شرها اصاب ابنتها

756 45 14
                                    

في الجامعة..

اليوم لم اجلس بجانب جنغكوك، جلست بجانب مونا صديقتي.

كنتُ استرق بعض النظرات لجنغكوك بين الحين و الاخر.
سندت مرفقي على الطاولة و وضعت ذقني على كفى، و لم أعلم كيف و مني شردت.

"ايڨالا، ايڨالا استيقظي يا فتاة، ان الحصة انتهت"
قالتها مونا توقظني من شرودي و انت توتر.

"ماذا؟"
سألتها بتوتر.

"لا شي، فقط كنتي شاردة في وجه جنغكوك طوال الوقت و تبتسمين كالبلهاء"
قالتها مونا بسخرية و انا صفعت وجنتي بخفة بينما ارمش بسرعة.

"يبدو أنني جننت، هذهِ الفترة.. طوال الوقت أشعر أنني عندما انظر لوجهه أقع ببطئ"
قالتها انا بشرود بعد ان عاودت النظر له و ابتسامة صغيرة هربت من بين شفتاي و انا اتأمله.

مونا انفجرت ضحكاً..

"مَنْ اعاب ابتلى!! و انتِ كنتي للحب رافضة،! الآن انظري الي حالُكِ، لا تستطيعين التحكم بنفسكِ أمامه"
قالتها مونا بجدية.

"مشاعري تجاهه قد تكون كل شي إلا حباً!! انا لا استطيع ان احب أحدهم مونا"
قالتها لها بهدوء بينما انظر لها و هي قلبت عينيها بملل.

َ
...
َ

وقت الغداء..

كنتُ اجلس مع جنغكوك بهدوء، احاول تجاهله قدر المستطاع.

"ايڨالا، بماذا انتِ شاردة؟ لما لا تأكُلين؟"
سألني بهدوء بعد لاحظ شرودي.

"لا أعلم.. ليس لدي شهية للأكل"
قالتها انا انظر الأرض لاني ان نظرت لوجهه سوف اشرد مثل منذ قليل في الصف.

"صدقاً لستِ ايڨالا التي اعرفها!! لقد تم استبدالُكِ"
قالها جنغكوك بجدية و انا نظرت له بأستغراب.

"لأن ايڨالا التي اعرفها لا ترفض الطعام أبداً، بل و أيضاً على أقل مرتين في الأسبوع اذهب لشراء دواء للمعدة لها لأنها تظل تأكل الي ان تنفجر معدتها"
قالها جنغكوك بجدية و هو ينظر لي بعدم تصديق و انا انفجرت ضحكاً.

"هيا تناولي طعامكِ"
قالها بصرامة و انا ظلت اتلاعب بأصابعي.

"سوف اتناول و لكن.."
قالها انا بهدوء و عند كلمة لكن رفعت نظري نحو جنغكوك.

"لكن ماذا؟"

"و لكن من يدُكَ"
قالها انا  انظر له؛ انا لست خجولة لطلب ذلك.

هو فتح فمه بصدمة.

ثم اخرج هاتف، و كتب رقماً ما به..

"مرحباً تاي"
قالها جنغكوك عبر الهاتف.

"مرحباً جنغكوك، ما سبب إتصالك الآن"
سأل تاي باستغراب و انا كنت انظر له بيننا استمع لحديثهما بتعجب.

عــلاقـة كــره✓ ¦¦  𝓙𝓔𝓞𝓦 𝓙𝓞𝓦𝓖𝓞𝓞𝓚Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα