اسمي هو اسمُها

837 48 8
                                    

"ان الفتيات هكذا عندما يشعرون بالازعاج و لكن متي تحديداً تتصرف بغرابة؟؟"

"عندما ترى اثنين حبيبين أو اثنين يحبان بعضهم.."
اجابه جنغكوك بهدوء.

"هل تعرضت للخيانة مسبقاً!؟"
سأله بصدمة.

"كلا، انها لم تحب أحدهم لكي يخونها من الأصل"
اجابه ببرود.

"حسناً، لربما لديها مشكله ما مع الحب!! مثلُكَ، يمكن أن يكن هناك شيئاً سئ رأته أثر عليها كما الحال معكَ"
قالها له بهدوء.

"لم أفكر بذلك!!! و لكنكَ محق!."
قالها جنغكوك بصدمة.

"اسف يا صاح، وداعاً الآن لأن حبيبتي تتصل كما تعلم"
قالها جيمين بنبرة لعوبة و ابتسامة.

"وداعاً أيها الغبي!!"
قالها ثم أغلق الخط و وضع الهاتف جانباً.

َ

...
َ

بعد أن خرجت من الحمام و انا ارتدى ملابسي.

"هِاي! جيون، سوف أخرج قليلاً"
قالتها انا بهدوء و هو رفع نظره تجاهي و اؤمت.

و انا خرجت اتمشى خارجاً بين الثلوج.

لمحت عيناي طفلة صغيرة جالسة على الأرض تبكي، كان منظرها يُقطع القلب.

"صغيرتي ماذا هناك؟؟"
سألتها انا بحزن بعد أن اقتربت منها و جلست على ركبتاي أمامها.

"أبي!! لا أعلم.. أين.. ابي و أمي،!"
قالتها بينما تبكي يبدو أنها تائهة و انا اخذت امسح دموعها بأبهامي.

"حسناً حسناً، فقط لا تبكي. سوف يأتيان، الآن لا تقلقي.. ما اسمُكِ يا جميلة؟؟"
قالتها انا احاول ان اجلعها تكف عن البكاء.

"ايـ..ـڨالا... أسمى هو.. ايڨالا!"
قالها بهدوء و انا صدمت بشدة.

"حسناً ايڨالا كم عمرُكِ؟؟"
سألته بصدمة.

"ثلاثة.. ثلاثة اعوام"
قالتها بطريقة لطيفة أود أن أكلها.

"هل تملُكِين رقم والديكِ؟"
سألتها بهدوء و هي اؤمت ثم أخرجت ورقة صغيرة من جيب معطفها الصغير.

َو انا اخذت الرقم و كتبته على هاتفي و هو أجاب.

"عفواً سيدي، طفلتُكَ الصغيره هنا تبكي!! انها في شارع سان براي أمام متجر الحلوي، يرجى أخذ الطفلة بسرعة لأنها تائهة"
قالتها دون مقدمات حتي قبل أن يسألني مَنْ أكون!!

"اوه حسناً، شكراً لكِ انستي! لقد كنتُ ابحث عنها"
اجابني والدها بعد أن تنهد براحة.

"لا شكر على واجب، وداعاً "
قالتها ثم اغلقت معه الخط.

"أوه انتِ صغيرة جداً عزيزتي.. حسناً سوف اذهب الان لأن لدي شي عليَّ فعله، و لكن لا تتحركي من مكانكِ حتي يأتي والديكِ لاخذكِ ولا تذهبي مع الغرباء!! لكي لا يؤذيكِ احد"
قالتها انا مُحذرةٍ أياها و هي اؤمت بلطافة.

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Where stories live. Discover now