الراهبة و رجل المافيا

By Djlovehana

955K 22.5K 5.3K

ماكسيم رجل عصابات تربى بعز اكبر زعيم مافيا بايطاليا لا يعلم عن أهله اي شيء و لا يهتم بذلك حقا .. كل حياته قتل... More

الفصل ١
Note
الفصل ٢
الفصل ٣
الفصل ٤
الفصل ٥
الفصل ٦
الفصل ٧
الفصل ٨
الفصل ٩
الفصل ١٠
الفصل ١١
الفصل ١٢
الفصل ١٣
الفصل ١٤
الفصل ١٥
الفصل ١٦
الفصل ١٧
الفصل ١٨
الفصل ١٩
الفصل ٢٠
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل ٢٥
الفصل ٢٦
الفصل ٢٧
الفصل ٢٨
الفصل ٢٩
الفصل ٣٠
الفصل ٣١
الفصل ٣٢
الفصل٣٣
الفصل ٣٤

الفصل ٣٥ و الاخير ....

29.6K 765 333
By Djlovehana

بعد مرور الوقت......

وجهزت العروس.. ووصل المدعوون و بدات مراسم الزواج ...

ماكسيم نفسه كان لا يصدق ما يحدث... هو الذي ظن انه سوف ينتهي به الأمر وحيدا .. ها هو الآن على وشك الزواج بالمرأة الوحيدة التي جعلت قلبه يخفق بجنون...

كان ماكسيم يتجهز لحفل زفافه عندما دخل عليه مانويل مبتسما ابتسامة ماكرة يعرفها و اقترب منه ليقول : من يصدق ان الرجل الواقف امامي الآن هو ماكسيمليان نفسه الذي كان يعتبر النساء مجرد أداة جنسية ..

تطلع به ماكسيم بغضب وقال:
" اخرس ايها اللعين... انت ايضا كنت أسوأ مني .. بارد المشاعر لا يحرك احاسيسك شيء .. غير مهتم سوى بالعثور على فتاتك الصغيرة .. لذلك لست افضل مني ...

ربت مانويل على كتف ماكسيم و قال : كلانا ملعونين و انتهى بنا الأمر لنقع ضحية الحب .. المهم هل انت مستعد ؟؟؟ صدقني الزواج ليس أمرا سهلا ....

تنهد بحنق ثم قال:

لم أكن مستعدا لشيء بحياتي اكثر مما انا الآن عليه .. اجل .. انا مستعد .. متشوق و احسب الدقائق و الثواني لحين تصبح كاترينا زوجتي و تحمل اسمي ....

مانويل :

هيا اذن فالعروس جاهزة ....؟؟؟؟

تطلع به ماكسيم بشك :
كيف علمت انها جاهزة ؟؟؟؟ هل تحدتث اليك ام ماذا ؟؟؟؟

قلب مانويل عينيه براسه و هو يتنهد و قال :

تحدتث إلى زوجتي ايها الغبي ... ثم ان عمي هو من سوف ياخذها للمذبح ام نسيت ذلك ؟؟؟؟

ماكسيم :
لم انسى ... هيا الان كفانا تضييعا للوقت و دعنا ننزل ...

"بينما بالغرفة المجاورة كانت العروس و كاسندرا تتحدثان... حكت لها كاسندرا كيف هربت من مانويل و كيف عثر عليها و ما حدث بعد ذلك " .

كاسندرا: انا بالفعل سعيدة لرؤيتك اخيرا مرتاحة و فرحة ....

ابتسمت لها كاترينا و أمسكت يدها و هي تقول :

أنني لم اظن يوما ان سعادتي سوف تكون رفقة هذا الرجل.. لطالما ظننت أن ماكسيم هو سبب تعاستي و هربت منه و من مشاعري نحوه .. لكن للقدر كلمة آخرى.. و جمعنا الرب كلما افترقنا و ها نحن ذا على وشك الزواج ...

كاسندرا قالت مبتسمة :
افهمك حقا .. انا الأخرى لطالما حاربت ما أشعر به نحو مانويل و هربت منه مرارا و تكرارا .. الا ان استسلمت له و كم انا سعيدة باستسلامي لمشاعري نحوه ....

قبلتها كاترينا على خدها و تعانقتا و هنا دخل العم غابينو و الذي اقترب من كاترينا ليسالها :
جاهزة بنيتي ؟؟؟؟

هزت راسها بسعادة و نزلت كاترينا متأبطة ذراع العم غابينو و هي تدعو الرب أن يساعدها على أن تسعد ماكسيم و تعيش معه حياة سعيدة  ..ما ان خطت الخطوة الأولى حتى بدات الفرقة بالعزف واستدار الكل ليتطلع بالعروس و الابتسامة لا تفارق محياهم..

و كان هو كذلك .. واقفا أمامها ينظر إليها بامعان و حب و لهفة أيضا و هو يعد الثواني و الخطوات التي تبعده عنها ..  و اخيرا تنهد تنهيدة ارتياح ما ان امسك يدها بيده تطلع بها ليرى نظرات الفرح بعينيها و هذا شيء زاده سعادة و فرحا ...

بدات مراسيم الزفاف .. والذي كان موجزا و سريعا و كان الكل سعيدا و يباركون هذا الزواج السعيد ...

سأل الكاهن ماكسيم اولا هل يقبلها زوجة له و اجابته كانت قاطعة و سريعة : اجل .. أقبل..

تطلع بها الكاهن ليسالها نفس السؤال و كانت تبتسم له بخجل ثم فجأة تحولت ابتسامتها إلى تكشيرة و أمسكت رأسها بين يديها ....

شعرت بدوار و كأنه هبوط حاد و لاحظ هو ذلك ليبدو عليه القلق و امسك بها قبل أن تقع أرضا و اخذ يربت على خدها برقة إلى أن فتحت عينيها و صاح بأن يجلبوا له الماء و اجبرها على شربه حتى تستعيد وعيها ..

ماكسيم صاح بفزع قال : كاتي .. حبيبتي .. هل انت بخير ؟؟ تطلعي بي .. هل انت بخير ؟؟؟

هزت راسها و همست :
اجل .. انا بخير .. ماكس ..

ماكسيم :
لا تبدين بخير .. انك شاحبة و جسمك بارد .. هل تناولت شيئا؟؟؟؟؟ هل اكلتي او شربتي شيئا؟؟؟؟

كاترينا بللت شفتيها الجافتين بلسانها الرطب ثم قالت :
لا .. فقط فنجان قهوة .. لا تقلق أنني بخير ماكس ..

نهضت متشبتتة بذراعه و تطلعت بالكاهن لتقول :
ارجوك فلنكمل ..

هز راسه متفهما ثم اكمل مراسيم الزواج و ثم اعلانهما زوجا و زوجة .. ما ان ثم الأمر حتى خرت أرضا مغميا عليها ... اخذ ماكسيم يهزها برقة محاولا ان يجعلها تستيقظ و لكنها لم تفعل ...

ركض مانويل و جهز سيارته و حمل ماكسيم عروسه بين ذراعيه و هرع إلى المستشفى بصحبة مانويل و زوجته ..

ما ان وصل المستشفى حتى ركض بها الى الداخل و هو يصيح :
طبيبا ... أين الطبيب اللعين .. زوجتي تموت بين يداي .....

هرع اليه الطاقم الطبي و ثم أخذها و نقلها إلى غرفة الفحص .. منع هو من الدخول و جلس بغرفة الانتظار و بجانبه مانويل ....

كان يرتعش خوفا من أن يحصل لها سوء و اخذ يهز رجليه بحركة عصبية و يقتضم اظافره منتظرا ما سوف يخبره به الطبيب ....

جلس الى جانبه مانويل و ربت على كتفه و قال :
لا تقلق سوف تكون بخير ...

هز ماكسيم رأسه وحدق به ثم قال :
ماذا ان كان أحدهم قد حاول تسميمها ؟؟؟؟ لقد كانت شاحبة و تبدو ضعيفة جدا وجسمها بارد ...
قالت إنها لم تاكل شيئا و لم تشرب سوى فنجان قهوة فقط ..
هل تظن أن أحدهم وضع سما بقهوتها ،،؟؟؟ هل تظن أنني سوف اخسرها ؟؟؟؟

تنهد مانويل بحنق و قال:
اهدا يا رجل .. من هذا المجنون الذي سوف يتجرا و يسممها و هو يعلم انها امراتك ...

نهض ماكسيم و اخذ يجوب الغرفة ذهابا و ايابا ثم لكم الحائط الذي أمامه و قال بصوت غاضب :
لأنها امراتي... قد تتعرض للاذى فقط لكونها امراتي .. كل ذلك بسببي .....

مانويل :
ليس بسببك ماكسيم ... و لا تقفز إلى استنثاجات غير مبنية على كلام مؤكد.. الطبيب سوف يخرج قريبا و يخبرنا بالذي حصل ...

ماكسيم مرر يده على شعره الكث ثم قال :
أنني حقا اكره حفلات الزفاف ...

ابتسم مانويل بسخرية :
لست اكثر مني صدقني .. على الاقل كاترينا أصرت على إتمام مراسيم الزواج و لم تهرب منك ...

و خرج عندها الطبيب و هرع اليه ماكسيم ليسال :
هل .. هل لا تزال على قيد الحياة؟؟؟؟ هي.. هي بخير ؟؟؟؟

الطبيب تطلع به باستغراب ليقول :
بالتاكيد انها لا تزال على قيد الحياة .. و بخير .. انها فقط تحتاج إلى أن تهتم بصحتها اكثر و آكلها كذلك .. تحتاج إلى تغذية سليمة لسلامة الطفل ....

ابتسم ماكسيم ابتسامة عريضة زادته وسامة و لكنه ما انتبه لما قاله الطبيب بآخر جملته فقال :
شكرا لك ايها الطبيب ..اسعدتني حقا ... سوف اعتني بها و بتغذيتها...

ثم توقف عن الحديث و تجمد مكانه عندما تذكر ما قاله الطبيب لتوه( لسلامة الطفل ) ...

تمتم ماكسيم :
طفل ؟؟؟؟ اي طفل ؟؟؟

الطبيب :
سيدي .. زوجتك حامل بالشهر الثاني و لكنها ضعيفة و كما اخبرتك تحتاج إلى تغذية صحية ....

ماكسيم بصوت اجش غير مصدق :

حامل ؟؟؟؟ هذا يعني أنني... سوف أصبح ابا ؟؟؟

ابتسم له الطبيب و هز راسه باجل... عانقه مانويل و هو يردد:
مبروك يا صديقي ... قلت لك أن الأمر غير ما تفكر به ... هنيئا لكما .... هيا اذهب إليها..

شكره ماكسيم على مساعدته و تصافحا ثم رحل مانويل تاركا اياه وحده مع زوجته ....

فتحت كاترينا عينيها بعدما شعرت بأن أحدهم ممسكا يدها يقبلها .. لترى ماكسيم واقفا أمامها...

تطلعت حولها لتجد نفسها بغرفة بمستشفى و الممرضة تفحص ضغطها..

ما أن لاحظ انها استعادت وعيها حتى اقترب منها ممررا يده على شعرها ، مبتسما ابتسامة مشرقة وواسعة ليمسك يدها مرة اخرى مقبلا اياها بكل حب و رقة ... قبل راسها وشفتيها و قال و هو ينظر إليها بحنان: حمدا لله على سلامتك كاترينا حبيبتي ...

تطلعت به باستغراب... و همست :
مالذي حصل و لماذا انا هنا ؟؟؟؟؟

ماكسيم:
لقد اصبت بوعكة صحية و اضطررت لاخذك إلى المستشفى كونك فقدت الوعي...

كاترينا :
لا أتذكر ذلك ... مالذي اخبرك به الطبيب ؟؟؟؟ هل انا بخير ؟؟؟

ماكسيم كان لا يزال مبتسما و يبدو سعيدا و هو يقول : تعانين فقط من سوء التغذية... و شيء اخر كذلك...

كاترينا باستغراب :
ماهو هذا الشيء الاخر ؟؟؟ هيا تحدث ماكس ...

ماكسيم بصوت متلهف و سعيد :
انت سوف تنجبين لي طفلا ... انت حامل بالشهر الثاني كاترينا....

احست بانفاسها تنقطع و تسحب منها و عينيها تفتحان على مصرعهما و سألته بصوت خافت يكاد  لا يسمع :
ماذا ؟؟؟ هل انت واثق ؟؟؟؟

ماكسيم :
كل الثقة حبيبتي .

ابتسمت بسعادة و عيناها تدمعان بدموع الفرح و ارتمت باحضانه سعيدة بشكل لا يوصف.... طوقها الاخر بذراعيه القويتين وضمّها بعنف إليه.... و هو يردد :
شكرا لك ... شكرا لك ....

ثم رفعها عن السرير وطوّقها بين ذراعيه وعانقها طويلا...

كاترينا :
أحبك ماكسيم ... لم اظن يوما أنني سوف اقولها لأي رجل كان و خصوصا لك انت و لكنها الحقيقة ... انا احبك و لطالما فعلت .. رغم عدم اعترافي لذلك لنفسي و لكنني أحببتك... و احبك و سوف احبك للأبد....

قبلها بكل رقة على شفتيها و يديها و حدق بها بامعان بعينين عاصفتين بمشاعر جياشه.. مشاعر الحب ..

ماكسيم :
و انا لم احب و لن احب غيرك.. لطالما شعرت بانني لا انتمي لجنس البشر كوني بارد المشاعر و عنيفا.. غير انك أظهرت لي العكس تماما و جعلتني رجلا اخر .. حتى أن صليبك لا يفارقني

( خرج الصليب من جيب سترته و الذي يحمله دوما معه ) ..

اكمل :
اذيتك .. اذللتك و عذبتك أيضا.. كل ذلك في سبيل الحصول عليك بطريقة أو بأخرى.. كنت نذلا و مجرما بحقك .. اتأسف لك حبيبتي .. انا حقا اسف لكل ما سببته لك من ألم و حزن ....

كاتى , هل ستصفحين عنى ؟ عندما أفكر فى ما فعلته وقلته لك  , أنكمش خجلا ... كل عذرى هو اننى لم أكن أعرف مالذي افعله معك حتى ترضخي لي . أبعدتنى عنك و لم تهتمى بى قط....حتى اننى صممت على القيام بكل شىء لاغير من شخصيتى و اجعلك تحبينني .. و كم انا سعيد ان مجهودي أتى بنتيجة ...  احبك كاترينا ... أحبك ...

كاترينا رددت و هي تحتضنه:
احبك حبيبي .. أحبك ماكس ... و أسامحك على كل ما فعلته ...لو تدري فقط كم أحبك يا حبيبي ...

ماكسيم وضع جبينه على جبينها و قال :
قولى ذلك على الدوام كاتى , طوال حياتنا .... رددي دوما ماكس أريدك ,أحبك ,أحتاجك , ولن أدعك أبدا تبتعد عني مرة أخرى ......

أخذها بين ذراعيه فتنهدت سعادة ...  انها الأن تشعر بالأمان فى حبها له رددت كلامه بطريقة ساخرة كي تستفزه  :

اووه ماكس ... أريدك ,أحبك ,أحتاجك , ولن أدعك أبدا تبتعد عني مرة أخرى ......هل انت راضي الآن؟؟؟

ابتسم ماكسيم مستمتعا.. و قال :
أيتها اللعينة سوف اجعلك تندمين على سخريتك مني .. ما ان تتعافي حتى انتقم منك بطريقتي..

و أخذا يضحكان سعيدين بما آلت إليه الأمور...

و مرت السنوات .. كانت الحياة امتحان لهما و لحبهما.. الحياة لم تكن سهلة كونها كانت زوجة لرجل غير سهل و لا عادي ..
و رزقا بصبيان يشبهان ماكسيم جدا .. و صداقتهما مع ال كوهيلي صارت اقوى من ذي قبل رغم بعد المسافة بينهما ....

و كلما تعثرا بطريقهما و حياتهما يزداد حبهما لبعضهما البعض .. كان حبهما يزداد يوما بعد يوم و علاقتهما تقوى اكثر .... و اصبحوا عائلة متضامنة و متحابة ...

و توتة توتة خصلت الحدوتة .... 

NOTE: خصلت رواية الراهبة و رجل المافيا و سوف ابتدىء بكتابة رواية جديدة بعنوان لعنة الحب .. رواية خيالية فانتازيا .. عن مصاصي الدماء و الخ .. اتمنى تكون رواية الراهبة اعجبتكم و إلى لقاء قريب بإذن الله ❤😘😘😘🌹

بقلم الكاتبة : هانا جميل محمد .. 😘

Continue Reading

You'll Also Like

8.6K 241 21
هناك في شوارع إيطاليا أو كما تعرف ببلد الثراء،كان دانييل رييفا و الوريث القادم لمجموعة رييفا للعقارات يستعد لمغادرة مكتبه، لم يكن على دراية بما ينت...
11.9M 932K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
478K 22K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
297K 8K 44
غامض، متملك، عنيف، سريع الغضب، كثير النظرات، شديد الغيرة، لكن الشيء الوحيد الذي لم تعلمه قبل الزواج، أنه مختل.. 𝒄𝒐𝒎𝒑𝒍𝒆𝒕𝒆𝒅 𝒔𝒕𝒐𝒓𝒚 _ قصة...