حقيقة مؤلمة

Par Ghadir_21

25.6K 2.3K 2.7K

عانيت كثيرا وبكيت كثيرا تألمت وسهرت الليالي اختنقت نزفت وجرحت وكسرت ،مرت لحضات بحياتي اصبحت بها اهلوس تمنيت ا... Plus

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53

19

446 46 10
Par Ghadir_21

{اللهم صلِ على محمد وآل محمد}

...........................

تحدث الرجل " أعجبني اللقب الغريب أنا أبراهام دينيز صديق أوغزو و أشك بمعرفتك بي منه أليس كذلك؟"
أجاب ببعض الحزن " قرأت نصف المذكرة وتعرفت عليك من خلالها "

جلسا معاً و بدأ أبراهام بالتحدث " حسنا مارك القصة بدأت قبل سنة ونصف من الآن عندما ذهبت أبنتي ميليس مع أوغزو ذهبا سيرا لأن سيارتي كانت معطلة ليلاً ........

.........قبل سنة ونصف .............

تحدثت ميليس " سيد أوغزو لنذهب فسيارة أبي معطلة الوقت تأخر لن تتواجد سيارة أجرة الآن "

أجابها " يبدو ذلك هيا "
مرا من أحد الازقة و ياليتهما لم يمرا فقد لمحا وجه ذلك المجرم الذي يدعى هورد كان ممسك برجل واضعاً سلاح على رأسه والرجل الآخر يسلمه حقيبة نقود التي فتحها ليراها .......أخذ النقود وضرب رأس الرجل بأطلاق النار أسقطه ميتاً

شهقت ميليس ممسكة بطرف قميص أوغزو كاد أن يهرب لأنهم شعرو بوجودهما لكن ضهر رجلان أمسكى به صرخت ميليس " أتركاه ، ساعدونا مجرمينَ"

وضع الرجل سلاحه على رأس أوغزو متحدثاً " ماذا رأيت قبل قليل؟ "
دارت عدة تساؤلات برأس أوغزو اراد أن يتهجم عليهم حتى ان قتلوه لا يهمه الأمر لكن ميليس معه شعر بالخوف عليها لأنها كالأمانة معه فهي أبنة صديقه حمايتها أولويته

أجاب " لم أرى شيء ؛ أنا مجرد شخص مر من هنا بالصدفة "

صرخت ميليس " رأيت كل شيء أنتم قتلتم هذا ال............قطع كلامها صفعة على وجهها جعلتها تصمت صرخ عليهم أوغزو و حاول الأفلات منهم لا فائدة

أطلقو النار على قدمها لم يحتمل أوغزو أن تقتل أمامه هاجمهم بكل قوته بعد أن أدرك أنه لا طريق للفرار منهم تحرر من الرجال الممسكين به وضرب كل شخص بقربها قام بأسنادها و حاول الهرب كل هذا تحت أنضار تلك العيون المستمتعة بعذابهم

وأخيراً تحرك ذلك الرجل الذي أستمتع بهذا العرض بالنسبة له ذهب خلفهم بعد للحظات رأهم من بعيد يعلم أنهما لن يذهبا بعيداً .................

أمسكو بهم و أول ما قام به هورد هو أطلاق النار على رأسها بأستمتاع لرؤية رد فعل أوغزو الذي ثار عليهم و حاول التهجم عليه لكن رجاله منعته من ذلك لم يستطع لكم هورد ضرب كل من أقترب منه

أقترب هورد و أطلق النار على قدمه .........ثم أطلق ثانية على الأخرى أسقطته أرضاً بعد أن جاهد لضرب هورد

بعد للحضات وقبل أن يطلق النار على رأس أوغزو قدمت الشرطة و أول من أتى مسرعاً هو أبراهام الذي فجع لمقتل أبنته لم يستطيعو مسك هورد كان ذكي بالتخفي والهرب

أمسكو فقط ببعض رجاله و منذ ذلك اليوم فقد تعهد أوغزو بالأنتقام من هورد وقد بقي لأشهر في المشفى لعدم أستطاعته بالسير ..............

تنهد أبراهام بضيق و حزن شديد على أبنته وصديقه

تحدث مارك " أكمل"

أومئ له بندم " كان أوغزو مصراً على أنتقامه من هورد حتى أنه كان عنيداَ لا يستمع لي أبداً بعد أن علمنا هوية هورد الحقيقية و أنه بريطاني الأصل و أني لدي رجال هنا بحثو عنه وعن كل ما يخصه تمكنا

من الوصول أليه أصر أوغزو على السفر بمفرده و الأنتقام منه حتى أني سرقت جواز سفره لكنه أعند من ذلك و أستطاع أن يأخذه مني لم أود أن يتأذى أبداً وقد أتى لي خبر قتله الذي ألمني كمقتل أبنتي "

دمعت عينيه ببعض الدموع رغم محاولته للتماسك لاحض مارك نظراته المتألمة تحدث مواسياً له

" لن يذهب دمهما هدراً ، وأنا الذي سينتقم من ذلك المدعو هورد "

تحدث أبراهام ببعض الحزم " مارك عدني أنك ستكون معي بكل خطوة للانتقام منه "

مد يده ليعده ثم مد يده مارك أيضا متحدثاً " لكنك لن تمنعني على ما أريد الاقدام عليه"

أجابه " حسنا بشرط أن يضمن سلامتك وحياتك فهذا أقل ما يمكنني تقديمه لأوغزو هو حمايتك"

............................

جلس جانب قبرها تلك الفتاة التي غريته و جعلته شخصً أخر التي تم خداعها فقط لتتركه تحدث ببعض الحزن و الأشتياق

" أوليفيا أنا لم أكن أنوي أيذائكِ أنتِ أو طفلك لقد قمت بالعثور عليه وها أنا أتي أليه من فرنسا بعد سنين طويلة عدت لبريطانيا عدت لتلك الذكريات التي تهلك روحي كم هي قاتمة دون وجودكِ ، لكن لا يمكن أن أجعل مشاعري تضهر
؛ في تلك الليلة أنا لو كنت أعلم بأيذائه لكِ أو طفلك لما سمحت له .....، لم أفكر بأيذائك رغم رفضكِ لي و ادعائكِ أني خدعتك أنا كنت أمسك ماضينا بأسنان ذاكرتي و أغلق عليه أبواب روحي كي لا تبعثر الرياح ذكرياتنا ، كنتِ تبتسمين و تضحكين تحزنين و تسعدين كنت أمحو اليوم سراً من الرزنامة و أقول كانت هنا معي ؛ ليتني لم أسافر ذلك اليوم و أخبرك الحقيقة ليتك علمتي خداعه لكِ قبل موتك "

تنهد بحرارة عله يخفف ضيق صدره وكم تفاجئ حارسه الشخصي الذي ينظر له من نافذة سيارته لثاني مرة بحياته منذ تسع سنين يرى هذه المشاعر

والنظرات الحزينة التي تحتل سيده يتمنى أن يواسيه لكنه لا يجرؤ على الخروج والذهاب أليه أما هو الذي كان جالس على أتربة الأرض يحاول أن ينفض ذكرياته معها

تذكر عندما كانت تراقبه تعلو وجهها نظرة مشرقة ناعمة وعندما تنطق بأسمه تتوانى في صوتها بعذوبة

أستقام من مكانه وقد أبعد أخر ذكرى أتت أليه دخل السيارة وعاد أليه بروده و كأنه ذلك الصقيع العنيد الذي لل يمكن كسره

تحدث ببرود " لنتجه لشركة سيد دايلر و بعدها أذهب الى يوفيناش للشقة من أجل المهمة و كما أخبرتكما ستتطلب بعض التمثيل أبذل ما بوسعك لا أريد أي فشل "

أجابه " حاضر سيدي "

.........................
بعد أن قام لوثر بتصدير أغراضه و أغراض والتر المهمة ذهب مع بورن للقسم دخل المكتب رأى مارك جالس

تحدث " أهلا مارك أتحتاج مساعدة؟"

دخل بورن وتحدث " عذراً مارك لم أرى أتصالاتك"

أجابه " لا بأس " صمت قليلاً ثم تحدث

" أنا سأنتقم من ذلك المجرم المدعو هورد و أريد مساعدتك سيد لوثر أيمكن؟"

أجابه واضعاً قدماً على قدم" بالتأكيد سأساعدك لكن كيف؟ ...ثم أننا نعمل على هذا الأمر و سأصدر بيان بحقه أي سيكون مجرم معروف لا يمكنه السفر أو مغادرة مدينة أو دولة لذا أعتقد أنك لست بحاجة للأنتقام "

أجابه " حسنا أنا أريد أن أرى جميع ملفاته و كل شيء يخصه "

أجاب برون بمكان لوثر " لا يمكن لهذه الملفات أن تكون بيد أحد سوى سيد لوثر وهي سرية لدى القسم أي لا يمكن أن يراها أي شخص "

أجاب مارك بسخرية " وكأنني جاسوس جأت لأقتحام القسم كل مافي الأمر أني أريد الانتقام لأخي ! "

أستقام من مكانه و تحدث " أفهم من هذا أنك لن تضمني لعملية التحقيق و القبض على ذلك المجرم؟"

أجابه " بلى سأضمك لها ، لكن علي أن أضمن سلامتك و أن لا تتهور بأفعالك "

_ " أخبرني فقط هل ستسلمني تلك الملفات أم أحضرها بنفسي ؟"

تحدث بورن " أتسرقها؟"

أجابه مارك بسخرية " كلا بل لدي من يساعدني "

ثم ألتفت للوثر وتحدث " أفهم من صمتك رفض قاطع ؟ ....... حسنا لست بحاجة شديدة لها أستطيع أحضار أكثر من هذه المعلومات لكن عليكم أن تعلمو أني سأنضم لهذه العملية و لا يمكن لأي أحد أن يحذرني أو أن يمنعني من شيء "

تركهم وذهب دون سماع شيء أوقف سيارة أجرة بعد أن خرج

أتصل على أبراهام وتحدث " يجب أن نبحث أكثر فمعلومات الشرطة سرية ولن يقدموها لنا "

أجابه " كنت أعلم برفضهم منذ البداية لكني أردتك أن تدرك ذلك أيضا"

..................................

كان الجميع جالس على تلك الكراسي التي توسطت الحديقة المليئة بالزهور ونسمات الهواء العليلة وقد ساد المكان الدفئ والحب العائلي الذي لا يمكن أن يعوضه أي شيء بهذه الحياة

و ضحكات والتر و ألتون التي ملئت المكان وقف ألتون أمامهم وتحدث " قف على ناصية.......قطع كلامه
ويليام قائلاً " لا تكمل رجاءً لا أريد سماع سخافات أعلم ما ستقول "

تنهد ألتون ثم تحدث بصوت مضحك " قف على ناصية الحلم ثم تشقلب "

تحدث ويليام رغم ضحكهم " لقد قلت لك أني اعلم أنه تافه "

تكلم والتر " مابك ويليام لا تكن ذلك العجوز الذي لا يحتمل مزاحاً "

وقبل أن يتكلم ويليام شعر وكأن الدنيا تدور حوله و روحه تريد الخروج شعر بأنه يريد الأستفراغ

أستقام من الكرسي سريعاً تحت أنظارهم المتفاجئة ركض الى غرفته واضعاً يده على فمه دخل حمام غرفته

أتى ريكس يطرق الباب و خلفه والتر قلق تحدث " ويليام هل أنت بخير ؟"

لم يرد فقط صوت الماء يسمعاه بعد دقائق خرج وقطرات الماء تتساقط من شعره على عينيه وملابسه التي غطتها المياه

تحدث ريكس بينما يضع يده على جبين ويليام " أنت مريض ؟ لماذا فعلت هذا أهناك شيء يؤلمك؟"

أجاب بهدوء " أنا بخير فقط أريد تغيير ملابسي و النوم "

تحدث والتر " أهناك ما يؤلمك لماذا تنام فجأة ؟"

أجاب " لا بأس والتر فقط أشعر بالتعب "

دخل ناثان المنزل مع أوليفر القو التحية تحدث ناثان " ما هذا الهدوء مالذي حدث ؟ "

أتى ريكس مع والتر بعد أن تركا ويليام يرتاح أجاب " أبي لم يحدث شيء ويليام يشعر بالتعب فقط وذهب للنوم "

تحدث أوليفر " سأذهب أليه أين غرفته؟"

تحدث والتر " سأدلك عليها "

ذهبا وكان ويليام بعد أن غير ملابسه واقفاً على نافذة غرفته يفكر بتلك الومضات التي تراوده بين كوابيسه وذلك الحلم الذي شعر بمشاعره وكانه حقيقي

وأنه تعرض لكسرة القلب الأولى التي لا تنتسى ابداً الخذلان الاول الذي يخلد بمشاعره حتى أن محت ذاكرته لا ينتسى ابدا لا يعلم مالذي يحدث معه هل هو يهلوس؟

قاطعه أوليفر متحدثاً " أراك محدقاً صوب السماء أتحبها أم أنك سئمت من منظر غرفتك ؟"

أجابه ويل " بل أعالج حيرتي ، ليتني نجم مضيء بهذه السماء أفضل من وجودي هنا "

أجابه أوليفر " يمكنك أن تكون نجم مضيء "
_ " كيف"
أجابه " ستكون نجم مضيء بحياتك عندما تكون متحمساً مبتهجاً متفائلاً أن تصارع كل شيء بداخلك و تكون كذلك"

تحدث ويليام بينما ينظر لعينيه أوليفر " هل سأجد مخرجاً من كل هذا هل يمكن أن اصحو ذات صباح و أجد كل الألم ذكرى و الأوجاع ماضياً ولى دون عودة و اليأس مصطلح قد أختفى من حياتي ؟ هل سيتمكن عمي لوثر من أمساك ذالك المجرم ولن أختطف أو تعرض حياتي للخطر ؟
وأن ينقرض هذا النوع الوحشي من البشر ؟ هل سيرحمني التاريخ فلا يعيد لي هذا الألم مرة أخرى في حياتي القادمة "

شعر أوليفر بمدى تألمه وكأنه أقترب من ويليام تحدث بعد أن أستمع جيداً

" أجل ستجد مخرجاً من كل هذا ستجده بنفسك بأصرارك و قوتك ستجد كل الأمك ذكرى لكن عليك بتقبلها فهذه الحياة لن ترحم أحداً ربما تدفن في قلبك بعض الألم ربما لن تحقق بعض ما تريد لكن لا بأس يكفي أنك حاولت حتى وأن خرجت الأمور عن سيطرتك لا بأس لأن الحياة ما زال في جعبتها المزيد من الأشياء التي قد تنسيك ما مررت به وما آلمك"

........

أخذ والتر كوب العصير من يد ساندرا وتحدث " انا سأخذه لأني أريد الجلوس مع ويليام "

أبتسمت و أومأت له ذهب لغرفة ويليام وصل الباب كاد أن يطرقه لكنه سمع كلام ويليام لأوليفر

" لقد أختطفني ذلك المجرم بأعتقاده أني أبن لوثر كان يضن أني أبن الخالة أيملي أنا لم أخبر أحداً بذلك حتى عمي لوثر لا أريد لهم أن يعلمو و أهمهم والتر لا أريده أن يعلم "

فتح والتر الباب أسقط كوب العصير الذي أجفل ويليام سار عدة خطوات ناحيته وغضبه أصبح يغلي بدمه حاول تمالك نفسه وتحدث " لماذا...............

........يتبع .......

{اللهم صلِ على محمد وآل محمد }

ملاحضة : يوفيناش يلفض حرف الفاء بالV أي تكون ثلاث نقاط على حرف الفاء و كذلك الحالة مع أسم أوليفر ولأن كيبورد جهازي لا يكتب هذا الحرف أحببت توضيح كيف يلفض :)

رأيكم بكلام ويليام و أوليفر ؟

ماسبب غضب والتر ؟

هنالك الكثير من الاسئلة •~•

دمتم بخير و برحمة من الله

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

76.3K 2.4K 6
منقووله للكاتبه ورد العامري
3.8K 281 19
اتظنون ذلك سهلا ان تكون مكروها بين الناس منفرا ولا يريد احد الحديث معك ان تتعرض للتنمر طوال الوقت من الذين تعرفهم والذين لا تعرفهم ... لقد حُطمت منذ...
1.7K 96 7
بسببه وثقت به و خدعني وبسببه الان اضطر للإفتراق عن ابنائي ظننت انني بهذه الطريقة سوف اجعلهم يعيشوا افضل ولكنني مخطأ من كان يعلم بأنه يستهدف ابنائي ! ...
28.4K 3K 78
"لحظاتي السعيدة معك بالكاد تعد على أصابع يد واحدة أخشى أن أفقدها و أن تمحوها يد الردى أشفقت ذكراي علي من تكرارها ، لا أريد أن أنساها أنا أعيش منها و...