المستشارة السرية (مكتملة)

By didaa-stories

593K 28.3K 4.5K

مخطوبة اذن ؟ هزت رأسها بالموافقة و هي تتصنع عدم الاكتراث لما يفعل ، رفع يدها و أشار الى أصبعها قائلا : يا له... More

اقتباس
الفصل 1
مواعيد النشر
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5
الفصل 6
الفصل 7
الفصل 8
الفصل 09
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
إعلان مهم
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 24
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
اعلان مهم
الفصل 31
الفصل 32 و الأخير

الفصل 2

24.1K 1.2K 118
By didaa-stories

الشرط بسيط 50 تصويتة حلوة لندعم الرواية بما أنها لسة في البداية

قراءة ممتعة

كانت تقود و هي تحدث نفسها : يا له من أحمق

ابتسمت و هي تتذكر ملامحه الجميلة : أحمق وسيم نوعا ما

تنهدت بملل و هي تتأمل المنطقة السكانية حولها ، كانت هناك امرأة تلاعب ابنتها بينما زوجها تقوم بتصويهما ،كان يبدوا عليهم السعادة ، سعادة كانت تتمنى أن تتذوقها في وقت سابق في حياتها ، شعرت بالمرارة تزحف الى حلقها ، مجرد ذكراه فقط تسبب لها ضيقا شديدا ، قامت بفك بضعة أزار من قميصها كي تستطيع التنفس جيدا ، أكملت القيادة الى ذلك المبنى الفخم ، ترجلت من السيارة بكل عنفوان و صفعت بابها بقوة و رمت بمفتاحها لأحد الحراس ، كان صوت كعبها مثل ناقوس الخطر ، فلم يجرأ أحد على رفع رأسه حتى و التحديق بها ، لم تعر هي أي اهتمام لهذا و وصلت الى مكتب المدير ، و بدون أي مقدمات فتحت الباب قائلة بملل : أخبرني أنك لم تجبر من يعملون لديك على عدم التحديق بي عندما أدخل ...

ابتسم لها و هو يتابع عمله في الحاسوب : حسنا ، لو توقفتي عن استعراض عارضات الأزياء كلما أتيت لما اضطررت لفعل ذلك ..

كان ستيف هو أحد العملاء التي تتعامل معاهم روزا باستمرار ، فهو يملك شركة للاستيراد و التصدير ، و كي يضمن أن ساحة المنافسة دائما خالية كان يعتمد على المعلومات التي يحصل عليها من روزا ...

أشارت له بيدها و هي تجلس بكل غرور : ليس ذنبي أن لي حضور طاغيا ، دعك مني كيف حال عاهرتك ؟

اغلق الحاسوب ، و نظر اليها بضيق : ماذا قلنا عن الألفاظ ؟

حولت نظرها الى الأعلى و هي تفكر : لا أتذكر حقا ، كل ما أتذكره أن عدد التي نامت معهم عشيقتك أكثر من الرجال الذين عرفتهم في حياتك .

عض شفته السفلية في غيظ : أتعلمين شيئا ، لهذا السبب بالتحديد لا أحب أن أطلب منك خدمات ...

قاطعته قائلة : صحيح ، تذكرت لماذا أنا هنا

أخرجت ذاكرة رقمية من صدريتها و مدتها اليه و قد تحولت نبرتها الى الجدية : كل المعلومات مشفرة بالتأكيد ، و لن يصعب عليك فكها ..

أردفت كمن تذكر شيء ما : عندما قمت بمراجعة الايميلات الموجودة ، لاحظت أن التواريخ فيها منسوبة الى السنة الماضية رغم أنها قد تم ارسالها منذ أيام قليلة ...

هز رأسه متفهما ما قالته ، تأمل ملامحها قليلا و بدا له أن هناك لمحة من الحزن فيها فسألها بنوع من الاهتمام :هل انت سعيدة ؟

لم تفهم مقصده من سؤاله هذا ليقول هو : ربما المكان هنا لم يناسبك كثيرا ، لقد اعتدت السفر ، و انت هنا منذ وقت  ..

رسمت على وجهها ابتسامة واثقة و قالت بمرح : بالتأكيد أنا سعيدة ستيف ، و كنت سعيدة في ألمانيا أيضا ، كذلك في ايطاليا ، الأمر ليس متعلقا بالمكان ، سعادتي هي قراري انا .

رفع حاجبيه متعجبا منها و قال بلطف : رغم أنني أود في أحيان كثيرة قص لسانك هذا ، لكن لا أحتاج أن أخبرك أنني موجود دائما من أجلك ، نحن أصدقاء قبل أن نكون شركاء عمل ..

تلاشت تلك الابتسامة المزيفة و حلت محلها واحدة أكثر دفئا و أكثر واقعية ، نهضت من مكانها و اقتربت منه لينهض هو من مكانه و يحتضنها قالت و هي بين أحضانه : رغم أنك تنتمي الى هذا العالم القذر الذي نعمل به ، الا أنك الأكثر صدقا بينهم ...

ربت على شعرها قائلا بمزاح : نعم ، انا حثالة صادق

خرجت من بين أحضانه و قالت بامتعاض : عدني أنك سوف تترك تلك العاهرة ، انت تستحق امرأة جيدة .. ابحث عن فتاة لم تتلوث بعد

هز رأسه في انكار و يعود الى مكتبه قائلا بمزاح : امراة جيدة مثلك مثلا ؟

أطلقت ضحكة قوية و هي ترد : أحب حس فكاهتك أحيانا ، عموما أراك في حفلة جورج غدا

رفع حاجبه في تعجب : أي حفلة ؟

- لم تدعى لحفلة من طرف جورج

هز ستيف رأسه بالنفي ، بينما هزت هي رأسها متفهمة و قد بدأت الأفكار تعبث في رأسها كثيرا ، ودعت روزا ستيف على أمل أن يكون لهم لقاء في وقت أخر و قبل أن تخرج رمت له بذاكرة رقمية أخرى التي التقطها بحيرة لتقول له : لا تقتلها بعد ان تشاهد ما في يدك .
-----------

كان جورج هو رئيس الشركة ، ففي الظاهر هي شركة محاماة مرموقة ، و في الباطن هم مجرد اوغاد يسهلون صفقات لاصحاب النفوذ و السلطة و ليس ذلك فحسب بل طريقة أيضا لتبييض الأموال ...
يختار جورج كل عدة سنوات بعضا من طلاب القانون و يشملهم بعطفه و حبه و الاكيد أمواله و من حظها كان لها النصيب الاكبر في كل شيء ، فقد اصبح اباها الروحي و ليس مجرد رئيس فدفع كل رسوم دراستها الى ان اصبحت اليوم المستشارة روزاليا ، قضت سنتين بعد تخرجها تحقق له أرباحا كثيرة ، الا أن قررت الانسحاب من كل شيء من أجل ذلك الحثالة

بعد ان عادت كانت خائفة للغاية مما يمكنه أن يفعله حبيبها السابق خصوصا أنه من المافيا ، و قد هربت منه بصعوبة لذلك قررت العمل في الظل فهويتها سر ، فهي غير موجودة في أي من أوراق الشركة و كل الصفقات و التعاملات التي تقوم بها هي تحت الطاولة ، لم يمانع جورج ذلك نهائيا بالعكس لقد رحب له أكثر و أكثر فروزا هي استثمار جورج الأعظم فبينما كان الأخرون يجنون آلاف من الدولارات كانت روزا تجني الملايين من صفقة واحدة ، انها البطة التي تبيض له ذهبا و هو لن يسمح لها بالرحيل ابدا ، لذلك بدأ في التفكير في طريقة لربطها به للأبد ، هو يريدها أن تبقى معه ,، و لم يجد خلاص افضل من تزويجه لابنه

-------------------

تجهزت الفتاتان ، و قادت روزا الى الحفلة في ذلك الفندق الفخم ، قامت بخلع معطفها على الفور و أشارت للاورا بفعل ذلك ، ارتدت روزا فستانا من الستان يكشف على منحنيات جسدها الانثوية بدقة ، كانت فاتنة في اللون الأزرق ، فقد انعكس مع لون عينيها و لون بشرتها ، قبل أن تدخل الى الحفلة أخدت نفسا عميقا ثم فتح لهما الباب ، كان الحفلة هادئة نوعا ما ، مقارنة بمعظم الحفلات التي يقيمها جورج ، كذلك لاحظت أن هناك العديد من أفراد عائلته بها و هو أمر نادر جدا ، و كذلك طغت الرسمية على أجواء الحفلة ،رسمت ابتسامة مبالغة فيها و هي تتجه الى جورج الذي فتح ذراعيه من أجلها و خلفها صديقتها تتبعها في صمت ، أخدها جورج في عناق قوي و قبلها على خدها هامسا لها :أعطني سببا كي لا اعاقبك على تأخرك هذا

أخبرته بمزاح : ربما لأنني جميلة مثلا

سمعت صوتا رجولا خلفها : بالتأكيد أنت أجمل امرأة رأتها عيني

دون أن تلتفت ردت : ابنك لديه نفس مهاراتك في المغازلة يا جورج ، سيئة للغاية

أمسك بيدها و أدارها اليه كي تقابله : يمكنك تعليمي اذن

أدارت روزا رأسها الى جورج الذي كان يبتسم على تصرف ابنها ، لتفهم كل شيء في لحظتها ، قال جورج مازحا : لن تجد أستاذة في المغازلة أفضل من روزا ...

أرادت استفزاز كلايهما لتقول : بالطبع ، فلولا مغازلتي لما تمت معظم صفقاتنا ..

لم يعجبه جونيوركلامها ، لكنه أخفى ذلك ، و طلب منها أن ترقص معه ، أدارت روزا رأسها كي تطمئن على صديقتها فوجدتها قد اصطادت أحد رجال الأعمال بالفعل ، ابتسمت و وافقت على الرقصة .

بدأ الرقص ، و قالت له بنبرة عملية ممزوجة بالتكهم :الأن فقط فهمت ، حفلة بدون اي مناسبة ، اصرار على حضوري بل و ايصالك الدعوة بنفسك ، الحفلة طبعها هادئ و ليس صاخبة كالعادة، والدك يريدك أن تتزوجني بالتأكيد ..

ابتسم جونيور على ذكائها الحاد : انا ليس لدي مانع في هذا
عارضت بشدة :انا لدي مانع ، جونيور ، والدك هو أبي الروحي ، مضاجعتك اشبه بمضاجعة أخ لي ...
قضب حاجبيه و لم تجد مخرج سوى أن يقول : حسنا هناك بعض الثقافات ..
امتعضت ملامحها : توقف عن هذا الهراء هذا ليس مسلسل صراع العروش، جونيور لن استخدم حيلي عليك ، انت تعلم مقدار محبتي لك ، لكني لن اتزوجك ..
سألها بحيرة : لما لا ؟ أليس رجلا جيدا كفاية من أجلك
أجابته بصدق : لأني اريد رجلا عاديا ، لا اريد رجلا مهددا بقطع خصيتيه طيلة الوقت
حاول أن يجد حلولا لها : أستطيع تأمين حماية جيدة ...
هزت رأسها بالنفي : كلا ، لا أريد الحماية ، اريد رجلا عاديا ، لا يهمني ماذا يعمل ، أريده فقط ان يكون بعيدا عن الخطر ، أريد حياة دون خوف أو قلق ...

ارتسمت على وجهه ابتسامة ساخرة : و كأنك تخافين أصلا ...

اتسعت عيناها بشر خالص و قد استشعرت سخريته من مشاركتها لمشاعرها لتصحح ما قامت و ابتسمت له : من قال أني من سأخاف ، هو من سيخاف .

اتسعت عيناه في توتر شديد ، فطالما كان الابن المدلل لوالده ، فهو لا يقوم بعمل يذكر في الشركة ، مما يجعل جورج يقوم بتعنيفه دائما، و عندما اقترح عليه زواجه من روزا ، اعتقد أن هذه هي الفرصة المناسبة كي يثبت له أن أفضل من بقية اخوته ، لكنها لم تكن بالصيد السهل ...

كانت تستطيع ان تقرأ روحه في تلك اللحظة ، انتهت الرقصة و تركته متجهة عند جورج الذي كان واقفا مع زوجته ، هذه الأخيرة التي حيتها باقتضاب شديد فهي لا تطيقها ،طلبت من جورج الحديث على انفراد ، انصرفت ميغن و وقفت روزا أمامه وقد تحولت ملامحها الى الغضب الشديد ، ابتسم لها و هو يأخد جرعة من مشروبه ثم قال : لماذا لست موافقة ؟

كان جورج يعرفها جيدا ، بل و يحفظها عن ظهر قلب ، و يدرك جيدا من هذه الملامح أنها قد كشفت خطته و بالتأكيد ليست موافقة عليه ، زفرت بهدوء و هي تحاول تهدئة نفسها : لن أهرب يا جورج ، لن أترك العمل مجددا تحت أي ظرف ، توقف عن هذه الألعاب يا رجل

كانت أن تذهب لكنها استدارت و أردفت : في اليوم الذي سوف أقرر فيه الزواج سوف أتزوج من رجل ليست أي علاقة بعملنا ، و انا و انت نعلم جيدا ماذا أقصد

اوقفها صوته الحاد : لديك مهمة الليلة .

استفزته بشدة بكلامها ذلك ، و لم يكن رجلا يحب الكلام كثيرا ،كانت تلك طريقته دائما في ترويضها كلما أحس بثورتها ، يذكرها دائما أنها تعمل تحت امرته ، هزت رأسها بالموافقة رغم شعورها بالاحتقار قال بصوت جدي و هو يشير الى رجل معين : أريده أن يتعاون معنا في تبييض عشرة ملايين دولار ....

نظرت الى جورج بتحدي : اذا قمت بفعل ذلك في نصف ساعة ، سوف أخرج من هنا و لا أحد سوف يوقفني

علت جانب شفاهه ابتسامة ، و هز رأسه موافقا

قامت بتعديل هيئتها و مشت باتجاه رجل الأعمال ذلك الذي يدعا دايفيد الذي كان يتناول مشروبه رفقة أحدهم ، اقتربت منه حاملا كأسه و مبتلعة منها قدرا قليلا قائلة بلطف : كنت أحتاج شيئا حلو

شعر رفيقه أن وجوده لم يصبح مرغوبا به في حضرت المرأة الفاتنة لذلك انسحب ، لتقول روزا بثقة : ما رأيك في العمل معي ؟

لم يكن دايفيد قد استوعب أنها واقفة أمامه ، ليقول بنوع من التوتر :انت تصعبين الأمور على الرجال ؟

أجابت بثقة : و مع ذلك تحبون العمل معي ، أليس كذلك ؟
-توتر أكثر : ها... لا أعلم
نظرت نظرة حالمة و تحدث بصوت ناعم : إذن لما لا ترفضني ؟ هيا ارفضني ، اخبرني أن اغرب عن وجهك ، اخبرني أنك لا تريد رؤية وجهي الجميل ...
-أعمض عينيه و يحاول أن يتخلص من لعنتها تلك : لا أريد أن اسمع لأي شيء تقولينه من فضلك
عضت على شفتها السفلية و قالت باغراء : لما لا، لدي صوت جميل للغاية ، و أقول أشياء جميلة أيضا ، متأكد أنك لا تريد أن تسمع

في تلك اللحظة ، سقطت حصون دايفيد ، فلا شيء أكثر من امرأة جميلة تعلم أنها فتنة تمشي على الأرض ، و لا مانع عليها في استخدام كل أساليب انوثتها كي تحصل على ما تريد ، بعض دقائق أخرى ، و كانت قد حصلت على الضوء الأخضر من دايفيد من أجل عملية غسل الأموال ، أشارت بيدها لجورج بانها منطلقة من هنا ، اقتربت من صديقتها و همست لها بأنها تريد العودة ، لكنها لاورا أرادت البقاء أكثر ، اقترح الرجل الذي كان يحادث لاورا أن تبقى معه و هو سوف يوصلها ، اقتربت روزا منه و أخرجت محفظته من جيبه بحركة سريعة و أخرت بطاقته الشخصية و قرأت اسمه و حفظت معلوماته الشخصية ، قال بحدة : اذا أصابها خدش واحد فقط سوف أطعم أحشائك للكلاب ...

صدم الرجل من كلامها ذلك ، بينما شعرت لاورا بالاحراج من تصرفات صديقتها التي خرجت دون أن تضيف كلمة اخرى ، ركبت سيارتها و شعرت بأن هاتفها يهتز ، وجدت أن هناك العديد من الاتصالات من رقم ما ، أعاد الرقم الاتصال مجددا، لتجيب : نعم انا روزاليا رايت ، نعم كارلا هي أختي ، ما بها ؟

شهقت بعنف و هي تحاول استعاب ما قيل لها : ماذا تقول ؟ أختي ماتت

-------------

شباااااب الدعم مرة قليل هذي المرة ، متعودة على نشاطكم معاي بلا همتكم و وصلوا الفصل ل 50 تصويتة

Continue Reading

You'll Also Like

143K 7.6K 29
اول روايه لي 🦋.. كاتبه مبتدئه ✨.. استمتعو 💗
335K 13K 45
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
10.2M 251K 54
من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو ك...
1M 10.1K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...