عــلاقـة كــره✓ ¦¦ 𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚

كعك الفراولة

في الجامعة..

كنتُ سوف أجلس بجانب مونا و لكن هناك أحداً امسكني من معصمي لالتفت.

كان اللعين جنغكوك.!!

"سوف تجلسين بجانبي"
قالها هو بجدية و انا ضحكت بسخرية.

"في احلامكَ.."
قالتها له لاعاود ألتفت ناحية مونا و لكنه تلك المرة لم يمسكني من ذراعي بل لف يديه حول خصري من الخلف!!

اللعنة نحن في الصف و الجميع ينظر لنا.

حاولت أبعاد يديه عن خصري و لكن دون جدوي، هو يقف خلفي و يمسكني من الخلف.

مونا كانت مصدومة و جاستن كانت أكثر منها صدمة و كان مزعجاً أيضاً..

"ان لم تأتي و تجلسي بجانبي، اقسم إنني سوف اغتصبكِ أمامهم، و انتِ تعملين اني لن أخجل أو اتردد قبل فعلها"
قالها هو بهمس بجانب إذني و تهديد و انا تصنمت.

"حسناً أبتعد"
قالتها بانزعاج و هو ابتعد عني و انا تأففت بأنزعاج ثم جلست في المقعد بجانبه و هو جلس بجانبي.

دخل الأستاذ و بدأ بشرح الدرس

مرت ساعتين على هذا الحال  و فجأة شعرت بالغثيان بشدة و ألم أسفل بطني استقمت، لاستأذن من الاستاذ و اخرج خارج الصف و أركض نحو الحمام و جنغكوك لحقني.

دخلت الحمام لاستفرغ كل ما في معدتي التي تؤلمني و فجأة دخل جنغكوك حمام الفتيات دون تردد او تفكير..

"ماذا يحدث معكِ؟؟ انتِ بخير"
سأل بقلق، بينما وضع يده على بطني و الأخرى تربت على ظهري، و انا اؤمت له بتعب.

"هيا نذهب إلى المشفي"
قالها بقلق و خوف، و انا نفيت له برأسي.

"لا أريد!! لا احب المشفى"
إجابته بهدوء و هو نظر لي مطولاً ثم نطق.

"ما سبب تقيؤكِ الآن؟"
سأل بهدوء و استغراب.

"و هل تراني طبيبة سيد جنغكوك لكي اعرف؟ ثم ما كيف دخلت حمام الفتيات."
قالتها له بانزعاج.

"لا يهم، هل أكلتي اليوم؟"
سأل بهدوء و انا نفيت برأسي.

"اذاً هذا السبب!! لانكِ لم تتناول العشاء امس ولا اليوم"
قالها بهدوء و انا صمت، هو امسكني من يدي و سحبني خلفه خارج الحمام.

"ماذا تفعل؟ اتفلتني!! اللعنة الي أين نحو ذاهبين"
سألته بانفعال و هو لم ينطق كان يسير فقط.

اجلسني على احد كراسي الكفتيريا و تركني و ذهب قبل أن انطق بكلمة.

بعد دقائق عاد و معه بعض الطعام..

لقد جلب كعك الفراولة!!
و أيضاً مخفوق الفراولة!..

"انظري أعلم أنكِ لن تأكلي شيئاً مالحاً الان او ثقيل على معدتكِ، لذا جلبت لكِ كعك الفراولة لأنكِ تحبينه"
قالها هو بهدوء و ابتسامة خفيفة!.