إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"مت...

By salmanasser529

35.5K 2.2K 1.3K

التصنيف: #غموض #كوميدي #واقعي More

الــــشخـــــــصــــيــــــات
الــــفــــصــل الاول
الـــــفــــصـــــل الــــثــــانـــي
كوميكس
الـــــفــــصـــل الـــثــــالــــــث
الـــفــــــصــــل الـــــــرابــــع
الــــفــــصــــــل الــخـــامـــــس
الــــفــــصــــل الــســـادس
الـــفــــصـــــل الــــســـــابــــــع
الــــفـــــصـــــل الـــــثــــامــــن
اقــــتـــــــبــــاس1️⃣، 2️⃣
الـــــفــــصــــل الــتــــاســـــع
اعتذار
الـــــفـــــصــــــل الـــعـــــاشـــــــر
الــــــفــــــصـــــل الــحـــادي عــشــــر
اقـتــبــاس3️⃣
مواعيد ثابتة
الــــفــــصـــــل الـثــــانـي عــــشــــر
الــفــصــل الـثـــالـــث عــــشـــر
الــفـــصــــل الــــرابـــع عــــشـــر
الـفـصــل الــخـــامـــس عـشــر
الـــفـــصــــل الــســـادس عـــشـــر
الــــفـــصــــل الــســـابـــع عـــشــــر
الـــفــــصــــل الــــثــامــن عـــشــر"حفل زفاف وخطبة"
الــفــــصـــــل الــتــاســع عــشــر«حادث انفجار للشخص الخاطئ»
الــــفــــصـــــل الــعــشـــــرون
الـــفــــصــــل الــــحــــــادي والـــعـــــشــــــرون
الــفــــصـــل الــثــانـــي والـــعشــــــرون
الـــفــصـــل الـــثــالـــث والــعــشــرون"عُقد قرآنهم ونُشبت الحرب بينهم"
الــــفــــصـــــل الــــرابـــع والــعـشـــــرون«بداية حرب ستثتنزف الكثير»
الــفـصـل الخامــس والـعـشـــرون والاخـــيـــر«بِدَايِة مَلْحَمة دَامِية»
الــفــصــل الــثــانــي"الجزء الثاني"
الــفــصــل الــثــالــث"الـجـزء الـثـانــي"
الــــفــصـــل الـــرابــــع"الــجـزء الـثـانـي"
الــفــصــل الــخـــامــس"ج٢"
الـــفــــصل الــسـادس ج٢
الفائزين في الاقتباس2️⃣
الــــفـــــصـــل الــثــامـــن ج٢
الـــفـــصـــل الـــســــابـــع ج٢
الـــفــــصــــل الـــتـــاســــع ج٢
الـــفـــصــــل الــعـــاشـــر ج٢ "الإفصاح عن المُجرم"
الــفــصــل الــحـــادي عـــشــــر ج٢ "إجعليني كما كُنت"
إعتذار

الـــفـــصـــل الاول"الـجـزء الـثـانـي"«بعنوان بداية جديدة»

447 34 10
By salmanasser529

تفاصيل الجزء الثاني:

- الجزء الثاني هيتم نشره هنا مع الجزء الاول ومش هيبقى في فولدر جديد؛ لان في ناس كتير مش بتعرف توصلوا ومنعًا للمشكلة دي الجزء هيتم تنزيله هنا، الجزء مش هيبقى زي الاول هيبقى اقل في عدد الفصول بس بقدر الامكان الفصل هيكون كبير علشان اقدر اوصل افكاري كلها ليكوا وفي نفس الوقت مش هنكروت الاحداث بل بالعكس هتكون مشوقة وجميلة لان الـ عدى نقطة في الـ جاي، فـ استعدوا كده وشدوا حزام الامان😂، والغلاف لايق على الجزئيين ويمكن تفهمه الاسم والمغزى من الغلاف في الاخر وصدقوني هتستمتعه واتمنى اشوف رأيكم في الكومنتات، نبدأ في الجزء الثاني من رواية#إجعليني_كما_كُنت بعنوان"بداية_جديدة".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صلوا على من بكى شوقًا لرؤيتنا
«صلى الله عليه وسلم»

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الـــفـــصـــل الاول"
#الـجـزء _الـثـانـي
#بعنوان_بداية_جديدة
«الفصل السادس والعشرون»

- غلط يا مقصوفة الرقبة، بصي واتعلمي من ابلتك.

انتهت من كلماتها ونهضت ترفع يديها للاعلى وتهز وسطها بخفه سرعان ما مالت بجسدها ولفت بـ وسطها بخفة ومرونة وانتهت هاتفه بحنق:
- بتلفي بـ وسطك كده اتعلمي كتك القرف، كملي و وريني.

قبل ان ترد الفتاة ارتفع صوت دق على باب الشقة، فـ نهضت مهلهلة بضيق:
- ما تصبر يالي بتخبط هنطير ياخويا ما أنا جاية اهو.

انهت حديثها وقامت بفتح الباب لتضرب على صدرها بخضة وهي تهتف برعب:
- انتِ مين؟

رفعت مقلتيها تجاه الواقفة امامها ولم تحملها قدميها اكثر من ذلك، وبالفعل نفذت طاقتها وارتمت ارضًا مغشيًا عليها، فشهقت الاخرى عندما رأتها هكذا وصرخت على من بالداخل ليساعدوها بإدخالها للداخل، وبالفعل نجحت في ادخالها وهتفت لمن معها بقلق:
- دي شكلها واخدة علقة محترمة بس يا ترى اي الـ جبها هنا؟!

هتفت احدى الفتيات بشفقة:
- مش ده المهم يا ابلتي، دي شكلها بتودع لازم نطلبلها دكتور، او نوديها مستشفى.

نظرة لها هذه المرآة بشفاة مرفوعة هاتفة بسخرية:
- د.. اي ياختي ومستشفى اي دي فاكرانا جاين من جردل ستك«جاردن ستي»...صمتت للحظات تتأمل الفتاة ثم اكملت بتنهيد..شكلها مش غريب عليا المهم حد ينزل يجبلي كام حاجة نداوي جروحها لحد ما افوقها.

اسرعت احدى الفتيات لـتُلبي ما طلبته بينما هي بدأت بإفاقتها فـ هي تشعر انها تعرفها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- كفاية يا آدم علشان خاطري كفاية.

هذه الكلمات نطقت بها والدة براءة وهي تجذب آدم بعيدًا عن ابنها فريد الذي اصبح وجهه ينزف الدماء كما فعل مع شقيقته، ابتعد آدم بعنف وهو يصرخ عليه وقد اصبح في ذروة غضبه:
- بتمد إيدك عليها ليه اصلاً، بقى انا اجبهالكم سليمة تعملوا فيها كده، أنا غلطان يارتني ما سمعت كلامك ياامي انا غلطان...التفت سريعًا لوالدة براءة وهتف بالهفة..انا عايز ارقام قرايبكم كلهم الـ في القاهرة وانا هدور عليها بنفسي، انا هقلب عليها القاهرة بس الاقيها.

انهى حديثه وضرب على وجهه بندم وحسرة على ما اقترفه في حقها، بينما اسرعت والدة براءة بجلب هاتفها وجلست على احدى الارائك وجلس بجانبها آدم مقترحًا:
- اتصلي بكل الـ تعرفيهم دلوقت واسأليهم عليها.

هزت رأسها بطاعة وبدأت بالاتصال بكل معارفهم لتسألهم عن ابنتها...

بينما اعتدل فريد ونهض بصعوبة وترك المنزل وذهب في قهر على ما فعله بشقيقته بعدما علم من آدم سبب طلاقهم، تذكر من السبب في ما فعله وتوعد لهُ، فلم تكن سوى زوجته التي اخذت تخبره بكل حقد انها بالتأكيد هي السبب واخذت تُحرضه على شقيقته حتى اتى واهلكها ضربًا دون شفقة او ذرة تفكير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- يعني اي محدش شافوا فيكوا رغم انه كان قدمكم؟
نطقت بها زين بعصبية، فـ اجابها يونس بضيق:
- كان مغطي وشه واكيد يعني هتبقى مفقوسه لو كنا طلبنا نشوف وشه ولا اي؟

زفرت زين بضيق ونظرة تجاه إيهاب فرأته لا يتكلم فهتفت بسخرية:
- ساكت ليه؟

نظر للحظات ومن ثم اجابها بتفكير:
- بفكر ليه ميكنش الـ عمل كده في والدتك يكون مات وده واحد تاني؟

نهضت زين ناظرة لهُ بحنق:
- يعني مثلاً حاجة زي دي مخطرتش في بالي...سرحت بخيالها واكملت...انا دورت كتير اوي وتأكدت انه هو ومماتش لانه لو مات مكنش زمان كل الشركات دي كلها موجودة؛ لان هو معندهوش حد من بعده يدير ده كله و...

قاطعها إيهاب بسخرية:
- وليه ميكنش عنده ابن زارعه وسطنا واحنا مش حاسين؟

اكمل يونس حديثه بشك:
- وليه متقولش ان عنده بنت..صمت للحظات واكمل وهو ينهض بخضة..نيلّي ايوه نيلّي انتَ مش ملاحظ انها مركزة معانا الايام دي.

نهض إيهاب هو الاخر بصدمة وقبل ان يتحدث قاطعتهم زين بسخرية:
- اتنيلوا واقعد منك لي، نيلّي دي تبع جهاز المخابرات اصلاً.

جحظت اعينهم بصدمة، ولكن كانت الصدمة حقًا ليونس الذي جلس بعدم تصديق وهو يردد بصدمة:
- نيلّي؟؟؟؟!

- ايوه نيلّي، مش ده المهم.

- ده مش مهم ازاي يعني، دي كانت بتشاركنا كل حاجة ومشكناش فيها للحظة وازاي انتِ متقوليلناش حاجة زي كده؟
هتف هذه الكلمات إيهاب بضيق، لتجيبه زين بنفاذ صبر:
- دي واحده من جهاز المخابرات يعني العقيد هو الـ جابها في الـTeem مش أنا، يعني وجودها في الشركة خطر جدًا على حياتها لو حد شم خبر انها تبع المخابرات مش هنعرفلها طريق، هل انتوا متخيلين هي مضحية بحياتها ازاي؟

نظر لها يونس واردف ببرود:
- ايوه والمطلوب؟

سحبت زين مقعد وجلست عليه بأريحية هاتفه ببرود وبسمة لا تنذر بالخير:
- سيبك من موضوع نيلّي، خلينا في مشكلتنا...صمتت للحظات ترى تعبير وجههم حتى اكملت وهي ترى التساؤل في اعينهم...مش انتوا مش هتعرفوا تشوفوه، يبقى تتصرفوا وتدخلوني الشركة بـ أي طريقة.

هتف إيهاب بتشنج:
- وده ازاي يعني، الـ خلانا  عدينا على كام فرع وشوفي بقالنا كام شهر علشان نوصل للفرع الـ قاعد فيه، وانتِ بكل سهولة عايزة تدخلي كده ولا كأنك راحة كافية.

تمالكت زين اعصابها وهتفت ببسمة سمجة:
- ما هو انتوا هتتصرفوا بـ اي طريقة خلال الاسبوع ده،؛ لان مش هيعدي الاسبوع ده غير لما اشوف خلقته تمام كده، وإلا تبعدوا انتوا وكفاية كده لحد هنا وانا هتعامل بطريقتي.

هتف يونس بسخرية:
- طريقتك؟ فين طريقتك دي!..اه قصدك التهور الـ مش بيجيب نتيجة، ولما انتِ هتتصرفي بطريقتك جبتينا ليه من الاول و....ثواني كده.

توقف يونس عن حديثه وقد طرح برأسه سؤال يزاوله طوال هذه الفترة ولكن كلما يتذكر ان يخبرها اياه ينسى، وها قد حان الوقت ليسألها اياه فهتف بفضول:
- اشمعنا احنا الـ اختارتينا ننفذ المهمة دي، وعرفتينا منين اصلاً؟

اجابته زين دون تفكير:
- قولتلك انا مخترتش حاجة العقيد هو الـ اختار كل حاجة انا مجرد واحدة من الـ Teem وانتوا العقيد الـ اختاركوا كمان، معرفش عارفكوا منين.

نظر يونس لإيهاب  بتعجب والتفت لزين وهتف بتساؤل:
- العقيد ده اسمه اي؟

- اسمه مؤ...ثواني هرد على اختي.

نهضت زين وقامت بالرد على شقيقتها التي ما ان ردت عليها حتى استمعت لبكاؤها لتهتف بقلق:
- ترنيم في اي مالك بتعيطي ليه؟

اتى صوت الاخرى بصعوبة وتقطع:
- براءة يا زين براءة.

- مالها براءة؟ وانتِ فين دلوقت؟

اجابتها ترنيم ببكاء:
- تعالي بالله عليكِ بسرعة مش عارفين هي فين يا زين.

تشتت زين وهي لا تفهم ما اتى ببراءة المتزوجة التي من المفترض انها في بيت زوجها، لتهتف مهدئة شقيقتها:
- طب اهدي انا جاية حالاً.

اغلقت الخط واسرعت مخبرة اياهم بذهابها فهناك امرًا طارئ ولم تنتظر جوابهم واسرعت راحلة، بينما نظر يونس بضيق لإيهاب هاتفًا:
- ملحقتش تقول اسمه اي.

هتف إيهاب بضيق:
- لما نقابلها هنعرف، دلوقت هندخلها الشركة ازاي بس؟

صمت يونس دقائق يفكر حتى هتف بسعادة:
- لقتها المشرف امبارح قالي ان اخر الاسبوع ده في عميلة اجنبية جاية في معاد بينها وبينه لو عرفنا نوصل للاجنبية دي ونعطلها هنقدر ندخل زين وكده نضرب عصفورين بحجر واحد.

ضرب إيهاب رأس يونس بخفة وهتف غامزًا بمشاكسه:
- دماغ متكلفة دي.

وتعالت ضحكاتهم سويًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- في اي؟ اي الـ حصل لبراءة؟
هتفتها زين التي دلفت توًا لمنزل براءة لترى شقيقتها تسرع لها وهي تقص عليها ما قصته عليها والدة براءة التي كانت تجلس وبجانبها زوجها وآدم.

وعندما انتهت ترنيم هتفت زين بقلق:
- طب اتصلته بصُحابها وقرايبكم يمكن راحت لحد فيهم؟

اجابتها والدة براءة ببكاء:
- اتصالنا بكله مفيش ليها اثر معرفش بنتي راح...ايوه صح خالتها انا نسيت اتصل بيها مش بعيد تكون راحتلها.

وهُنا ارتفع صوت حسن والد براءة بتشنج:
- خالتها الراقصة ودي تروح تعمل عندها اي؟

رمقته زوجته بضيق واردفت بحنق:
- مالها يعني الراقصة و....

قاطعها آدم بالهفة وضيق:
- مش وقته ده يا حماتي اتصلي بس بـ خالتها نطمن على براءة الاول.

- طيب حاضر يابني.

واسرعت بالاتصال بشقيقتها....

على الجهة الاخرى

هتفت وهي تنظر لبراءة بسعادة:
- يعني انتِ بنت اختي يا قلب خالتك تعالي في حضني تعالي.

احتضنت براءة بقوة جعلتها تتأوه بألم من رأسها التي قامت خالتها بالفها بالشاش و وضعت ضمادات على جروح وجهها، لتبتعد فور شعورها بما فعلته وهي تهتف بالهفة:
- معلش يا براءة ياحببتي من فرحتي ده انا اخر مرة شوفتك فيها وانتِ 10سنين...صمتت تنظر لها بضيق واكملت...مين الـ عمل فيكِ كده يابت قوليلي وانا اخدلك حقك منه.

تنهدت براءة بتعب ورغم ذلك قصت لخالتها كل شئ وعندما انتهت اردفت خالتها بغضب:
- تصدقي بالله اخوكِ ده ماراجل ازاي يعمل في اخته كده، وجوزك ده كمان طلقك كده من الباب للطاق حسبي الله ونعم الوكيل في شباب اليومين دول يتجوزوا يومين ويسيبوا بنات الناس كده.

زفرت براءة بضيق وهتفت بصعوية:
- خالتو بعد اذنك مش عايزة اسمع سيرة حد فيهم ولو حد اتصل بيكِ قوليلي متعرفيش حاجة عني بعد اذنك.

هتفت خالتها بغباء:
- معرفش عنك حاجة ازاي وانتِ قدامي اهو.

تنفست براءة بتعب ونظرة لخالتها وهتفت موضحة:
- يعني تقوليلهم اني مش عندك انا مش عايزة ارجعلهم.

- ازاي بس دول اهلك؟

- لما احس ان نفسيتي اتحسنت هرجع دلوقت بس لو حد اتصل زي ما قولتلك يا خالتو.

كادت ترد خالتها ولكن قاطعها رنين هاتفها فـ نظرت لهُ فرأت رقم شقيقتها لتهتف بحزن:
- امك بتتصل اهي.

هتفت براءة  بالهفة:
- زي ما قولتلك يا خالتو بعد اذنك محدش يعرف.

اومأت خالتها وقامت بالرد ليأتيها صوت شقيقها الباكي وهي تتساءل على ابنتها لتجيبها وكأنها لا تعرف شئ حتى اغلقت معها لتنظر لبراءة بحنو هاتفة:
- اسيبك ترتاحي شوية لحد ما اجهزلك حاجة تاكليها.

- مش عايزة حاجة اقفلي بس الباب والنور معلش.
هتفتها براءة بتعب، لتنهض خالتها بحزن وفعلت كما طلبت وعندما خرجت طلبت من فرقتها الرحيل اليوم والاتيان بالغد، بينما في الداخل تجلس بالظلام تآنّ بتعب تهتف بصوت خافت ملئ بالحزن:
- ليه يا آدم ليه؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مر العديد من الايام ولم يستطع احد العثور عليها

- أنا السبب أنا السبب.
نطق بهذه الكلمات آدم وهو يشعر بالندم يتآكله منذ تركها لمنزل والدها واختفائها، فرتبت والدته على كتفه وهتفت بقلق:
- اهدى يا آدم يجرالك حاجة يا حبيبي ان شاء الله هنلاقيها.

ودون تفكير ابعد يد والدته وصرخ في وجهها بعنف:
- انتِ السبب انتِ الـ خلتيني اطلقها، شوفتي اهي اختفت خالص الـ كنت خايف ابويا يعملوا اتعمل من غير ما يعمله.

حاولت والدته تهدئته وهي تهتف:
- اهدى بس  انا عملت كده لمصلحتك يا آدم ابوك مكنش هيسبها يابني.

نفذ صبر آدم وصرخ بقهر والدموع تسيل من مقلتيه:
- ربنا ياخدوا من صغري وهو مصدر رعبي ليه من بين الرجالة كلها اختارتيه ليه، انا لحد امتى هفضل اتعذب لحد امتى يارب اموت علشان ارتاح بقى.

انهى حديثه و وقع ارضًا يبكي كالاطفال، فبكت والدته على بكاؤه وجلست على ركبتيها وجذبته لاحضانها تحاول تهدئته ليبعدها هو بعنف سرعان ما نهض وهتف بوعيد وهو يمسح دموعه بعنف:
- أنا هعمله الـ عايزه بس الـ ميندمش بقى وهو الـ جنى على نفسه.

انهى حديثه ورحل راكضًا وهو يعلم جهته جيدًا، فقد ذهب لوالده واخبره انه يريد ان ينضم الى شركاءه المتواجدون في الخارج والذين يعملون لمنظومة خاصة بالمافيا، وهو يخبر نفسه انه هو من سيجلب نهاية والده، ولكن لا يعرف ان بما فعله قد جلب نهايته بيديه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعالت دقات الباب فـ اقترب والده ترنيم وقام بفتح الباب ليرى ساهر الذي ابتسم بتوتر في وجهه هاتفًا:
- ازي حضرتك يا uncle؟

اجابه والد ترنيم بهدوء:
- الحمدلله يابني اتفضل قلقتني اتصلت بيا وقولتلي انك جاي في حاجة ولا اي؟

دلف ساهر واغلق الباب خلفه وجلس امام والد ترنيم وهتف بتنهيد:
- مفيش بس كنت عايز اتكلم معاك بخصوص ترنيم بتصل بيها بقالي اكتر من خمس ايام مش بترد عليا ولما كلمت زين قالتلي علشان صاحبتها اختفت وكده فـ جيت اطمن عليها لما فضيت.

كاد والد ترنيم ان يرد ولكن سبقته ترنيم وهي تضع علبة حمراء بين يدي ساهر وهتفت بجمود:
- كتر خيرك والله انك افتكرتني لما فضيت، وانا بعفيك انك تفتكرني وكل شئ قسمة ونصيب انا مش هقدر اكمل.

انهت حديثها ولم تعطيه الفرصة ودلفت لغرفتها وارتمت على الفراش تبكي بعنف بعد ما حدث لـ صديقتها المقربة رغم حب آدم لها الا ان النهاية كانت مصدمة للجميع، وهي الاخرى لا تريد ان تتعلق بساهر اكثر من ذلك فـ النهاية بالتأكيد ستكون مثل صديقتها، وهكذا فسرت ما فعلته من وجهة نظرها.

وتركته بالخارج ينظر لما تركته بين يديه بعدم تصديق لا يستوعب ما فعلته فنظر لوالدها حتى يعطيه تفسير لما حدث، ليهتف والدها بصدمة مثله:
- انا مصدوم زي زيك، دي حتى مقلتش ليا والله يابني.

هتف ساهر بتشتت:
- انا مش فاهم هي عملت كده ليه؟ أنا معملتش حاجة تخليها تعمل كده؟

نهض والد ترنيم واقترب من ساهر يربت على كتفه وهتف موضحًا:
- اصل صاحبتها الـ اختفت دي الـ خطوبتكم كانت مع فرحها وهي اطلقت اكيد ترنيم اتأثرت وخافت يحصل معاها كده، سيبهالي انا هتكلملك معاها وبعتذرلك على الموقف الـ حصل ده يا ساهر.

نهض ساهر وخفى حزنه واومأ لوالد ترنيم ورحل وحزن العالم تمكن منهُ، فـ بعدما تعلق بها وكان يراقبها منذ ان تعرف على زين تتركه بهذه السهولة، كيف استطاعت انه تحدثه هكذا وهو لم يقدم لها الا كل خير، والان جعلته يحصد ما لم يقدمه، حاول الاتصال بها اثناء عودته للمنزل ولكن هاتفها مغلق فهذا جعله يحزن اكثر، أ هي لا تحبه كما يحبها ام انها خائفة كما اخبره والدها؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في خلال هذه الايام توطدت العلاقة بين نور وطَرَب بشكل ملحوظ، فـ اصبح نور يقابلها يوميًا في الكافية المفضل لها وعندما ترحل للمنزل يحادثها عبر الواتساب واحيانًا عبر الهاتف، وعندما شعر انه استعوذ عليها واصبح جزء من يومها اصبح يطلب منها بعض المعلومات من الحاسوب الخاص بشقيقها متحججًا بأن شقيقها ينسى ان يجلب لهُ هذه المعلومات، وهي لم تشك بـ امره فـ هي تعلم ان ساهر يعمل معهُ في نفس القضية لذلك كان كل ما يطلبه منها مُجاب حتى ارسلت لهُ اخر مُحادثة بينه وبين زين وكانت تحتوي على انها سوف تذهب للفرع الرئيسي متنكرة في زي عميلة فلم ينتظر كثيرًا وذهب لهناك فهو يعلم تهور زين.

وعندما ذهب لهناك رأها من أسفل وهي تكاد تقع من فوق المبني فـ اسرع للاعلى وسط انشغال الجميع بما حدث في الشركة وصعد عبر المصعد حتى وصل لسطح المبني وضرب الحارس الذي كان يقترب من زين وكاد يتحدث ولكنه استمع لصوت الامن والانذارات التي تعالت صوتها فـ اسرع بالركض تجاه زين وصرخ في وجهها وهو يعطيها المظلّة«الباراشوت» متحدثًا بسرعة:
- خديها وانزلي يلااااااا.

رمقته بغضب ومقت فكيف اتى الى هنا بينما هو لم يعطيها الفرصه وقام بفتح المظلّة حتى بدأت بالانتفاخ واعطاها لها لتأخذ هي وضعيتها التي تدربت عليها وتعلمها جيدًا واسرعت بترك جسدها في الهواء بينما هو اقترب من الامن بعدما اطمئن عليها، واخذ يواجههم وهو يحاول الهروب بالفعل نجح في تفادي البعض والهروب من بينهم وسط انشغال الجميع فـ التيار الكهربي الذي انقطع مرة اخرى فحمد ربه ان استطاع الهروب وحتى اذا نزل درجات الدرج على قدمه.

بينما استغرقت زين ثلاث دقائق حتى وصلت لمكان بعيدًا عن الشركة بعض الشئ بعدما تحكمت في المظلّة لتهبط مبتعدة عن مقر الشركة  وعندما لامست قدميها الارض تسطح ارضًا تأخذ انفاسها بصعوبة فما مرت بهِ ليس هينًا فقد كانت على وشك رؤيته ولكن لم تستطع، ورغم غضبها بوجود نور ومعرفته بأنها جائت لهنا الا ان مجيئه جاء بفائدة فكان الامن على وشك الامساك بها.

شعرت بيد لامستها فـ انتفضت ناظرة لمن الفاعل فرأت رزان التي تطالعها ببلاهة هاتفه:
- هو انتِ الـ كنتِ طايرة في الجو؟

رمقتها زين بحنق هاتفة:
- ايوه أنا؟

نهرتها رزان هاتفة:
- انا قولتلك من الاول بلاش تهور بس اعمل اي في دماغك دي؟

ردت عليها زين بتشنج وهي تنهض:
- قولتيلي اي اتنيلي بس ده انتِ كنتِ عايزة تدخلي معايا كويس اني دخلت لوحدي، يلا بينا من هنا قبل ما حد يلاقينا يلا.

وبالفعل رحلوا قبل ان يعثر عليهم احد، بينما اخذ نور بالبحث عنها فلم يعثر عليها وعثر على المظلّة ملقاه ارضًا فعلم انها رحلت فـ سرح بمخيلته عندما صرخ في وجهها ولامس يديها وهي ترمقه بغضب فهمس بشوق:
- وحشتيني اوي يا زين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- راحة فين يا براءة؟
هتفتها خالة براءة، لتجيبها براءة بكلمات معدودة:
- نازلة اتمشى.

فـ اومأت لها بحزن هاتفة:
- متتأخريش.

اومأت براءة وفتح الباب وخرجت بينما تنهدت خالتها بحزن فمنذ مجيئها وهي لا تتحدث تحبس نفسها في الغرفة تأكل بعد الحاح يدوم لساعات حتى انها تعجبت انها لم تبكي منذ مجيئها وكأنها مازالت تحت تأثير صدمتها.

بينما هي كانت تسير تنظر للسماء تارة وتنظر للارض تارة اخرى حتى وصلت للسور المُطل على البحر وصعدت عليه تنظر للطريق وللسيارات بشرود.

على الجهة الاخرى

كان يقود سند السيارة بعدما انتهى من عمله وقام بالاتصال بصديقه تميم الذي ما ان رد حتى هتف بمشاكسه:
- وحشتك اكيد، وعلشان كده يا قلب اخوك انا جيت النهاردة وهغير وانزلك يا سنودة.

اجابه سند بسعادة:
- طب كويس والله واحشني فعلاً، متتعبش نفسك انا هعدي عليك ياعم انتَ لسه جاي من سفر.

- خايف عليا يا روحي.
هتفها تميم بصوت ناعم، كاد يرد سند ولكن توقفت السيارة فجأة ليهتف سند وهو يحاول تشغيلها:
- يخربيت فقر امك ياجدع العربية عطلت.

اتاه صوت تميم وهو يقهقه:
- وانا اي ذنبي اني شاغل تفكيرك ياعم.

- غور دلوقت لحد ما نشوف مالها.

انهى حديثه واغلق في وجهه وهبط ليرى ما حدث لها، اتجه ليطمئن على اسلاكها ويرى ما بها لتتعطل واثناء انشغاله التفت ينظر حوله ليعثر على ميكانيكي حتى رأها تجلس تطالع الطريق بشرود فـ ابتسم ونظر للسيارة هاتفًا بفرحة:
- اقسم بالله عطلتي في وقتك بركاتك يا واد يا تميم.

انهى حديثه ومسح يديه وعدل من وضعية ملابسه وذهب تجاهها حتى وقف بجانبها فلم تشعر بهِ، ليهتف هو حتى يجذب انتباهها:
- تاني مرة اشوفك في نفس الاسبوع ونفس الحزن في وشك؟

انتبهت لهُ براءة ونظرة لهُ مطولاً لا تستوعب وجوده، حتى مر طفل يبيع الزهور فـ التقط سند زهرة حمراء وحاسبه وقدمها لها ببسمة هاتفًا:
- تقبلي مني الحاجة البسيطة دي؟

انتبهت للوردة التي تمكث بين يديه وتذكرت آدم عندما جلب لها باقة من الزهور عندما انتهت من امتحاناتها وكم سعدت بها، حمحم هو لتنتبه لهُ سرعان ما اعتلاها الغضب وهي تراه آدم وليس سند لتقوم برفع يديها دافعة اياه للخلف بعنف وتركته وذهبت، ليسرع هو خلفها وهو يهتف بمشاكسه:
- طب فين الدبلة الـ هترميها في وشي فين الاكشن فين الرومانسية، استني بس.

انهى حديثه وهو يقف امامها ويضع الزهرة امام وجهه في شكل مضحك هاتفًا بمشاكسه:
- عيب جدًا على فكرة شحت زي يجري زي العيال وراكِ.

تأففت بضيق وهي تحاول الذهاب من امامه، ليهتف هو بحاجب مرفوع:
- مستعجلة على اي بس أنا هاكلك يعني!

توقفت عن المحاولة بالذهاب وضمت يديها لصدرها تنتظر ماذا سيفعل، ليراها تنظر لهُ تنتظر ما يريد فـ ارتبك هو لا يعرف ما يفعل لذلك تنحى جانبًا وهتف بغيظ:
- اتفضلي مش مستعجلة وعايزة تمشي طيرتي الكلمتين الـ عايزة اقولهم.

رمقته بضيق وتركته ورحلت، بينما هو تنفس ببسمه محدثًا نفسه:
- البت دي غريبة جدًا، يارب اقابلها تاني.

انتهى من كلماته وذهب لسيارته وصعدها وقام بتشغيلها واستجابت فهتف وهو يضحك:
- مش معقول اشتغلتي يابت اللذينة وكأنك وقفتي مخصوص علشانها سبحان الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- مش هرجعله يا زين أنا مش عايزة اتجوز دلوقت انا لسه صغيرة على الجواز ومش هكرر غلطة براءة، مش كفاية لسه منعرفش هي فين لحد دلوقت.
نطقت ترنيم بهذه الكلمات لزين الجالسة بجانبها، لتتنهد زين بضيق هاتفة:
- أنا يابنتي مش شاورتك وبابا شاورك وانتِ الـ وافقتي بنفسك، وهو معملش حاجة ليكِ هتسبيه لمجرد ان صاحبتك اطلقت وهو ساهر مثلاً زي آدم وهل كل اسباب الطلاق هي نفس سبب براءة؟..تنهدت زين وهي ترى ترنيم شقيقتها الصغيرة مشتته فـ اكملت وهي تربت على رأسها بحنو...فكري كويس يا ترنيم ساهر كلمني وباين في نبرته انه زعلان اوي والـ متعرفهوش انه يعرفك من قبل ما تتخطفي وكان بيراقبك، يا ترنيم ساهر بيحبك ويابخت الـ يلاقي الـ بيحبه.

تأففت ترنيم بضيق هاتفة:
- سبيني يا زين متضغطيش عليا اكتر من كده لو سمحتِ.

نهضت زين رامقة اياها بحزن وهتفت وهي تترك الغرفة:
- فكري كويس علشان متندميش في الاخر.

بكت ترنيم وهي تضم ركبتيها فـ هي ايضًا تعلقت بهِ ولا تصدق ما فعلته، ولكن ما حدث لبراءة يطاردها بأنه بالتأكيد سيحدث لها وبجانب كل هذا خوفها على اختفاء صديقتها يتفاقم وحتى الان لا يعرفون عنها اي شئ.

في الخارج دق الباب فـ قامت زين بفتح الباب لترى نور يحمل باقة من الزهور ويبتسم لها بسمة رأتها سمجة للغاية، لتهتف وهي تقيمه من اعلى لاسفل:
- العنوان غلط معندناش حد Single هنا.

وكادت تغلق الباب فـ لحق بها وهو يهتف بخفه:
- دمك خفيف من يومك، بس انا جاي وعارف ان مفيش حد هنا Single.

ردت عليه بما جعله يشعر بالحرج:
- امال الورد ده جايبه تتقدم لـ بابا ولا اي؟

كاد يرد عليها نور فـ اتاه صوت من الخلف هاتفًا:
- تربيتي سبيلي الطلعة دي بقى.

التفت نور للخلف فرأى رائد الذي اقترب منهُ والتقط من يديه باقة الزهور وقام بشمها سرعان ما القاها على الدرج وهتف بشمئزاز:
- انتَ رشاش البرفيوم المعفن بتاعك بردو، أنا مش قايلك يابني خف الحاجات المضروبة دي.

احمر وجه نور غيظًا وهو ينظر لرائد الذي نظر لزين وهتف ببسمة:
- شوفتي يا قلبي جبتله اي لما قولتيلي الـ عمله نور الصبح...اكمل وهو ينظر لهُ...اصلي كنت متأكد انك جاي شوف يا اخي قلبي داليلي.

انهى حديقه وهو يخرج عُلبة تحتوي على اقراص وهتف وهو يقدمها لنور:
- دي بقى حبوب كرامة كل ما تحس انك عايز تيجي هنا خدلك اتنين تلاته ولا حتى الشريط كله يمكن يحوق في كرامتك وتصحى.

انهى حديثه وهو يقهقه بشدة متجهًا لزين جاذبًا اياها لاحضانه وهو يهتف بحنو:
- يا قلب رائد وحشتيني، اول ما كلمتيني سبت كل حاجة وجيتلك علشان تعرفي بس غلاوتك.

انهى حديثه وهو يقبل وجنتيها ونظر لنور هاتفًا وهو يغلق الباب:
- لمؤاخذة بقى يا نور راجع من شغل بقى ومراتي وحشتني وانتَ فاهم الـ فيها يا بتاع الورد يالي عينك من عمو رياض يا خلبوظ.

انهى حديثه واغلق في وجهه ليحمر وجه الاخر غضبًا ليقوم برمي العلبة ودعسها بقدمة كما دعست زين من قبل قلبه، شعر يالاختناق فـ اسرع بالرحيل من هذا المنزل بعدما استطاع رائد ان يجعله في ذروة غضبه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وما هذه الا بداية فما هو اتي لم يخطر على بال احد، انتظروا الفصل القادم الذي سيكشف سرًا سيقلب كل شئ؟

متنسوش رأيكم في كومنت🥺❤، وهل الفصل حلو ولا لأ؟

الرواية بقلمي:
#Salma_Nasser




Continue Reading

You'll Also Like

5.7M 130K 66
سلامْ الله على العزيزٌ قلبيّ ! من الألم ، من الوجع ، من الإنشطار ! أما ذاكَ الذي طعنني غادراً وتسببَ لي بإنشطار روحي ، وجعل كياني مٌشتتً ما بين قل...
1.2M 57.9K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
29.6M 1.5M 75
لا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً ل...
75.5K 2.5K 45
الرواية فيها احداث كثيرة من ضمنها شاب يخسر اصحابه بيوم واحد! ، وفتاة بسبب تمردها وعنادها حياتها تنقلب رأس على عقب، واخرى تكون ضحية لثراء والدها وطمعه...