المُتطف يونغي

759 50 22
                                    

"كل شي جاهز!، حسناً هذا رائع"
قالها جنغكوك بابتسامة بينما ينظر للحديقة.

كان الليل و جنغكوك زين الحديقه بأضواء ملونة جميل و أيضاً قام بصنع العشاء و وضعه على الطاولة و جلب الكراسي و جهز كل شي.

...

"ماذا هناك كاميليا؟ لما تدفعني للذهاب إلى الحديقة"
سألتها بينما تدفعني من الخلف تجاه الحديقة.

"هيا ايڨالا ارجوكِ"
قالتها هي بترجي و انا تنهدت بأنزعاج.

"حسناً حسناً، توقفي عن دفعي و انا سوف اذهب بمفردي"
قالتها لها بهدوء و هي اؤمت ثم توقفت..

سرت نحو الحديقة، و كنتُ مصدومة من المنظر.!!
كانت مزينة و مليئة بالاضواء الجميلة و كانت هناك طاولة جميلة تتوسط المكان مع مقعدين أمام بعض و كان هناك طعام على الطاولة..

"مَنْ فعل ذلك؟"
سألت انا بهمس بينما اناظر المكان و فجأة شعرت بيدين حول خصري، نظرت الأسفل لاجدها يدين جنغكوك!!.

"لما فعلت كل ذلك؟؟"
سألته بتعجب بينما هو لازل يضمني من الخلف.

"لكِ"
كانت أصغر إجابة يمكنني سماعها!! علي الرغم إنها من حرفين و لكن لا انكر ان ذلك أثر بي.

هو افلتني ثم امسك يدي و سحبني نحو الطاولة و اجلسني على الكرسي ثم جلس على الآخر..

لقد أعد لنا الباستا!!

هو وضع الشوكة في المعكرونة ثم اخذ القليل و قربه من فمي و انا فتحت فمي بتوتر.

"ما مناسبة هذا العشاء؟!"
سألته بينما فمي ملئ بالطعام.

"اي شي لحبيبتي ايڨالا"
قالها هو بلطف و ابتسامة و انا ظلت اضحك بتوتر.

اللعنة ما الذي أصابه هذا!!

"ايڨالا، أنكِ تعنين لي الكثير، انتِ كل ما شئ جميل أملكه، لا استطيع ان أشعر بالراحة حين تكونين حزينة مني و ترفضين مسامحتي"
قالها جنغكوك بنبرة لم اعهدها من قبل.

"حسناً"
إجابته ببساطة و عدت لتناول الباستا..
"ماذا ؟؟؟ "
سأل هو بعدم فهم.

"حسناً، سامحتكَ"
قالتها بهدوء و هو فتح عينيه بصدمة.

"اللعنة ان طريقة جيمين الأحمق نجحت!! "
قالها جنغكوك لهمس و صدمة.

"هل قلت شيئاً "
سألته بحاجب مرفوع.

"لا شي، حبيبتي اكملي طعامكِ"
قالها هو بابتسامة.

"حسناً، و لكن توقف عن منادتي بحبيبتي!! انا لست حبيبتكَ"
قالتها انا بانزعاج و هو ضحك بصدمة.

"اذاً حبيبة مَنْ تكونين؟"
قالها هو بسخرية.

"لست حبيبة احد"

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن