إجـعـلـيـنـي كـمـا كُـنــت"مت...

By salmanasser529

35.3K 2.2K 1.3K

التصنيف: #غموض #كوميدي #واقعي More

الــــشخـــــــصــــيــــــات
الـــــفــــصـــــل الــــثــــانـــي
كوميكس
الـــــفــــصـــل الـــثــــالــــــث
الـــفــــــصــــل الـــــــرابــــع
الــــفــــصــــــل الــخـــامـــــس
الــــفــــصــــل الــســـادس
الـــفــــصـــــل الــــســـــابــــــع
الــــفـــــصـــــل الـــــثــــامــــن
اقــــتـــــــبــــاس1️⃣، 2️⃣
الـــــفــــصــــل الــتــــاســـــع
اعتذار
الـــــفـــــصــــــل الـــعـــــاشـــــــر
الــــــفــــــصـــــل الــحـــادي عــشــــر
اقـتــبــاس3️⃣
مواعيد ثابتة
الــــفــــصـــــل الـثــــانـي عــــشــــر
الــفــصــل الـثـــالـــث عــــشـــر
الــفـــصــــل الــــرابـــع عــــشـــر
الـفـصــل الــخـــامـــس عـشــر
الـــفـــصــــل الــســـادس عـــشـــر
الــــفـــصــــل الــســـابـــع عـــشــــر
الـــفــــصــــل الــــثــامــن عـــشــر"حفل زفاف وخطبة"
الــفــــصـــــل الــتــاســع عــشــر«حادث انفجار للشخص الخاطئ»
الــــفــــصـــــل الــعــشـــــرون
الـــفــــصــــل الــــحــــــادي والـــعـــــشــــــرون
الــفــــصـــل الــثــانـــي والـــعشــــــرون
الـــفــصـــل الـــثــالـــث والــعــشــرون"عُقد قرآنهم ونُشبت الحرب بينهم"
الــــفــــصـــــل الــــرابـــع والــعـشـــــرون«بداية حرب ستثتنزف الكثير»
الــفـصـل الخامــس والـعـشـــرون والاخـــيـــر«بِدَايِة مَلْحَمة دَامِية»
الـــفـــصـــل الاول"الـجـزء الـثـانـي"«بعنوان بداية جديدة»
الــفــصــل الــثــانــي"الجزء الثاني"
الــفــصــل الــثــالــث"الـجـزء الـثـانــي"
الــــفــصـــل الـــرابــــع"الــجـزء الـثـانـي"
الــفــصــل الــخـــامــس"ج٢"
الـــفــــصل الــسـادس ج٢
الفائزين في الاقتباس2️⃣
الــــفـــــصـــل الــثــامـــن ج٢
الـــفـــصـــل الـــســــابـــع ج٢
الـــفــــصــــل الـــتـــاســــع ج٢
الـــفـــصــــل الــعـــاشـــر ج٢ "الإفصاح عن المُجرم"
الــفــصــل الــحـــادي عـــشــــر ج٢ "إجعليني كما كُنت"
إعتذار

الــــفــــصــل الاول

2.5K 102 26
By salmanasser529

صلوا علي من بكي شوقًا لرؤيتنا
(صلي الله عليه وسلم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"السماء فيها من يجيب، فلا تحزن ولا تخيب"

_نجيب محفوظ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الـــــفــــصـــــل الاول"

في منزل من منازل الحي الشعبي كانت تجلس فتاة علي الفراش وهي تمسك هاتفها بين كفيها وكانت تتحدث مع صديقتها عبر"الواتساب"

المحادثة

كتبت براءة وهي تلوي فمها بحسره لصديقتها.....

"يابنتي وربي اي بني آدم هيقرب جنب البيت لتجوزه انتِ بتهزري معايا."

لترد عليها صديقتها المقربة ترنيم...

"طب والله عندك حق احنا الثانوي دايس علينا وبيهنا كل دقيقة."

لتضحك براءة وهي تقرأها وأسرعت وهي تكتب لها..

"يجي هو بس وانا هاخده من غير شنطة هدومه بس هووو فين!!!"

لتكتب ترنيم لها بعدما قرأت الرسالة....

"والله يا اختي هو شكله مترباش ومش ناوي يجي غير لما الثانوي يسفلت وشنا بالارض."

لترد براءة بحسره وهي تضع ايموشن يبكي بجانب حديثها.....

"هو سفلته خلاص."

لترد ترنيم وهي تضحك بشدة معبرة بهذا الضحك بالايموشن.

"حصل جامد."

كادت براءة أن تكتب ولكن دلف أحد من باب الغرفة كالضابط الذي يذهب لجلب مجرم ولم يكن سوى والدتها التي صاحت بفرحه:
- قومي يابت يا براءة في عريس جالك.

لم تصدق براءة ما استمعت لهُ توًا حتي إنها نهضت بعدم تصديق وهي تصرخ هاتفه:

- ماما متهزريش انتِ بتكلمي جد.

هزت والدتها رأسها بفرحه وهتفت مسرعة:

- يلا البسي واتشيكي هو بره مع ابوكي يلا يابت.

انهت حديثها وخرجت من الغرفة بينما التقطت براءة هاتفها وبعثت تسجيل لصديقتها وهي تصرخ هاتفه:
- الحقيني يا ترنيم، الواد طلع متربي وجيه هتجوز يا ثانوي الكلب.

استمعت ترنيم للتسجيل وأخذت تضحك ولم تصدق لتقوم بالاتصال بها......

ردت براءة وهي تضحك بشدة:

- دعوتنا يابت استجابت.

لترد ترنيم بعدم تصديق:

- بت هو في عريس بجد يعني انتِ هتجوزي بجد، اوعي تكوني صدقتي احنا بنصيح بس.

توقفت براءة وهي تستوعب ما يحدث وهتفت بعد صمت:

- احيه شكلي اتزنقت وهلبس فيه يا نهار ابيض امي بتقولي اتشيكي واطلعيلي.

لتضحك ترنيم مردفة:

- خلاص مش مشكلة، البسي واطلعي جريهم في الموضوع وبعدين ارفضيه.

فكرت براءة في حديثها وهتف بثقة:

- عندك حق وكده كده اهلي مش هيغصبوني يعني، يلا سلام هروح البس.

أغلقت مع صديقتها وذهبت سريعًا وإرتدت فستان وصل لركبتيها، وقامت بتمشيط شعرها الذي يصل لمنتصف ظهرها، وخرجت لهم حتي وصلت لغرفة الضيافة.

ولجت لهم وهي تضع أعينها ارضًا بخجل حتي جلست بجانب والدتها،

بينما علي الجهة الاخري كان يجلس هذا الوسيم بجانب والدها وعندما ولجت لم يزحزح بصره من عليها.

ليهتف حسن والد براءة:
- ها يا براءة آدم طالب ايدك وقال انه شافك كذا مره في الشارع وأعجب بأخلاقك.

ورغم خجلها ولكنها لم تستطع التحمل بعدما إستمعت لأسمه لترفع بصرها وهي تلمحه لتشهق بداخلها بصدمه وهي ترى كتلة الوسامة هذه فكانت أعينه العسلية تظهر بوضوع بجانب شعره البني الغزير هذا جعل قلبها يهوي ارضًا وضربت بكل شئ عرض الحائط.

بينما إبتسم آدم وقد رأي نظرتها لهُ، ليهتف بعدما نهض:

- شكلها مكسوفة يا عمي مش مشكلة ابقى اتصل بحضرتك وأعرف رأيها وأجي مع والدتي تاني.

لينهض حسن وهو يودعه بسعادة فـ هذا الشاب كنز لا يجب أن يضيع منهم، فـ هو من عائلة مستواها المادي متحسن غير وظيفته في أحدي الشركات الكبيرة، فـ هو رأه مناسب لابنته لا يريد أن تعيش ابنته الوحيده كما يعيشون يُريد أن يجعلها في مكان أفضل من هذا وايضًا معيشة أفضل لتنجب أطفال لا يُعانون مثلما تعاني كلما طلبت منهُ مصاريف الدروس الخصوصية.

هتف والدها وهو ينظر لها:

- الشاب ابن حلال ومعاه وظيفة تعيشكم مرتاحيين يا براءة، وشكله كويس وإبن ناس، ومش عايزك تتسرعي، فكري كويس علشان هبلغه رأيك.

كاد والدها أن يذهب ولكنها نهضت واوقفته وهي تهتف برفض:

- بس يا بابا أنا رافضة تمامًا، لأني عايزة أكمل تعليمي وده اولاً،وثانيًا بقى ده إسمه زواج قاصرات أنا لسه صغيرة يا بابا علي الجواز أنا يوم ما افكر أتخطب أو أتجوز أقل حاجة23سنة أكون خلصت علي الأقل الكلية ومش ورايا حاجه.

التفت لها والدها ونظر لها هاتفًا بصرامه أخافتها:

- قاصرات اي يابت ده انتِ عندك19سنة الـ قدك فاتحين بيوت ومخلفين، ولو علي التعليم كمليه معاه ما أنا مش قادر علي مصاريفك تعبت واخده كل الفلوس الـ في البيت وانتِ شايفه اننا عايشين علي المعاش الـ مش بيعمل حاجه اصلاً.

لتهتف براءة بضيق من حديث والدها:

- وعلشان مش معانا تقوم تبعني لاي واحد يجي يعني؟

هدر بها بقوة هاتفًا:

- إخرسي قطع لسانك، أبيعك اي وقلة ادب اي، طب عِندًا فيكِ هتتجوزيه يا براءة، علشان أنا ببيعك زي ما بتقولي، ولا عايزاني استنى حضرتك لما تعنسي وياعالم أكون عايش ولا لأ.

هتفت براءة وهي تطالع والدها بعدم تصديق:

- يعني هتجوزني غصب؟!

لم ينظر لها والدها ولكن هتف قبل رحيله:

- ايوه واجهزي بقى ومفيش نزول دروس تاني أنا مش حِمل مصاريفك دي ابقي كملي معاه هو مش هيمانع.

انهى حديثه وذهب بينما نظرت براءة لوالدتها وهتفت ببلاهة:

- هو الحاج بيقول اي علشان مستوعبتش الشريط سف وأنا بسمعه...عيدي كده يا حاجة؟!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- سند قوم يابني بقى اي نومك التقيل ده.

رفع سند وجهه لوالده وهتف وهو ينظر لهُ بغيظ:

- عايز اي يا مظهر بتصحيني ليه حرام عليك معندكش عيال تخاف عليهم.

ضحك مظهر والد سند وهو يقذفه بالوسادة هاتفًا:

- قوم طب علشان هنروح لأمجد عزمنا علي الفطار.

تململ سند بضيق هاتفًا بمرح:

- الناس كلها بتعزم علي الغدا الا صاحبك ده يموت ويختلف عن الاخرين.

نهض مظهر هاتفًا وهو يرمقه بحاجب مرفوع:

- ما انتَ عارف الـ فيها ويلا وقوم البس لحد ما البس أنا كمان.

انهى حديث وذهب ليلوي سند شفتيه هاتفًا بحسره وهو ينهض من علي الفراش:

- متقلقش يا حج كلنا هنلبس بس في أكبر حيطة.

انهى حديثه ودلف للمرحاض لكي يتجهز.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في إحدى الأحياء الشعبية

هبط إيهاب وهو يمسك في يديه هذه الأوراق الذي ملّ منها حيث إنها أوراق التقدم للوظيفة، فكلما ذهب ليتقدم لوظيفة يعود مره أُخرى بهم رغم إنه حاصل علي كلية هندسة برمجيات.

تقابل مع صديقه يونس فـ هم الاثنان سيذهبان ليتقدمه للوظيفة معًا، فـ هما يتشاركان كل شئ سويًا.

هتف يونس وهو يهز الورق المتواجد بين يديه بمرح:

- مش فاهم إحنا مش بنزهق ولا معندناش كرامه ولا اي بالظبط.

هتف إيهاب بمرح وهو يدفعه امامه:

- عندنا طموح عايزين نحققه، بس شكل طموح مش عايزة تتحقق دلوقت.

تقدم يونس للأمام اثار الدفعة وهو يضحك علي صديقه وهتف وهو يرفع رأسه لاعلى ويدعي:

- يارب لو مشوارنا ده مش هينفع ابعتلنا اشارة احنا تعبنا من المشاوير دي والله.

انهى حديثه سرعان ما سقط دلو مياه علي رأس إيهاب الذي كان يقف بعيدًا عن يونس ليتلقى هو المياه بأكملها صراخًا وهو ينظر للأعلى:
-

يخربيتك يا ام أحمد غرقتي امي حرام عليكي!

ليأتيها صوت السيدة التي تلقب بأم أحمد هاتفه بتلقائية:

_لامؤاخذة ياخويا مأخدتش بالي.

إبتسم لها إيهاب بحنق هاتفًا:

- لامؤاخذة اي بقى ما الإشارة وصلت بنجاح...أكمل بصوت عالي....بركاتك يا شيخ يونس.

ضحك يونس هاتفًا بسعاده وكأن تم قبوله في الوظيفة:

- اسكت انتَ متعرفش احساسي عامل ازاي دلوقت إن دي إشارة منروحش، اه هنوفر حق التاكس رايح جاي.

رمقه إيهاب بغيظ وهبط ارضًا وهو يلتقط حجرًا بينما فور رؤية يونس لما يفعله إيهاب هرول سريعًا ولكن كان اتجاهه خاطئ.

فقد ذهب و وقف أسفل شرفة السيدة ام أحمد التي خرجت وهي تلقي دلو مياه آخر ولكن هذه المره مياه متسخة.

صرخ يونس بعدم تصديق وانتفض في مكانه وهو يصرخ هاتفًا:

- دي مبقتش عيشة يا ام أحمد ده انتِ لو مصممه تحمينا مش هتعملي كده...صمت قليلاً يشم هذه الرائحه سرعان ما أكمل بشك....المياه ريحتها وحشه كده ليه يا ام أحمد؟

هتفت أم أحمد ببسمه بلهاء وهي تعتذر:
- معلش يا خويا امسحها فيا أصل المياه كنت بغسل فيها الشرابات المنتنة متزعلش بقى.

وهُنا لم يتحمل إيهاب الذي أخذ يضحك بصوت عالي بينما إنتفض يونس وهو يصرخ بعدم تصديق:

- شَرابات علي آخر الزمن مايه شَرابات.

أنهى حديثه ولم يتحمل هذه الرائحه ليقوم بخلع هذا التيشرت بتقزز وقام بقذفه علي إيهاب الذي يضحك بشدة ولكن عندما تلقي التيشرت علي وجهه واشتم للرائحه تقزز بشدة وهو يهرول خلف يونس راكضًا بينما صرخ يونس وهو يضحك وصعد لمنزله هاتفًا:

- ولد يا إيهاب عيب احنا أهل يا سافل في الشارع عايز حقوقك طب استنا ندخل البيت طب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل كلا من سند ومظهر أمام الڤيلا الخاصة بصديقه

هبط سند من السيارة وهبط والده ودلفا الاثنان ليستقبلهم أمجد بترحاب...

جلس كلا من سند و والده وهم مبتسمان حتي جاءت ابنة أمجد وجلست بجانب والدها وهي تعبث بهاتفها دون ادنى إهتمام نعم لم تكن غير رزان الفتاة المتعالية على كل شئ.

لكزها والدها وهو يبتسم لمظهر وسند هاتفًا:

- اي يا رزان مش هتسلمي علي اونكل مظهر وابنه.

رفعت عينيها عن هاتفها بملل ونظرت لهم وهتفت ببرود شديد:

- منورين.

بينما كان كلا من سند ومظهر جالسان مازالت البسمة علي وجهيهما، ومن يراهم يظن أن البسمة تحجرت علي وجهيهما حيث تملك منهما الحرج من معاملتها الجافة.

لينهض سند وهو ينظر لها هاتفًا بحاجب مرفوع:

- بتتكبري علي اي انتِ مش بتشوفي مناخيرك في المراية ولا اي؟

نهضت رزان بصدمة وهي تنظر لهُ هاتفة باستنكار:

- انتَ بتكلمني أنا؟!

هتف سند ببرود شديد وهو يجلس مره اخرى كما فعلت:

- اهلاً بيكِ وشكرًا لقلة ذوقك.

صرخت رزان بعدم تصديق لوقاحته وهي تنظر لوالدها بأن يفعل شئ، ولكنه هز رأسه وهو يكتم بسمته، لتصرخ هي بغيظ وتركت المكان وصعدت لغرفتها بينما فور ذهابها،ضحك مظهر وأمجد بينما إبتسم سند بمجاملة.

ليهتف أمجد بحرج لما افتعلته ابنته:

- معلش يا مظهر انتَ عارف إنها إنطوائية من ساعة وفاة والدتها وهي كده.

هز مظهر رأسه بتفهم هاتفًا:

- ولا يهمك يا أمجد وربنا يهديها...ليكمل بحاجب مرفوع...مش هتفطرنا ولا اي؟

لينهض أمجد هاتفًا:

- لا طبعًا ازاي تعالوا اتفضلوا.

بينما نهض سند وهو يستند علي كتف والده وهو يهتف بمشاكسه:

- همك علي بطنك انتَ يا حاج.

صفعه مظهر بخفه علي عنقه لتتسع أعين سند وهو يضحك ويشاركه والده الضحك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- زي ما بقولك كده يا ترنيم هيغصب عليا.

هتفت بها براءة وهي تخبر صديقتها عبر الهاتف عما حدث...

ليأتيها صوت صديقتها هاتفه بإستنكار:

- بت انتِ مش كنتِ بتتكلمي بكل ثقة وقُلتِ مش هيغصبوكِ اي الـ حصل؟!

جلست براءة علي الفراش هاتفه بضيق يحتل صدرها:

- الـ حصل أنا تعبت واتخنقت من العيشة دي.

جاءها صوت صديقتها هاتفه بضيق:

- مالك بس يا براءة إهدي كده وفهميني في اي؟

تماسكت براءة وهتفت وهي تشعر بخصه بحلقها:

- في إن بابا تعب من المصاريف بتاعت الثانوي أنا عارفة إن المصاريف تقيلة عليه أوي بس مش لدرجة إنه يغصبني أتجوز كده أنا مخنوقة وتعبت.

تنهدت صديقتها مشفقة علي حالتها وهتفت مقترحه:

- إتصلي بـ اخوكِ فريد وخليه يكلم والدك يفهمه إنك مش عايزة.

إبتسمت براءة بحسرة هاتفه:

- فريد...فريد لو عرف هو الـ هيجي يجوزني ده لو عليه يخلص مني النهاردة قبل بكره يا ترنيم.

ليأتيها صوت ترنيم هاتفه:

- طب هتعملي اي دلوقت؟!

اتاها صوت براءة المختنق:

- مش عارفة...أكملت بتفكير...بفكر أنتحر وأستريح.

اتاها صوت ترنيم الغاضب:

- بطلي هبل يا مجنونة انتِ عبيطة.

اتاها صوت براءة المغلف بنبرة مرحه:

- متخافيش يا بنتي مش هنتحر قبل ما أشوف قرة عيني وأعرف بيقولوا اي وهما بيرقصوا سلو علشان اموت مرتاحة.

لتضحك ترنيم هاتفة:

- بيقولوا كلام سافل اكيد.

لتهتف براءة بمشاكسة:

- ما أنا هموت وأسمع الكلام ده.

لتضحك ترنيم هاتفه:

- اه يا قذرة...اكملت وهي تضحك بشدة...وربي وأنا كمان هموت واسمعه.

لتهتف براءة بضيق بعدما نهضت:

- ما تيجي تقعدي معايا انتِ بيتك جنبي.

ليتأتيها صوت ترنيم هاتفه بمرح وهي تنهض:

- هلبس الشبشب واجيلك.

لتضحك براءة هاتفه:

- ماشي مستنياكِ يا روحي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل كلا من سند ومظهر الى الشركة الخاصة بهم وهبطا من السيارة ليدلفا بطالتهم الخاطفة.

حيث أن والد سند كان يتميز بطوله وكذلك سند ذو الاعين السوداء اللامعة التي تجعلة جذاب وبشدة.

هتف سند وهو يغمز لوالده وهو يسيران في الممر امام الموظفين:
- البنات هتاكلك بعنيها يا حاج يا جامد انتَ.

إبتسم مظهر وهو ينظر لابنه هاتفًا بمكر:
- هياكلونني أنا بردو بعنيهم.

ضحك سند بشدة علي والده ومشاكسته هاتفًا:
- اي يا حج هتغير نشاطك!

رمقه مظهر باشمئزاز هاتفًا وهو يدلف للمكتب:
- امشي يابن الك**شوف شغلك.

ليضحك سند هاتفًا:
- حبيب قلبي والله يا حاج.

ليغلق مظهر الباب في وجهه ليضحك سند متجهًا لمكتبه فـ هو المدير وكذلك والده ولكن عينه والده المدير علي الشركة لكي يديرها بالكامل ويأتي كل فترة يساعد ابنه ويدير الفروع الاخرى.

ولج سند لمكتبه وجلس علي مقعده خلف المكتب لتدلف السكرتيرة لتخبره مواعيد اليوم.

هتف سند وهو يطالع حاسوبه هاتفًا:
- ورانا اي النهاردة يا چومانه.

هتفت چومانه وهي تعدل من وضعية نظارتها الطبية هاتفه:
- في Meetingمع الوفد الامريكي الساعة11،وكمان ورانا Meeting تاني مع مدير الحسابات علشان نراجعها الساعة2، وكمان interviews مع بنات وولاد كتير النهاردة من الساعة 9لحد 11.

تنهد سند بتفكير هاتفًا:
- الانترفيوز دي مهمة المدير التنفيذي والـ هو تميم اما الاجتماعين دول أنا هحضرهم.

اومأت برأسها بتفهم هاتفه:
- تمام حضرتك عايز حاجه تاني مني؟

هتف سند وهو يمد يديه ببعض الاوراق لها:
- ترجمي دول بالايطالي وابعتيهم لتميم، وتمام اتفضلي علي شغلك انتِ.

اومأت لهُ بتفهم وهي تنظر لهُ حتي اصطدمت رأسها بالباب ليرفع سند رأسه وهو يطالعها بتعجب لتتوتر هي هاتفه:
- تمام تمام حضرتك.

هز سند رأسه بتعجب هاتفًا بحاجب مرفوع:
- تمام يا چومانه!

انهى حديثه لتهرول هي للخارج بتوتر وهي تتخبط حتي وصلت لمكتبها المتواجد أمام باب مكتبه وجلست وهي تتنهد براحه وهي تجلس هاتفه:
- اوف على التوتر.

انهت حديثها وهي تمسك الورق وتنظر لهُ سرعان ما التقطت ادواتها وبدأت في ترجمة الورق سريعًا فـ هي متمكنه بشكل كبير في أكثر من لغة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تقوم بقيادة السيارة بملل لا تعرف أين تذهب ولكنها تهورت وأخذت تدخل في أكثر من شارع وتدلف في مناطق لا تعرفها ولكنها كانت سعيدة بما تفعل وهي تري الاطفال تلعب بالشوارع، والناس الماره هنا وهناك وأخذت تقود سيارتها بحماس حتي دلفت منطقة منخفضة الضوء فكادت تلف بسيارتها وتخرج من هذه المنطقة المريبة ولكن رأت مَنْ يضرب بيديه بقوة علي زجاج السيارة، لتصرخ بفزع وهي ترى هذه العلامة علي وجهه والتي لم تكن سوى جرح علي وجهه يجعل شكله مخيف.

كان يصرخ هذا الشخص هاتفًا وهو يكاد يكسر زجاج السيارة:
- انزلي يا مزة بدل ما ادخلك انزلي يا بت.

إرتعشت هي بخوف وهي تفتح لهُ باب السيارة ليقوم بجذبها بقوة وهي تصرخ بخوف بينما هو نظر أمامه هاتفًا وهو يترنج فمن مظهره يتضح انه يتعاطي شيئًا:
- بسم الله الرحمن الرحيم راحت فين دي؟

لكزته بيديها في قدمه هاتفه بغيظ:
- أنا هنا يا غبي.

نظر الشاب أسفله ليرى فتاة قصيرة القمة ليضحك بشدة هاتفًا:
- انتِ اوزعة كده ليه..أكمل بشر...مش مهم اوعي كده العربية دي تلزمني وطلعي كل الـ معَكِ يابت.

خافت هي بشدة من اقتربه وأخذت تركض هنا وهناك وهي تصرخ بخوف بينما هو ركض خلفها حتي امسكها وهو يدفعها ارضًا وهو يقترب منها بشر هاتفًا:
- انتِ الـ جبتيه لنفسك يابت الـ***.

صرخت هي بعنف خائفة وهي تتراجع للخلف بخوف...

بينما علي الجهة الاخرى

كان يسير وهو يطالع الناس بالشارع حتي رأى طفل يعرفه جيدًا يأتي لهُ مهرولاً.

هتف الطفل وهو يلهس من كثرة الركض:
- الحق يا إيهاب.

هتف إيهاب وهو يطالع الطفل بتعجب هاتفًا:
- في اي ياض يا سيد؟!

هتف الطفل سيد مسرعًا:
- الواد فرج حشيشة زانق واحده علي النصية وعماله تصرخ الحقها بسرعة.

ما أن انهى حديثه حتي ركض إيهاب بسرعة رهيبه وهي يدلف لاكثر من حارة حتي يصل بسرعة ليلحق هذه الفتاة فـ هو يعرف فرج وقذارته.

وصل للمنطقة سريعًا ليراه يقترب من فتاة وهي تصرخ بخوف ليقترب سريعًا وهو يجذب فرج بشدة قبل الاقتراب منها او لمسها وأخذ يضربه بعنف فـ هو طويل القمة ويمتلك عضلات نعم ليست ضخمه ولكنها تكفي للغرض.

بينما ترنج جسد فرج اثر ضربه، بينما أخذ إيهاب يضربه وهو يهتف بغضب:
- انتَ يلا مش أنا معلم عليك ١٠٠مرة يابن الـ***ما تبطل قذراتك دي!

انهى حديثه وهو يلكمه بعنف في انفه ليقع ارضًا متسطحًا.

بينما نهضت الفتاة ليلتفت لها إيهاب هاتفًا وهو يأخذ انفاسه بعنف:
- انتِ كويسه؟!

إبتسمت الفتاة ببلاهة هاتفة بحماس:
- انتَ Super hero بجد واو.

طالع إيهاب بتعجب الفتاة التي كادت تموت منذ قليل هاتفًا بتساؤل:
- انتِ اي الـ يجيبك منطقة زي دي وبعربية زي دي وفي وقت زي ده؟

أجابته الفتاة ببراءة:
- قولت اغير جو اتخنقت من الشوارع الفاضية.

ليضحك إيهاب هاتفًا:
- ولما انتِ اتخنفتي من الشوارع الفاضية بتدخلي ليڤل الوحش ليه وتيجي لفرج.

إبتسمت علي ضحكاته ببلاهة هاتفة:
- ما أنا معرفهوش وكنت هلف بالعربية بس لقيت واحد وشه لازق في ازاز العربية، شكله يخوف أوي.

هز إيهاب رأسه مؤيدًا حديثها، وهتف ببسمة:
- عندك حق المهم دلوقت خدي عربيتك وروحي ومتدخليش مناطق متعرفيهاش تاني.

لتهتف هي بتوتر:
- انا نسيت دخلت منين...أكملت بتفكير...انتَ بتعرف تسوق عربيات.

ليجيبها بتعجب:
- ليه؟!

- سوق بيا وخرجني من هنا معلش هتعبك معايا.

أجابته بها ليهتف هو بتفكير:

- ولا يهمك تعالي اركبي.

إقترب من سيارتها الحديثة للغاية وصعد في مقعد السائق بينما هي صعدت بجانبه وقام هو بتشغيل السيارة هاتفًا بمرح:
- يلا يابنتي استشهدي علي روحك.

هتفت هي بقلق:
- اوعي تكون مش بتعرف تسوق؟

ليهتف هو بمرح:
- عيب عليكي اسكتِ واتفرجي.

انهى حديثه وقام بتشغيل السيارة ولف بها وخرج من هذه المنطقة بمهارة عالية حتي وصل للشارع الرئيسي.

لتهتف هي بنبهار:
- واو بجد....أكملت وهي تنظر لهُ بفضول....انتَ اسمك اي؟

نظر لها إيهاب وهتف ببسمه:
- إسمي إيهاب.

لتهتف بشهقه ولكن رقيقة:
- الله بحب الاسم ده...أكملت وهي تمد يديها لهُ....وأنا يقين.

نظر لها وهو يستشف ما سمعه فـ اسمها اعجبه للغاية ونظر ليديها الممدودة ومد يديه وهو يمسكها هاتفًا:

- تشرفت بمعرفتك يا يقي.....

قطع حديث اصطدام سيارة بهِ بقوة من الخلف ليعتدل في جلسته ونظر من المرآه ليرى العديد من الرجال آتيون تجاههم، ليقوم بتشغيل السيارة سريعًا وهو يقودها قبل وصولهم بينما هم عادوا لسيارتهم وصعدوها وهم يلحقون بهما.

ليهتف إيهاب لها وهو يقود السيارة بسرعة عالية:
- انتِ عليكي طار ولا اي مين دول؟!

لتهتف يقين بصراخ وهي تستمع للاعيرة النارية التي بدأوه في إطلاقها:
- مش عليا حاجه والله...صمتت قليلاً تتذكر وظيفة والدها وأكملت....بس بس أصل بابا ظابط مخابرات.

لف بالسيارة يمينًا بعنف وهو يصرخ بغيظ هاتفًا:
- يحرقك ويحرق ابوكِ هنموت، اربطي الحزام.

ولكن قبل أن تفعل ازدادت الاعيرة النارية وازداد صراخها بخوف....ليلف السيارة يمينًا مره اخرى وقام بدفعها هاتفًا:
- انزلي تحت انزلي يابت.

بينما هو نظر في المرآه ليرى السيارة أصبحت أثنان والثالثة خلفهم ليبتسم هاتفًا بشر:
- مصممين يطلعه الشقاوة الـ جوايا..أكمل بحماس...وإيهاب ميحبش يرفض طلب حد.

انهى حديثه وهو يلف بالسيارة بقوة فقد اصدرت صوتًا نتيحة احتكاها بالارض، واصبحوا السيارات امامه وليس خلفه اي الاثنان في وجه بعض، وبحركه سريعه زاد السرعة وإستطاع أن يسير بالسيارة من جانبهم وهو يغمز لهم بينما هم أخذوا يلتفوا بالسيارات سريعًا ليلحقوا بهِ فقد إستطاع السير من جانبهم دون أن يصيبه خدش واحد و.........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وما خفي كان اعظم، واذا رأيت أن هذا مثيرًا فالآتي أكثر اثارة يا عزيزي فـ انتَ لم ترى شيئًا بعد.....

مظهر:
_والد سند، رجل طويل القمة، ذو شعر بني ينتشر بهِ الشعيرات البيضاء، تولى تربية سند منذ وفاة والدته عندما كانت تلده، ومنذ هذه اللحظه وهو يتولى رعايته فـ قد اصبح صديقه منذ الصغر ويتشركان كل شئ سويًا، جعل ابنه يدير اكبر فرع لشركاته بعدما تخرج ليثبت ذاته بها وكل حين يذهب لكي يطمئن عليه في العمل ويساعده بجانب انه يدير الفروع الاخري،ذات شخصية مرحه، يبلغ من العمر53عامًا.

أمجد:
_والد رزان، وصديق مظهر المقرب، تولى تربية ابنته منذ وفاة والدتها وهي طفلة لم تتعدي7سنوات،رجل اعمال معروف يمتلك شركات معروفه وايضًا يتمنى ان يتزوج سند من ابنته حتي يطمئن عليها فـ هي دائمًا ما تكون انطوائية وهو يخاف عليها بشدة، يبلغ من العمر47عامًا.

چومانه:
_سكرتيرة سند، تتميز بطيبة قلبها وايضًا غباءها وتوترها امام اي احد، تعمل مع سند منذ تخرجه، لديها اكثر من لغة هي من جعلتها تعمل، حاصله علي كلية حسابات ومعلومات، وتبلغ من العمر25عامًا.

متابعة هنا ليصلك كل جديد:
salmanasser529

تواقعتكم للاحداث؟!!

دُمتم سالمين

الرواية بقلمي:
#Salma_Nasser

Continue Reading

You'll Also Like

35.2M 2M 57
غرفة مظلمة صراخ لا يعلم سببه ما بعد سكون الجميع يظهر وجعه هي فقط تستطيع ان تسمعه وتتسأل من هذا ومن ذا الذي يعذبه يتناثر فضولها للمعرفه تخطئ بالسير نح...
638K 30.6K 25
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
19.8M 642K 158
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
433K 24.2K 34
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف