الخطيئة العاشرة || مكتملة

By peronardo

254 11 2

يوموتو فتى في السابعة عشرة من عمر يتم قتل والداه على يد اثنان مجهولان في صغره و يأخذوه معهم بعد قتلهم لأهله و... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر و الأخير

الفصل الرابع

14 1 0
By peronardo

بعد مرور عشرة أيام على مهمة الفتى صائد الجوائز ها نحن ذا نتجه مرة أخرى إلى مدينة كلنتمونت و لكن هذه المرة نتجه جميعنا كفريق مع كايو ..
و سبب ذلك هو قيام فتاة صحفية تدعى كايت بالبحث عني و جمع بعض المعلومات و البيانات بشأني حيثُ أنها استطاعت التقاط بعض الصور لي أثناء تواجدي في تلك المدينة عندما كنتُ أقوم بمهمتي بشأن ذلك الفتى ، و قد توصلت كايت لعدة حقائق تدل على أنني قاتل استخدم السلاح و قتل الرجال و أنا اعتبر موظف بشركة غولدن كوسميتك المختصة ببيع و صناعة منتجات تجميلية مما أثار الشكوك حولي لتلك الصحفية ، أي أن هذا يجعلها تتعمق بالقضية أكثر و قد تستطيع أن تصل إلى حقيقة أن كايو ليست سيدة أعمال بل هي عبارة عن قائد عصابة من القتلة ، و لهذا السبب قررت كايو أن نذهب إلى تلك المدينة حيث قررت تصفية تلك الفتاة دون إراقة دمها و إظهار وفاتها بأنه كان أمرٌ طبيعي كما و أنها أرادت التعرف هي و بقية أفراد المجموعة على مدينة العصابات و بؤرة الفساد ..
و بعد أن انقضت عدة ساعات بدأت رحلتنا أخيراً و أصبحنا على أرض كلنتمونت ، حيثُ تمركزنا في شقة بأحد الأبنية تتكون من غرفتين و مستودع و غرفة جلوس ، و كانت إحدى الغرف لكايو و سونا و الغرفة الأخرى لجايون و لونا بينما أنا و روبن في المستودع و روكي بقي مستيقظاً في غرفة الجلوس يقوم بحراسة المكان ، في حين كان روبن يغط بالنوم كنتُ أنا مستلقياً على سريري انظر إلى السقف شارد الذهن أفكر بما حدث بعد عودتي من مهمة ذلك الفتى ..
عدتُ أنا و سونا إلى طوكيو إلى مقرنا أوشك على لقاء ترحيب من جايون حيث ركضت نحوي عند دخولي للمقر تقول : " هيّ ، يوموتو أحس... "
لتقاطعها كايو بكلامها حيث توقفت عن الركض حين تحدثت كايو : " أحسنتِ صنعاً سونا ، لقد قمتِ بعمل رائع . "
و تقترب من سونا تربت على كتفها بينما أخفضتُ رأسي نحو الأرض فور ما قالت ذلك أحدق بعيناي بشدة بصدمة و استغراب و لم أكن الوحيد الذي دهش من كلام كايو ، فالجميع تحولت أنظارهم من الابتسامة إلى علامة توحي بالاستفهام و الدهشة ، نعم .. كل شيء قمتُ به لم تعترف به كايو بل و نسبته إلى سونا و لكن سونا بواجبها ردت على كايو بابتسامة : " الشكر لذلك الفتى و ليس لي ، فأنا لم أفعل شيء . " لتبتسم كايو بسخرية ثم تأمر الجميع العودة لرأس عمله ليغادروا واحداً تلو الآخر و أنا أقف مكاني ما زال نظري إلى الأرض و قد بدأت دموعي تسيل مع هطول الأمطار ، نعم ربما كايو محقة فلولا سونا لكنتُ الآن ميتاً من نزيف تلك الإصابة التي سببها لي صائد الجوائز كما أنه لولاها لما نجحتُ بالقضاء عليه أيضاً فقد لعبت دوراً هاماً في القضاء على ذاك الفتى ، ربما كانت فرصتي الوحيدة في تلك المهمة عند مواجهتي لذلك الفتى في الحانة فوقتها لم تكن سونا و لم تتدخل بالمهمة .. هل أنا شخصٌ فاشل ؟ " بحزن و أسى ."
يبدو أنه كذلك ، يبدو أنني أصبحتُ منبوذاً فلا أحد أصبح يتحدث معي لا أعلم لماذا كايو تفعل ذلك !
كم أتمنى لو أنها قالت بأنني قمتُ بخيانتها و تم إعدامي ! إنه أفضل من هذه الحالة بكثير !
أتساءل حول ذلك ؟! إنه هذا أسوء من الموت !
" تتسع مقلتا عيناه " نعم ! الموت !
تريد أن تجلعني بحالة أسوء من الموت !
العشرة الأيام التي مضت تلك كانت أكثر سوء من الثلاثة أيام التي سجنتُ بها !
عندما تسجن لدى رجال الشرطة و تنقضي فترة عقوبتك تخرج و لكنك تخرج ترى الحياة مجدداً أما أن تسجن لدى أحدهم و من ثم تخرج لتكون منبوذاً فتتمنى أنك لو بقيت سجيناً !
و بعد عدة ساعات من استراحتنا في ذلك البيت في مدينة كلنتمونت استفاق الجميع و قد أمرت كايو باجتماعنا في غرفة الجلوس لتخبرنا بأنه حدث تطور بشأن أمر تلك الصحفية و هي أنها تتلقى مساعدة من الموظفة العمومية التي كنا قد لجأنا لها سابقاً و قد جاءت هذه الموظفة أيضاً إلى كلنتمونت لتدلي لكايت بعض المعلومات و أصبح أمر تصفيتهما مُستعجل و يجب القيام به فوراً !
و قد أوكلت كايو لهذه المهمة جايون فقط حتى أنه تم استثنائي من تلك المهمة ، لم أعرف سبب ذلك و لكنني سعيد بحق أنني لن أقتل أحداً اليوم و فور تلقي جايون المهمة انطلقت لتباشر بها بينما طلبت كايو من ليفاي إحضار حاسوبه المحمول لمشاهدة جايون و هي تقوم بمهمتها لم تستغرق جايون أكثر من ثلاث دقائق لتصفية الصحفية و الموظفة حيث قامت بوضع سُم في كوب عصير كايت بينما وضعت عدة حبوب كودين التي تسبب سكتة دماغية لدى الأشخاص ، و لم تمر دقيقتين حتى توفتا الفتاتين و جعلت الأمر و كأنه جريمة حيث جعلت بصمات الموظفة على زجاج العصير و بدا الأمر و كأن الموظفة قامت بتسميم كايت ثم أصيبت بسكتة دماغية و فارقت هي الأخرى الحياة ..
لتبتسم كايو بخبث ثم تقوم بالتصفيق و تغلق الحاسوب قائلة : " هذا ما يسمونه فن القتل ..
' تتنهد ' أتمنى أن يكون أحدكم تعلم هذا . "
بالطبع كان الهدف من كل ذلك أنا ، تود أن تريني كم أنا شخصٌ فاشل ، دائما لا أقوم بالمهمة إلا بفضل مساعدة أحدهم " يجهش بالبكاء " ما زالت الحياة تقسو عليّ ، الجميع يقسو عليّ ، أريد الموت ..
و الآن قد مر يومين على وفاة تلك الصحفية و صديقتها الموظفة و لم يذكرهم أحد فقد نسيوا أمرهم في تلك المدينة البائسة ، لا أحد يهتم من مات و من على قيد الحياة كل ما يعرفونه هناك هو المال
و كانت كايو تنظم لصفقة أسلحة جديدة في كلنتمونت مع عصابات الشوارع التي بدأت تصبح ضعيفة حيث أنا المافيا بدأت تسيطر أكثر في المدينة و ذلك لعدم توفر الأسلحة الكافية لرجال العصابات و كان ذلك باجتماعنا مع تلك العصابات في أحد الأزقة و بعد أن انتهت الاتفاقية بينهم و بين كايو ، اقترب أحد زعماء تلك العصابة نحوي ثم يضع يده على كتفي قائلاً بسخرية : " صبيٌ ما زال يفعلها على نفسه تدعيه يعمل معك ! هذا سيقلل من شأنك يا سيدة . "
ليمسكني من ياقتي و ينظر لي بتحدي و سخرية لتوقفه كايو : " كفى ، لا تحاول ثانية أن تقوم بذلك مع رجالي و إلا قمتُ بإلغاء الصفقة و اضطررتُ لقتلك يا سيد . " قالت ذلك بكل برود و بابتسامة باردة ليتركني ذلك الرجل يشير بيده لرجاله ليقوموا بالانصراف و نحن أيضاً عدنا أدراجنا لننتظر موعد الصفقة بعد ثلاثة أيام لنتمها ثم نعود إلى طوكيو ..
و كالعادة ، عندما يحل المساء ابقى مستيقظاً في ذاك المستودع بينما روبن يغط في النوم ، أفكر .. متى ستنتهي تلك القساوة التي أتعرض لها !
ما ذنبي ؟ هذا كله فقط لأنني أردت التكفير عن خطيئتي ! و حين استدرتُ يميناً سقطت من داخل سترتي ورقة فأخذتُ بها أرى ماذا يوجد بداخلها فأنا أتذكر بأنني لا أحتفظ بشيء في سترتي !
ما يُكتب فيها أصابني بحالة جمود لم أتخيل أن تأتي لي دعوة كهذه من مثل ذاك الشخص !

" هناك العديد من الأشخاص الذين ينظرون إلى يوم الأحد كإسفنجة للقضاء على خطايا الأسبوع .. الساعة الواحدة ظهراً ... ، باربو فينو . "
إن هذه مقولة شهيرة و يبدو أنه استخدمها لي كي أذهب إليه ، الآن فهمت سبب مسكه لياقتي و اقترابه مني كان ذلك ليوصل هذه الورقة لي ، باربو فينو رجل العصابة الذي تم عقد الصفقة معه .. ماذا يريد مني ! و ما أدراه أنني أريد أن اكفر عن خطاياي هل لأنني صغير في السن !؟
غداً الأحد أي أنه يريد أن يلتقي بي غداً ! و في تلك الساعة سرعان ما خلدتُ للنوم ليأتي يوم الأحد و أرى ماذا يريد مني ذلك الشخص !
و في صباح اليوم التالي و عندما غدت الساعة الواحدة نهضتُ من مكاني خارجاً لاذهب لألتقي بالرجل المدعو ب باربو و عندما أصبحتُ عند باب المسكن لتوقفني كلمات كايو : " يوموتو ، إلى أين تذهب دون أخذ الإذن مني !؟ "
كنتُ قد نسيتُ فعل ذلك تماماً كان يتوجب علي طلب الإذن منها بعد أن انعدمت ثقتها ، فأخبرتها أنني أذهب لشراء بعض التفاح لتبتسم بلا مبالاة قائلة :
" أحضر لي بعض البيتزا أيضاً ، و لا تتأخر . "
لتذهب إلى غرفتها و انصرف أنا إلى موعدي لأصل المكان بعد عشرون دقيقة حيث كان كوخاً مبنياً بالطراز الصيني يقف عند بابه حارسان و بعد أن قاما بتفتيشي و أخذ مسدسي سمحا لي بالدخول ثم وجهوني لإحدى الغرف لأرى قبالتي باربو و بجانبه رجلان آخران يبدو أنهما زعماء عصابات أخرى !
لأجلس قبالتهم و هم يتناولون سمك السلمون المشوي حيث كان باربو يأكل بشراهة و ينظر إلي بمكر و قد بدأ حديثه معي و هو يأكل و يخرج من فمه بقايا الطعام و هو يتحدث منها ما يأتي نحوي و منها ما يذهب على وجهه ، ذالك كان حال ذاك الرجل الأصلع السمين .. " رأيتُ في عيناك يا فتى الألم و الحسرة ، و يبدو أنك لم تحب هذا الطريق .. القتل و سفك الدماء ، نظرات عيناك تقول بأنك تريد التكفير عن تلك الخطيئة ، قبل ثمان سنوات كنتُ أعمل لدى عائلة يابانية راقية تدعى توهغاشي لا يعلمون سوى السعادة و الحب .. في أحد الأيام وجدتُ كتباً في مكتبة السيد توهغاشي يبدو كتاباً قديماً جداً و كان به معتقدات تلك العائلة و تقاليدها منذ ألف و مئتي سنة ، في إحدى صفحات الكتاب تقول معتقدتهم أن تكفير الخطيئة يتطلب أن تتخلص من السبب الرئيسي لها ، السبب الذي جعلك ترتكب تلك الخطيئة و بما أنك مع كايو أيها الفتى فهذا يعني أنه هي سبب خطيئتك ، أليس كذلك ؟ "
بعد ذلك الكلام الذي سمعته اتسعت مقلتا عيناي فهذا يعني أنه يجب علي قتل كايو للتكفير عن خطيئتي !
نعم ! فهذا منطقي ! بعد أن تموت كايو بالتأكيد لن استمر بالقتل ! فلن يكون هناك سبب !
و قرأتُ بمعتقدات أخرى أن الرب يقبل ذلك التكفير عن الخطايا في حال قام الشخص بأعمال تجلب الخير للناس ! و لكن ماذا يقول هذا الرجل كلام كهذا ! أيختبرني ؟! أم انه يريد موت كايو بالفعل !؟
بالطبع لن تخدعني تلك الكلمات فمنذ متى كان رجال العصابات يعرفون التكفير عن الخطايا !
" صحيحٌ أنني أود التكفير عن خطيئتي و لكن لستَ مقنعاً سيد باربو بأنك تهتم لأمري ، بالطبع لديك مصلحة من موت كايو و أريد معرفتها لكي تستطيع أن تكمل حديثك معي ! و أرفع لك القبعة لاستنتاجاتك تلك . "
هذا ما رددته على باربو فابتسم ابتسامة خبث يرد بأنه كان يعلم بأنني لستُ طفلاً غراً و لن تنطلي عليّ تلك الكلمات من رجل عصابة ، حيث قال : " منذ عدة أيام و نحن في حرب مع مافيا صينية و لهذا السبب قمنا بتصميم هذا الكوخ على الطراز الصيني كي يظنوا بأننا من أتباعهم و اختبئنا هنا ، مات أكثر من نصف رجالنا و خسرنا الكثير من الأسلحة و لكن منذ ثلاثة أيام استطعنا جمع العديد من الفتية المتشردين و قد أصبح عددنا جيداً و لكن لا نملك أسلحة حتى نقوم بتسليحهم و عندما سمعنا بأن هناك فتاة من خارج المدينة جاءت و هي تاجرة أسلحة قررنا التعامل معها لأنها لا تعرف زقاق هذه المدينة ، لا نملك الأموال حتى ندفع لها و لذلك حلنا الوحيد قتلها . "

" هل من الصائب قتل كايو قبل أن تتم الصفقة ! "

" نعم ، لدينا حكمة في عصابتنا .. إن كنت تريد إنهاء أعدائك فتخلص من قائدهم أولاً ، إن قتلت كايو نحن سنقوم بالقضاء على بقية رجالها حين قدومهم لتسليمنا الصفقة ، يمكنك أن تصنع حجة و لا تذهب معهم و من هناك تكفر عن خطاياك و تذهب لتعيش حياة زهيدة ! "
في الحقيقة كانت فرصة رائعة لاكفر عن خطيئتي فموت كايو يعني موت خطيئتي ! و لكن كيف سأثق بذلك الرجل ؟ من أين سأعلم بأنه لن يقتلني مع البقية !؟ قال بأنه كعلامة ثقة سيخبر رجاله بأنني شخصٌ منهم لحين قيامي بقتل كايو و سيكون ثلاثة منهم تحت إمرتي يأتونني وقتما أردت ، في النهاية انتهى لقائي معه بموافقتي على تكفير خطيئتي ثم ذهبتُ للتسوق لأعود للبيت ..
كما هو الحال دائماً ، لا ألقى الترحيب بل وجوه عابسة تنظر إليّ نظرات تمقتني و بالأخص كايو التي تنظر لي باستحقار و خبث كما أنها لو تريد قتلي و استمر الوضع هكذا حتى مجيء اليوم الذي يتوجب عليّ به قتل كايو ، الجميع يقاطعني و لا يتحدث معي ! لماذا لا أتخلص منهم فحسب ! و أبدأ العيش بحياة جديدة سعيدة خالية من الخطايا ؟!
و قبل أن اباشر بذلك توجهت للقاء باربو لا أعلم لماذا و لكنني وددتُ فعل ذلك قبل أن احسم مصيري !
لقد كان صادقاً بوعده حيث أن رجاله قاموا بمعاملتي باحترام و لم يقوموا بتفتيشي و خاطبوني بالسيد يوموتو ، جلستُ مقابلاً لباربو و لكن هذه المرة كان لوحده دون الرجلان الآخران يسألني عن عدم قيامي بتصفية كايو ! و إن كنتُ تراجعتُ أم لا ! و أن الوقت يضيق و الإله ربما لن يقبل التكفير عن خطيئتي لاحقاً ! و بدأ ينشر في عقلي تلك الأقاويل و الخرافات ! و لكنني حسمتُ قراري أخيراً !

اترك توقع حول قراره قبل أن تُكمل !

.

.

.

.

.

.

.

.

.

فقد أخذتُ مسدسي من خاصرتي و وجهته نحو السيد باربو ليصعق مكانه و يصاب بدهشة شديدة محدقاً تتوسع عيناه و يفتح فمه لأقصى درجة من الصدمة يقول : " ماذا تفعل أيها الأبله ! "
لا أعلم ما الذي أفعله و لكنني فعلت ذلك من دون أن أشعر بلا إرادتي ! ربما لأنني اعتدت على كايو و لا يمكنني أن أتخيل حياتي بدون وجودها و لكن !
و لكن هذا يعني أنني لن أكفر عن خطيئتي أبداً !
هذا ما حدث .. أطلقتُ النار على جبين باربو و عيناي تتوسع و أنا أيضاً في حالة جمود لا أعلم لماذا فعلتُ ذلك ! و فور سماع رجال الحراسة صوت اطلاقاً النار توجهوا مسرعين إلى الغرفة التي نتواجد بها يوجهون أسلحتهم نحوي يصرخون : " ما الذي فعلته أيها الغادر ! ارمي سلاحك أرضاً ! "
ربما كانت هذه هي النقطة التي أريد الوصول اليها ! لعل لن استطيع التكفير عن خطيئتي و لكن بهذه الطريقة لن ارتكب المزيد من الجرائم بحق الناس !
فألقيتُ سلاحي أرضاً و نهضتُ من مكاني التفت حولهم و ارفع يداي لأعلى .. لا أحد من الفريق يهتم لأمري الآن و لا فائدة مني ! الموت هو الوسيلة الوحيدة للارتياح !

يتبع ...

Continue Reading

You'll Also Like

295K 18.7K 23
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
167K 3.1K 106
سلطان الشاعر اللي يقصد بإشعاره عن حبيبته المتوفيه ويكره بنت اكبر تاجر مخدرات لانه قتل ابوه وحبيبته ولما يتوفى ابو البنت يسكنها بقصرهم ويعيشها بقن الد...
1.3M 61.6K 81
تدور الاحداث في العالم الجديد..تحت حكم جيش وحكومة واحدة..قصة تحدث في الارض بعد حوالي مئة عام، الارض لم تتطور بل دمرت بالكامل بسبب الحروب بين البشر، ا...
26.9K 1.3K 8
"هَلّ سَـ تُحِبِينَنِي يَومًا؟" قصه مُهداه لـ @MONX-B