الشرط بسيط 50 تصويتة حلوة لندعم الرواية بما أنها لسة في البداية
قراءة ممتعة
كانت تقود و هي تحدث نفسها : يا له من أحمق
ابتسمت و هي تتذكر ملامحه الجميلة : أحمق وسيم نوعا ما
تنهدت بملل و هي تتأمل المنطقة السكانية حولها ، كانت هناك امرأة تلاعب ابنتها بينما زوجها تقوم بتصويهما ،كان يبدوا عليهم السعادة ، سعادة كانت تتمنى أن تتذوقها في وقت سابق في حياتها ، شعرت بالمرارة تزحف الى حلقها ، مجرد ذكراه فقط تسبب لها ضيقا شديدا ، قامت بفك بضعة أزار من قميصها كي تستطيع التنفس جيدا ، أكملت القيادة الى ذلك المبنى الفخم ، ترجلت من السيارة بكل عنفوان و صفعت بابها بقوة و رمت بمفتاحها لأحد الحراس ، كان صوت كعبها مثل ناقوس الخطر ، فلم يجرأ أحد على رفع رأسه حتى و التحديق بها ، لم تعر هي أي اهتمام لهذا و وصلت الى مكتب المدير ، و بدون أي مقدمات فتحت الباب قائلة بملل : أخبرني أنك لم تجبر من يعملون لديك على عدم التحديق بي عندما أدخل ...
ابتسم لها و هو يتابع عمله في الحاسوب : حسنا ، لو توقفتي عن استعراض عارضات الأزياء كلما أتيت لما اضطررت لفعل ذلك ..
كان ستيف هو أحد العملاء التي تتعامل معاهم روزا باستمرار ، فهو يملك شركة للاستيراد و التصدير ، و كي يضمن أن ساحة المنافسة دائما خالية كان يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها من روزا ...
أشارت له بيدها و هي تجلس بكل غرور : ليس ذنبي أن لي حضور طاغيا ، دعك مني كيف حال عاهرتك ؟
اغلق الحاسوب ، و نظر اليها بضيق : ماذا قلنا عن الألفاظ ؟
حولت نظرها الى الأعلى و هي تفكر : لا أتذكر حقا ، كل ما أتذكره أن عدد التي نامت معهم عشيقتك أكثر من الرجال الذين عرفتهم في حياتك .
عض شفته السفلية في غيظ : أتعلمين شيئا ، لهذا السبب بالتحديد لا أحب أن أطلب منك خدمات ...
قاطعته قائلة : صحيح ، تذكرت لماذا أنا هنا
أخرجت ذاكرة رقمية من صدريتها و مدتها اليه و قد تحولت نبرتها الى الجدية : كل المعلومات مشفرة بالتأكيد ، و لن يصعب عليك فكها ..
أردفت كمن تذكر شيء ما : عندما قمت بمراجعة الايميلات الموجودة ، لاحظت أن التواريخ فيها منسوبة الى السنة الماضية رغم أنها قد تم ارسالها منذ أيام قليلة ...
هز رأسه متفهما ما قالته ، تأمل ملامحها قليلا و بدا له أن هناك لمحة من الحزن فيها فسألها بنوع من الاهتمام :هل انت سعيدة ؟
لم تفهم مقصده من سؤاله هذا ليقول هو : ربما المكان هنا لم يناسبك كثيرا ، لقد اعتدت السفر ، و انت هنا منذ وقت ..
رسمت على وجهها ابتسامة واثقة و قالت بمرح : بالتأكيد أنا سعيدة ستيف ، و كنت سعيدة في ألمانيا أيضا ، كذلك في ايطاليا ، الأمر ليس متعلقا بالمكان ، سعادتي هي قراري انا .
VOCÊ ESTÁ LENDO
المستشارة السرية (مكتملة)
Romanceمخطوبة اذن ؟ هزت رأسها بالموافقة و هي تتصنع عدم الاكتراث لما يفعل ، رفع يدها و أشار الى أصبعها قائلا : يا له من بخيل ، عرض الزواج بدون خاتم ، هل هو فقير ؟ سحبت يدها منه و قالت بثقة : انه ابن رئيسي ، يستطيع شرائك انت و كل ما تملك . قال بسخرية :فهم...