها و اعلانا لحريتها أخيرا ، قالت : هل أنت متأكد أنه هو ؟ 

هز رأسه موافقا : نعم ، هل قمت بتهكير قاعدة بيانات الفندق و اسمه موجود به 

مدها بورقة تحمل معلوماته الشخصية الموجودة في قاعدة بيانات الفندق ، لتقرأ الاسم الكامل : ثيودور فوسكي 

أغمضت عينيها في غضب شديد ، ثم تنهدت بعمق و قالت و هي   تنهض : سوف أتولى الأمر بنفسي . 

أشار لها بيده بأن تبقى فجلست مجددا ، تحدث بقلق : يمكنني أن أجد سبب وجوده هنا ، ربما ليس هنا من أجلك . 

تحدثت بمزاح : هل أنت خائف علي يا غبي ؟

هز رأسه بانكار و قال : أنا أعمل معك منذ عدت من جحيمه ، و أعلم كم استغرقك الأمر حتى تعودي روزا التي نعرفها ، لا أريدك أن تخسري ذلك مجددا ... 

قالت بنبرة واثقة و هي تمسك يده : لن أفعل ، لأنني لست وحدي هذه المرة أنت بجانبي هذه المرة ... لا تخف اذا احتجت الى شيء سوف أعلمك بالتأكيد 

لم يكن كريس من النوع البشوش أو حتى كان يبتسم ، لكن شفتاه لانت قليلا من أجلها ، فهو يقدر روزا كثيرا فهي مثل عائلته رغم أنه لا يراها الا نادرا ، لكن وجدت لنفسها مكانة خاصة لديه .. 

نهضت من مكانها هذه المرة و مشت الى الباب و تبعها هو ، ليسألها : هل سوف تخبرين جورج ؟ 

استدارت اليه و هي تفتح الباب و قالت بتفكير : لا أعلم ، سوف أرى ما الموضوع أولا ثم أقرر ، تصبح على خير 

* و أنت بخير ، توخي الحذر 

هذا ما قاله لها و هو يقف على عتبة بيته ، بينما تلوح له بيدها و هي تتجه الى سيارتها  و قد أصبح لديها هدف أخر ، و هو ثيو ، حبيبها السابق ...

--------------------------------------

شباب غدا أنا اجازة ، للأسف ما رح يكون في فصل ، بس راح يكون في يوم الأربعاء ان شاء الله 

حاسة فصل اليوم فيه تفاصيل كثيرة ، ايش رايكم فيه ؟ 

لا تنسوا التصويت يا حلو و يا حلوة 



Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 110K 34
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
256K 12.3K 20
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
1M 10K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
449K 35K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...