في صباح اليوم التالي
... 𖦞
استيقظت بكسل ثم ارتديت ثيابي..
ذهبت للجامعة بهدوء
اللعنة الملعونة اللعينة!! هذهِ لعنة حصة الأحياء مرة أخرى لهذا الأسبوع..
لما انا منزعجة بالأصل انا راسبة بهذهِ المادة علي كل الأحوال....
دخلت الصف و لكن الأستاذ يونغي أشار لي انا اقترب و انا اتجهت نحوه بهدوء.
"بعد انتهاء الحصة تعالي الي مكتبي انا الان ادخلي"
قالها لي بهدوء و ياس و انا اؤمت و دخلت.
انا اشك انه يريد هذهِ المرة فصلي من الجامعة لأني أتيت متأخره على حصة الأحياء بدقيقة.
جلست بهدوء طوال الحصة و بعد انتهائها ذهبت لمكتبه.
طرقت الباب و هو سمح لي بالدخول و انا جلست.
"انظري ايڨالا، درجات أعمال السنة خاصتُكِ كاملة و أيضاً لست راسبة"
قالها بعد أن تنهد بهدوء.
"لحظة، أ لا تريد فصلي من الجامعه لاني متأخرة؟! ام تقوم بكذبة ابريل في شهر يناير"
سألته انا بجدية.
"كلا، انا جاد"
اجابني بجدية و انا نظرت له بصدمة.
"ما الذي جعلكَ تغير رأيكَ"
سألته بصدمة.
"خطيبُكِ فعل و الآن تستطيعين الخروج لاني لن اخبركِ بشئ اخر"
قالها بهدوء و انا صدمت.
خرجت من مكتبه و فكرت هل يعقل ان جنغكوك له دخل في الأمر؟
Flash back..
"جنغكوك، انا لا مشكلة لدي في الرسوب و لكن امي و ابي سيقتلوني اذا علما! "
قالتها انا بتوتر.
"اممم، حسناً اترُكِ هذا الأمر عليَّ! اعدُكِ لن يعلم احد و سوف اتكفل انا بالأمور الباقية"
قالها هو و انا نظر نحوه بصدمة.
Back to the present..
تذكرت لذلك الكلام..
لاتأكد ان جنغكوك هو من فعل ذلك.!
و لكنه ليس في الجامعة حتي لاشكره..!!
هو تغيب عن الجامعة لأن لديه أعمال مع والده في الشركة يجب أن يقوم بها..
اتجهت نحوي ليندا الوقحة و وقفت أمامي.
"لما لم يأتي جونغكوك اوبا الي الجامعة"
سألت هي بوقحة بينما تمضغ العلكة في فمها و انا نظرت لها بسخرية.
"ما دخلُكِ انتِ؟؟"
سألتها بسخرية و هي غضبت و امسكني من شعري.
"أخبرني لماذا لن يأتي أو سوف افعل شي لن يروق لكِ"
قالتها بغضب بينما تشد على شعري و انا لم تكلم بل ركلتها في معدتها لتسقط ارضاً و تفلت شعري ثم سرت في الرواق بخطى واثقة كما لو اني لم أفعل شي.
هي كانت تنظر لي بحقد و هي ملاقة على الأرض تتألم، و نتواعد بالانتقام..
دخلت الصف بهدوء و جلست..
بعد انتهاء اليوم الدراسي عدت للمنزل بمفردي و صعدت لغرفتي و في طريقي إلى غرفتي مرّت بغرفة جنغكوك و وجدته هناك.
لذا دخلت غرفته و جلست على الاريكة..
"جنغكوك لا تتغيب عن الجامعة مجددًا"
قالتها له بهدوء و هو نظر لي بصدمة.
"لما هل اشتقتي لي أم ماذا؟"
سأل بسخرية.
"كلا، و لكن الجامعة ليس لها طعم بدونكَ، لقد كان يوماً مملاً و كئيباً و لم احد احد اتشاجر معه"
قالتها انا بجدية و هو ضحك.
"لا بأس، لا تقلقي عزيزتي! بعد أن نتزوج سوف افتعل المشاكل معكِ كل دقيقه و سوف نكون بمفردنا لذا الايام لن تخلوا من المشاكل"
قالها بضحك و انا شاركته الضحك.
"جنغكوك، انا اكرهُكَ كثيراً"
قالتها انا بابتسامة.
"و انا اكثر عزيزتي"
قالها بابتسامة كـ خاصتي.
نحن معتادون على اعترافنا بكرهنا لبعض منذ الطفولة، لذا هذهِ ليست اول مرة..
"سوف اذهب للنوم، تصبح على مشاكل"
قالتها انا بجدية.
"و انتِ من اهل المشاكل"
اجابني بهدوء، لأن هذهِ هي طريقتنا في قول ذلك، أذا في يوم قلت له 'تصبح على خير' حتماً لن أكون أنا أو يمكن تم استبدالي.
ذهبت إلى غرفتي و نمت..
...
في اليوم التالي..
استيقظ لاجد الجميع مجتمعين في انتظاري انا و جنغكوك و معهم محامي!!
اللعنة هل يريدون تزوجنا الآن؟
لقد كان موعد الزفاف بعد اسبوعين!!
اذاً لما كل هذا الاستعجال..
"أمي! ماذا هناك؟"
سألتها انا بعجب بعد ان انزل جنغكوك.
"انها وصية جدكم!!"
قالتها امي و انا تنهدت براحة، اشكر الله ألف مرة.
"انظروا لقد كتب جدكم رسالة لكل واحد منكم و قال إنه لا يجب لأحد أن يراي تلك الرسائل سواكم"
قالها السيد جيون بهدوء و هو يمد ظرف به رسالة لجنغكوك ثم مد لي يده بظرف به رسالة لي.
"جدكم قال أنكم مَنْ سوف تنفذون وصيته لذا اذهبا الي غرفكم و اقرأ الرسائل"
قالها ابي بهدوء و نحن اؤمنا و صعدنا للأعلى.
دخلت انا غرفتي و اغلقت الباب و قلبي ينبض بشدة، لا أعلم لكن لنا جدي ريد ان ننفذ نحن وصيته.
فتحت الظرف و أخرجت منه تلك الرسالة التي كانت بخط جدي، اي انه كتبها قبل موته.
بدأت بالقراءة في صمت..
"أعلم أنكِ عندما تمسكين تلك الرسالة سوف أكون فارقت الحياة ايڨالا، و لكن لا تحزني، انا كنتُ أعلم طوال الوقت أنكِ تكرهين جنغكوك و هو يكره، و لكني اعرفُكِ جيداً، لذا أردت تزوجكم!! أعلم أن هذا لن يروق لكِ و لكني كنتُ دائماً أظهر أمامكم في كل مكان لكي يعاملكِ جنغكوك جيداً عمداً، مثل ذلك اليوم عندما كنتُ انتظركم في الشرفة، لقد تعمدت ذلك.! و أيضاً يا بنتي اهتمي بجونغكوك فأنا أرى مستقبلكما معاً، و أيضاً وصيتي لكِ هي أن تهتمي به جيداً و تتزوجا!! ليس لاني مات فٓ تستغلان الفرصة و تلغيان الزواج و أيضاً سوف تجدان الحب معاً"
قرائت انا الرسالة بصدمة.
لقد كان يعلم!! اني اكره جنغكوك!..
....
كل شي مر علي خير و لكن جنغكوك يتصرف بغرابة شديدة لا تروق لي.
أنه يتصرف بلطافة غير عادته كما لو أنه يراي جدي في كل مكان لذا يتعمد التصرف هكذا...
لقد مر اسبوع و أربعة ايام منذ أن قرأت وصية جدي اي انه ظل ثلاث ايام على زواجي من جنغكوك.،
انه العد التنازلي..!
أشعر أني سابكي!! لا اريد توديع حياة العذوبية، انا صدقاً لا اصلح للزواج في اي شي!
و لكن لدي فضول لأعرف ماذا قرأ جنغكوك في رسالة جدي له، لأنه منذ وقتها و هو يتصرف بلطف.
...
كنت في الصف اجلس مكاني بهدوء..
و لكني شعرت بيد أحدهم تسحبني نحوه، ألتفت لأرى مَنْ يكون!!
وجدته جنغكوك!..
اللعنة لما تصرفاته غريبة!..
"سوف تصبحين زوجتي قريباً لذا تأتي أجلسي في المقعد الذي جواري و مينا سوف تجلس بجانب جاستن"
قالها و هو مازل مقرباً اياي منه و انا تحمحمت بحرج و بالنسبة لجاستن لقد قلب عينيه بانزعاج و نظر للجهة الأخرى.
"حسناً.. فقط ابتعد"
قالتها انا بحرج و هو افلتني ثم جلس مكانه يشير لي بالجلوس بجواره و انا فعلت.
مينا هي التي تجلس بجانب جنغكوك دائماً، انها فتاة هادئة ولا تحب التحدث كثيراً..
هي ذهبت للجلوس بجانب جاستن.
اللعنة ما كان على السهر الي الساعة الخامسة فجراً،! أشعر بالنعاس، وضعت رأسي على الطاولة بقلة حيلة و أغلقت عيناي بتعب.
غفوت دون أن أشعر..!