الخطيئة العاشرة || مكتملة

By peronardo

255 11 2

يوموتو فتى في السابعة عشرة من عمر يتم قتل والداه على يد اثنان مجهولان في صغره و يأخذوه معهم بعد قتلهم لأهله و... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر و الأخير

الفصل السادس

8 1 0
By peronardo

لعليّ فهمتُ الآن سبب استئجار كايو لبلاك و ويليام لإنقاذي ، يبدو أنها كانت تعلم بأن هذا سيحدث و سيصبح الأمر لدى شرطة طوكيو !
و ها أنا ذا في سجن طوكيو المركزي في إحدى الزنزانات الجماعية ، بين أخطر المجرمين و المحتالين منهم ضخام البنية و منهم نحيف البنية و وسطها و لكن هذا لا يعني أن ضخام البنية هم الأقوى في الزنزانة ، و هناك من يدخن السجائر و آخرون يقومون بتدخين الماريجونا .. يبدو أنهم رجال مدعومين لذلك تسمح لهم الشرطة بذلك !
لا أعلم لماذا وضعوني هنا على الفور ! لماذا لم يأخذونني للتحقيق ؟! هذا اربكني بشدة و ما كان يربكني أكثر هي النظرات المرعبة لأؤلئك المساجين ينظرون إلي نظرة استحقار و كأنهم يقولون في أنفسهم : " كيف يوضع فتى رضيع مع كواسر ؟ "
بالنسبة لي السجن أخطر من التعرض للاغتيال أو الرصاص الحر أو حتى من الخطف !
فأنت تقف بين مجموعة من المجرمين المتعطشين للدماء و لا يوجد لديك سلاح تدافع عن نفسك به و في أبسط الأمور .. قد تُقتل و أنت نائم !
و عندما حان وقت الغداء أخذتُ طبقي مثل كل سجين انتظر دوري حتى يُملأ طبقي بالبازيلاء و الأرز بالطبع .. سجين جديد مثلي يتعرض للتنمر خاصة إن كان فتى في السابعة عشر من عمره ، يدفعونني بقوة للخلف و يأخذون مكاني حتى أصبحتُ آخر شخص في الدور ، التنمر ليس عليّ فقط !
بل كانوا يتنمر بعضهم على بعض ، حتى أن سجينٌ سمين قام بصفع أحد السجناء فجأة و أطرحه أرضاً في حين أن الجميع يُشاهد لا يعلم السبب !
ليتضح السبب بعد ذلك أن السمين كان يريد وجبة السجين الآخر فرفض و لذلك قام بصفعه و لم يكتفي السمين بذلك فقط ، بل بصق في طبق السجين و أجبره على تناوله !
و لم يكن في وسع ذلك المسكين سوى تناول الطبق ليوفر عناء تعرضه للضرب و الإهانة الدائمة ، لقد شعرت بالحزن من أجل ذلك السجين المسكين و لكن ما باليد حيلة ، ففتى ضعيف مثلي لا يسطيع مواجهة سمين كذاك !
للوهلة الأولى ظننتُ أن ذاك السمين أصلع الرأس و الشارب و اللحية هو الأقوى في تلك الزنزانة حيثُ أنه بعد أن انهى طبقه و سال بعض الحساء على ذقنه حتى أسفل فكه و قام بمسحها بِكُم قميصه و نهض من مكانه ليتوجه نحو أحدهم ، ينظر اليه بغيظ ليمسكه من عنقه حتى رفع قدماه عن الأرض و يتألم حتى لكمه ذاك السمين على معدته ليتقيأ و يصرخ بأعلى صوته ثم يُطرحه أرضاً و يأخذ طبق حسائه و يعود مجدداً طاولته ليتناوله ، ليضرب فتى ذو شعر أحمر اللون و يبدو أنه في السابعة و العشرين من عمره طاولته في حين لفت الجميع أنظارهم نحوه و يبدو أنه بدا غاضباً أما ذاك السمين فلم يُعره الكثير من الاهتمام حيث أنه نظر إليه بطرف عينيه فقط ثم عاد أنظاره إلى طبقه الذي ينتاوله ، كان ذاك الفتى لينهض من مكانه و الغضب على وجهه و يضغط على أسنانه إلا أن ما منعه من ذلك هو فتح باب الزنزانة من طرف الشرطي يدخل قائلاً : " يوموتو ، الرقيب جوني يود رؤيتك . "
و قد ذهبتُ معه حتى انتهى بي الطريق إلى غرفة سوداء اللون تقريباً لا يوجد بها سوى طاولة مقعدان مقابلان لبعضهما و نافذة زجاجية لا ترى منها شيئاً
نعم ، غرفة التحقيقات .. بعد عدة دقائق يدخل ذاك الرقيب المسمى بجوني الذي يبلغ من العمر ما يقارب الثلاثون عاماً ، مبتسماً يجلس على المقعد الذي يُقابلني رافعاً حاجبيه و كأنه يسخر من حالتي ثم يسأل بعض الأسئلة ليتعرف عليّ حول اسمي ، عمري ، مكان إقامتي ، سكني الأصلي .. و غيرها من الأسئلة التعريفية .
ثم بعد ذلك بدأ بسؤاله الأول مستجوباً حول سبب ذهابي إلى مدينة كلنتمونت لوحدي دون بقية أعضاء الشركة ؟ حيث كان يقصد ذهابي عندما وكلت بمهمة صائد الجوائز ! لم أتوقع ذلك السؤال اطلاقاً ! كنتُ أتوقع أن يسأل فيما يتعلق بذهابي إلى هناك مع شركة غولدن كوسميتك و لكن كيف علموا بأمر ذهابي المرة الأولى و أنا لم أقابل عصابة باربو عندئذ
أجبته بأنني ذهب من أجل التنسيق لصفقة بيع منتجات تجميلية هناك و الاتفاق عليها و لكنه لم يقتنع بذلك و سجل هذه بأنها أول كذبة لي بالتحقيق ففي الواقع لم تحدث أي عملية تجارية في تلك المدينة و لا أي اتفاقية لأي شركة !
لم أتوقع كل ذلك ! فمن أين حصل على كل تلك المعلومات ؟! ربما لكان أحد تلك العصابة صرح بمعلومات كثيرة بشأننا و ان جوني يود الاستنتاج فقط لكشف الحقيقة !
و بعد أن أخطأت الإجابة عن السؤال من وجهة نظر الرقيب جوني باشر في سؤاله الثاني و هو سبب قتلي لباربو و ما علاقتي بعصابات تلك المدينة ؟
يبدو أن الرقيب كان يعلم بأنه تم الاتفاق على صفقة تجارية في المرة التي ذهبت بها كايو إلى المدينة و ليس في المرة التي سبقتها ، و ما بدأتُ اتوقعه حول ذلك الرقيب أنه يتعامل مع تنكو و بقية زعماء العصابات في تلك المدينة ، لا أجزم هذا لأنني لا أجد سبباً وجيهاً لذلك ! أو ربما أحد أؤلئك الزعماء يكون رجل أعمال في الواقع و يعمل كعصابة في الخفاء !
لم استطع ايجاد إجابات مقنعة لتلك الأسئلة و بدوت كفتى مسكين تعرض للخداع فكانت تلك وسيلتي لإثارة الشكوك لدى الرقيب كي لا يجزم حول أمري !
و لكنه باشر بسؤاله الثالث و هو إن كانت كايو ضمن شبكة العصابات تلك أم لا ؟
فأجبته : لا . و لكنه لم يبدو مقتنعاً و أخبرني بأن هناك سكان من مدينة كلنتمونت قد شاهدونني و أنا ارتكب عدة جرائم ! و عندما يتم تحويلي للمحكمة سيأتون للإدلاء بشهادتهم !
ثم نهض من مكانه يطرق الباب ليتم إعادتي للزنزانة ، كانت الأحوال في الزنزانة تبدو على ما يرام و قد انتهت تلك المشاحنات التي حدثت قبل أن اذهب للتحقيق .. و لكن أعتقد مؤقتاً !
و عند حلول الساعة الرابعة عصراً تم تكليفي أنا و ذاك الرجل السمين و الآخر الذي تعرض للضرب للذهاب لتنظيف المراحض ، كان السمين متنمراً يصفعني أنا و ذاك الرجل الآخر على رقابنا يأمرنا بالتنظيف بينما هو يقف مكانه يشاهدنا و نحن نقوم بذلك و كلما انتهينا من تنظيف مرحاض ما يبتسم ساخراً حتى تسيل لعابه ، ليتوجه نحو المرحاض و يقوم بالتبول فيه حتى نضطر لتنظيفه مجدداً !
بحق .. لقد أثار غضبي و تمالكتُ أعصابي بشدة و لكن يبدو الرجل الآخر قد ازداد حقده و بغضه نحو ذلك السمين و مع ذلك فقد تمالك أعصابه هو الآخر حتى أن مررنا تلك المرحلة على خير ما يرام و انتهينا من تنظيف تلك المراحض و بعد ذلك توجهنا للاستجمام بعد ذلك العمل الشاق ..
حيث ارتدينا روب الاستجمام الذي يغطي المنطقة السفلية و بدأنا نستجم في حين كان ذلك السمين يستجم جانبي و ما هي إلا ثوانٍ حتى جاء ذلك الرجل و قام بطعن السمين من جانبه الأيمن و سالت منه الدماء ، لكنه لم يتأثر من الطعنة اطلاقاً و بقيَ واقفاً على قدميه يُحول أنظاره لذلك الرجل و يبتسم ابتسامة ممزوجة بالغضب و المكر في حين أن الرجل قد جثى على ركبتيه ينظر إلى السمين و هو مذعور و مرتعب و كان السمين قد أزال السكين من جسده و يبدو بأن الطعنة لم تكن عميقة و هذا ما جعله حياً لا يتأثر بالضربة ، و من ثم أمسك الرجل من عنقه حتى ارتفعت قدماه عن الأرض مجدداً و يقوم بغرز السكين في الجانب الأيمن من رأسه لتتوسع مقلتا عينيه و تسيل الدماء من فمه ليتركه و يسقط على الأرض جثة هامدة ، ذلك كان مصير الرجل الذي أراد الانتقام من التنمر الذي لحق به ..
و لم يكتفي السمين بذلك فتقدم نحوي و قد جعلني احمل تلك السكين بالقوة بعد مشاجرة و لكنني سرعان ما ألقيتُ بها أرضاً و بدأ يصرخ بأعلى صوته مستنجداً برجال الشرطة ليأتوا مسرعين ، و يتهمني بأنني من فعل ذلك !
لأتلقى عدة ضربات من رجال الشرطة بالعُصيّ و يأخذون السمين لتضميد جرحه بينما تم القائي بالمنفردة تلك الحُجرة المعتمة ، و بعد عدة ساعات فُتِحت تلك الحُجرة ليدخل أحد رجال الشرطة قائلاً :
" اتضح بأنك الفاعل حقاً أيها الشقي ، بصماتُ يدك على تلك السكين .. من المفترض أن تبقى هنا بالمنفردة و لكن الرقيب جوني أمر بإعادتك إلى تلك الزنزانة حيث المجرمين و القتلة ، فلتذهب للجحيم بأفعالك ! "
لقد كان كلاماً قاسياً بالنسبة لي ، فأنا لم أفعل ذلك و لكن ثبُتت التهمة عليّ و بالطبع حتى و إن لم يخرج أدلة كافية بشأن الاستجوابات السابقة فبصماتُ يدي على تلك السكين و موت ذلك الرجل كافيان ليُصدر القاضي حكماً يجعلني بهذا السجن لسنوات عدة !
و ربما يكون حكمي هو الاعدام ! من يدري ؟
و لكنني أستحق ما يحدث بي في النهاية أنا قاتل بالفعل ، و ها أنا ذا الآن أعود إلى تلك الزنزانة حيث القتلة و السفاحين ليرمقني ذاك السمين بعينه فور دخولي من الباب بابتسامته المُغيظة .
يقوم بلوح رقبته يميناً و يساراً حتى أصدر صوت طرققة كما قام بطرققة أصابعه متوجهاً نحو ذلك الشاب ذو الشعر الأحمر الذي طرق الطاولة بيده في وقت الغذاء ، يقف أمامه مخاطباً له : " أنت أيها اللقيط ! كنت قد ضربت الطاولة بيدك أثناء الغذاء مما يعني أنك اعترضت على تصرفي انذآك ! لم أتفرغ لك عندئذ لأنني كنتُ جائعاً ، ' بابتسامة بغيظة توحي بالشر ' و لكنني الآن سألقنك درساً سيجعل كل من في هذا المهجع يتعلم احترام الكبار .. أيها اللقيط . " و يُمسك بياقة ذاك الشاب يكور قبضته لضربه و لكن كانت شجاعة ذلك الشاب قد ادهشت جميع من في المهجع فقد استطاع ايقاف اللكمة بيده ليزداد ذاك السمين غيظاً ليصرخ بأعلى صوته : " أيها اللقيط العاه... " لم يستطع اكمال كلامه بعد أن ضغط ذاك الشاب بيده بقوة على قبضة السمين مما سبب له آلاماً ليتأوه منها و هو ينظر للشاب بتألم و بُغض و استمر ذلك الشاب بالضغط على قبضة السمين حتى أفلت ياقته و جثى على ركبتيه ليتلقي لكمة على وجهه أسقطته أرضاً و أطاحت أحد أسنانه على الأرض و سالت الدماء من أنفه كما و اتسخ قميصه الأبيض و الذي تزينه الخطوط السوداء بالدماء التي سالت من مكان سنه الذي فقده ، لينهض من مكانه جاثياً يقوم بمسح الدماء بكُم قميصه ثم ينهض تماماً يقول : " أيها اللقيط العاه... "
لم يُكمل كلمته للمرة الثانية حيث تلقى ركلة أسفل الحزام ليضع يداه حيث رُكل يتأوه من شدة الألم و يعاود الجثو على ركبتيه ثم يتعرض للكمة أخرى كانت قد أسقطت سناً آخر له و قد تورمت عينه اليسرى من تلك اللكمة ، ليتقدم الشاب حتى أصبح خلف ذلك السمين ثم يأخذ ذراعه و يقوم بلويها حتى أصبحت صرخات ألم ذاك السمين أكثر و أكثر ، صرخات تدل على شخص عاجز كالطفل الذي لا يجيد سوى البكاء ، و استمر الشاب بفعل ذلك و بدأ يلقي خطاباً يُعرف عن نفسه به : " أنا رجل من أقوى عصابات هذه المنطقة و المساعد الأول لأقوى عصابة هنا ، كلارك .. كلارك هيربيون . "
ليُصعق الجميع مكانهم و يدخلون حالة من الصدمة و بدا عليهم علامة الخوف ، يحق لهم ذلك .. فعصابة هذا الدعو بكلارك من أقوى العصابات بطوكيو بالفعل و لها ارتباطات و جذور قوية جداً مع الياكوزا و يتلقون منهم دعماً كبيراً ، و كنوع من فرض القوة في المهجع قام أخيراً بكسر ذراع ذاك السمين حتى أحضر صراخه رجال الشرطة مسرعين و كان الرقيب قد سأل عن الفاعل ليُجيبه كلارك بدون تردد و لكن لم يجرؤ الرقيب جوني على فعل شيء فقط كل ما فعله هو أخذ ذلك السمين للمستوصف لتجبير ذراعه و هذا يدل على أن كلارك يُسبب الرعب لرجال الشرطة حتى و هو في السجن ، أتمنى أن لا يكون متنمراً مثل السمين و إلا سأعيش كابوساً في هذا المهجع !
و بعد أن غادر رجال الشرطة ، تقدم المساجين نحو كلارك منهم من يُقبل يده و يوضح له بأنه خاضعاً لأوامره و كل ما يقوله ، و البعض الآخر يضم يديه كالذي يعبد إلهاً يُعبرون له بأنهم خاضعون لآوامره و أنهم منفذين لما يقول ! و أنا أقف مكاني في دهشة من أمري ، لماذا الجميع خاف منه و هو سجين مثلهم ! ينظر إلي قائلاً : " هيّ ، أنت يا فتى لما لم تفعل كالآخرين ؟! "
أخبرتُه بأنني لا أجد سبباً يدفعني لفعل ذلك ! ليتقدم نحوي ثم يبتسم بخبث لتتغير ملامحه فجأة لشاب غاضب كان قد كور قبضة يده ليصرخ غاضباً : " أيها العاهر اللقيط ! " ليلكمني على وجهي أثناء صراخه لأسقط أرضاً و كانت قبضته قوية حتى سالت الدماء من شفتي السفلية و بدت آثار اللكمة تظهر على وجهي ، لم يختلف كلارك عن ذاك السمين فهو أيضاً متنمر عاهر . و بعد ذلك اقترب مني و جثى على ركبتيه يربت على خدي بيده : " لا تخف يا صغيري ، لن أضربك ' ثم يبتسم بخبث يخرج من جيبه كيساً صغيراً و يستمر بالقول ' بل سأجعلك أسوء من
ذلك . " و أنا في صدمة و حالة ذعر خائفٌ من التالي ! فقد كان ذلك الكيس الصغير يحتوي على الكوكائين و يريد مني أن استنشقه و إن لم أفعل سيجبرني بذلك ! كلا ! لن أفعل لذلك ، يكفي أنني ارتكبت خطيئتين ، يكفي أنني خائن و قاتل !
لن أكون مدمناً أيضاً ! الآلهة لن تعفو عن كل تلك الخطايا إن فعلت ! إلهي ، أرجوك انقذني !
أيعقل أن كايو نسيت أمري ! لقد مرت عشرُ ساعات على سجني و لم يأتي أحد من الفريق يقول لي كلمة واحدة فقط تجعلني أشعر بالراحة و أنني لستُ وحيداً ! هذه المرة تم سجني من طرف رجال الشرطة و ليس من طرف عصابة شوارع لتستطيع كايو إنقاذي بتلك الطرق ! لماذا لا توكل لي محامياً !
يتوجب ذلك فهو الطريقة الوحيدة لإنقاذي أو تخفيف حكمي !
و لكن الآن بوجود ذلك المتنمر كلارك الذي قد يُنهك صحتي بلكماته تلك كم أنه و يبدو لا يكن لي خيراً خاصةً و أن جميع من في المهجع على أتم جاهزية لفعل أي شيء من أجله ، يجدر بي أن أفكر بصحتي لا بِحُريتي فعندما تكون في السجن تكون لك أمنية واحدة : الحرية و عندما تمرض في السجن لاتفكر بالحرية و انما بالصحة ، الصحة إذن تسبق الحرية .

يتبع ...

Continue Reading

You'll Also Like

1.4M 106K 23
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
11.5M 298K 23
Alexander Vintalli is one of the most ruthless mafias of America. His name is feared all over America. The way people fear him and the way he has his...
55.1M 1.8M 66
Henley agrees to pretend to date millionaire Bennett Calloway for a fee, falling in love as she wonders - how is he involved in her brother's false c...
192M 4.6M 100
[COMPLETE][EDITING] Ace Hernandez, the Mafia King, known as the Devil. Sofia Diaz, known as an angel. The two are arranged to be married, forced by...