حقيقة مؤلمة

By Ghadir_21

25.6K 2.3K 2.7K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53

23

601 40 27
By Ghadir_21

أتعرف هَذا الشعور؟
أيّ شعور؟
الوحدة؟ ، لدَرجة يحدث معك موقفاً طَريف في بداية يَومك تأتي في نهاية اليوم ولا تَجد من تخبره بهذا الموقف .

_اللهم صلِ على محمد والِ محمد_

....................

تحدث اوليفر بعد ان ركبو السيارة "أنضر والدو (أبنه الذي تبناه منذ دقائق ) هذا العم ناثان ولديه مطعم خاصاً به مارأيك ان نذهب اليه؟ أم نذهب لمنزله أو لشقتي التي سنسكن بها أنا وأنت فقط؟"

تردد الفتى بأجابته لكنه تحدث بتوتر " ألن يزعجك أن أخبرتك الذي أريده لكن أن لم يعجبك ذلك لا بأس سأذهب معك حيث تشاء "

أجابه أوليفر " تكلم باللذي يعجبك لن أنزعج منك أبداً فأنت منذ هذه اللحضة بني ورأيك مهم ولا تقلل من نفسك وحتى أن أنزعجت منك ذات يوم فهذا لا يعني أني أكرهك بل على العكس هذا يعني أني انزعجت من تصرفك فقط وشتان ما بين الاثنان لذلك تكلم بأريحيه فنحن عائلة واحدة مع صديقي ناثان وهذا ويليام يمكنك أن تعتبره صديقك وأخيك كذلك"

أشر بيده على ويليام عند ذكره وأبتسم ويليام للفتى الذي بجانبه لذا تبدد أرتباك الفتى وتردده وتحدث بهدوء وأريحيه قليلا لكللام أوليفر

" حسنا انا .....انا أردت تجربه الثلاث خيارات معا " أبتسم واكمل " نذهب للمطعم لأكل وجبة و نذهب لمنزل العم ناثان وبعدها نذهب لشقتك "

_"لك ذلك سنذهب من أجلك "
ثم نضر له بعد رضا وتكلم " مرة أخرى لا تقل شقتك بل منزلنا " أومئ له الفتى بأبتسامه

وأخيرا وجد بحياته شخص يعوض مكانة والديه ويهتم به بدأ يرتاح لأوليفر وشعر بالدفئ لكلامه لذا ضل طوال الطريق مبتسماً وبكل ثانية ينضر له بينما هو يقود لم يكن يعلم أن أوليفر يشعر بنضراته تجاهه لذا أرتاح قليلاً يبدو أنه سيتفاهم معه وتلك الارشادات لتربية الأطفال التي قرأها بالكتب تلك الليلة ستؤتي ثمارها قريبا ومنذ هذه اللحضة

لاحض ناثان شرود أبنه ونضراته تجاه يديه كل للحضة هو يعلم بان ويليام لا يحب ان يسأله أحد بماذا شارد او مالذي يفكر به لكنه قرر سؤاله حتى وأن لم يجبه بالحقيقة تحدث بهدوء

" ويل بني مابك هل ازعجك شيء ما؟"

أجابه " كلا أبي فقط أشعر بألم في الرأس و في الحنجرة أيضا فأنا نسيت أخذ ذلك الشراب المقيت "

تكلم أوليفر بينما ينضر لأبنه" والدو سأقوم بمراجعة الأوراق التي تخصك و سأجعل لك هوية جديدة خاصة بك لذا هل تريد تغيير أسمك؟"

تكلم ويليام قبل ان يجيب والدو
" هل تعلمون أن أسمه يرتبط بالفيلسوف الشهير رالف والدو أيمرسون لسنة 1803 "

نضر له الفتى بدهشة هاتفاً " رائع كيف تعرف هذا؟"

اجابه " هنالك هواتف ذكية وهنالك شبكة معلومات ليس بالشيء الصعب "

أبتسم أوليفر لأندماجهما معا ، تحدث " أذن والدو ما رأيك بأسم بالدوين؟"

أجابه " امممم لا أعرف لم أقرر بعد أريد أسماً ذو معنى يدل على القوة " أبتسم بنهاية كلامه

تحدث ويليام " عمي أوليفر هذا الاسم يدل على الشجاع الجريء كان هذا الأسم للحمله الصليبية التي أصبحت أول ملك مسيحي للقدس "

نضر له والدو بأنبهار " أنت رائع تتذكر المعلومات هكذا " ابتسم ويليام للفتى وأكمل
" ما رأيك والدو بأسم غونتر أنه يدل على الجيش أو المحارب و هو أيضا اسم الملك البورغندي شبه أسطوري ضهر في القرن الخامس في الملحمة الجرمانية "

هتف والدو بحماس " أذن أبي أعجبت بهذا الاسم أنه رائع ، أريده ؛ هل تسمح لي به؟"

أبتسم أوليفر متحدثاً " لك ذلك بني منذ هذه اللحضة سأناديك غونتر " كما أسعد والدو بأسمه الجديد غونتر سعد ويليام لأنه أعجب بالأسم الذي أقترحه عليه

عاد هدوئهم وأنقطعت الأحاديث وعاد ويليام لتفكيره وشروده وصراعه ،  مازال أمر ذلك الرجل  لم يبرح عن تفكيره........ بعد وقت ليس بطويل وصلو لمطعم ناثان في ذلك الحي الضخم

الذي يدعى  بأسم الزفاف في مدينة برلين (معلومات حقيقية) حيث أن سكانه 30% ليسو ألمانيون الجنسية لدى هذا الحي سمعة مختلفة جداً عن الكثير من الأحياء الأخرى مثل حي ميته ؛ هو منطقة شعبية جدا فهو ملاذاً  للأيجارات الرخيصة نسبياً رغم مبانيه التاريخية الكبرى

نزلو من السيارة بعد أن ركنها أوليفر وقف غونتر ينضر بدهشة للمكان
تحدث ويليام " أتريد أن تستكشف الحي؟"

أومئ بحماس وتكلم " أجل أريد رؤيته ومعرفة أشياء عنه "
تكلم أوليفر مقاطعاً لهما " لنتناول الوجبة وبعدها يمكنكما أن تفعلاً ما تشائان "

دخل ناثان للمطبخ وجد تيد و لونا تحدث " أحسنتما عملاً اليوم "
دلف المطبخ كذلك أستن وهانز تحدث الثاني
" خالي ناثان هل تمكن العم أوليفر من تبني طفل له؟"

دخل أوليفر مبتسماً بعد أن سمع كلام هانز أجاب بمكان ناثان " أجل هانز "
دخل ويليام و غونتر خلفه تحدث أوليفر
" غونتر هيا لأعرفك عليهم جميعاً "

بعد نصف ساعة من كلامهم وتعرفهم على غونتر تحدث ناثان " أستن لا يوجد زبائن لنغلق المطعم ، أذهب لتضع تلك اللافتة للأغلاق "

أستدار لتيد و لونا وتحدث " سأصنع وجبة رائعة لنتناولها جميعناً "

بعد 15 دقيقة

جلس أوليفر  وغونتر بجانبه و ويليام وأستن و هانز و وضع ناثان الوجبة على أطباقهم جميعاً بينما تيد  و لونا يساعداه جلس هو نضر لتيد و لونا وتكلم
" أجلسا ماذا تنتضران"

جلسا كليهما لم يتخيلا أن يعاملهم ناثان كعائلته شعرت لونا بالسعادة وكأنها بعائلتها الحقيقية تمنت أن تدوم هذه اللحضات ، لحضات السعادة والطمأنينة والدفئ

  أكل ويليام بضع لقمات لم يشأ رفض طعام والده رغم مذاقه الرائع لكن الألم لم يتركه أبداً بقي يقلب بطبقه ، كلما نضر أليه أحد يتضاهر بالأكل أنتبه له ناثان لكنه صمت لم يشأ أن يحرجه أو يزعجه

تحدث غونتر بسعادة " الطعام رائع جداً ليتني أبقى بهذه اللحضة للأبد "
ضحكو جميعاً عليه ملئت السعادة ذلك المكان لكن هل ستدوم هذه السعادة؟

...................

تحدث جان بمكر  " بعد اللعب مع ذلك الجرذ الحقير هورد وأخافته قليلاً سنبدأ بالتحرك منذ الأن مع ذلك الصغير "

قام بأرسال الصورة لهاتف ويليام التي ألتقطها لحضة قتل زوجة لوثر التي ضنها والدته ولكن الأن علم بأنه أبن عائلة أخرى ثم أرفقها برسالة محتواها

" هذه الصورة التي ستذكرك بي دائما لذا لا تنساني كي لا تفزع برؤيتي هذه الأيام ومهما أختبأت أيها الجبان سأجدك لذلك أبعد الخطر عن عائلتك وسلم نفسك لي وأن لم تفعل سأقتلك أمامهم "

  كان هذا الهاتف الذي ارسل فيه الصورة والرسالة لويليام رقم مشفر ليس تابع لجهة معروفة
أخرج هاتفه الثاني و أتصل على سايمون ليتحدث بخبث  " أعلم أنك تكرهني ولا تطيق التحدث معي لكني أملك خبر لك لا يسمح بتناقله بالهاتف مارأيك باللقاء؟"

دعك سايمون جبينة بعصبية بينما ينضر لكومة الأوراق التي أمامه تنهد بغيض متحدثاً" حسنا لك ذلك ؛ غداً عند الساعة الرابعة عصراً سنلقتي عند تقاطع ****  في حي كروزبرج " أكمل كلامه واقفل الهاتف

........................

فتح الباب بعد الكثير من الطرق خرج وتلقى لكمه أرجعته للخلف عدة خطوات نضر بغضب للذي ضربه ..........أنه صديقه الذي كان لا يفارقه ليوم واحد تفاجئ تصرفه لأنه لكمه وقبل ان يبدي اي رد فعل

تكلم صديقه " أنت أحمق و وغد وناكر لصداقة دامت لعشر سنوات وناكر لكل للحضة عشناها معاً ؛ لما أنقطعت عني؟ أعلم أنك حزين وغاضب بسبب مقتل أخيك أنت تتهرب مني أتصل عليك ثلاثون مكالمة دون أن ترد علي برسالة واحدة ، أتي لمنزلك أجده مقفل و أطرق الباب ولا تفتحه لي ، أرسل لك رسائل نصية كثيرة أن كنت بحاجة لشيء ما لكنك تراها دون أن تجيب بشيء لكن انا الاحمق الذي كان كل همي مساعدتك ومواساتك أنت غبي يا مارك بأفعالك هذه "

كان مارك يستمع ل براين ومع كل كلمة يوقن أنه حقا وغد و أحمق وناكر لصداقة دامت عشر سنوات كما قال براين تقدم منه بهدوء وأحتضنه بقوة تفاجئ براين تصرفه كثيراً لكنه بعد لحضات قام بلف ذراعيه على ضهر صديقه مارك

بعد دقائق أبتعدا عن بعضهما وتحدث براين " أضن أن مارك صديقي لم يتغير "
أبتسم مارك بحزن وادخله وتكلم " اجلس لدي جلسة حديث طويلة جداً معك لكن لأحضر لك الحليب ولي القهوة " أبتسم براين لأنه مازال يعرف جيداً بحبه للحليب

رن جرس المنزل عقد حاجبيه متسائلا من قد يأتي لمارك بهذا الوقت ذهب ليفتح الباب نضر له كان رجل ذو هيئة ضخمة يملك بعض العضلات وجسده متناسق و لا يملك شعرا ....كان أصلعاً ذو لحية خفيفة شقراء وعينين زرقاوتين

نضر له بأستفهام وتحدث " تفضل أيها السيد من تريد؟"

تسائل الرجل بحديثه" أليست هذه شقة مارك؟ أم أنه قام ببيعها؟ وأنتم ساكنين جدد؟"

أجاب براين " أذن أنت هنا من أجل مارك ؛ تفضل سأناديه لك "

أقبل عليهم مارك حاملا كوب القهوة والحليب تفاجئ حضور أبراهام بهذا الوقت ألقى التحية عليه وجعل براين يتعرف عليه جلسو بالغرفة

وتحدث مارك " سيد أبراهام هذا صديقي براين أعرفه منذ عشر سنين وأثق به لذا لا بأس بأن يعلم كل شيء و انا كنت أريد أخباره بكل الذي حدث ويحدث و سيحدث "

تفهم أبراهام الموقف مع الشاب الغريب بالنسبة له وبدا يتعرف على براين بحديثه معه  وشعر بالأرتياح له أنتبه لكل تفصيله به وقد أيقن بأنه يمكنه الوثوق حقا به فهو يعرف الشخص منذ أول لقاء له معه دون أن يحتاج وقتاً طويلا أو مواقف لتثبت مدى مصداقيته  تجاهه

.................................

أبعد ويليام صحنه الذي تمكن منه وأكل نصفه بصراع مع معدته تحدث بأبتسامه " سلمت يداك أبي الطعام رائع "

أبتسم والده ناضراً له بحنان نقل ويليام نضره لتيد وتحدث " تيد الكتاب الذي أخبرتني عنه ذات مرة لديك الأن أم أعدته للمكتبة؟"

أجابه تيد بينما يأكل " كلا لم أعيده للمكتبة وأحزر ماذا حدث "
أبتلع تيد طعامه وتكلم مبتسماً بحماس " لقد قدمه صاحب المكتبة لي هدية وهو الأن بغرفتي وبين أرففي"

نضر له ويليام بدهشة وتحدث " أرييده الأن ؛ رجاءً تيد خذني لمنزلك لأستعيره  منك أقرأه ومن ثم أعيده لك "

نضر تيد لناثان وتحدث " عمي ناثان هل تسمح لي بأخذه؟"

وصلت رسالة الى ويليام فتح هاتفه ودخل على الرقم الغريب متسائلاً من هو لكنه ................توسعت عينيه وذلك المشهد الذي يحاول نسيانه يلاحقه بكل مكان بذكرياته وبكوابيسه وبحياته و أيامه والأن تلك الصورة أمامه جسده بدأ يرتجف الخوف عاد أليه الحزن عليها عاد بجانبه وكأنه خياله منذ ان فارقت الحياة

شعر بالغثيان وقبل ان يسمع اجابه ناثان لتيد ركض بسرعة للحمام ليستفرغ
شعرو جميعهم بالقلق من حالته المفاجئة أستقام ناثان سريعا خلفه وأصبح يطرق بالباب كي يجيبه على الأقل
" بني ويل أخبرني هل أنت بخير ؟ ما الذي حدث معك؟" لكنهم تلقو صوت المياه رداً عليهم فقط

دقائق من الصمت لم يحدث شيء تحدث أستن ببعض العصبية " أبي سأكسر هذا الباب فهو لن يفتحه لربما هو فقد وعيه؟"

تحدث أوليفر مهدئاً له " لا بأس أستن لنتركه بمفرده ربما لا يستطيع مواجهتنا بالذي حدث معه دعنا لا نقيده "

نقل نضره لناثان وتحدث بهدوء
" لنخرج جميعنا لنعطيه بعض المساحة"

أومئ له ناثان بقلق رغم أنه لم يرتح لذلك عادو لأماكنهم لاحض غونتر تحول الاجواء السريع للتوتر وأرتباك البعض وقلق البقية لكن والده أوليفر هادء لما؟ ........ وكأنه يعلم مابه ويليام................

أما عن ويليام الذي أستعاد شيئاً من طاقته قام بغسل وجهه ونضر للمرأة لما شحب لونه هكذا أكان صعب نسيانها؟ أكان صعب تجاوز ذلك اليوم ؟ لقد ندم بشدة لنضره عبر ذلك الثقب حين قامو بقتل أيملي والدة والتر رغم ان والتر لم يرا شيء أبداً

حاول السيطرة على نفسه ويخرج كي لا يقلقهم أكثر لكنه لا يستطيع يريد البكاء يريد الصراخ لا يمكنه تساقطت دموعه مخففة ألمه الذي لم يفارقه ؛  بعد دقائق من البكاء الصامت قام بغسل وجهه للمرة الرابعة حاول جعل نفسه أقوى تمالك نفسه وهو يفتح باب الحمام

كان ممتناً بداخله لأن أوليفر متواجد ؛ هدئهم و جعلهم يعودون ولا ينتضرونه هنا!!

سار خارجاً من ممر الحمامات وخرج لهم أول من ذهب أليه هو والده وتحدثه بقلق ممسكاً يده

" بني أقلقتني عليك مابك؟"

لاحض ناثان عيني ويليام الحمراء فأدرك أنه كان يبكي ........

قام بأحتضانه أمامهم رغم علمه بأن ويليام يشعر بالحرج من هذه التصرفات لكنه أحتاج لذلك لف ويليام ذراعيه على ضهر والده وتحدث بصوت مكتوم و مهزوز " أنا .....أنا خائف لقد رأيتها مرة أخرى لقد قتلوها بتعذيب أمامي .....لا أستطيع النسيان لقد تعبت  من ذاكرتي "

لم يسمع أحد المتواجدين كلامه سوى والده الذي يحتضنه و لأول مرة يتكلم هكذا مع والده لأول مرة يحتضنه أمامهم لأول مرة لم ينزعج ويليام من هذا التصرف ولم يشعر بالحرج كان بحاجته كثيرا ذلك العناق الأبوي الذي يبث بداخله الأمان و الأطمئنان كان شاكراً لهذه اللحضة التي جعلته يتمالك نفسه عاد بعض من هدوئه من هذا العناق لذا أبتعد عن والده قليلا

وتحدث " أنا ... أنا بخير لقد أصبحت بخير شكرا أبي "
كان ويليام يمسح دموعه ويرفع نضره لوالده الذي أبتسم له بحنان

وتحدث " أيمكننا التحدث بمفردنا عندما نعود للمنزل ؟"
رغم أن ويليام يعلم بأن أبيه سيقوم بسؤاله عن كل شيء لكنه تحدث

" لا بأس أبي سأخبرك بالذي تريده عندما نعود "
أرتاح قليلاً ناثان

تحدث تيد مقاطعاً هذه الأجواء المشحونة بالتوتر

" عمي ناثان مارأيك أن أخذ ويليام معي لأعطيه الكتاب؟ منزلي لا يبعد من هنا سوى عشر دقائق "

اجابه " حسنا خذه معك و كونا حذرين ونحن سنغلق المطعم ونذهب لمنزل "

نقل نضره الى لونا وتحدث
" لونا فلتأتين معنا لأن أبنة أختي ساندرا قريبة لعمرك وأضن ستقضين وقتاً ممتعاً معاً "

سعدت لونا كثيرا وتحدثت بحماس
" بالتأكيد سأتي شكرا جزيلا لك "

أبتسم تيد وشعر بالسعادة لأن ناثان يعاملهم هكذا وكأنهم من عائلته فيما أبتسم ناثان لسعادتها لأنه يعلم بأنهما لا يملكان عائلة و والدهم منفصل عن والدتهم المتوفية وهما يسكنان بمفردهما لذا علم بأنهما يشعران بالملل بمفردهما فكر داخلياً بأنه سيحاول أن يقربهما لعائلته ويعاملهما كأبنائه .........................

سارا معاً و ويليام الذي شرد بتفكيره وتيد الذي يراقب الشارع المكتض بالناس بهذه المنطقة  أو الحي الكبير الذي يسكن فيه الكثير من الجنسيات المختلفة أنعطف بسيره متحدثاً لويليام

" ويليام بعد هذا الزقاق بمسافة سنصل للمنزل ، هذه أول مرة ستدخله"

دخلا زقاق شبه مضلم فنور الشمس لا يصله أجابه بأبتسامه " هذا صحيح هذه أول مرة لي بالذهاب مع........قطعت كلمته فور أن لمح رجلاً  قادماً نحوهم من نهاية الزقاق أستغرب تيد هدوئه المفاجئ ونضر حيث ينضر ........ركز بعينيه اكثر على الرجل الذي يسير بأبتسامة جانبية أقترب منهم اكثر


أمسك تيد يد ويليام وقربه أليه توقف الرجل أمامهما   وتحدث " أووو أذن أنت الفتى الذي يسعى أليه ذلك الوغد " نقل نضره لتيد الذي شحب لونه وتحدث
" تيد مابك أنا لم أتي هنا للقتل صحيح" بنهاية كلامه أبتسم بسخرية و هو يراهما خائفين جداً منه

أما ويليام الذي بدأ تنفسه يعلو أكثر فأكثر وذكرياته المشوشة بدأت تتسلل أليه هو ذاته ذلك الرجل صاحب الندبة الذي قد صدم عمته بسيارته  ، هو ذاته لأنه يحفض شكل تلك الندبة التي فوق حاجبه مباشرة

قطع تفكيره أقترابه منه وأنحنائه نحوه والنضر لعينيه الخائفتين وتحدثه " أيها الفتى أنا أدعى هورد لذا لا تنسى أسمي فقد أتي أليك بوقت لاحق "

لا يعلم ويليام من أين تملكته شجاعته وأخذت حيزاً بداخله و أقترب منه بنية ضربه والتهجم عليه حاول كتم دموعه و هو يصرخ  في وجهه " أنت قاتل ....لقد قتلتها بسيارتك "

أمسكه هورد ولف ذراعه بقوة للخلف و أخرج سلاحه مشراً أياه على تيد الذي كاد أن يتقدم منه تحدث بعد أن تذكر  " وأنا أخبر نفسي أين رأيت هذا الوجه الجبان !.......... كنت أنت برفقتها ؛ ذلك الطفل البكاء الخائف "

وضع المسدس على رأس ويليام و تحدث بسخرية
" مازلت جباناً  أيها الفتى ......................

.....................
يتبع...
أي سؤال؟

أنتقاد؟

رأيكم بشكل عام؟

"-"

دمتم برحمة من الله ><♡

Continue Reading

You'll Also Like

66.6K 4K 57
طفل يتيم يضطر لتجرع شعى أنواع العذاب لحماية ابتسامة توأمه و عمه كي ينفذ وصية والديه الميتين لكن الأمور تنقلب عليه و يعيش تحت رحمة عمه و سيطرة قاتل عا...
1.6K 115 15
- عندما صرت في الجيش، وعندما قررت التطوع، تمنيت أهلًا ليودعوني و والدةً تبكي على فراقي.. قد تكون تبكي حزنًا أو فخرًا بأبنها. لطالما أردتُ شخصًا كي ي...
55.1K 4.8K 25
ماذا لو كان عالمك كالفراغ فقط تسمع ...تتكلم لكن لاتعرف شكل من تكلمه .. حياه روتينه من العمل للمنزل للعمل ماذا لو كسر هذا الروتين واصبح ..هل ستتغير...
فن By سُحب

Non-Fiction

244 52 6
- هذا الكِتاب بِكلِّ ما فيهِ مِن أنا، مُهدى لِ اللوحةِ الأسمى للكون، سِوار. -أنتِ ثَباتي عند ارتجافِ المُسلّمات والمبادئ.