ملاحضة:هذه (القوسان) تعني تكلم الشخصية بداخلها فقط
.................♡
قبل دقائق معدودة .........
تذكر راي أمر هاتفه الذي كسره لويوس عمدا قبل شهر أيعقل بأنه قام كسره عمدا هذه المرة ايضا ذهب يبحث بغرفته وجده محطم
......
تذكر لويوس عندما حطم هاتف راي الان هو في ورطة حقيقة بسبب والده
قبل شهر من الان ..........
كان راي غاضبا جدا لتحطيم هاتفه يجري خلف لويوس في المنزل كأنهما طفلان ليس وكأن راي بعمر الواحد والعشرون ولويوس بعمر التاسعة عشر
دخل لويوس لغرفته واقفلها على نفسه ضرب راي الباب وصرخ بغضب "من سمح لك بالمس هاتفي ومن سمح لك بدخول غرفتي حتى؟ "
كان راي يستشيط غضبا بينما لويوس يحاول كتم ضحكه و استمتاعه لكي لا يزيد الامور سوءا
اقفل راي باب غرفة لويوس من الخارج وتكلم بغضب أقل " لن افتح لك الباب ولن يأتي أبي اليوم للمنزل ولن اسمح للخادمة بفتحه كذلك ، لنرى ماذا ستفعل " بعد ان تفاجئ لويوس من تصرفه تكلم سريعا " اخي انت لن تفعلها صحيح؟"
"كلا فعلتها ومازلت مصرا على ذلك ؛ أنت تعلم بأني اغضب ان لمس احدهم أشيائي "
بعد ان علم لويوس بأنه لا فائدة منه تكلم بعناد " فعلت ذلك لأغضبك واستمتع انا وان شئت لا تفتح لي الباب أيها الأحمق لأني سأخرج من دونه يا غبي "
علم راي بأنه ان اطال البقاء هنا سيغضب اكثر لذا تجاهله وذهب
فتح لويوس النافذة ونضر للأسفل ليس بعيد جدا عن الأرض رغم أن غرفته في الطابق الثاني لذا اخذ الغطاء وطواه على شكل حبل ربطه في النافذة من الخارج وامسكه وخرج من النافذة اصبح معلق في الحبل بالهواء شعر بالخوف من السقوط لكنه سيعاند راي ويخرج من دون باب
نزل قليلا و يداه أصبحت تتعرق وتنزلق من الغطاء جسده اصبح يرتجف ثم فجئة وبقوة......سقط للاسفل.........
بعد ساعة...........
يجلس على السرير في المشفى بقدمه المكسرورة منزلا رأسه بيأس من توبيخ والده الذي لن يصمت وشهقات راي الضاحكة الذي يحاول كتم ضحكته بصعوبة بالغة
تكلم رفاييل《والدهما》 " من الصغير بينكما ؟ بالله عليكم أنتما شابان ناضجان أتدركان ذلك حتى ؟ لويوس مالذي دهاك لفعل ذلك....؟ ثم ان فعلتها مجددا اقسم بأني سأقوم بمصادرة دراجتك وحاسوبك "
همس راي "انقلب السحر على الساحر " سمعاه كلاهما تحدث والده " وانت راي اعلم بمدى غضبك ان لمس احدهم اشيائك لكنه اخيك عليك بتقليل غضبك فأنت الكبير هنا
انزعج لويوس وتحدث " أبي هل تعني بأني صغير ؟" نضر له والده بنضرة جعلته يصمت
........
بعد ان أدرك ريكس بأنه لا احد في المنزل بحث بكل مكان وجد لوثر مضرج بدمائه نزف الكثير من الدم تبدو حالته خطرة مغمى عليه اتصل بوالتر سريعا
اجابه والتر " اجل ريك......قطع كلامه تحدثه بسرعة "أتصل على الإسعاف سريعا وعلى الشرطة " ..........
بعد نصف ساعة لوثر في غرفة العمليات حالته خطرة انهار والتر لا يستطيع أن يسيطر على نفسه يكاد يجن لتفكيره
خرج الطبيب منهك تكلم" نحتاج إلى قنينتان من الدم "
بعد أن كاد يخرج من المشفى فقد صدم بأمر والد والتر أتى سريعا مع استن و والده كان خائف بشدة على والتر
تقدم ويليام وتكلم " اجل انا سأتبرع" تحدث والتر بأعتراض " كلا انا سأتبرع"
ذهب مع الطبيب بعد دقائق عاد منزعجآ وتكلم"زمرة دمي لا تطابق زمرة دم والدي " ذهب ويليام ليتبرع بالدم بعد أن عاد جلس بجانب والتر امسك يده بقوة متكلما" لا تقلق والتر انا اثق بقوة عمي لوثر سيكون بخير انت فقط اصمد ارجوك لا تنهار هنا انا بحاجتك"
كانت يدا ويليام ترتجف احتضنه والتر مربتا على ضهره وتكلم" من اجلك ومن اجل ابي سأكون اقوى فقط "
ويليام ( أعلي تحمل المزيد ..؟ ؛ ربما كنت سأستطيع قبل اربع سنوات مضت ، انا الان لا افعل شيء سوى لملمة بقايا مشاعر دمرتها الذكريات ولم يبقى سوى رمادها
.........
كان بورن يبحث عن أدلة في المكان وجد دفتر صغير ليوميات ذلك الرجل مرمي بجانب الكرسي الذي كان مقيد به أخذه وذهب كان المكان محاط بالاشرطة الصفراء ورجال الشرطة بكل مكان وصل المشفى ذهب للطبيب كان يبدو مستاءً ومنزعجً سأله" كيف حاله؟ "
تحدث الطبيب " أيها الشرطي أيمتلك عائلة؟ "
رد بورن " لا اعلم سنحبث عن جميع معلوماته لكن الان كيف حاله ؟"
تحدث الطبيب بعد أن خلع نضارته " لقد .....توفي لكن يرجح بأن سبب الوفاة هو نوع من أنواع السموم القوية "
رد بورن " اذن سأمر بالبحث عن جميع معلوماته ويجب أن نأخذ جثته إلى القسم الجنائي كي يقوموا بتشريحها " احتفض بالدفتر معه
ذهب ليرى اوضاع لوثر كيف هي.......
رأى والتر جالس بجانب ويليام ركزت عينيه على عيني ويليام أنها خضراء!!!!! سيطر على تصرفاته وتقدم بشكل طبيعي تقدم إليه ريكس وتحدث
" أيها الشرطي كيف حال الرجل ؟ "
اجابه ببساطة" لقد احضرتموه ميتا " شعر ريكس بالندم متحدثا" بسببي صحيح؟ لو اني أسرعت بأنقاذه لما توفي لو اني انقذته سريعا لم.......قطع كلامه حديث بورن " لست السبب لا تحمل نفسك العبئ هذا لو انك انقذته لكان لوثر ميتا وهو ايضا فقد كان مسموما حتى انه بجميع الاحوال هو سيموت لكنك أنقذت لوثر لولاك لما علمنا بشأنها "
خرج الطبيب مبتسما وتكلم" لقد تعدى مرحلة الخطر الان سنضعه في غرفة المراقبة المشددة كي نتأكد من صحته " ابتسما والتر و ويليام وتحدث الثاني" ألم أقل لك بأن عمي قوي ؟ "
رد والتر " اجل ... اجل اعلم بذلك لكن الان يجب عليك ان ترتاح انت للتو وقعت اوراق خروجك من المش.....لم يكد يكمل بسبب سقوط ويليام وفقدانه الوعي ركض اليه ريكس قام بحمله اخذه لأحدى الغرف بالمشفى استدعى الطبيب ناثان كان الجميع خارج الغرفة منتضرين
خرج الطبيب وتكلم " لا تقلقو لقد وضعت له المفذي وفحصته يجب أن يهتم بصحته لديه فقر دم حاد قد يؤدي إلى تشوش الرؤية لديه وصداع ايضا ؛ سأصف لك بعض الفيتامينات والأطعمة التي يجب أن يتناولها " ذهب معه ناثان
بعد دقائق ..........
تكلم والتر بأنزعاج" لقد قلت لك للتو أيها الاخرق الغبي اعلم لأنك تبرعت لأبي بالدم " جلس أمامه و ادار وجهه عنه
تكلم ويليام بأبتسامة" لا بأس والتر " كاد أن يستقيم من السرير لكن والدته اوقفته " بالله عليك ماذا تفعل؟"
اجابها " انا بخير امي لا تقلقي يجب أن نرى العم لوثر " استقام والتر وتكلم " انا سأذهب انت ابقى بمكانك وان تحركت سأنتقم منك "
تكلم ويليام قبل ان يذهب والتر " لا تخبر عمي بالأمر والتر أياك ان تخبره " ابتسم والتر بخفة مجيبا إياه " حسنا ، لك ذلك "
...............
كان جالسا على الأريكة ذات نوعية الخام ممسك بكأس شاي منتضرا حفيده متى ينزل تفاجئ بكون المنزل لا احد فيه فقط هو وزيكو نزل لايت يركض بشعره الأشقر المبعثر وازرار قميصه أخذت مواضع اماكنها خاطئة نضر له جده بأشتياق تقدم منه واحتضنه بادله لايت مبتسما ابتعد جده وتكلم بصرامة تفاجئ كثيرا لايت تصرفه اللحضي
" انت لست صغير لايت لما هكذا شعرك ؟ وايضا ماذا حدث بأزرار قميصك؟ "
انهى كلامة بتساؤل نضر لها لايت ضحك على نفسه وقام بتعديلها متحدثا " جدي لقد كنت استحم وقد أتيت مسرعا من اجلك " أنهى كلامه وقبل أن يجلسا معا رن جرس المنزل دخل كل من عمته ايرزا وزوجها سايمون وجدته
تفاجئ لايت بقدومهم الان !! تقدم لايت من عمته ايرزا واحتضنها فهو يعتبرها كوالدته منذ ان توفيت والدته وهي تعتني به فهي غابت لعدة أشهر بسفرة لفرنسا مع زوجها و والدتها
اجتمع الجميع في الحديقة الأمامية الكبيرة التي تحوي طاولة كبيرة مع الكراسي كان منضرا مريحا للعين جلس الجميع بها تحدثوا كثيرا كان الدفئ يسود المكان مع أصوات زقزقة العصافير وضحكات لايت التي لا تنتهي
تكلمت ايرزا " اين بورن؟" اجابها براين " لقد اتصلت به لكن هاتفه مغلق " شعرت والدته بالقلق عليه تحدثت" براين اخشى بأنه ليس بخير " اجابها زيكو " جدتي لا تقلقي عمي بخير هو دائما ما يغلق هاتفه أثناء العمل وانتي تعرفين عمله "
تحدثت بعدم اقتناع " براين اذهب لمركز الشرطة لتراه" وافق براين وذهب
بعد نصف ساعة .....
ها هو براين يقف أمام المشفى مع لايت الذي أصر على الذهاب فقد علم بأن بورن هنا دخل مع لايت بعد سؤال العديد من الأشخاص فقد وصلا إلى مكان وجود بورن بغرفة ويليام الذي وجداه يتذمر من والدته و بورن واستن يضحكان عليه
تحمحم براين لجذب انتباه بورن وتحدث" بورن" التفت إليهما بورن وقد تفاجئ بوجودهما كثيرا خرج من الغرفة معهما
تحدث " براين ماذا حدث، أحدث شيء سيء؟"
ضحك براين بخفة وتحدث " هون عليك لم يحدث شيء لكن اختي و والدتي قد عادتا من السفر و اتصلت عليك لكن هاتفك مغلق وقد اقلقت والدتي "
انهى بورن براحة ورد " اخبرهما بأني مشغول كثيرا لا استطيع القدوم للمنزل وقد لا أتي في المساء لأن الضابط لوثر مصاب ولدينا الكثير من العمل هنا "
لم يسمع محادثتهما لايت الذي قد غاص بذكريات طفولته منذ ان رأى عينا ويليام
......
كان لايت بعمر السادسة حين قرر أن يخيف ابن عمه كانا بنفس العمر لكن ابن عمه أصغر منه بخمسة أشهر فقط اغمض عينيه بأبتسامة شقية سحب اللوحة المعلقة بجانب مكتب ثيودور وهرب قبل أن يدير ضهره ابن عمه الصغير خرج ثيودور رأى ابنه متوقف بتفاجؤ ينضر للوحة صرخ به ثيودور لم يدعه يتحدث أو يبرر وصفعه بقوة اسقطته ارضا فهذه اللوحة كانت ثمينة بالنسبة له ..................
أفاق من ذكراه التي احتلته على يد براين الذي تحدث " لايت مابك؟ لتذهب للمنزل "
تكلم لايت " براين اين سيذهب عمي بورن؟"
اجابه " لديه عمل كثير سيذهب الان الى القسم الجنائي ألم تسمعه منذ قليل؟ "
ارتبك لايت وتحدث" لم انتبه له"
غير الموضوع كي لا ينتبه له براين واكمل " ما رأيك ان تذهب للمحل التجاري اريد شراء ال...... لم يكمل كلامه بسبب مقاطعة براين له
وتحدثه" دعنا من المحل التجاري الان ، انا اتحداك ان من يصل إلى المنزل أولا سيتحكم بالاخر ليوم كامل " موافق هيا بنا" هتف لايت سريعا
بعد وصولهما المنزل فاز براين الذي يضحك بشماته على لايت المنزعج فهو سيتحكم به ليوم كامل دخل وجلس بجانب عمته ايرزا
.......... ...
قبل كل هذا عندما ذهب والتر لولده فقد سمح له الطبيب بدخول شخص واحد فقط وقد كان هذا لحسن حضه امسك يد والده واخذت عيناه تذرف الدموع
متكلما بحزن " أتعلم أبي كدت اجن بسبب فكره انك قد تقتل أو ترحل وتتركني كنت دائما ما أشعر بالخوف من حدوث ذلك فأنا لا شيء من دونك ابدا أنت اماني سندي بهذه الحياة أبي ان...... قطع كلامه تحرك يد ابيه مسح دموعه سريعا وضغط الزر كي يأتي الطبيب أتى وقام بفحصه
وتحدث " حالتك جيدة الان والخطر قد زال فقط تحتاج بعض الوقت كي تشفى لحسن حضك بأن الفتى قد تبرع لك بالدم لم يكن متواجد في المشفى من نفس زمرة دمك"
ذهب الطبيب وسأل لوثر بصوته الواهن والخافت " والتر من ال..... قطع كلامه وقوف والتر وتحدثه " أبي سأنادي الجميع سأخبرهم بأنك استيقضت "
ذهب ليتهرب من الاجابه بعد دقائق حضر الجميع بأستثناء ويليام الذي ارغمه والده على إنهاء المغذي
....
كان هناك شاب يقف بنهاية الممر يتخذ من الاسود ملجأ له كان مشبوها به تقدم منه احد عمال المشفى متحدثا بأبتسامة " اتحتاج المساعدة أيها الشاب ؟"
كان يرتدي قناعا الوجه اسوداً مع قبعة سوداء اجابه دون النضر اليه " كلا، انا انتضر احد اصدقائي "
اومئ له العامل بعد أن تركه وذهب
بعد دقائق نضر لويليام الذي خرج للتو من الغرفة فقد.كان ينتضره نضر للصورة التي بيده تأكد من انه هو أخرج من جيبه الورقة مع الخنجر الصغير تقدم سريعا من ويليام ولحسن حضه انه لا احد بالممر
.........
يتبع............
مرحبا كيف حالكم؟
اعتذر للانقطاع عن اكمال الرواية لكن حدث الكثير من المشاكل بسببها تم حذف جميع الأحداث التي كتبتها كنت على وشك اكمالها ونشرها بآن واحد أصبت بالإحباط كثيرا لكني عدت بكتابتها مرة أخرى
رأيكم بالبارت بشكل عام؟ هو جيد؟
من هو الشاب الذي بنهاية الفصل ؟ ألديه انتقام مع ويليام ام انه مجرد شخص تم ارساله من قبل جان؟
دمتم بخير ☻♡♡