يريد أن اسامحه

775 51 18
                                    

مر ثلاثة أيام على هذا الحال..

جيمين كان يزور كاميليا كل يوم في المشفى.. و أنا و جنغكوك علاقتنا مازلت سيئة..

"حبيبتي متي تستيقظين؟ صدقني اشتقت للحديث معكِ جداً"
قالها هو بحزن لها.

"هيا كاميليا لا تكوني عنيدة و استيقظي انا ارجوكِ"
قالها يتذمر بينما يمسك يدها بين كفيه.

فجأة شعر بأصبعها تحكي لينظر نحوه بصدمة

"أيتها الممرضة نادي الطبيب"
صاح بها جيمين لتخرج تنادي الطبيب بسرعة.

أتى الطبيب بسرعة ليفحص كاميليا و أثناء فحصه لها فتحت عينيها ببطئ و هنا كاد جيمين يموت من الفرح.

و لم يلبث حتي دفع الطبيب بعيداً و ضمها بشدة و هي كانت مصدومة من وجوده معها.

"جيمين، ما الذي يحدث هنا "
سألته بتعجب بعد ان فصلت العناق.

"لقد كنتِ في غيبوبه لأربعة ايام"
إجابها بأشتياق.

"اوه ،لحظة يجب على جنغكوك ان يأتي، سأتصل عليه"
قالها بينما اخرج هاتفه و اتصل على جنغكوك.

اخبره ان اخته استيقظت و هو كان مصدوماً و لكن اسرع ليأتي.

بعد ان انتهى، ألتفت الي كاميليا التي ناظره بتعجب.

"هل أخي أصبح يعلم بعلاقتنا"
سألته باستغراب.

"كلا، و لكنني كنتُ أتى لرؤيتُكِ بحكم أنكِ اخت صديقي.."
إجابها بهدوء.

"هل ايڨالا لم تأتي لرؤيتي مسبقاً؟"
سألته كاميليا، هو رفع حاجبه بتعجب.

"ايڨالا؟؟ كلا لم تأتي، جوليا منعتها من ان تأتي لزيارتكِ"
إجابها بهدوء و هي عبست بوجهها.

"لما منعتها؟"
سألته بهدوء.

"لأن الجميع يظن إنها دفعتكِ من فوق الدرج، و لكني لا أظن هذا صحيحاً.. "
قالها بهدوء منتظراً جوابها.

"ماذا لا!!! مَنْ قال إنها دفعتني!. هي حاولت مساعدتي عندما رأتني سأسقط و امسكني بيدها و لكني أفلت يدها عن طريق الخطأ"
شرحت له كاميليا بتسرع مما جعله معجباً..


َ
...
َ

أتى جنغكوك و الجميع الي المشفى و طبعاً ابي و جوليا منعوني من الذهاب معه خوفاً ان اؤذي كاميليا.

لذا جلست بمفردي في المنزل..

"امممم، افكر بمشاهدة فيلم،! أجل سأشهد فيلم رعب"
قالتها انا لنفسي احاول ان انسى ما يضايقني.

شغلت الفيلم و بدأت أشاهد..

َ
...
َ

جنغكوك دخل الي غرفة كاميليا، و وجد جيمين ينتظره هناك..

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن