بئر الأسرار

1K 77 20
                                    

"ايڨالا، لقد مات جدُكِ"
قالتها بينما تبكي و تشهق في حزن و انا نزل عليَّ الخبر كالصاعقة.

انا وضعت يدي على فمي بصدمة و جنغكوك الذي تصنم من الخبر و كان ينظر للفراغ.

ثم نظر لي بحقد كبير..

....

بعد قليل من الوقت..

كنتُ في غرفتي جالسة على الارض أمام السرير ابكي على فراق جدي و لكن فجأة سحبني أحدهم مِنْ يدي لأقف و نظرت له و كان جنغكوك.

ما أن نظرت له تلقيت صفعة قوية على وجهي، رفعت راسي لانظر نحوه بصدمة.

"انتِ سبب في موت جدي أيتها اللعينة!! انتِ و شعورُكِ الغبي! لماذا تشعرين بالسوء؟ لكي تقتلي الآخرين بسبب شعورُكِ بالسوء "
قالها هو بغضب عارم و عصبية و انا نظرت له بعيوني الحمراء المليئة بالدموع.

الذنب ليس ذنبي ..

Flash back..

قبل تسعة سنوات..

كنتُ في الحادية عشر من عمري و كنت أمشي في حديقةٍ عامة و ألعب و لكن فجأة لقت نظري فتيٍ ما و عندما رأيته شعرت بمشاعر مضطربة و سيئة!

مشاعر فوضوية و مليئة بالأخطاء

جنغكوك ذو الثالثة عشر كان معي.. اكيد تسالون كيف هو أكبر مني بسنتين و مع بنفس الصف في الجامعة ببساطه لأنه رسب مرتين في الثانوية.

"جنغكوك.. انا أشعر بمشاعر سيئة تجاه ذلك الفتي"
قالتها انا ببراءة و هو نظر نحو الفتى الذي أشرت له عليه.

بعد دقائق وقع الفتى مغمي عليه و انا هرعت نحوه لاساعده و لكن كان بالفعل فارق الحياة!

"انتِ السبب"
قالها جنغكوك الصغير بغضبٍ مني.

....

قبل ستة سنوات..

"لماذا تنظرين لتلك الفتاة؟"
سألني جنغكوك ذو الستة عشر عاماً.

"لا أدري و لكن أشعر بشعور سئ نحوها"
إجابته انا بهدوء و هو ظل يضحك.

"بالطبع سوف تشعرين ذلك لأنها كانت تتنمر عليكِ"
و ما أن أنهى كلامه حتي نظر للفتاة التي قطعت الشارع و صدمتها سيارة و ماتت.

...

قبل سنتين..

كنتُ أشعر بذات الشعور نحو خالي و لكني تجاهلت الأمر و ما أن زاد هذا الشعور لدي! ارغمني على الكلام.

"جنغكوك.. خالي!! انا خائفة.. لقد شعرت نفس الشعور السئ"
قالتها له انا بتوتر.

"اللعنة عليكِ، أ لن تكفى عن قتل الناس!! هل انتِ ساحرة، ام مشعوذة؟"
قالها هو بغيظ. و بعد دقائق و امي تجلس مع خالي..
إصابته اذمة قلبية و مات..

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora