بعد مرور يومين
في صباح اليوم في قصر الألفي
في غرفة حازم استيقظ وقام بتبديل ملابسه وتوجه لغرفة ريماس
حازم وهو ينظر لباب الغرفة : مبتفتحش دي ليه
فُتح له الباب وكانت ريماس في حالة فوضية كانت مستيقظة علي آثار طرقه
حازم بغضب : نهار ابوكي اسود انتي لسة مجهزتيش !
ريماس بهدوء : براحة براحة في ايه لسة اه مجهزتش
حازم وهو ينظر لساعته بغضب : امتحانك امتي
ريماس بملل : مالك قلبت علي زين كده ليه!
حازم بحزم : عشر دقايق وتكوني تحت جاهزة عشان اوصلك للجامعة
ريماس بهدوء : حاضر اتفضل
هبط حازم الدرج وانتظر ريماس في بهو القصر
كانت سوسن تشاهد التلفاز
سوسن بهدوء: صباح الخير
حازم بهدوء: صباح النور عاملة ايه
سوسن بهدوء : الحمدلله....جاهز للإمتحان!!
حازم بإبتسامة : إن شاء الله ادعيلي
سوسن بحذر : مذاكر كويس!
حازم بقهقه : سبيها علي الله
سوسن بغضب : زين قالك خد إجازة قولت هتقدر توفق صح ولا غلط!.
حازم بملل : يحبيبتي انتي بتستخصري يعدي يوم ما نغير ما اتهزق.... متقلقيش انا ذاكرت بس مش اوي
سوسن بهدوء : خير إن شاء الله انا لو بهزقك بهزقك لمصلحتك
حازم بهدوء : ماشي ياسوسو...زين راح الشركة انا مش سامع حس لحد!!
سوسن بهدوء : اه راحو وراهم شغل كتير النهاردة ده حتي رائد نزل معاهم
حازم وهو ينظر لساعته : والست ريماس هتنزل امتي
ريماس بملل: جهزت اهو يازين تو يلا
حازم وهو يهم بالوقوف : عقبالك...عاوزة حاجة ياسوسو!
سوسن بهدوء : ربنا معاكو ويوفقكو يارب
ريماس بقلق : يارب لأحسن قلقانة اوي
حازم بثبات: هنقعد نتساهر كتير
ريماس بنفاذ صبر: يلا ياحازم ....باي ياطنط ادعيلنا
سوسن بهدوء : بالتوفيق ياحبايبي
ما إن اختفو قامت بإجراء اتصال هاتفي
سوسن بهدوء : الو ياحبيبة قلبي
الطرف الآخر : نعم
سوسن بأسف : حقك عليا انا اسفة اني مكلمتكيش امبارح
الطرف الآخر: عادي مش فارقة أصلا انا كده كده ميتة
سوسن بحزن : والنبي ماتقولي كده انتي نور عيني
الطرف الآخر: بطلي الكلام ده مش لايق عليكي انا بكرهك ومش عاوزة اسمع صوتك لحد ما اموت منك لله علي اللي انتي عملاه فيا بكرهك
سوسن بدموع : انتي عارفة انه غصب عني
الطرف الآخر: انا مش عاوزة اعرف حاجة انا مش عاوزة اعرفك وعوزاكي تبعدي عني
وأغلقت تلك المجهولة الهاتف
________________________________________
في منزل فريد
كانت مستيقظة تقوم بمراجعة بعض الاسئلة وهبطت مع عمر للذهاب للجامعة
في اسفل البناية
فيروز بهدوء : عمر استني هطلع اجيب الكارنية عشان نسيته
عمر وهو ينظر لساعته : في الإنجاز احنا متأخرين
فيروز بهدوء : هطلع في الاسانسير علطول
صعدت فيروز وقف عمر ينظر لفراغها بشرود ونظر في الساعة حتي هبطت مرة أخرى
عمر بتعجب : متأخرتيش يعني
فيروز غامزة له : ده أنا فيروز
عمر بهدوء : الرجل الأخضر يعني ولا إيه!
فيروز بهدوء : لا ياخفيف اركب
اعتلى سيارته وبدأ في القيادة ذاهب لوجهتهم
________________________________________
في شركة الألفي
في مكتب زين كانو مجتمعين مع زين
حسين بهدوء : زين كفاية كده وروح اتكلم معاه
كريم بهدوء : انا لما كلمته كان متضايق اوي
رائد بحزم : يلا يا زين قوم روحله ده برضو اخوك!
زين بتأفف : انا كده كده كنت رايحله مكنتش محتاج كمية التوجيهات دي هخلص شوية شغل واروح
حسين بحزم : دلوقتي يا زين!
نظر زين جانبه : حاضر ...ممكن تتفضلو!
ما ان خرج لملم اشيائه وخرج من مكتبه وهبط لسيارته واعتلاها وذهب لوجهته
________________________________________
بعد مرور ساعة أمام الجامعة
إجتمعت فيروز مع صديقاتها وودعت عمر ودلفو للجامعة
هدير بهدوء : والله وحشتوني اوي يبنات بجد
فيروز بإبتسامة : وانتي اوي
هدير بهدوء: هتروحي لعمو النهاردة!
فيروز بهدوء : اه ان شاء الله
رحمة بهدوء : خير يارب ربنا يقومه منها وسالم من كل شر
فيروز بهدوء: يارب...هاجر امبارح كلمتني واتساب وقالتلي انها عايزة تجيلي ومجتش عرفتو اللي حصل اصلا!
رحمة وهدير : اه قالتلنا
فيروز بهدوء : يبقي نعدي علي بابا وبعديها نطلع علي هاجر
رحمة بإبتسامة : حلو اوي اوي واهو عشان بقالي كتير مشوفتهاش
هدير بإبتسامة : جامد ده...فاضل ربعاية عالامتحان ننجز عشان كل واحدة تروح لجنتها
ذهبو الفتيات للجان الخاصة بهم وبدأ وقت الامتحان
________________________________________
في احدي الجامعات الخاصة
كانت ريماس جالسة مع اصدقائها
أمجد بهدوء : ريناد عاوز اتكلم معاكي قومي
ريناد بملل : مش قادرة اتكلم دول ريماس وسيف عادي!
امجد بحزم : بعد اذنك
ريناد بملل : اوف ماشي
وقامت معه وكان سيف ينظر لريماس
ريماس بحرج : باصص كده ليه!
سيف بجرأة : ريماس انا بحبك
قامت من مجلسها بغضب : سيف قولتلك مية مرة لا وانت بتصمم انك تتدايقني منك!
سيف بهدوء : اعمل اي انا حاولت كتير وانتي معندكيش دم؟
ريماس بغضب : مين دي اللي معندهاش دم احترم نفسك ياسيف واعرف انت بتتكلم مع مين وانا مش عاوزة اعرفك تاني
جاء امجد علي اثر صوت ريماس
امجد بهدوء : في اي ياريماس
ريماس وهي تلتقط حقيبتها : لم صحابك يا امجد
وتركتهم وذهبت
امجد بغضب : انت برضو عملت اللي في دماغك!
سيف بحدة : اه وطول ماهي منشفة دماغها هقفلها عليها برضو
امجد بتهديد : ولو جيت جمبها انا اللي هقفلك مفهوم
تركه وذهب لريماس
ريناد بهدوء : خلاص يا ماسة متعصبيش نفسك مانتي عارفة سيف!
ريماس بحدة : مش عاوزة اعرفه ولو شوفته قدامي انا هخليه يندم انه عرفني اصلا
امجد بهدوء : خلاص ياماسة اهدي تعالي نشرب حاجة علي ما يبتدي وقت الامتحان
______________________________________
في فيلا الجارحي
كانت أماليا جالسة مع ياسين يلعب معها بسبب حزنها الدفين كي يخرجها من حالة الحزن هذه لكن دون جدوى
ياسين بإبتسامة : طب انتي زعلانة ليه دلوقتي!
أماليا بنظرات حزينة : عاوزة بابا
ياسين بحزن : مش انا قولتلك هو هيكون قاعد معاكي بس انتي مش شيفاه!!
أماليا بهدوء : بس انا عاوزة اشوفه...حضن بابا وحشني
ياسين بهدوء : ماهو مينفعش نشوفه...أدعيله هو بيروحله الدعاء
أماليا بهدوء : ليه مينفعش اشوف بابا
ياسين بهدوء : هو انتي كنتي ممكن تشوفي ماما؟
أماليا بهدوء : لا...بس كنت بشوفها في الأحلام
ياسين بهدوء : بابا مش بيجي عشان زعلان انك بتعيطي
أماليا بدهشة : بجد
ياسين بهدوء : اه بجد وعشان كده متعيطيش عشان يجيلك
أماليا بهدوء : حاضر مش هعيط تاني
ياسين بإبتسامة : شطورة ياميمو...تعالي نلعب باللعب بقي!
تتربى في عزك...مين الأمورة!!
ما وقع علي مسامع ياسين قام وترك ما بيده
ياسين بهدوء : زين!!
زين بثبات : ايه شوفت عفريت !
جلس زين علي احد المقاعد
زين وهو ينظر لأماليا : مقولتش مين!
ياسين بتهكم : هو في حاجة بتغيب عنك وأل حراسك مبلغوش حضرتك باللي حصل
زين بهدوء : مبلغوش
ياسين بهدوء : بنت يازين
زين بثبات : كويس كنت فاكرها ولد وبعدين
صمت ياسين وبدأ في الجلوس معها
زين بغضب : انا بكلمك يا ياسين رد عليا
ياسين بغضب : متزعقش قدامها
زين بثبات : ممم....تعالي يا أماليا
نظرت أماليا لياسين لتأخذ منه إذن السماح
ياسين وهو مولي ظهره لزين : روحي
ذهبت إلي زين وصافحته
زين بهدوء : شكلك جميل...ياسين زعلان مني
أماليا بهدوء : اه يا زين قالي
زين وهو ينظر لياسين : اه يازين وقالك!
أماليا بإبتسامة : اه ياسين قالي كل حاجة...اخفضت صوتها...وزعلان اوي
نظر له بهدوء : طب ما تصالحينا!
أماليا بهدوء : مش هعرف انت اللي مزعله صالحه انت
زين بهدوء : طب روحي اقعدي جوا واتفرجي واما اشاورلك تعالي اوكي!
أماليا بإبتسامة : أوكي
ذهبت أماليا للداخل ظل ياسين مولي ظهره لزين لا يتحدث
زين وهو يضع قدم فوق الأخرى : هتفضل مديني ضهرك كتير!
ياسين وهو يجلس أمامه : لا طبعاً...شرفتنا
زين بهدوء : حقك عليا يا ياسين أنا...أسف
نظر له ياسين : أنا قلبي مش اسود يا زين بس انا شايل منك
زين بهدوء : انا عارف ان طباعي وحشة وقاسية في الشغل ويمكن في الطبيعة حتي بس انت في الأول وفي الاخر اخويا وصاحب عمري ومش موقف زي ده هيفرقنا !
ياسين بهدوء : زين انت عارف انت غالي عندي أد ايه بس برضو كرامتي غالية
زين بهدوء : خلاص بقي ياسينو حقك عليا هتتعامل معاملة خاصة بعد كده
ياسين بهدوء : زين انا مش مقموص عشان تقولي كلمتين زي دول!
زين بنفاذ صبر : عايزني اعمل اي تاني تعالي يا ياسين
واحتضن ياسين وظل يربت علي ظهره
زين بهدوء : تحب تاخد بوستين عشان تفك!!
ياسين بمرح : بس العيال قاعدة
احتضن زين ياسين بقوة : هو ده ياسين حبيب زنزن
ياسين بإبتسامة : الله..زنزن!! ده اللقب مبقاش يزعل اهو!
زين وهو يهندم من هيئته : ده خصوص الصلح بس
ياسين بإبتسامة : مممم عشان كده
زين بإبتسامة : خلاص كده!
ياسين بإبتسامة : خلاص يازين انت اخويا برضو
زين وهو ينظر لساعته : ترجع بكرة الشركة ياكلب وتشوف شغلك كويس مفهوم!
ياسين بمرح : هو ده الحب التمام حاضر يا سي زين
أعطى زين إشارة في الهواء ف أتت أماليا تركض بفرحة تحتضن ياسين
أماليا بإبتسامة : اتصالحتو!
ياسين بإبتسامة : اه اتصالحنا
قبلت وجنة ياسين : متتخاصموش تاني بقي عشان حرام
زين بإبتسامة : طب وعمو زين!
أماليا بإبتسامة : لا عيب
زين بدهشة : عيب!!
ياسين بغيظ : اه أماليا اختي مش بتبوس رجالة غريبة صح ياميمو!
أماليا بإبتسامة : صح يا سينو
زين بإبتسامة : علي اساس انها من بقية اهلك ...تاخدي حاجة حلوة يا أماليا علي شطارتك دي!!
اخرج من جيبه قطعة شوكلاتة ليقدمها لها كالعادة تنظر لياسين لتأخذ منه الاذن ف يسمح لها ف اخذتها وبدأت تلعب بالالعاب التي احضرها لها ياسين
ياسين بإبتسامة : السكرتيرة اللي استاذ حسين جابها كويسة!
زين بهدوء : لا مشيتها هجيب سكرتيرة تانية
ياسين بدهشة : ليه كده!!
زين بثبات : معلش انا عارف انا بعمل ايه
ياسين بهدوء : أمري لله
خرج عصام للحديقة ف رأى زين فصافحه بحرارة
عصام بإبتسامة : نورتنا والله... والدك أخباره ايه!
زين بإبتسامة : بخير الحمدلله
عصام بإبتسامة : تعالي بقي ليلي واقفة عاملة حبة غدا حلوين قوم اتغدى معانا
زين وهو يهم بالوقوف : لا انا كنت جاي لياسين في شغل وورايا مشاوير لازم تخلص
عصام بإبتسامة : ميصحش لا لازم تتغدي معانا
زين بإبتسامة : مرة تانية ياعمي بس عشان مشغول في الشغل
عصام بإبتسامة : ربنا يقويك يبني ويوفقك
زين بإبتسامة : آمين... سلام يا أماليا
أماليا بإبتسامة : باي ابقي تعالي انت...وبدات تعد علي اصابعها..
وعمو كريم ورائد وعمار واسد
زين بدهشة : أسد مين !!
أماليا بإبتسامة : مش عارفه بس في حد حيوان تعرفوه كده
قهقه ياسين : قصدها علي فهد
زين بإبتسامة : عيني يا أماليا ...مع السلامة
الجميع: سلام
خرج زين من المكان واتجه لوجهته
فيروة بقلم إيناس أحمد
_______________________________________
في المديرية
كان فهد جالس وجاءته فكرة بمراوغتها قام بإجراء اتصال هاتفي بها عدة مرات فلم تلبي اي مهاتفة منه قام من مجلسه بغضب مكتوم
فهد بغضب : مجنونة وانا أجن منك
خرج من مكتبه وكان عمر أمامه فألقي عليه التحيه
فهد بهدوء : عمر باشا ازيك
عمر بهدوء : بخير انت اي اخبارك
فهد بإبتسامة : كله تمام...هبقي متشرف اني هشتغل معاك في المهمة الجاية وان شاء الله مش اخر مهمة مع بعض
عمر بإبتسامة : ان شاء الله ربنا يكرمنا فيها ...انا يزيدني شرف
فهد بهدوء : طب استأذن انا عن اذنك
عمر بهدوء : اتفضل
وقام عمر بمهاتفة فيروز
عمر بهدوء : أجيلك ولا ايه!...خلاص ماشي مسافة السكة..باي
واغلق معها لكي يقلها الي المستشفي المقيم فيها والدها
______________________________________
في شركة الألفي
في مكتب كريم
كان يتحدث مع رحمة
كريم بهدوء : مانا عرفت أيوة
رحمة بإبتسامة : إحنا دلوقتي رايحين لعمو فريد بعديها هنروح لهاجر ان شاء الله
كريم بإبتسامة : لما تروحي طمنيني
رحمة بإبتسامة : حاضر...يلا باي
كريم بهدوء : سلام
رائد بإبتسامة : خلصت جرعة الحب
كريم بهدوء: نعم عايز ايه مانت خدت شهر كله جرعات حب محدش اتكلم! وبعدين ده مش حب ده فخ
رائد بإبتسامة : عقبالك كده ، فخ ايه
كريم بهدوء : مش دلوقتي ، اي سبب الزيارة!
رائد بهدوء : شوف الورق ده
التقط كريم من رائد الاوراق وظل يتفحصها
كريم بهدوء : مش بطال بس المفروض نعقد اجتماع عشان الشركة دي مش قليلة برضو؟
رائد بهدوء : طب كده كلنا موافقين تقريباً بكرة ان شاء الله هيكون الاجتماع ونمضي ونعمل اجتماع نتعاقد معاهم بس منافس الموسم السنادي مستني غلطة لزين
كريم بثبات : لا متخافش زين هيعرف يتعامل بس المشكلة في ياسين زين عمل ايه!
رائد بهدوء: متقلقش راحله
كريم بهدوء : انا هخلي الاسيست بتاعتي تظبط معاد للاجتماع عشان يظبط مع مواعيد حازم وهبلغك
رائد بهدوء : مافيش مشكلة
خرج رائد ودلف حازم
كريم بهدوء : ايه تاني
حازم بهدوء : انا خلصت شوية تصاميم المفروض انها هتروح اسكندريه اطلب الاسيست بتاعتك تشوف مندوب يوصلهم
كريم بهدوء : عملت اي في امتحانك
حازم بهدوء : كان كويس الحمدلله
كريم بهدوء : علي خير ان شاء الله...انا هكلمها وابلغ المندوب
حازم بإبتسامة : ياريت
خرج حازم واكمل كريم عمله
_______________________________________
في المستشفى
كانت تجلس تقص علي والدها ماحدث اليوم قامت بتقبيل رأسه
فيروز بهدوء : انا همشي وبكرة ان شاء الله هجيلك
دلف الطبيب بصحبة عمر
فيروز بهدوء : بابا صحته تمام؟
الطبيب وهو ينظر لعمر : اه الحمدلله شوية متقلقيش
فيروز بإبتسامة: الحمدلله متشكرة
الطبيب : علي اي ده واجبي
عمر بهدوء : طب يلا بينا
فيروز بهدوء : اكيد يلا يابنات
خرجت فيروز مع صديقاتها وظل عمر مع الطبيب
عمر وهو ينظر لفريد بأسى : انا عارف انه صعب بس هيبقي اصعب لو عرفت ف اتعامل علي الاساس ده مفهوم ؟
الطبيب : مفهوم
خرج عمر واعتلي سيارته وذهب لمنزل صديقة فيروز
__________________________________
في منزل سامي
كانت تجلس مع والدها وزين
هاجر بهدوء : انا مينفعش اشتغل حضرتك علي عيني وعلي راسي بس صديق حضرتك تعامله مش كويس...وبعدين حضراتكو متمسكين بيا كده ليه ده في ياما كتير!
زين بحرفة : في ياما كتير بس قليل اما نلاقي واحدة محترمة وكويسة وماهرة في شغلها حتي وهي بتدرس!! احنا مش بنقي واجهه للشركة احنا بنقي سمعة
سامي بهدوء : والله كلامك مظبوط ومجيتك دي كبيرة وانا هتكلم معاها وان شاء الله بكرة الصبح هتكون في المقر
هاجر برفض : لا بعد اذنك يابابا انا مش عاوزة
زين بثبات : صديقي وخلاص اتأدب ولو عملك حاجة علي مسؤليتي في ايه تاني!
هاجر بهدوء : بس....
قاطع حديثهم صوت طرق الباب
هاجر بهدوء : عن اذنك
تفاجئت هاجر بصديقاتها يحتضونها
فيروز بإبتسامة : وحشتيني اوي
هاجر بإبتسامة : وانتي اوي يافيروز
فيروز بإبتسامة : مالك؟؟
هاجر بإبتسامة : مافيش تعالو ادخلو
فيروز بهدوء : عمو سامي فين ده واحشني...
كتمت باقي كلماتها عندما رأته أمامها
سامي بإبتسامة : تعالي يافيروز ...ده زين الألفي
فيروز بإبتسامة : عرفاه ياعمو زين الألفي أعز معرفة
سامي بهدوء : طب كويس تعالي عقلي صحبتك هي اكيد حكت اللي حصل وزين بنفسه جاي يرجعها وبيقولها هي فترة محتاجينها ولو حبت بعدها تمشي تمشي
فيروز بهدوء: والله ياعمو هي في الأول وفي الاخر راحتها
زين بثبات: راحتها ماشي بس هي مش هتتجوز!
فيروز ببرود : برضو..تعالي ياهاجر انتي عاوزة ايه!
هاجر بهدوء : مش عارفة
هدير بهدوء : يعني عايزة تروحي ولا لا!!
هاجر بهدوء : مش عارفه برضو
فيروز بهدوء : حبيبتي شوفي اي اللي مريحك من اول ما قعدتي من الشغل قعدتك ولا شغلك؟
هاجر بصوت منخفض لكن مسموع : الشغل
فيروز بهدوء : يبقي توكلي على الله وبيقولك مده تخلص بس وبعدها لو عاوزة تمشي امشي!
رحمة بهدوء : فيروز عندها حق اعملي كده حتي لو هتقعدي الفترة دي بس اديكي بتاخدي خبرات
هاجر بهدوء : صح...خلاص يا استاذ زين انا ان شاء الله هاجي
زين وهو يهم بالوقوف : تمام عن اذنكم..
سامي بإبتسامة : لا ميصحش اقعد اتغدي معانا
زين بهدوء : معلش انا ورايا مشواير ولازم تخلص انت عارف الشغل بقي
سامي بإبتسامة : لا انت بتعمل كده بتهرب ولا احنا مش قد المقام!
زين بهدوء : لا طبعاً انا اهلي في يوم من الايام كانو كده عادي انا بس عندي شغل لازم يخلص عن اذنكم
نظرت له فيروز بسخرية حينما انهى حديثه
تركهم زين وخرج وجلسو الفتيات مع بعضهم
_______________________________________
في احد شوارع القاهرة
وصل فهد أمام البناية وصعد وطرق عدة طرقات بقوة حتي فُتح له الباب
فهد بتصنع : أه أه ألحقيني
بيسان بهدوء : انت انت مين!؟
فهد بهدوء : انا فهد الحقيني انا مصاب دخليني بسرعة
بيسان بفزع : اتفضل اتفضل
دلف وكان ما خُطط له جارِ التنفيذ!
فهد متصنع الالم : لو عندك اسعافات أولية هاتيها بسرعة
بيسان بتوتر : حاضر حاضر
دلفت لغرفتها بتوتر وبدأت تلوح بيدها في المكان حتي تذهب لغرضها فجأة احست بأنفاس حولها التفتت خائفة ظلت تلوح يدها في الهواء ولكن لا يوجد أثر لأحد في الغرفة ف استئنفت البحث وفجأة!!
شعرت بصوت قريب من رقبتها فصرخت ف وضع يده علي فمها
فهد بإبتسامة : أظن كده كسبت
ارتعشت اوصالها لا تري غير الظلام امامها تصرخ وصراخها مكتوم بين يديه!
لن يلين قلبه لصراخها وبكائها المتواصل وحاول افتعال ما وسوس به الشيطان له وتركها تبكي في صمت وهي مُحاصرة جسدها بيدها
هبط من البناية حزين علي ما أرتكبه وهل تحزن علي شئ ارتكبته بمحض إرادتك ! اين كان حزنك وقت مافعلت ومع من !! مع التي جعلت قلبك يهتز لها؟
كيف لك أن تندم علي فعل كان بمحض إرادتك!!
تذكر لومه على فِعل كريم ليضمن وجود رحمة بحانبه....وها قد فعل ما لام عليه
في الأعلي
كانت تبكي علي ما حدث اصبحت حياتها مظلمة مثل عينها تبكي علي لين قلبها كانت تظن ان جميع البشر أنقياء مثلها
قامت بخطوات مرتعشة واوصدت باب منزلها جيداً
ودلفت للمرحاض وخرجت تناجي ربها ليخرجها من تلك المحنة بخير وان يقتص من ذلك المجهول
___________________________________
في مقر الالفي ب لوس انجلوس
كان عمار يتابع اعماله حتي قام بالاتصال علي زين
عمار بهدوء : زين انا عاوز انزل مصر بالكتير اوي بكرة
زين بثبات : اشمعنا !؟
عمار بهدوء : عندي كام حاجة عاوز اعملها
زين بهدوء : حاجة اي ياعمار اللي هتخليك تسيب الشغل وتيجي علي مصر!
عمار بهدوء : هقولك اما اشوفك
زين بهدوء : ومين هيكون مكانك مافيش حد
عمار بهدوء : شوف حد من عندك يجي يدير هنا يومين
زين بثبات : مينفعش الشركة قايمة بيك انت!.
عمار بهدوء : طب يازين هنزل يدوب يومين وهرجع تاني المقر شغال كويس متقلقش
زين بثبات : ماشي يا عمار...انت اخبارك ايه
عمار بهدوء : بخير الحمدلله يازين بس عاوز اقعد معاك
زين بهدوء : اما تنزل مصر اشوف مالك
عمار بهدوء : علي خير ان شاء الله سلملي عالرجالة يلا معطلكش
واغلق معه الهاتف في حين دلوف سيا
( الحوار مترجم )
عمار بحدة : ماسبب زيارتك!!
سيا بهدوء : اريد الحديث معك فحسب
عمار بحدة : انا لا اريد الحديث معكِ أغربي عن وجهي سيا
سيا بحدة : سأغرب عن وجهك لكن أردت ان أخبرك ماسبب زيارتي ....أنا حامل
عمار بذهول : ماذا!!! حامل!!! اللعنة!!
سيا بهدوء : ولن اجهض طفلي مهما كلفني الأمر
عمار بغضب : سيتم اجهاض هذا الطفل
سيا بتحدي : لا انه طفلي ليس لك دخل به
عمار بغضب : وطفلي أيضاً...أنا لست مستعد لأطفال وفي النهاية إنه مجرد خطأ !
سيا بهدوء : سأذهب يا عمار إلي اللقاء
ذهبت سيا وتركته وسط دهشته
كانت أحلامه تنهار أمامه ماذا عن حبيبة أيامه وعمره
هل انتهى الأمر هكذا !!
------------------------------------------------------
كده إنتهى البارت ممكن يكون قصير بس في حدثين مثيرين😂
يارب يكون عجبكم وتعملولي فوت وكومنت في رأيكم 🥰
فيروزة بقلم إيناس أحمد 💖