حَوّاء الصغيرة

By raghad_10

499K 8.3K 466

مَاذَا تُعْرَف عَنْ حَيَاتِي حَتَّي تتحكم بِهَا ؟ أَقَلْت لَك أَنْ سمائي مَلِيئَة بِالغُيوم أَم أَنَّهَا لَي... More

الابطال
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
مهم جدا
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الثاني والعشرون و الاخير
مهم
✨️حُبي لك✨️
✨️هِمْتُ في حبها✨️
🥰 هِمْتُ في حبها - إقتباس 🥰
هِمْتُ في حبها ♥️
الإقتباس الثاني - هِمْتُ في حبها 😍

الفصل الواحد والعشرون

6.7K 167 9
By raghad_10

انتهى الحفل ليتجه الجميع الى الغرف الخاصه بهم بينما أمر العم احمد ببقاء مريم وفارس الليله ليناما بغرفة مريم..
توجها الى الغرفه ليدلفا بهدوء لتتجه مريم وتقم بأخراج ثيابا لها ثم تردف
"هروح اجبلك هدوم من عند عمر"
اومأ بهدوء لتذهب وتتركه بينما هو يعبث بخزانتها واشيائها بفضول..
عادت مريم وبيدها بنطال وتيشرت لتعطيهم له وتتجه نحو المرحاض لتقوم بتغيير ثيابها..
خرجت من المرحاض لتجده يجلس فوق الفراش وهو يرتدي البنطال فقط لتتعجب وتردف بخجل
"التيشرت مش على مقاسك ولا ايه ؟"
" لا بس الجو حر " قالها بمشاكسه لتبتلع ريقها بتوتر وتتجه نحو الفراش لتنام على طرفه تاركه له الطرف الاخر..
تنهد فارس ليغلق الاضاءة الخاصه بالغرفه ويتجه للنوم بجانبها بينما هي تكاد تموت من شدة الخجل..
هذه ليست اول مره ينام بجانبها ولكن حينها كان يظل ساهرا حتى تنام هي اولا فكانت لا تشعر بوجوده مثل الان..
قربت الغطاء الى جسدها لتنظر الى سقف الغرفه المظلم في هدوء بينما هو ينام على جانبيه ويطالعها في صمت تحت ضوء القمر القادم من الشرفه..
كان يتأملها بحب ليردف بصوته الرجولي الدافئ
"تعرفي انك حلوه اوي؟"
نظرت مريم نحوه لتتلاقى عينيها بعينيه العاشقه ، ابتلعت ريقها بخجل وهي تراه نائما بجانبها وهو شبه عاري و يطالعها بتلك النظرات التي تخجلها بشده..
اقترب فارس منها بهدوء شديد وهو يردف بصوت اذابها كليا..
"انتي أجمل بنت شوفتها في حياتي يا مريم.."
كان يقترب منها بشده لتتلامس شفاههم في قبله هادئه ليبتعد فارس قليلا يستشف رد فعلها ليجدها ساكنه كليا ومغمضه عينيها بخجل ليقترب اكثر يلثم شفتاها في قبله طويله يبث فيها شوقه الكبير لهاا ، قبلة طويله تحمل الكثير من المشاعر والمعاني..
لتقع مريم في شباكه بلا درايه منها لتصبح حبيبته و زوجته وعشيقته للابد..

..

"انا اسعد إنسان فالدنيا النهارده.." كان ذلك صوت يوسف عبر الهاتف لتبتسم عائشه بخجل وتردف وهي تهندم خصلاتها امام المرآه
"نور نامت؟"
"والله؟" قالها يوسف بحنق من عائشه التي تظل تتهرب منه ومن حديثه
"نور يا عائشه هاا؟" قالها بوعيد لتبتسم عائشه بخجل تحاول التهرب منه قائله "انت اصلا متصل بيا دلوقتي ليه ! انا.. انا عايزه انام"
ضحك يوسف بشده على تهربها ليردف
"خلي عندك جراءه يا عائشه هانم.. "
تنهدت لتردف بتحدي "عايز ايه يا يوسف بيه؟"
تنهد تنهيده طويله ليردف بعدها بجديه
"عايز اقول انك احلى حاجه حصلتلي في حياتي.. وانا عمري ما كنت بالسعاده دي قبل كده مع حد تاني.. " صمت قليلا ليردف بضيق
"انا مجربتش احساس اني أحب حد واتعلق بيه كده غير معاكي انتي وبس يا عائشه.. ياريتني قابلتك من زمان.. "
صمت تام بينهم لتردف عائشه اخيرا بحب وتلطيف
"متقولش ياريتني قابلتك من زمان دي.. مين عالم كان ايه هيحصل وقتها.. متنساش ان الماضي اللي بتحاول تتهرب منه ده.. السبب ف اننا مع بعض دلوقتي.. " ثم اكملت بحب
" انا عمري ما كنت اتخيل احب حد واني ادي لحد فرصه يقرب مني.. بس انت.. انت من اول يوم اتقابلنا فيه.. حسيت ان انت مش اي حد يا يوسف "
ثم ضحكت بحب قائله
"انا متحمسه لحياتي الجايه معاك انت و نور.. "
ابتسم هو الاخر واردف بحب
"وانا اوعدك هتبقا احلى حياه.."
ظلا ساهران طوال الليل يتبادلان الحديث بأشياء عديده ينويان فعلها سويا.. أشياء ستعوض كلاهما عن كل ما خسره بحياته.. بينما ظل يوسف يبثها بكلمات الغزل والحب التي تعشقها وتخجلها بشده ايضا..

..

" هنروح فين دلوقتي يا عمر انت اتجننت !! "
قالتها جميله بتعجب شديد لعمر الواقف امامها بكل هدوء يحمل بيده حقيبة سفر خاصة بهم ليردف
"متفضليش تسألي كتير ويلا عشان نلحق الطياره"
تنهدت جميله بحنق لتذهب معه بلا حديث ليصعدا بالسياره ويقوم السائق بتوصيلهم نحو المطار..

صعدا بالطائرة وهي لا تزال تلقي عليه تساؤلاتها العديده عن وجهتهم ولكنه لا يرغب بإعلامها فيظل يخبرها "هتعرفي لما نوصل.."

وصلا الى وجهتهم ليصعدا الى أحد السيارات في طريقهم لمكانا مجهول..
اردفت جميله للمره المليون "عمر احنا رايحين فين؟"
ليتجاهلها ويردف بلغة ما للسائق بأن يتوقف هنا ليهبط كلاهما ويجري اتصالا سريعا ليجد شخصا بأنتظاره عند يختا ما لتتعجب جميله ولكن ما بيدها حيله..
توجه عمر نحو الشخص ليسمعه يردف
"كل شئ جاهز سيدي.."
اومأ عمر بهدوء ليصعد كلاهما باليخت الصغير بينما هو يجري اتصالاته هي تشاهد البلده الرائعه والمياه الصافيه للغايه..
وصلا اخيرا الى جزيرة ما ليهبط كلاهما يقفا فوق الرمال الناعمه لتنظر جميله حولها بأنبهار من ذلك المكان ليجذب انتباهها منزل كبيرا زجاجي رائع للغايه..
توسعت عينيها من روعة المكان لتنظر نحو عمر بأنبهار قائله "المكان.. حلو اوي"
ابتسم بحب ليتجه كلاهما للبيت الكبير..
دلفت جميله تتأمل المنزل بأنبهار شديد بينما يقف خلفها عمر يشاهد ردة فعلها..
اقترب منها بهدوء ليحاوط خصرها بحب ويردف
"كان لازم اخدك لابعد مكان عشان نكون لوحدينا.."
ابتسمت بحب لتنظر له قائله
"احنا هنقعد هنا؟"
اومأ بحب ليقبل شفتاها قبله سطحيه ثم يكمل
"احنا هنقعد هنا لحد ما تزهقي.."
توسعت عينيها بحماس وحب ليقترب منها يقبلها قبله طويله اذابتها ثم يبتعد ويردف
"يلا ناكل.."
توجهها للمطبخ ليجدا الطعام مجهزا لهم لتبتسم جميله وتردف "والاكل جاهز كمان.."
ضحك على جملتها ليردف "ايوا و في واحده هتيجي تنضف وتعمل الاكل كل يوم.. "
اومأت جميله بسعاده ليجلس كلاهما ويشرعا بالاكل ليصدع صوت رنين هاتفه ليستأذن منها وينهض ليجيب..
نظرت جميله الى اثره ثم نهضت بهدوء لتكمل تفحص المنزل لتصل الى غرفة نومهم الواسعه المكونه من فراش كبير بالمنتصف و خزانه كبيره و مرآه و كرسي صغير بالزوايه..
اما باقي الغرفه فهي عبارة عن زجاج تماما وتطل على البحر امامهم..
ابتسمت جميله بحب وهي تتحسس الفراش لتشعر به يرجع خصلاتها للخلف ليقبل عنقها بهدوء شديد..
ابتلعت ريقها بخجل لتردف
"ياترا الشروق من هنا هيبقا عامل ازاي.."
اردف وهو مازال يلثم رقبتها بشوق و رغبه
"هتشوفي بنفسك.."
ثم ادارها نحوه ليبثها بقبلاته وجنونه العاشق..

..

صباح يوم جديد

"ممكن اعرف مش بترد عليا ليه من امبارح ؟"
قالتها خديجه بضيق وهي تجلس امام خالد في مكتبه..
نظر خالد نحوها ليردف بهدوء
" عايزه تتكلمي ف حاجه اتفضلي.."
ظلت تطلع نحوه بعدم تصديق من طريقته الغريبه والشبه رسميه معها لتردف بتلطيف
"خالد ممكن نروح نفطر في مكان ونتكلم و.. "
قاطعها قائلا بجديه
"مش فاضي عندي شغل.."
اردفت خديجه بضيق شديد
"في ايه يا خالد ! بتكلمني كده ليه.. انا عملت ايه لكل ده !!"
لم يجيبها لتكمل بحزن ودموعها تتجمع في مقلتيها
"خالد انا مكنش قصدي اي حاجه بكلامي.."
اردف خالد بحده
" قصدك انا فاهمه كويس يا خديجه وانتي اللي مش عايزه تعترفي بيه.. "
صمت ثواني ليكمل
"انا بحبك.. وانتي عارفه اني بحبك وكذا مره اكلمك في موضوع اني أكلم والدك وانتي بترفضي.."
اكمل ببعض الصراخ وهو ينهض من فوق مقعده
"مستنيه مني ايه وانا كل شويه الاقيكي بتغيري الموضوع ومش عايزه تعترفي ولا تقولي أي حاجه"
"لو مش بتحبيني قولي وكل واحد يبقا في حاله "
" انا بحبك يا خالد.. " قالتها بصراخ وهي تنهض عن مقعدها ايضا ليتطلع كلاهما للاخر بنظرات حزن و عتاب..
"بحبك بس مش هقدر اتجوزك يا خالد.. انا.. انا مش عايزه افتح بيت ويبقا عندي اولاد وحياتي تبقا روتينيه كده.. انا مش.. مش متخيله حياتي كده يا خالد.. "
ثم اكملت بدموع
" انا حبيتك من اول يوم جيت فيه هنا المكتب.. عشت معاك لحظات حزن وغضب و حب وكل حاجه بس.. بس انا مش هقدر يا خالد.. "
بكت بشده وهي تردف
"انا اسفه.. "
سحبت حقيبتها مسرعه لتتركه وتذهب وهي تبكي بشده..
صعدت سيارتها لتبكي وتبكي بتألم وحزن..
هي حقا تحبه بل تعشقه.. ولكنها لن تترك أحلامها بتلك السهوله..
لن تتخلى عن حلم ظل معها منذ طفولتها بأتخاذ قرار ساذج كالزواج..
تتزوج !!!
لتعيش حياة روتينيه كحياة اخواتها !
تنتظر زوجها بالمنزل و تعد له الطعام و ترزق بطفل تعيله كليا و تنسى حالها !!!
بالطبع لا..
هذه ليست حياتك يا خديجه..

..

فتحت عينيها بأنزعاج من أشعة الشمس المسلطه نحوها..
تطلعت نحو مظهر الشمس والمياه الصافيه امامها..
مظهر رائع يخطف الانظار !
يا لها من محظوظه لتستيقظ على مظهر كهذا وهي مازالت فوق فراشها..
تململت في الفراش لتنظر بجانبها نحو عمر النائم بعمق شديد لتبتسم بخجل وهي تتذكر ليلة امس..
نظرت حولها لتحاول التقاط قطعة من ثيابها لتسحب قميصها القصير الملقى بجانب الفراش لترتديه وتنهض متجه للخارج نحو المرحاض..
اغتسلت لتتجه نحو الثلاجه تخرج منها بعض الطعام لتعد لهم الافطار..
وضعت الفطور فوق صينيه صغيره لتحملها متجهه نحو الغرفه مره اخرى ولكنها لم تجده !
وضعت الصينيه فوق المقعد لتنظر بالخارج فأين ذهب وهي لم تلاحظه يخرج من الغرفه..
شعرت بالقلق ولكن..

"بتدوري على حاجه"
اتنفضت بخضه ليستغل ذلك ويسحبها من خصرها مقربا اياها بمشاكسه وكأنه يتمتع بأفزعها !
اردفت جميله بضيق
"عمر حرام عليك قلبي كان هيقف"
ابتسم على مظهرها ليردف
"انتي اللي بتتخضي بسهوله يا حبيبتي.."
تنهدت لتجده يقترب يلثم شفتاها بعمق وهو يقربها منه بشده لتحاول ابعاده قائله
"انا عملت فطار و.."
قاطعها بقبلة اخرى وهو يمد يده يتحسس خصلاتها المشعثه لتردف جميله بخجل
"يا عمرررر.. "
ابتسم من بين قبلاته وهو يقربها اكثر حاملا اياها نحو الفراش..

..

"طب ما تخليكوا يومين معانا.." قالتها عائشه بحزن لمريم وفارس الذان قررا العوده الى فيلتهم..
اردفت مريم بضحك وهي تحتضنها
"هنيجي تاني يا عائشه متخافيش هروح فين يعني"

ثم توجها نحو سيارتهم لتردف مريم
"مش كنا فعلا قعدنا يومين حتى لحد ما عمر و جميله يرجعوا"
اردف فارس وهو يضع الحقيبه بالسياره
"نقعد ايه بس! ده انا ما صدقت.. سيبيني بقا استغل الكام يوم دول لحد ما عمي يكلمني في موضوع النقل ده.. "
ضحكت مريم على طريقته فهو يحب منزله كثيرا ويرغب بالبقاء به بمفردهم..

..

بعد مرور يومان

"لا يا عمر مش بعرف اعوم بجد.." قالتها جميله بقلق ليضحك عمر على طريقتها ويردف
" تعالي بس انا معاكي مش هسيبك متخافيش"
امسك يدها ليدلف بها للمياه ولكنها وقفت مره اخرى بتذمر وهي تسحب يدها من يده قائله
"لالا عشان خطري بخاف"
تنهد عمر واقترب منها بفارغ صبر ليحملها بين ذراعيه لتشهق قائله بفزع
"لا يا عمر بليز نزلني.."
اردف وهو يضحك على مظهرها
"استني بس هتعجبك المياه والله.. "
دلف بها للداخل قليلا وهو مازال يحملها وهي تتعلق برقبته كالاطفال ليقف بها في مستوى جيد ويردف
"حلو كده؟"
ابتسمت بهدوء وهي تتابع المياه وهي بين احضانه لتسمعه يردف "مش عايزه اعوم بيكي طيب؟"
"لا لا لا لا " قالتها بفزع ليضحك بشده على خوفها الشديد من المياه.. فهي تعشق المياه والبحار ومظهرهم ولكنها تخشاهم ايضا..
كان يحملها بخفه بين يداه وهو يشاهدها تنظر حولها بتوتر متمسكه برقبته بشده..
قرر عمر استغلال الموقف ليردف بخضه
"ايه ده.. "
نظرت له بقلق قائله "ايه؟؟"
اردف بطريقه منزعجه
"شكل في حاجه لمست رجلي ! "
"لالا متقولش" قالتها بفزع لتصرخ به بشده لكي يخرجها بينما هي تقترب منه اكثر وتحاوطه بقدميها و يديها حتى لا يتركها بينما هو يحاول تمالك ضحكاته..
"خرجني بقولك خرجني" قالتها بخوف وصراخ
ليردف محاولا تهدئتها
"اهدي اهدي هخرجك خلاص.."
ثم توجه بها للخارج قليلا وهو مازال يضحك ليردف
"انتي جبانه كده ليه ! .. انا معاكي متخافيش"
نظرت له بحنق لتبتعد عنه وتخرج من المياه وتلتقط منشفتها وهي مازالت تنظر له نظرات غاضبه ثم توجهت للداخل مسرعه..
ضحك على مظهرها ليأخذ منشفته ويتجه خلفها..

اغتسلت وغيرت ثيابها لتتجه الى الاريكه لتجلس فوقها بهدوء بينما هو توجه نحوها ليردف بأبتسامه
" هتفضلي متضايقه مني كده؟"
لم تجيبه وظلت تعبث بهاتفها ليجلس بجانبها ويردف
"خلاص بقا كنت بهزر معاكي.."
قرب يده يتحسس خصلاتها ثم اردفت بحب
"عايز اوريكي حاجه.."
نظرت له بهدوء ليبتسم لها بحب ويمسك يديها لينهض بها متجها للخارج
اردفت جميله بتحذير
"عمر.. اوعا توديني عند المياه بجد مش بهزر"
رفع حاجبه ليردف بجديه
"قولت هوريكي حاجه.."
توجه به نحو مكانا ما بالقرب من البيت ليشير نحو السماء ويردف "بصي هناك.. "
نظرت ناحية ما يشير لتتفاجأ بالالعاب الناريه التي بدأت لتوها لتنظر لها بأنبهار شديد من روعتها..
بينما هو يتأملها بحب وهو يرى ابتسامها وسعادتها..
نظرت نحوه بحب وامتنان لتحتضنه بشده قائله
"مش مصدقه نفسي يا عمر.."
ابعدها ليلامس خدها بحب قائلا
"لا صدقي .. كل ده حقيقي وكل ده عشانك انتي وبس.."
ابتسمت بأتساع لتردف
"بحبك يا عمر.."
بينما هو يقترب منها بهدوء ليقبلها قبله طويله يثبت بها حبه وعشقه لها..
ثواني وابتعدت عنه بتألم لتنظر له بنظره غريبه بدت له نظره كارهه مشمئزه بينما هي ذهبت مسرعه نحو المنزل ليصدم مما حدث فلما هربت بهذه الطريقه !!

دلفت جميله وهي تشعر بشعور اشمئزاز شديد و رغبة في التقيؤ لتتجه نحو المرحاض وتفرغ كل ما بمعدتها بينما توجه عمر خلفها ليجدها بذلك الوضع ليحاول مساعدتها وابعاد خصلاتها عن وجهها..
ابتعدت جميله لتقوم بغسل وجهها بالمياه ليقترب منها عمر معطيا اياها منديلا وهو يردف
"انتي كويسه ؟"
مسحت فمها بالمنديل قليلا بينما هو قرب يده يلامس وجهها بضيق ليسمعها تردف
"انا كويسه متقلقش" قالتها بأبتسامه هادئه ليومأ لها بهدوء ويردف "هتصل بالدكتور.."
"لاا.." اردفت بجديه قائله "انا كويسه صدقني.. دوخت بس شويه.. دلوقتي بقيت احسن"
"لا يا جميله انتي اول مره يحصلك كده.. لازم اكلم الدكتور.."
امسك هاتفه ليجري اتصالا..
تنهدت جميله لتجلس فوق الاريكه بتألم فهي حقا تشعر بألم في معدتها و شعور غريب وكأن المكان يدور بها لتفقد الوعي فوق الاريكه..

..

دلف الى الكافيه الخاص بها ليتجه نحو احد المقاعد ليجلس بهدوء يتابع المكان والديكور الجديد به..
تقدم منه احد العاملين ليأخذ طلبه لينظر له شريف بجديه ويردف "قهوه مظبوط.." ثم اكمل
"انسه شهد جت ولا لسه؟"
نظر له النادل متعجبا ولكنه اردف
"لسه حضرتك شويه و زمانها جايه.."
اومأ شريف بهدوء ليشعل سجارته بهدوء بينما ذهب النادل ليحضر له قهوته..

ظل يتأمل المكان ويعبث بهاتفه قليلا ليجدها اخيرا تدلف متجه للداخل..
تنهد شريف ليجلس بمقعده قليلا يرتشف من قهوته منتظرا خروجها بأي لحظه..
اجرت شهد بعض الامور الخاصه بعملها بإدارة المكان بداخل المطبخ لتخرج منه بعد وقت تتابع الامور بالكافيه نفسه..
شد انتباهها جلوسه فوق احد الطاولات و..
من هذه !
تجلس امامه امرأه ما تتسامر معه بسعاده وهي تضحك برقه اغاظتها..
تقدمت شهد منهم لتطلع نحوهم بضيق ثم له بنظرة غضب ليردف هو بهدوء "شهد.."
ثم نهض من فوق مقعده ليردف مسرعا
"دي رنا بنت عمتي يا شهد فكراها؟"
نظرت شهد نحو رنا بنظرات حارقه بينما نهضت رنا بهدوء لتردف بطريقه استفزتها اكثر..
"هاي يا شهد.. انتي بتشتغلي هنا ولا ايه؟"
اردف شريف مسرعا بعدما لاحظ وجه شهد الحاد
"لالا ده شهد صاحبة الكافيه و المسئولة عن إدارته"
اومأت رنا بتفهم لتردف شهد بغيظ
"نورتينا يا رنا.. شكلك مش مرتاحه ف الترابيزه بتاعة شريف.. تحبي اشوفلك ترابيزه تانيه ؟"
صدم شريف من حديث شهد لتنظر رنا لها بضيق قائله "لا انا هنا من بدري بس شوفته صدفه جيت اسلم عليه.." ثم اكملت برقه مصطنعه
" هسيبكوا انا بقا ، باي يا شهد.. باي باي يا شيرو"
ثم ذهبت بكل برود لتنظر شهد الى اثرها بحنق وغضب شديد ثم تلتفت له قائله بحده
"ايه اللي مقعدك معاها.."
"ايه يا شهد بنت عمتي قولتلك وشافتني صدفه جت قعدت شويه.. وبعدين انا مستنيكي من بدري جدا وجيتي ومخدتيش بالك مني"
تنهدت بحنق لتردف
" انت مقولتليش إنك جاي ف هعرف منين انك مستنيني ! وكمان متغيرش الموضوع.. ازاي تسمحلها تقعد وتهزر معاك وبالايد كمان !!
هي تخصص مخطوبين و متجوزين بس؟"
اردف شريف بجديه
" شهد حاسبي على كلامك دي بنت عمتي مهما كانت.. مش هسمحلك تقولي كلام وحش عنها"
نظرت له بصدمه لتردف
"تمام اوي.. " ثم تركته وذهبت ليزفر في ضيق ويذهب خلفها مناديا اياها
"شهد استني مخلصناش كلامنا"
لم تعيره اهتمام لتتجه لتوقف سيارة اجرة ولكنه اوقفها ليديرها نحوه بضيق قائلا
" مش كل حاجه قفش كده و تهربي.. "
ابعدت يده بحده
"من الواضح اننا اتسرعنا.."
صدم من جملتها ولكنها لم تعطيه الفرصه للحديث لتصعد بسيارة الاجرة مبتعده بينما هو يقف مكانه مذهولا مما حدث..

..

"الف مبروك حضرتك حامل فالشهر التاني"
قالها الطبيب بأبتسامه هادئه ليتفاجأ كلاهما بينما نهض الطبيب و هو يدون بعض الاشياء و يردف
"لازم تاكلي كويس يا مدام وكتبتلك فيتامينات تمشي عليها"

أوصله عمر في هدوء تام بينما نهضت جميله بسعاده لتقف امام المرآه تشاهد حالها وهي تتحسس بطنها بحب وتبتسم ببلاهه غير مصدقه ما قاله الطبيب..
دلف عمر للغرفه لتقترب منه بسعاده تحتضنه قائله
"عمر انا حامل !! انا مش مصدقه"
ولكنه لم يجيبها لتشعر بجمود جسده وعدم مبادلته لها العناق..
ابتعدت تنظر له بخشيه قائله "عمر..."

..

انتهى الفصل

إن شاء الله الفصل الجاي هيكون الاخير ❤️
تفاعلوا و قولولي رأيكوا ❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

5.7K 585 18
اقتباس : " في الصباح الباكر. خرج فارس من غرفته و هو يضع السماعات في أذنيه مستمعا للأغاني، فهو يحترم رغبة صديقه سليم في عدم سماعه للأغاني لذا يضع الس...
34.2K 888 20
تركها هي وطفلته ليتزوج من أخرى بأمر من جده.... لكنه عاد ليستردهما بعدما عرف أنها قد تزوجت من آخر... فهل تعود له؟
681K 14.8K 22
انه ليس اى احد انه الامبراطور والامبراطور لقب لم ياتى من فراغ
4.2K 109 10
" جمع بيننا القدر وجعلك في طريقي حتي تصبحي نصفي الاخر وحب عمري ، جمعنا القدر في وسط انشغالنا بحياتنا ، اتيتي إلي دون سابق إنذار وجعلتني اخاف خسارتك...