شـــوق.... حصري على الواتباد...

By om_aisha

447K 21.7K 1.6K

رواية هتخليك مش قادر تمسك نفسك من الضحك وبردو مش هتمسك نفسك من النكد رواية كدا ميكس كوميدي رومانسي دراما هت... More

قريباااااا شوق
اقتباس
الشخصيات الرئيسية
الشخصيات الرئيسية ٢
البارت الاول
البارت الثاني
بارت٤
بارت٥
بارت ٦
بارت ٧
بارت ٨
بارت ٩
بارت١٠
بارت ١١
بارت١٢
بارت ١٣
بارت ١٤
بارت ١٥
بارت ١٦
بارت ١٧
بارت١٨
بارت ١٩
بارت٢٠
بارت ٢١
بارت ٢٢
بارت ٢٣
بارت٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
29
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
الاخير ٥٦
حلقة خاصة من شوق

البارت ٣

8.1K 408 38
By om_aisha

شوق ٣
في صباح يوم جديد غامر بالأحداث
استيقظت شوق من نومها مع اول شعاع للشمس كعادتها، نهضت من فراشها بهمة ونشاط فتحت نوافذ الغرفة ورتبت فراشها وقامت بتنظيم الغرفة كما اعتادت على ان تفعل في عشتها في البلدة

ارتدت جلبابها وحجابها وخرجت من غرفتها، متوجهة نحو المطبخ للرجل الوحيد الذي تعرفت عليه في البارحة لكنها لم تجده،
_اومال عم سيد راح فين، اه تلاقيه لساته نايم، لأن البيت كله اسكت هوس، عيني عليكي يا بلدي كنتي في وقت زي ده، شعلة نشاط، الكل بيقوم من الفجرية يسعى على أكل عيشه ويسعى بعرق چبينه، مش زي إهنه، نايمين وحاطين افبطنهم بطيخة صيفي ولا هاممهم ،هيقلقوا ليه والنوم هيطير من عنيهم ليه، ما هما ضامنين اللقمة اللي هيأكلوها وفي بدالها عشرة كماني، يلا ربنا يعين كل واحد على حاله.
وقفت في منتصف المطبخ تشعر بالحيرة
_طب واني هعمل ايه دلوك، مبحبش اجعد فاضية اكده

قالتها وتوجهت تجاه الحديقة وهناك وجدت البستاني يقوم بري أزهار الحديقة فابتسمت قائلة
_اصباح الخير يا عمنا كيفك

بادلها الرجل الابتسامة وقال
_صباح الخير انتي مديرة البيت الجديدة؟
_هي بعينها أني
_اهلا وسهلا، انتي باين عليكي صعيديه
_وافتخر يا عمنا، ايوة اني من الصعيد
_اجدع ناس
_وانت تبقى مين وشغلتك إيه اهنه

_أنا عاطف البستاني والمسؤل عن تنظيف الفيلا مع حلمي في نفس الوقت
_اهلا بيك يا عم عاطف، بقولك ايه ناولني الخرطوم ديه اساعدك عايزة اسقي الزرع
_لا عنك يا مدام أنا قربت اخلص
_تاني مدام، أني لساتي آنسة يا عم عاطف ناديني أبلة شوق

ابتلع عاطف ريقه وقال بصوت خفيض لكن شوق استطاعت سماعه
_انسة ربنا يحفظك يا بنتي، بس انا متأكد بهيئتك دي، مش هيحصل حاجة
لوت شوق فمها وقالت في نفسها بضيق
_ديه تاني  حد ينوه على الموضوع ديه، كنتوا بتعملوا ايه يا ولاد غريب في النسوان اللي كانت بتيجي اهنه، وربي وما أعبد لو كان اللي في بالي ماني سايباكم الا لما اعدل حالكم المايل ديه
قالتها واقتربت من عاطف وأخذت خرطوم المياة من يده وهي تقول بضيق
_عنك يا عم عاطف

تركه لها العم عاطف وانطلق  متجها نحو الداخل، أما هي فبدأت تباشر سقيا الزرع وما إن انتهت، حتى عادت مرة أخرى للمطبخ لكي تعد لنفسها طعام الفطور
وهناك وجدت سيد الطباخ قد استيقظ
فابتسمت وقالت
_ناموسيتك حكلي يا عم سيد، الديك سبقك وصاح وانت لساتك نايم

ضحك عم سيد وقال
_الله يصبحك بالخير يا أبلة شوق، هقوم بدري اعمل ايه، البهوات مش بيصحوا دلوقتي خالص

_ايوة عرفت يا عم سيد بس طمنى جم امتا امبارح، اني تعب المشوار حل عليا، فنمت زي القتيل ومحستش بنفسي خالص

ضحك سيد وقال
_جم ساعة قرآن الفجر تقريبا، اول مرة يرجعوا بدري

_اكده بدري يا عم سيد، اسكت اسكت خليني سامعة وساكتة لأحسن أني على أخري منهم
_ملناش دعوة يا بنتي، هما أحرار

_لاه مهماش أحرار يا عم سيد، كلنا عباد الله، يعني نطيعه في اللي يؤمرنا بيه، ودولن أكيد رجعوا تعبانين وناموا وراحت عليهم صلاة الفجر حاضر في الجامع مش إكده؟

أسدل العم سيد شفته السفلى لأسفل وقال
_انتي طيبة وعلنياتك يا ابلة شوق، فجر ايه اللي هيصلوه وفي الجامع حاضر كمان، دول تقريبا عمرهم ما ركعوها يا بنتي.

ضربت شوق على ظهر يدها
_ واه يا مصيبتي السودا يا انا يا أمه وكمان مبيصلوشي، لا حول ولا قوة إلا بالله

_ملناش دعوة احنا جايين هنا علشان نشتغل وبس ربنا يهديهم
_يارب يارب يا عم سيد بالله عليك ادعيلهم بالهداية في صلاتك يمكن ربنا يسمع منك وينصلح حالهم المايل ديه

_مالك كدا يا بنتي شايلة همهم ليه، فكري في نفسك انتي، ربنا يصلح حالك.

_اسمع انت بس مني يا عم سيد وادعيلهم بالله عليك

_ماشي يا ستي هدعيلهم علشان خاطرك انتي.

_ها تحبي احضرلك الفطار مع أمير بيه

اتسعت ابتسامة شوق ونظرت لخارج المطبخ
_هو أمير صحي ولا إيه، مش معقول هيصحى بدري

_أمير بيه عاطيني جدول مواعيده علشان أعمله الفطار فيها وانا ماشي على أساسها، والنهاردة هو عنده جامعة علشان كدا هيصحى بدري على ٩ كدا

قالت شوق بفرحة عارمة
_طيب اعمل حسابي أني هفطر مع أمير الأمرا، بس بالله عليك بلاش العيش بتاع امبارح اللي معيتاكلش، اسغفر الله العظيم يارب، بس فعلا اني مقدرتش أكله.

ضحك سيد وقال
_يمكن انتي مش متعودة عليه، بس البهوات هنا مبيكلوش الا هو ومش بنجيب غيره
_لااه أنا مهيمشيش امعايا العيش ديه ابدا، ولا انت شكلك معايزنيش أكل يا عم سيد شكلك بخيل

ضحك  العم سيد وقال
_لا ازاي ودي تيجي أجبلك أحلى عيش فينو المرة الجاية

لوت شوق فمها وقالت باستنكار
_فينو!! بقولك عايزة اكل يا راچل يا طيب يعني عيش بلدي ظازة لسه توه خارج من الفرن

_يبقى استنى لما اروح السوق في مرة واجيبلك. هنا مفيش الكلام ده

_ايوة ايوة أخدت بالي، ماشي هاكل الموجود وأمري لله لحد ما نشوف موضوع السوق ديه.
.....قولي أمير الأمرا بيحب يفطر ايه وانا هعمله ليه

_لا خليكي انتي مستريحة، انا عارف طلب أمير بيه وهجهزه

_ملكش دعوة بس يا عم سيد وقولي أمير بيحب أيه

_يا بنتي الأكلات اللي بيأكلوها دي انتي معتقدة انك تعرفيها؟؟؟

_ليه بقا بيأكلوا ايه غير اللي الناس بتأكله
_مش بقولك طيبة يا ابلة شوق

_الله يعزك ويعلي قدرك يا عم سيد والله، بس اني بردك مصرة أعرف أمير بيحب يأكل ايه
_طب تعالي بصي عليا واتعلمي طالما مصرة كدا.

وقفت شوق الى جواره تشاهد ما الذي يعده لتتعلم كيفية إعداد الطعام لإخوتها
وبعد ساعة استيقظ أمير من نومه وأخذ حماما ساخنا ثم ارتدى ملابسه ورجّل شعره ومن ثم نثر المعطر على جسده وبعدما اصبح في أتم الاستعداد، تناول هاتفه من على المكتب وهبط الدرج، مستخدما الترابزين والذي اتخذه ليتزحلق عليه نزولا لأسفل كما هي عادته

وعندما شاهدته شوق على هذا الوضع فتحت كلتا ذراعيها ورمقته بنظرات خائفة عليه متوجهه نحوه
_واه يا أمير، حاسب لا تقع خد بالك

ما ان اقترب أمير من الارضية حتى قفز برشاقة ليقف معتدلا أمام شوق
_اهلا يا شوق، تصدقي أنا نسيت إنك هنا

_اصباح الخير يا أمير الأمرا، عامل ايه نمت اكويس

_ايه أمير الأمرا ده

_انت أمير الأمرا يا أمير يا عسل انت

_لا ده انتي اخدتي عليا أوي

_وماله يا أمير الامرا انت تطول

ضحك أمير بقوة وقال
_لا بجد انتي مسلية اوي وشكلي هكون مبسوط بوجودك هنا

أشارت شوق تجاه السفرة وقالت
_طب يلا علشان تلحق تفطر علشان تنزل على چامعتك
وقف أمير مكانه وقال بحذر
_اوعي تكوني انتي اللي عملتي الفطار

وقفت سوق مكانها وقالت بضيق
_ليه ومالك بتقولها اكده كأنك قرفان مني

توتر أمير وذلك لأنه لا يأكل الا ممن يثق في نظافة الطعام الذي يعدونه لذا قال
_لا مش قصدي، انا بس متعود على اكل سيد وهو كمان عارف طلبي

تنهدت شوق بضجر وقالت بهدوء
_اطمن عم سيد هو اللي عامل الأكل، انت ناسي انه مش من اختصاصاتي اني أحضر الوكل يا أمير الأمرا

_ماشي تمام يا شوق

قالها وتوجه على السفرة ليجلس

فجلست شوق إلى جواره وقالت
_بقولك ايه يا امير احكيلي عن اخواتك أكتر، ومين أكتر واحد فيهم هقدر اتعامل معاه

أمير فكر قليلا وبعدها قال وهو يقطع قطعة من الطعام في فمه بشوكته

_ممم مش عارف، عساف ومهند مختلفين عن بعض تماما في الطباع، لكن بالنسبة ليكي فاعتقد ان ولا واحد فيهم هتقدري تتعاملي معاه، انا عن نفسي أحيانا مبعرفش اتعامل معاهم، لان مهند معندوش تفاهم وبيلطش علطول وعساف بيزعق وبيتعصب دايما

لوت شوق فمها وقالت وهي تستند برأسها على يدها
_بشرتني يا أمير الأمرا

قال أمير بلا اهتمام
_هكون بضحك عليكي  لو قلتلك ان وجودك هنا هيستمر.

زفرت شوق بحنق وقالت وهي تشير بيدها للطعام
_كُل يا أمير كل علشان تلحق الچامعة

بدأ أمير في إكمال طعامه بهدوء، لتهتف شوق وهي تقول
_بقولك يا أمير أعطيني علامة مميزة أميز بيها التنين

_ممم علامة مميزة، ممم مهند دايما بيحب اللون الأبيض فبيلبسه دايما اما عساف العكس بيفضل الاسود، انتي تاعبة نفسك ليه لما يصحوا هتشوفيهم

_طب بقولك ايه يا أمير عايزتك تبلغهم إني عايزة أقابلكم كلكم مع بعض الساعة خمسة، ها كدا مناسب هيكونوا صحيوا
_اه هيكونوا صحيوا، لكن هل هيوافقوا على اللي بتقوليه ده مش عارف
_لا بقولك ايه عايزاك تقنعهم يا أمير
_هحاول لكن موعدكيش يلا باي
_خد بالك من نفسك
رفع أمير أحد حاجبيه من كلماتها فلم يطلب منه أحدهم أن يهتم لنفسه من قبل ولا حتى والدته
لكنه على اي حال غادر دون اضفاء اي كلمة أخرى

__

وجدت الباب يُفتح ويندفع منه أبيها بقوة وكأنما هناك من دفعه بقسوة للداخل، ظل يترنح في مشيته إلا أن وصل الى أقرب أريكة وقبل أن يصل اليها كاد أن يسقط على الأرض ،فاستبقته ايديها وأحاطته بذراعيها واسندته بكامل جسدها لتعاونه على الجلوس على الاريكة بسلام
وهي تحاول بقوة كبح رغبتها في التقيؤ من تلك الرائحة المنفرة التي تنبعث من فمه
لتهتف هي بعتاب تعلم أنه دون جدوى

_بردو شربت يا بابا هو مفيش فايدة مش هتبطل بقا، حرام عليك صحتك

أزاحها هو بكل قوته بعصبية فكادت أن تسقط على الأرض من دفعته

_انتي تكتمتي خالص، كله منك إنتي انتي السبب في اللي أنا فيه دلوقتي

ابتلعت ريقها وقالت بتوتر
_أنا يا بابا ؟؟ انا عملت ايه؟؟

_فضلت اقولك هاتي فلوس أكتر مسمعتيش الكلام لو كنتي زودتي المبلغ كنت كسبت انا متأكد،بس اعمل ايه بنتي بخيلة ومش هاين عليها تعطي أبوها، بعد ما تعب وشقا طول عمره علشان خاطرها

هتفت هي بضيق
_أعطيك كل ما أملك يا بابا لو هتصرفهم في الحلال مش القمار يا شكري بيه

أمسكها أبيها من ملابسه بحدة فخرجت صرخة فزعة على إثرها وهي تقول
_يعني معاكي ومنعاه عني يا فداء

هتفت هي بهدوء ولم تقاوم يد أبيها القابضة على ملابسها

_هيكون معايا منين ما حضرتك بتأخد كل الفلوس اول بأول، ده حتى دهبي ودهب أمي الله يرحمها حضرتك أخدته وبعته كله

_الدهب ده شاريه بفلوسي وفلوسي وانا حر فيها ابيعها اولع فيها انتي مالك

_اكيد طبعا براحتك يا بابا، وعلشان عارفة ان فلوسك حرام سبتك تعمل فيه ما بدا لك

هتف أبيها بحدة وهو يدفعها بعيدا مرة أخرى لكنها أضعف من سابقتها
_اتلمي يا فداء بدال ما أزعلك

هتفت فداء بأسف على حالة أبيها
_حاضر يا بابا انا اسفة لحضرتك

ليقول لها بصوت ناعس ضجر
_وديني اوضتي

اومأت له بطاعة ورفعت يده حول رقبتها واحاطته بيدها الأخرى لتسنده بكل قوتها لتذهب به لغرفتها وهكذا كانت تفعل كل يوم وقبل أن تذهب إلى عملها

وصلت إلى الغرفة الخاصة بأبيها واودعته في فراشه ومن ثم توجهت نحو قدمه لتزيح حذاءه وجوربه ومن ثم عاونته في التخفف من ملابسه لينام براحه، ثم خرجت وهي تطفأ مصباح الغرفة وهي تمتم في نفسها
_ربنا يهديك يا بابا

قالت كلماتها وتوجهت إلى غرفتها وارتدت ملابسها واستعدت لتذهب إلى عملها

__

في حوالي الساعة الرابعة  مساءا استيقظ مهند من نومه وتفقد هاتفه ليجد رسالة من أخيه أمير فانفجر من الضحك على إثرها وقام واغتسل وارتدى ملابسه وذهب لغرفة أخيه عساف
ليجده يرتدى ملابسه ويستعد للخروج أيضا
فقال مهند
_عساف انت خارج،

_ أه انت مش جاي ولا ايه, خالد منتظرنا مع العملا

اتكأ مهند على طرف الفراش وقال
_لا طبعا انا دايس معاك... بقولك شوفت الرسالة اللي باعتها أمير

رد عساف ببرود وهو يحكم رباط حذاءه الأسود
_اه شوفتها

_وايه؟
_سيبك منها، مين دي اللي تحدد تقابلنا امتا، هي نسيت نفسها ولا ايه

_بس أمير بيقول انها حكاية ومش زي أي حد جه هنا قبل كدا، وأنا عايز اتفرج

_استنضف بقا يا أخي هي من قلة البنات والستات يا زفت

_يابني بقولك اتفرج انت فهمت ايه
_فهمت انك عكاك وعينك زايغة على اي انثى، ها اكمل ولا كدا كفاية

اغتاظ مهند من أخيه وكاد أن يتحدث الا أن عساف تحدث بمكر وصوت ضاحك
_بس مفيش مانع من إننا نتسلى، تعالى

ابتسم مهند وخرج مع أخيه وهو يقول غامزا
_وماله.

___

وقفت في شرفة غرفتها تتدلى أعينها على تلك الزهور الجميلة المزروعة بالأسفل في حديقة الفيلا التي تسكن فيها، روحها تهفوا لأن تحتضنها بين ذراعيها كما تهفوا أن يحتضنها احدهم  وينتشلها مما هي به
تنهدت ببؤس وقالت
_نفسي اوي يا دادة خالد يسمحلي انزل بس الحديقة حتى، انا زهقت من القعدة في اوضتي انا قريب هنفجر يا دادة بجد او ممكن اتجنن او يجرالي حاجة

اشفقت عليها مربيتها التي لا تفارقها أبدا وهي تقول
_هتنزلي تعملي ايه بس تحت ما كل الأماكن زي بعضها وأوضتك هنا فيها كل حاجة

هتفت ميار باستنكار
_لا طبعا مش زي بعضها وانا من حقي على الاقل اتجول في الفيلا، انا مش هفضل طول عمري محبوسة بين أربع حيطان يا دادة انا هنزل

خافت عليها مربيتها وقالت بزعر
_اوعي يا ميار خالد بيه محذرنا من كدا وانتي عارفة انه مش هيتهاون في دا ابدا

_اوف بقا يا دادة انا زهقت زهقت من كل حاجة .. زهقت من اوضتي ومن تحكمات خالد ومن حياتي كلها . هو ليه قاسي معايا اوي كدا.. هو مفيش حد بيغلط يا دادة قوليلي

ضمت المربية شفتيها وقالت بأسف
_معاكي حق يا بنتي، بس متنسيش ان خالد بيه بيخاف عليكي بردو  من الهوا الطاير وبيحبك وكأنك بنته مش اخته

هتفت ميار بحنق وهي تدفع الكرسي بعيدا
_لو بيحبني بجد مكانش يعمل معايا كدا، انا هنزل يعني هنزل

قالت كلمتها واستمعت لصوت جامد جاف دب للرعب في اوصالها

_ميااار

ارتعبت ميار واختبئت خلف مربيتها تحتمي خوفا من أخيها

ليهتف هو والغضب يشع من عينيه ويرمقها بحدة
_تعالي هنا سمعيني انتي قلتي ايه

ابتلعت المربية ريقها بخوف مما قد يفعله خالد بأخته بعدما سمع تصريحها الصريح في الهروج من غرفتها ورغبتها في مخالفة اوامره.

__


Continue Reading

You'll Also Like

478K 22K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
7.4M 360K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
132K 3.4K 19
كان يامكان معناها حاجة في الماضي وممكن نكون ندمنا عليها وممكن لا قصتي بتحكي عن بنت صغير حبت واللي حبته سافر وهي كمان سافرت ونسيته هو اتجوز وهي كمان ا...
205K 6.5K 31
ملخص موجز للقصة: - فتاة خلقت بلا رحم لتوجيه صعوبات في حياتها من خلال عائلتها من أجل الزواج والأولاد في المجتمع بين الألم والحسرة ، وأتساءل ماذا ستفعل...