اغوار جارى لكاتبة هند صابر

By AyaMostaffa

6.3K 324 6

اغوار جارى More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون والاخير

الفصل الثالث عشر

192 11 0
By AyaMostaffa

الفصل الثالث عشر....

(الطريدة)
وضعت يديها على رأسها ورددت: "الحمد لله الحمد لله انا هنا .... من اليوم هذه هي جنتي هذا البيت الذي كنت اجده بائس أصبح جنتي .... انه حلم .... مجرد حلم .... مجرد وهم"
وانزلت يديها بارتياح لتتغير تعابير وجهها تماما عندما وجدت منديل قرب الباب!
اقتربت ببطء ولما وصلت الى الباب جثت ولمست المنديل بأنامل مرتجفة وقربته من انفها ليغمرها ذلك العطر البغيض ويخبرها بكل قسوة وصراحة انها لم تكن اوهام!
أسندت راحتي يديها على البلاط وارخت جسدها بتخاذل وحزن مع ان الحقيقة لم تصدمها لأنها كانت تعلم بقرارة نفسها انه لم يكن كابوس او وهم وان ميرال كانت هنا بالفعل لكنها اختارت ان تصدق املها ورجائها انها هنا بمنأى عن العالم وان لا أحد يمكنه الوصول اليها
يبدو ان الأمور تسير معها على نحو خاطئ او عكسي لترجعها الى نفس النقطة التي انطلقت منها كلما حاولت الابتعاد وان الحصن والجدار الذي بنته حولها مجرد سور من الوهم اختلقته لترضي غرورها بالمقدرة على التحرر من العبودية المقيتة
يبدو ان الذي يحصل معها وما واجهته هنا من عراقيل ومواقف يشير الى ان كل الطرق تؤدي بها الى نفس الكابوس
كأن يد القدر تشد طرف ثوبها شدا نحو حافة الحفرة التي نفذت منها بمغامرة وكأنها رسالة صريحة تطالبها بالاستسلام!
ان الذي وجدته هنا من متاعب كأنها صفعة تلقتها على وجهها وما ان ادارت وجهها الى الناحية الأخرى حتى تلقت صفعة أخرى بظهور ميرال المفاجئ وبتلك العينين الثاقبة القاسية ذاتها التي عجزت ان تسبغ عليها نظرة الحنو المزيفة مهما اجتهدت وبنبرتها المغلفة باهتمام مصطنع اعتادت ان تزيفه كي تسبغ على نفسها شرعية الامومة التي لا بد منها على الصعيد الاجتماعي والتي تجردت منها كليا لكنها لم تستغني عنها بل حولتها الى غطاء تستر به على اخطاءها الفادحة متى احتاجت الى ذلك.
لكن الذي يحيرها الان ما الذي حصل كي تجد نفسها مازالت هنا؟
وميرال غير موجودة! انها لا تتذكر كيف فقدت الوعي وكيف اختفت ميرال من امام عينيها حتى بدأ الشك يساورها وكأن تلك المرأة قامت بتخديرها او استخدام أي حيلة من حيلها الملتوية لتحقيق مآربها المريبة العميقة!
رفعت رأسها المحني ببطء وتسمرت نظرتها نحو الباب وهي تصغي الى القرع الخفيف وبدت عيناها فارغتين .... انها هي!
عادت من جديد .... عادت لتصحبها معها .... لا لن تفتح الباب ابدا ستتركها تطرق وتطرق وكأنها لم تسمع شيء
استمر الطرق حتى تزايدت حدته وبدى قويا لان الطارق استخدم مقرعة الباب المتآكلة وكأن صبره نفذ وهي مصرة على موقفها وملتزمة الصمت وكأنها قطعة محنطة على الأرض!
تحول الطرق الى ضجيج حتى خفقت اهدابها وتفاقم توترها عندما سمعت صوت بارع خلف الباب وهو ينادي عليها باسمها!
يبدو قلق!
لم يمهلها الوقت كي تنهض اذ بادر بتصرف غريب جعل سحاب تنهار وتهز رأسها بصدمة وذهول اذ رأت ثقب الباب الذهبي يتحرك وكأنه يفتح!
واتسعت عينيها وكأنها ارادت ان تمحو هذه اللحظة من التاريخ انه يفتح بابها وهذا يعني ان يمتلك مفتاح!
وهذا فسر لها امر بغاية الخطورة اذ معنى الذي حصل الان ان الذي اقفل عليها بالمفتاح هو ذاته الذي يفتحه الان! وان كان هو الذي اقفله لماذا يطرق؟ الذي حصل جعلها عاجزة عن التفكير وعن الحراك أيضا!
اقتحم الدار ولما وجدها جاثية على الأرض وتحدق به بذهول ممزوج بتأنيب كبير قال وعيونه تتحرك اعلى وأسفل عليها ليتفحصها بالكامل: "انت بخير؟"
هزت رأسها غير مصدقة ما يجري وكأن كل شيء سقيما وغير واقعي وشدت على ملابسها بأظافرها وكأنها تغرزها بجسمها الذي يشع من حرارة وجوده وبالكاد نطقت وبمنتهى الانفعال والاتهام: "كيف تسمح لنفسك باقتحام بيتي هكذا؟ كيف دخلت ومن منحك الحق؟ وما هذا المفتاح بيدك؟"
رمقها بنظرة صامتة لكنها توحي بضيقه منها وبنفس الوقت بدى مرتبك لانها واجهته بالمفتاح وعندما خطا نحوها انتفضت وهمست بغضب ونفور: "توقف مكانك"
ضاقت عيناه وهو يتطلع بملامحها الهائجة غضبا وتشتت واسدل اهدابه عندما قالت بخفوت: "لم تجبني على سؤالي .... تظن انني صدقت تلميحاتك انك بريء من دم الأبرياء هنا؟ اصدقك وانت تحيط نفسك بهالة من الأكاذيب المتتالية منذ قابلتك؟"
رفع بصره بسرعة وبدت عليه امارات الحدة والاستياء ولما واصلت باتهام: " انت القاتل المنبوذ من قبل كل الأهالي هنا ولا اعرف كيف جلبني سوء حظي الى هنا كي اجاور سفاح غريب الاطوار مثلك لا تتوقف عن الأكاذيب منذ اول معرفتي بك و"
لم تكمل عبارتها وخفقت اهدابها عندما خطا نحوها بسرعة وكأنه يريد ان يوقف لسانها عن إطلاق الكلمات اللاذعة اذ امسكها من ذراعيها بقبضتين من غضب قائلا كأنه يحاول ان يتمالك نفسه: "لم اكذب عليك بشيء لا تسترسلي بكلماتك المتهكمة لم ات الا للاطمئنان عليك فقط"
انتزعت ذراعيها من يديه بنفور هامسة بتحدي: "الطريدة التي تشغل رأسك بنسج الخطط للإطاحة بها كشفتك .... انت مكشوف يا .... بارع بالكذب"
وتبددت ثقتها بنفسها عندما قبض على ذقنها حتى اوجعها واخرسها قائلا بعيون مسترخية النظرة كعيون المجرم الضليع: "لما وجدت تلك السيدة تنتظر عودتك تملكني الفضول لأعرف من هي وماذا تريد كأنني قلقت من الوضع وعندما دخلت معك لم اشأ ان أهمل الامر وكأني شعرت بأن هناك خطب ما وبالفعل صدق حدسي عندما وجدتها تخرج من البيت لتجلب معها رجل كان بانتظارها في الخارج ورأيتهما يخرجونك من البيت وانت كالجثة .... اضطررت ان أوقف كل ذلك من اجل الحفاظ على سلامة .... طريدتي"
قال كلمته الأخيرة وهو يرخي انامله وكانت نبرته مغلفة بشيء من السخرية وقبل ان تستوعب كلامه ابعد يده عن وجهها وقال متأملا اثار أصابعه على بشرتها وبصوت بارد ساخر: "لا بأس ان تكوني الطريدة اعجبني ذلك ان كنت وضعت نفسك تحت ذلك الإطار وسأعاملك على هذا الأساس"
ابتلعت ريقها وقالت بنبرة لينة وكأن كل انفعالها وغضبها تبخر: "انت من أوقفها؟ لا اعرف ماذا علي ان أقوله لك؟"
هو وبابتسامة باردة: "شكرا .... حروفها ليست صعبة .... ابصقيها بوجهي ام لا تجيدين الا الشتم؟"
اسدلت اهدابها ولا تدري أي مشاعر اعترتها تحت نظرته وكلامه بدى لها كزيت القرنفل ومفعوله على ضرسها وسرعان ما اضطربت بوضوح عندما قال بنبرة جادة: "من تلك السيدة؟"
هي وبارتباك: "لماذا اخذت مفتاح بيتي انا لا اثق بك؟"
وسرعان ما ندمت على محاولتها التهرب من سؤاله بتفاهة كبيرة جعلت ملامحه تتصلد ويرمي بالمفتاح على الطاولة ويقول: "هذا مفتاحك لا شأن لي به .... من حقك الا تثقي بي لكن تذكري انني من وضعك بسريرك ليلة أمس ان شئت تفحصي ما تريدين الاطمئنان عليه لئلا تكوني خسرت شيء ايتها الطريدة"
وانزل بصره الى جسدها بنظرة ذات مغزى ثم استدار واتجه الى الباب وقبل ان يخرج التفت اليها قائلا: "تهربت من الجواب الم اقل لك انك هاربة"

تهاوت على الكرسي عندما اغلق الباب واستغربت من ذلك الجار ومن كل تصرف يبدر منه وكلمة ينطقها
وتعرفت اليوم على وجه جديد من شخصيته يبدو مراوغ ومختلف .... مختلف .... ان بارع غامض وقلبها متوجس منه وبنفس الوقت يجد بعض الدفأ برفقته والمتعة الخفية بمحاورته .... كأنه الخوف اللذيذ ام ماذا؟
مسدت جبينها العريض البض بأناملها المرتبكة وحاولت التغاضي عما انتابها من تقربه اليها ولمسها للمرة الثانية وربما الثالثة ما ذلك؟ ماذا يسمى؟ لما الضعف دب بأوصالها وشعرت بالتبعثر عندما لمسها؟ انها تكره ذلك ... لا يجب ان يلمسها مجددا انها تكره ان يدنو منها رجل.

يجب ان تتغاضى الان عن بارع وتفكر بالمصيبة الأكبر والكارثة التي حلت .... ميرال .... ميرال عرفت مكانها ولولا بارع ما كانت هنا اليوم لكانت هناك ...هناك.
اكيد ستكرر المحاولة وستجد ألف حيلة لتعيدها وربما ستخبره ويتولى الامر بنفسه .... وضعت يدها على فمها وهي لا تريد ان تستوعب الامر.
.................................................. .......................
في اليوم التالي وبعد مرور ساعات الصباح الأولى وجدت نفسها تتطلع من نافذة المطبخ نحو المنزل المجاور .... لم يحاول ان يراها او يتصل او يتحدث معها منذ لقاءهما الأخير
كأنها قست بكلامها عليه؟
الشك بدأ يلاعبها من جديد هل ذلك الرجل بالفعل مجرم؟
ربما عليها ان تتبين أكثر
ربما عليها ان تتقدم باعتذار صريح له عن اتهاماتها وتطاولها عليه وتشكره على صنيعه فهي مدينة له اليوم لأنه أنقذها من يدي ميرال وذيولها كأنها بدأت ترى مميزاته وليس سلبياته فقط لكن لا .... لا يجب ان تكون ساذجة وتنجرف وراء كلامه المبطن ربما هو يستدرجها اليه ليتسلى باصطيادها ربما هو بالفعل ساحر وبارع.

وهي كذلك خطرت ببالها فوزية وابتسمت ليت فوزية تزورها الان وتقضي معها الوقت لتشغلها عن افكارها المتناثرة في رأسها وتسبب الفوضى بداخلها لم ترها يوم أمس ولا هذا الصباح! كانت قد وعدتها ان تزورها لتريها شكلها الجديد لكنها تأخرت .... ربما اخذت بنصيحتها الاخيرة بان لا تأتي الى بيتها؟
التفتت بسرعة عندما سمعت رنين هاتف غريب! خرجت من المطبخ مقطبة الجبين انه ليس هاتفها! انه رنين مختلف مخنوق ينبعث من غرفة النوم!
اسرعت باحثة عن مصدر الصوت حتى تطلعت بحقيبتها اليدوية بقلق ان الرنين قادم من هناك!
فتحت الحقيبة بيد مرتبكة جدا وما ان تطلعت حتى خفقت اهدابها عندما وجدت هاتف جديد!
ورقم غريب يتصل!
اتسعت عينيها ليس من اجل صدمة الهاتف فقط بل لانها وجدت مفتاح بيتها في حقيبتها وتذكرت فورا الموقف عندما وجدت ميرال عند الباب ودخلت معها نعم انها تتذكر جيدا انها اعادت المفتاح في الحقيبة! اذن ما قصة مفتاح بارع! بارع لديه نسخة من المفتاح؟
هرولت الى حيث الردهة بقلب خافق وتسمرت عينيها نحو المفتاح الاخر الملقى على الطاولة!
عادت الى غرفة النوم وانهارت على التخت ورنين الهاتف مستمر وقد تبعثر كيانها ولا تعرف من اين تبدأ الشك والتفكير؟
وضعت الهاتف على اذنها وفتحت الخط وبقيت تستمع حتى سقط الهاتف من يدها وانسابت الدموع من عينيها
أمها تهددها .... أمها تمهلها فرصة يومين قبل ان تخبره وتطلب منها ان تأتي بهدوء وسلام قبل ان تقاد رغما عنها وان الجار لا يملك شيء لحمايتها.
من جديد الخوف .... الخوف من ماضيها الذي امتدت يده اليها والخوف والإحباط من بارع الذي استمر بالكذب وطيلة الوقت كان يملك نسخة من مفتاح بيتها!
أي انها كانت معرضة لخطره طوال الوقت ومنذ او ليلة نامت بها هنا! بارع كان قادر على دخول البيت متى شاء! ما الهدف؟ ما المغزى؟
وربما هو اليوم يحتفظ بمزيد من النسخ يا للهول!

.................................................. ........................
بعد الظهيرة وجدت نفسها تعاني من الضيق والتعب وقررت ان تخرج وتقابل فوزية وتسيران معا في الهواء الطلق لعل ذلك يخفف عنها وطأة ما تمر به من تشتت
رتبت السرير ببطء ولم تكترث كثيرا لشكله ان كان مثاليا فكل البيت يشبه الاصطبل بقذارته ولحد الان لم تقم بخطوة إيجابية لترتيبه لان المتاعب لم تمهلها منذ ان وصلت والمشاكل التي تواجهها كل يوم تضعف من عزيمتها وتبدد طاقتها كذب وقتل واتهام وريبة وبوليس وجثة وخليل وظهور ميرال وكذب بارع المتسلسل والقلق المرافق لها حتى وهي ملتحفة في سريرها!

وصلت قريبا من دار فوزية ولم تجرؤ على الاقتراب خشية من أهلها وتمنت ان ترى البنت تتجول هنا او هناك كعادتها لكن ما احبطها جدا ان الباب مغلق ولا اثر لفوزية وبعد الانتظار واليأس لمحت شقيق فوزية الصغير يعتلي دراجته الصغيرة ويحوم حول الدار مما جعلها تقترب وتشير اليه بيدها.
عندما اقترب سألته بلطف عن فوزية ليخبرها امر رهيب جعلها تتراجع وبداخلها ردة فعل قوية: "لا تنتظري فوزية .... فوزية معاقبة وحبيسة في الدار ولم تخرج بعد"
بقيت تتطلع بعيون الصبي الشهباء بحزن ثم اقتربت منه جدا ومسدت على شعره الذهبي المائل الى الأبيض وقالت بهمس: "كيف حصل ذلك؟"
كان الطفل يحرك الدراجة بعفوية واخرجت سحاب علكة من حقيبتها وانحنت اليه قائلة بإلحاح: "منذ متى وفوزية حبيسة؟ وهل هي بخير؟"
فتح كيس العلكة ووضعها كلها في فمه وأجاب: "ليست بخير .... فوزية تبكي كثيرا .... خالي خليل ضربها بعنف"
خليل ومن خلفها: "اسألي خليل بنفسه"
اجفلت واعتدلت بسرعة وبقيت متسمرة بمكانها وكمية من الهلع تملكتها من وجود خليل خلفها مباشرة!
ابتعد الطفل بدراجته واستدار خليل ليصبح امامها وجها لوجه وبتعابيره سحنة من الشر والغضب وبريق فاسد يتخلل نظرته
قالت وانفاسها مضطربة وبحزن: "فوزية لا ذنب لها لتعاقبها بهمجية .... انا السبب .... انا"
قاطعها بعيون مشتعلة: "اذن انا مدين لك بعقاب همجي يتناسب ووضعك"
وعندما تحركت خطوة الى الخلف قال باعتداد: "لا تهربي كما هربت من الموعد لأن لا منفذ مني فكل الاتجاهات هنا تؤدي الي انا خليل نسيت من هو خليل ام اذكرك؟"
هي وبثقة مصطنعة لكن بداخلها هشاشة كبيرة: "لست جبانة كي اهرب منك .... ليس لك أدنى حق بمحاسبتي على شيء او التعرض لي .... ابتعد عن طريقي انا لا اعرفك"
وعندما ابتعدت بدأت خطواتها تتسارع رغما عنها لانها كانت تشعر به يتتبع خطواتها رغم انها تركته واقف وسارت مسافة مبتعدة
لم تلتفت خلفها لكنها تشعر به يلحق بها وفوجئت بأن مسافة الطريق أصبحت أطول من المعتاد والسماء اسدلت استارها بسرعة وبدأ الشك يداهمها بأنها ظلت عن الطريق المعهود وسلكت اخر من قلقها وتخبطها!

انتهى الفصل قراءة ممتعة

Continue Reading

You'll Also Like

6.8K 147 24
عزيزتى المرأة هل تواجهين مصاعب فى العمل بسبب رب العمل او زميل او زميلة هل تواجهين مصاعب فى المنزل؟ اب اواخ او زوج هل لديك اى استشارات نفسية او قانون...
477K 36.4K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
3K 101 12
سجينة جدران قلبه قبض على ذراعها بقسوة، يدفعها ناحية الجدار، يثبّتها هناك، يحتويها بجسده، قبض على فكّها بعنف يدنو بوجهه من وجهها، يكتفي بتأمّل الذعر...