شـــوق.... حصري على الواتباد...

By om_aisha

447K 21.7K 1.6K

رواية هتخليك مش قادر تمسك نفسك من الضحك وبردو مش هتمسك نفسك من النكد رواية كدا ميكس كوميدي رومانسي دراما هت... More

قريباااااا شوق
اقتباس
الشخصيات الرئيسية
الشخصيات الرئيسية ٢
البارت الاول
البارت الثاني
البارت ٣
بارت٤
بارت٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت١٠
بارت ١١
بارت١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت١٨
بارت ١٩
بارت٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
29
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
الاخير ٥٦
حلقة خاصة من شوق

بارت ١٥

6.2K 332 26
By om_aisha

شوق بارت ١٥
أسماء عبد الهادي
صلي على الحبيب قلبك يطيب
____
اقتربت الدادة بأقدام ثقيلة متحسرة على ميار التي مازالت تقف وكأنها تحولت لحجارة صماء مما فعله أخيها بها، وما إن تحدثت الدادة بأسف
_ميار يا بنتي

حتى انهارت ميار تماما وطالعت الدادة بكل ما تشعر به من وجع ثم سقطت مغشيا عليها على الفور، لتصيح الدادة وهي تستند برأس ميار قبل أن تصطدم بالأرض فتتأذى.

آتى خالد على صوت صرخات الدادة وعندما أبصر أخته على الأرض مغمضة الأعين، وقع قلبه في أخمص قدميه وركض نحوها وهو ينادي باسمها
_ميااار.

ومن ثم اقترب منها وحملها بسرعة لتضعها على فراشها ومن ثم طبع قبلة حانية على جبينها وهو يقول بعدما أسند ناصيته على ناصيتها
_حقك عليا يا ميار انا غلطت لما اتهورت وعملت اللي عملته سامحيني.

بعد فترة بدأ يتدراك نفسه... نهض من مكانه واعتدل في وقفته وقال للدادة
_خليكي جنبها ولو مفاقتش في خلال نص ساعة كلميني أجيب الدكتور وأجي.

_حاضر يا خالد بيه.

_عنيكي عليها يا دادة

_حاضر.. بس انت كنت قاسي عليها اوي، البنت كل لما تشوف شعرها اللي اتقص هتتقهر اوي
ضم خالد شفتيه بأسف وانزعاج ومن ثم نظر إلى أخته نظرة خاطفة ثم رحل مغادرا غرفة اخته، بل الفيلا كلها.
___

نزل مهند ليبحث عن شوق والغضب يتأجج بداخله واراد أن يعاقبها بشدة على ما فعلته...ظل ينادي عليهابينما يهبط الدرج
_ شوووق... انتي يا شوووق يا زفتة انتي ..شوووق

ليأتى اليه الخادم ويقول
_ شوق مش موجودة يا مهند بيه

ليهتف مهند بانكشاح
_ ايه غارت في داهية وريحتنا ... طب كويس جاتها القرف..فلتت من ايدي بنت الاية دي

_ لا يا بيه هي كانت قايلة انها رايحة مشوار مهم وراجعة

_ يا سلام بالسهولة دي بتخرج وترجع... كانت وكالة من غير بواب.. بس لما ترجع يا ويلها مني... اسمع اول ما ترجع تبلغني علطول فاهم

_ حاضر يا بيه

_ قول لعم سيد يجيبلي فنجان قهوة ويطلعه اوضتي حالا.
_تحت أمرك يا مهند بيه.

في تلك اللحظة سمع الخادم جرس الباب فتوجه لفتحه
_أهلا يا خالد بيه اتفضل

_ مهند موجود لسه  مش كدا

استمع مهند صوت خالد فالتفت ونزل عدة درجات من الدرج ثانية وهو يقول
_ خااالد صباح الخير يا باشا تعالى

رمقه خالد بانزعاج وقال بجدية
_ لا تعالى هنا في الليفنج عايزك

تثائب مهند وهو يهبط الدرج وجلس جواره وهو يقول بملل
_ خالد بقولك ايه لو هتتكلم بخصوص الشغل ففكك مني اطلع لعساف صحيه.. أنا قايم وزعابيب الدنيا كلها بتنط في وشي

هتف خالد بضيق يغلي بداخله
_مش أكتر مني... اسمع أنا جيت علشان أقولك.

_استنى قبل ما تتكلم... نشرب الأول فنجان قهوة نروق دماغنا

_لا انا مش فاضي ولا رايقلك واسمعني بقا عايز اقولك ايه

_قول ياسيدي عايز تقول ايه

_البنت اللي انت شفتها عندي في الفيلا...
هتف مهند بلا مبالاة وبجرأة كبيرة
_روبنزل الجميلة مالها، صدق وحشتنى اوي وكنت هجيلك اشوفها

حاول خالد أن يتحكم في انفعالاته ورد على مهند بهدوء
_لا ما هو انا مشيتها
رفع مهند حاجبه وقال بحنق
_نعم يا خويا مشيتها ليه

_علشان بنت مش ملتزمة بالقوانين... ازاي تقعد بشعرها عادي كدا في الفيلا هي مفكرة نفسها فين ...ولا تكون فيلا ابوها وانا مش عارف... وبعدين انا عارف النوع ده وراه ايه.. دي شكلها كانت عايزة تجر رجلي او رجلك علشان تبقى من الهوانم بس انا فهمت لعبتها الحقيرة وطردتها.

أراد خالد أن يجعل مهند يكره ميار ويأخذ عنها فكرة سيئة لحتى لا يفكر فيها... و لكي يظنها مثل تلك الفتيات التي يعرفهن ... فالكثيرات تقترب منهن لثراءهن ورغبة في العلو من شأنهن.

تعكر مزاج مهند وهتف بضيق وهو يعيد رأسه للخلف مستندا على ظهر الاريكة
_ وانت سايب شغلك وشركتك وجاي علشان تقولي كدا

_لا طبعا

في ذلك التوقيت جاء العم سيد وقدم لكل منهم قهوته
_اتفضلوا يا بهوات  القهوة تحبوا احضر لحضراتكم الفطار!

أشار مهند لخالد
_تفطر يا خالد
_ لا أنا ماشي..

_طب خلص على الأقل قهوتك

_عساف فين.

_نايم فوق.
_طب اسمع عايزك انت وهو بالليل جهزوا نفسكم تفضو ليا على الساعة ٨
_خير يا بني في ايه
_هقولكم وقتها .. جيبوا معاكم بطاقاتكم تمام!
_ايه شغل الألغاز ده يا ابني في ايه

_بعدين بعدين بس اعمل اللي قولتلك عليه.

قالها ثم ارتشف بعض رشفات من القهوة ثم انطلق مغادرا
_سلام

_اوك سلام
__
ظل مهند مكانه بعدما رحل خالد يفكر في كلامه _ممم طردها!! معقول... وشغالة عنده!! .. مفيش شغالة تلبس هدومها النضيفة اللي كانت البنت لابساها... ولا في شغالة بالبراءة والرقة دي كلها... أنا يعني عبيط مش هقدر أفرق... البنت واضح جدا انها بنت ناس وايدها ملمستش التراب قبل كداا... يا ترى بتوهني ليه يا خالد.. ايه اللي مخبيه عني او عايز تخبيه.. ما هو انا هعرفه يعني هعرفه.

__

وصلتا إلى الجامعة وهناك جاء لشوق إتصال من آيات
_ أبلة شوق إحنا وصلنا على الچامعة
_ حمدا لله على السلامة يا حبيبتي أني واقفة اهو قدام البوابة تعالى.

هتفت توبا بعد أن ارتاحت لصحبة شوق
_ طيب أنا هدخل علشان عندي محاضرة..وانتي تقابلي قريبتك .

_ماشي يا بطيخة يا چميلة انتي.

دلدلت توبا شفتيها لتهتف شوق بانزعاج
_بت يا توبا هتدلدلي شفاتك ليه تاني عاد... علشان بقولك بطيخة.. طيب ما انتي بطيخة فعلا أكدب يعني ولا إيه... وبطيخة عسل كمان وربي اللي يشوف عكس إكده يبقى معندوشي نظر... يا عبيطة خلي عندك ثقة في نفسك.. لأحسن أضربك بالبلغة اللي في رجلي

ضحكت توبا وقالت
_ايه دا بجد هتضربيني
_ اومال طبعا حتى اسالي البت آيات اللي چاية علينا دلوك ... ياما أكلت على دماغها بالبلغة مني

_انتي عسل اوي

_وانتي عسلين يا بطيخة يا جميلة
_شوق بلاش الكلمة دي بتضايفتي

_ممم كنك عايزة تتهربي من حالك بس ماشي نغيرها.. ايه رأيك في بطاية مقلبظة.

كشرت توبا بوجهها
لتضحك شوق وهي تقول
_يا بت أني بضحك معاكي علشان تفكيها ومتخديش كل كلمة والتانية على أعصابك وتزعلي مش اكده يا توبا ديه غلط يا حبيبتي.. قوليلي تحبي اناديكي بإيه اني محتارة بطيخة ولا بطاية

ضحكت توبا وقالت
_ لا خلاص بطيخة أحلى

لتضحك شوق وتعانقها بحنان تفتقده توبا وأحسته صادقا نابعا من قلب شوق
_ احلى بطيخة في الدنيا ايوة اكده اضحكي وفرحيني يا بت.

في تلك اللحظة وصلت آيات ووالدها وبعض من رفيقاتها وعندما رأت شوق ركضت نحوها تعانقها
_ أبلة شوووق اتوحشتك اوي

عانقتها شوق وقالت باسمة
_حبيبة القلب آيات الرقيقة... كيفك يا بتي حمدا لله على السلامة

قالتها ثم التفتت لوالد آيات ورفقاتها ترحب بهم
_ حمدلله على السلامة يا ابو أيات عامل ايه يا بونا كيفك وكيف البلد
_ ازيك يا أبلة شوق الله يسلمك..وصيتك البت يا أبلة أني وافقت علشان خاطرك انتي وفرحان انك هتكوني معاها اهنه كمان.

_اطمن يا بونا بتك في عنيا التنين هي وبقية البنات متشيلش هم واصل.

_طيب يا أبلة شوق ... البت معاكي أهي معاها افلوسها ومصاريفها وورقها وشوفي محتاجين أيه واعملوه واني هروح أدور عل اي قهوة اهنه واجعدوا اشربوا شاي لحد ما تخلصوا أني معنديش خلق للكلام بتاعكم ديه.

وانتي يا بت يا آيات لما تخلصي كل حاجة اطلبيني في المحمول

_حاضر يا بوي.

رحل والد آيات مبتعدا لترحب شوق ببقية البنات ومن ثم تعرفهم على توبا
_داي يا بنات توبا حبيبتي وزميلة ليكوا أهنه في الچامعة

كانت توبا في قمة حرجها فالفتيات رفيعات وفي وزن مثالي للغاية بينما هي حجمها يزنهن ثلاثتهم معا

لكنها وجدتهم يرحبون بها بأريحية شديدة فاستغربت ذلك
لتشير اليها شوق بعينيها لأن ترحب بهم
_ازيكم يا بنات حمدا لله على السلامه نورتم الجامعة انا توبا

لتهتف ايات
_تسلمي ان شاءالله تعيشي عاشت الأسامي يا توبا أني آيات ودي فاطمة وبشرى.. انتي في كلية ايه يا قلبي

_أنا في اولى تربية وانتوا

لتهتف بشرى
_زمايل يعني أني كمان تربية وكنت متضايقة اني مش عارفة لسه حد من نفس دفعتي.. لان آيات في صيدلة وفاطمة في حقوق

لتهتف شوق
_طب حلو أوي يا بت يا بشرى اتصاحبوا بقا ومتسيبوش بعض... اني واثقة انك هتحبي توبا اوي

_ديه أكيد يا أبلة شوق شكلها فعلا مسالم

_ايوة زييكم إكده وأني نظرتي في الناس متخيبشي... يلا بينا علشان نلحق وقتنا
قررت توبا ألا تذهب إلى محاضراتها وتبقى اليوم معهم فهي أحبت صحتبهم ووجدت فيهم نفسها الضائعة... فهي لم تجد منهم تلك النظرة التي تراها دائما من كل من حولها.

__
تجلس على مكتبها تضرب بأصابعها بخفة على ازرار لوحة المفاتيح في الحاسوب أمامها فعلى رنين هاتفها
_غريبة رقم مش متسجل.. مش مهم

تجاهلته وتابعت عملها لتصلها رسالة فتتجاهلها أيضا
ليصدح رنين الهاتف مرة أخرة
_اوف ده مين دا بقا

رفعت الهاتف لأذنها وقالت
_السلام عليكم مين
_بتاع الميلامين هيكون مين يعني يعبرك غيري.
لم تستطع التعرف على صوته فقالت
_لا ده انت واحد بتستظرف بقا

عرف أنها ستنهي الاتصال فقال مسرعا
_ده انا خالد يا زفتة اصبري متقفليش

كشرت بوجهها عندما علمت هوية المتصل وقالت بانزعاج واضح من نبرة صوتها
_استغفر الله العظيم يارب ...هو انت ... عايز ايه تاني والله فعلا انت فاضي ومش لاقيلك أي مصلحة
رد ببرود
_ما قلتلك انتي لعبتي

هتفت بانزعاج
_وبعدين بقا يا متخلف انت.
ليرد بانفعال
_بقولك ايه طولة لسان مش عايز وعامة انتي كمان من اللحظة دي مبقاش ليكي مصلحة غيري وبس، واستعدي يا حلوة لبليل ها

_ده في أحلامك ان شاء الله... وزي ما قلتلك الاتفاق ده تبله وتشرب ميته انا مش موافقة ومش هوافق ياريت تفهم ده

_ما هو اسمعي انتي لو موافقتيش انا ممكن ادخل أبوكي السجن بالشيكات اللي معايا.. فشوفي بقا يا حلوة

_مش هتبتزني بكلمتين... بابا عندك صفي حسابك معاه وطلعوني أنا من حساباتكم دي خالص... يعني أعلى ما في خيلك اركبه انا عمري ما هكون ليك

رد هو بررود
_يعنى هتسيبي باباكي يتحبس لا مكنتش أعرف انك جاحدة اوي كدا..

_مش انا فداء اللي يتلوي دراعي... شوف فلوسك كام وانا هأخد سلفة وهردهالك على الشوز القديمة كمان

_اغلطي براحتك كمان وكمان لان هيجي وقت لتصفية كل دا... اما عن السلفة فهتستلفيها منين وانتي خلاص مديرك بيكتب جواب رفدك دلوقتي

_ايه انت اكيد بتهرج انت عملت ايه

_معمتلش حاجة يا روحي انتي هتكوني مراتي يعني مش محتاجة للشغل دا

_انت انسان حقير اوي وبردو لا يمكن اوافق على اللي بتقول عليه دا مش هيحصل أبدا

_ممم مصرة ان حسابك يتقل بس عامة لو الفلوس موصلتنيش حالا باباكي...هيترمي في السجن مش هتهاون ابدا

_اعمل اللي تعمله.. دي غلطته هو انا مليش دخل

قالتها وانهت الاتصال على الفور

ليهتف خالد بغيظ

_ايه البنت دي انا مشفتش كدا قبل كدا .. لا بس عجبتيني ودخلتي دماغي بجد.

قالها بمكر ومن ثم اتصل بعزت ليخبره بما قالته ابنته ويطلب منه اقناعها بأي وسيلة ممكنة
_اسمع يا عزت أنا هتجوز بنتك النهاردة بأي وسيلة اتصرف علشان انا زعلي وحش ومش هيعجبك

_با باشا احنا اتفاقنا زي ما هو سيبك من كلام بنتي دي عبيطة مهياش فاهمة حاجة وبعدين الكلمة كلمتي اطمن

_انا حذرتك وده اخر كلام عندي... لين دماغ بنتك

_اطمن يا باشا كله هيكون زي ما انت عايز.
___
فاقت ميار من إغماءتها البسيطة وهي لا تتذكر شيئا عن شعرها، وبدأت تتعامل بشكل عادي وكأن شيئا لم يحدث .. استغربت الدادة هذا لكنها على اي حال لم تعلق وقالت بابتسامة
_ صباحك هنا يا روحي عاملة ايه
_ كويسة يا دادة هو انا نمت كتير ولا إيه
_ لا يا حبيبتي مش كتير
_طب يا دادة أنا حابة ارسم شوية حاسة إني عايزة أخرج اللي جوايا في الرسم.

_حاضر يا حبيبتي

ذهبت الدادة لدرج الخزانة وأخرجت أدوات الرسم وقربتها من ميار
فبدأت ميار ترسم ما يجيش في صدرها وفجأة وجدت نفسها ترسم فتاة بملامح حزينة وشعر قصير يصل الأذن.. ظلت تنظر إليها باستغراب وهي تقول
_ غريبة اوي يا دادة أنا علطول بحب أرسم شعر طويل زي شعري ...ليه المرة عملته صغير كدا.

تغير لون وجه الدادة وارتبكت ولم تستطع الرد

لتتذكر بعدها ميار ما حدث لها وتنهضت بسرعة فتقع منها أدوات الرسم ولا تهتم، رغم أنها سابقا كانت تحافظ عليها كثيرا فهي رفيقتها في وحدتها

وقفت أمام خزانتها وأخرجت المرآة الصغيرة منها... فخالد قد أخرج مرآتها الكبيرة المستطيلة الشكل لخارج الغرفة لحتي لا تأذي ميار نفسها بها فى لحظة هوجاء منها

وما إن رأت شعرها بهذا الطول فاتسعت أعينها بصدمة كبيرة ومن ثم مدت يدها لتتحسس شعرها ومن ثم استدارت للدادة وهي تقول بوجع ودموع غرق وجهها فيه
_شعري راح فين يا دادة.. خالد أخده ووداه فين ... أنا عايزة شعري تاني يا دادة.. ده كان الحاجة الحلوة في حياتي دي ليه يحرمنه منه هو كمان... خالد اخويا عايز يدفني بالحيا يا دادة.. بياخد مني كل حاجة وبيحرمني من كل حاجة انا بحبها ليه ... هو خالد بيحبني ولا بيكرهني .. حتى بابا الله يرحمه يا دادة انا ساعات كنت بشك انه بيحبني .. هما ليه بيعملوا معايا كدا.. ردي عليا يا دادة ارجوكي أنا هتجنن.. لا أنا خلاص اتجننت ردي يا داادة انتي ساكتة ليه ..ليييه

قالتها وتبعت كلماتها بصراخ عالي جدا صاحبه هيستيريا ضحك شديدة ...ومن ثم بدأت تقوم بتكسير ادواتها وفرشاتها وتقطيع كل الاسكتشات التي تمتلكها ولم تستطع الدادة ابدا في اسكاتها او التحكم في نوبة غضبها.. فسريعا أمسكت هاتفها واتصلت بخالد سريعا

ليفتخ خالد الاتصال وقبل أن تنطق الدادة حرفا واحد.. سمع خالد صوت صراخ اخته الذي يصم الآذان... حتى فزع من مكانه وتحرك سريعا لسيارته ولا يدري كيف حتى يصل لأخته في أسرع وقت ... وبينما هو في الطريق اتصل بالطبيب المعالج ليسبقه على الفيلا.
___

Continue Reading

You'll Also Like

38.2K 1.1K 16
حكايه ليها كذا معني وكذا شكل قصه بنت مجنونه وشقيه بتحب الحريه بتحب تكون زي الطيور ملهاش قفص تتحبس فيه
1.2M 92.7K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
506K 15.1K 26
الجزء الثاني من رواية القناص و الفهد.......هل يقدر القدر بأن يجمع اشخاص لا يؤمنون بالحب.....هل ممكن حب طفوله يبقى حب حقيقي.....هل سوفه تقدر جنس حواء...
2.7M 104K 93
روايه بالعاميه المصريه .. يقال ان سيد القبيله و رئيسهم دائما ما يعشق تلك الصغيره الفقيره و لكن ما اذا انقلبت حياتهم و قامت هي ببخخ سمها له كيف ستنقل...