لحني الخاص

By shahdhelmy

51.8K 1.6K 163

توفوا في يوم لا يأتي كثيرا...اثروا فيها....اكتشفت جانبا لم تعلمه من قبل...اكتشفت نفسها!! ... "انتي هايلة " ... More

(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
Untitled Part 6
(7)
(8)
(10)
(11)
(12)
(13)
NeW sToRy!?!

(9)

2.8K 95 8
By shahdhelmy

لحني الخاص

(9)
؟؟:هي عاملة ايه دلوقتي؟
نظر اتجاه الباب..ليرى تحت عينيه يحوطهما الأسود الداكن من كثرة البكاء..اكانت سالي معها !؟
امير:ماعرفش انا لسة داخل..انت عارف ايه اللي حصل؟
يوسف:عاملوا حادثة..كانوا بيسوقوا بسرعة اووي
امير:و سالي عاملة ايه
يوسف:الدكتور طمني عليها...بس لسة مقاليش حاجة على نسرين....امير ايه اللي حصل؟
امير:موضوع يطول شرحه...تعالى ننزل نجيب حاجة نشربها لأن شكلنا هنطول
اخذ بيد صديقه..لينزلا الى المقهى الذي يمتلئ بعدد لا بأس به من ممرضات و دكاترة و مرضى
جلسا على طاولة ...رأى امير الأسف في عين يوسف..
ذهب و احضر كوبين من القهوة السادة...وضعهما على الطاولة ليرى يوسف في عالم اخر لم يلحظ ذهابه او قدومه..كل ما يلحظه هو سالي في غرفة المشفى
امير محاولا تلطيف الجو:ايه يا جو...ما الدكتور طمنك
يوسف:هموت و اعرف ايه اللي عمل فيهم كده
امير:جو...فاكر لما قولتلك عايز اعرف فين دينا عزت ابو الفضل؟
يوسف بملل:اه فاكر...و تفتكر انت ده وقته؟
امير:ده اكتر وقت لازم تعرف فيه...
بدأ امير بسرد الحكاية التي تشبه حكايات شهرزاد للملك شهريار في حكايات الف ليلة وليلة
ظل يوسف متصلبا في مكانه...لم يحرك بصره عن امير و هو يحكي...احب فتاة اكثر من خمس سنوات...ولم يعرف ابنة من!؟
امير:يوسف انا مش عايزك تتهور...فالأخر ديه سالي اللي انت بتحبها
يوسف:سالي اختك ولا سالي بنت يسري بيه؟
بدا على ملامحه الغضب...كان هذا هو السؤال الذي يدور في عقله...من يحب!؟
ظلا صامتين لفترة ليست بسيئة..كل منهم يفكر فيما يحمله المستقبل سواء كان خير او شر
قرر يوسف الذهاب لأنه ولسبب خفي احس بضيق تنفس و ان قلبه بدأ بحرقه و بشدة
وقف من كرسيه البلاستيكي..و يأخذ مفاتيحه...كل حركة كان يفعلها كانت تحت مراقبة اعين امير الحائرة...لم يستطيع ان يوقفه...لم يستطيع ان يدافع عن اخته الذي ادخلت الى عالم لا يعنيها..ظل امير ينظر الى يوسف الى ان اختفى من مرمى بصره...قرر بعد طول تفكير ان يصعد و يرى ماذا حدث لهما
...كان يصعد على السلالم منتهى البطئ...لا يعرف ايخاف من مواجهة الأخبار..ام يريد ان يختفي لأنه يعلم انه السبب في هذا
ظل يمشي الى ان وجد قدماه تقوداه الى غرفتها...دخل الى غرفتها من دون استئذان...رأها نائما...يحوط بسريرها الكثير من الأجهزة...جلس بجانبها يتأملها..انها حقا تشبه امه...كيف لها ان تتخلى عنها بكل هذه البساطة!؟..يا ليته الغى هذه الصفقة المشؤومة...يا ليته لم يعلم اي شئ عن هذا العقد الذي اذى اناس كثيرة..
دخل عليه رجل في منتصف الخمسينيات ..يغزو شعره اللون الأبيض...كان كثير التجاعيد ,طويل القامة,و كان يرتدي هذا الزي الذي اشتهر به الأطباء "البلطو" ناصع البياض
ابتسم لأمير ابتسامة تحية...ثم ذهب لنهاية السرير و اخذ تقارير المريضة...ظل يحرك رأسه بأعجاب...شك امير لوهله انه مختل عقليا ..لكن تراجع عن شكوكه عندما اتت الممرضة لتتحدث معه بخصوص سالي
الممرضة:المريضة حالتها مستقرة يا دكتور
الطبيب:و ايه نظام القلب و الضغط؟
الممرضة:كله تمام يا دكتور
نظر الدكتور الى امير...
الطبيب:ممكن اعرف حضرتك تقربلها ايه؟
امير بثقة :اخوها..هي ليه مش صحيت لدلوقتي؟
الطبيب:ادينالها مسكن...علشان الحادثة كانت جامدة شوية
امير:طب و نسرين عاملة ايه
الطبيب محاولا القاء "نكتة":اوعى تقول انك اخوها كمان
احس امير بسخافة هذا الطبيب...ابتسم له ابتسامة مجاملة..و اقسم لنفسه ان هذا اللطيف رأى نفسه يشتعل في عينا امير
امير:لا ابن عمها
تنحنح الطبيب:ممكن تطلع معايا لمكتبي
خرج امير من غرفتها بضجر...ذهب الى مكتب هذا الطبيب...جلس على الكرسي الذي يقابل امير...
الطبيب بعد صمت دام كثيرا:بص يا استاذ ...
امير:امير..اسمي امير
الطبيب:اسم لطيف..
امير:ممكن نخلينا في موضوعناّ
الطبيب و قد احس بالحرج:بص يا استاذ امير...انسة نسرين..
اتعردت لحادث و هي صغيرة صح؟
امير و قد تغيرت ملامح وجهه:حادثة ايه..انا ماعرفش حاجة زي ديه
الطبيب:فين اهلها
امير:ماتوا..مفيش غير اخوها..و اصغر منها بتلت سنين...فأكيد مش هيفتكر حاجة زي ديه
الطبيب:حس كده..لازم اقولك على كل حاجة...باين ان الحادثة القديمة كانت كبيرة..اثرت على رجلها الشمال...بس العملية اللي عملتها..عالجت المشكلة
امير:طب و فين المشكلة
الطبيب:استاذ امير...شكلك متعرفش اي خلفية عن الموضوع..
الحادثة اثرت على ذاكرتها ...في كام موقف من حياتها مش فاكراهم..او فاكرة حته منه...الحادثة اللي اتعردتلها النهاردة..سببت كسر في رجلها الشمال...و ده ممكن يأدي للشلل
امير:لحظة ....ديه حادثة سيارة ..مش نتطت من تل ابيب
الطبيب:يا استاذ امير...الحادثة مكانتش ساهلة ...هي خبطت في عربية اختك ..و جت عربية تلتة و خبطت فيهم هما الاتنين
هي كانت اقرب للعربة التالتة..المهم..دلوقتي المفروض انسة نسرين تعمل عملية..دقيقة جدا
امير:و العملية ديه هتكون فين
الطبيب:في مصر...هيعملها دكتور كبير اوي في القصر العيني..ولو مستعد ممكن تتعمل دلوقتي
امير:نسبة شفائها
الدكتور:98.5%
امير:اعملها
ابتسم الطبيب في وجهه...الذي اصبح كالذي شاهد قتيلا
اجرى الطبيب مكالمات...فقد امير التركيز في عدها
الطبيب:هم دلوقتي بيحضروا اوضة العمليات....تقدر تروح عند اختك..
خرج امير..و هو يمشي ببطئ..هل حدث هذا بسبب غبائه في عدم اختيار الوقت المناسب...ام بروده الذي زاد عن حده !؟
دخل الى غرفتها..ليجدها فارغة...يالا سرعة ادائهم!؟
خرج من الغرفة...و احس انه خرج من الحياة بأكملها
دهب الى غرفة اخته...دخل ليجد يوسف...يبكي على يدها
اقترب منه ليسمع اعتذاراته المستمرة لها
يوسف:انا اسف...سالي متسبنيش..مش بعد ده كله..تسبيني احنا فضلنا 5 سنين مع بعضت جيتي على السنة اللي هنجوز فيها و يحصل كده..طب فوقي بس و اوعدك انا عمري ما هزعلك
ربت على كتفه..لينظر يوسف اليه...و يحتضنه...هل هذا الشخص الشرير البارد الذي تعودنا عليه.؟
خرج الأثنين ليجلسا في مقهى المشفى..مازالت عينيه تذرف بعض الدموع...هل يخبره بشأنها ام يصمت!؟
هدأ يوسف قليلا...و احس ان امير يريد ان يقول شئ...و هذا الشئ سبب ارتباكه
يوسف:عايز تقول ايه
امير:مفقوس اووي كده
يوسف:اننجز
امير:نسرين...هتعمل عملية
يوسف:عملية!؟..عملية ايه؟
امير:الدكتور اللي فوق ده..مفهمتش منه كتير...بس بالمجمل العام هتعمل عملية فرجلها الشمال...يأما هيجلها شلل..و ده بسبب حادث حصلها زمان
يوسف:مين الدكتور ده
امير:والله يا ابني انا في الأول افتكرته واحد مجنون جي يتسلى بس بعد كده طلع العكس

احس يوسف ان الدنيا تغلق ابوابها في وجهه..اولا حبيبته..ثانيا صديقة عمره...يا له من حظ رائع
يوسف:و هي فين دلوقتي
امير:في العملية
يوسف:طب مش هنقول لأسلام
امير:اه صحيح فكرتني...هتصل بيه كان تعبان
اخذ امير هاتفه...و اتصل على رقم اسلام...ليرد عليه صوت ناعم و رقيق...يعرفه جيدا
امير:الو
؟؟:الو..استنى يا امير
ظل منتظر على الخط المقابل...و بدأت علامة التعجب تحتله
؟؟:خلاص اتكلم
امير:انتي بتعملي ايه هناك يا نيرمين
نيرمين:كنت جاية اذاكر مع اسلام و لقيته كده...فضل يعيط كتير...و بعدين نام
امير:طب هو كويس..قالك حاجة
نيرمين :اه..بس لما ترجع بقى..انتو فين..نسرين قافلة تليفونها
امير:موضوع كبير..خليكي جنب اسلام لحد ما اجي فاهمة
نيرمين:ماشي..بقولك طنط نورة جاية بكرة
امير:طنط نورة مين؟
نيرمين:تقريبا قريبتهم..جاية بكره
ظل امير صامتا قليلا..الا ان شكت اخته انه اغلق الهاتف
نيرمين:الو..الو...امير انت معايا
امير:طب ماشي..هبقى اشوف الموضوع ده بعدين
......
جلست على الأريكة بعدما اغلقت الهاتف...احست ان هناك شئ مخفي عنها...ليس شئ بل اشياء عده..جلست صامتة تسترجع ما حصل منذ قليل
...
اسلام:امبارح كنت رايح اجيب حاجة من السوبر ماركت اللي جمبنا..قابلت اصحابي..وقررنا ان احنا نفك من جو الدراسة ده..و نتمشى شوية..
ظلت تسمعه بتركيز كبير لتعرف سر هذا البكاء
اسلام:مشينا في شارع شبه مقطوع...انا قولتلهم يالا نرجع...بس هما قالوا لا ولسة بدري..واحنا ماشيين
طلع علينا ناس...مش فاكر عددهم قوي...بس تقريبا كانوا 3
كانوا شاربين حاجة..و بدأوا انهم يضايقونا..بس واحد قاعد يتخانق معاهم...و في لمح البصر...لقيناه مرمي على الأرض و الدم كله حواليه..
صمت لوهلة..لتتجمع الدموع في عينيه...استغربت...اهذا هو السبب الذي ابكاه لهذه الدرجة!؟
اسلام:الناس ديه كانت بتكمل عليه ضرب بعد اما مات...و احنا مقدرناش نعمل حاجة...و الأنقح من كده اني لمحت
شارة على كتف واحد منهم..وده معناه ان كان فيهم ظابط
توقف الزمن لثوان عدة...يالا هذه الدنيا...حزنت عندما عرفت بموت صديقه ومن حديثة.يتوضح انه صديقه الصدوق...و حزنت اكثر عندما علمت ان ظابط هو من قتله
ظل يبكي في حضنها...الا ان نام
.....
ظرفت دمعة من عينيها لتشفق على جيلها الذي يموت بأسهل الطرق الممكنة.. طرق لا تحمل ذرة انسانية !؟
....
ظل يبعت لها رسائل...يتصل بها...يفعل المستحيل لكنه لا يجده...ما الذي حدث لها..بدأ القلق يغزوه...دخلت عليه اخته..لتجده ينظر في هاتفه بتمعن كبير
دنيا:مالك عامل زي اللي بيحضر ماجستير كده ليه
ادم:سيبيني في حالي دلوقتي
دنيا:ايه المزة خلعت ولا ايه
ادم بلهجة تحذير:دنيا!!
دنيا:براحة يا عم في ايه
ادم:من صباحية ربنا لدلوقتي مش بترد..تفتكري حصلها حاجة
دنيا:يا شيخ ده دلع بنات...تلاقيها بتحاول تتقل شوية مش اكتر
ادم:طب اطلعي بره بدل...ما اخلي رجلك هي اللي تتقل
...
ظلا واقفان امام غرفة العمليات...منتظرين الطبيب ليخرج و يطمأنهما..
ظل يوسف يتمشى في الممر ذهابا و ايابا...
امير:اقعد بقى خيلتني
يوسف:انا ماعرفش البرود ده وراثة في العيلة ديه؟
امير:يعني انت لما تخيلني هي هتطلع سليمة.اتفضل اترزع
جلس يوسف..و مازال القلق يجتاحه...عكس امير الذي كان يلعب في هاتفه المحمول..كأنه ينتظر دوره في البنك المركزي!؟
ظلا على هذا الحال ..لساعة الثانية عشر مساءا..
خرج الطبيب من الغرفة..ليجري عليه يوسف...و قلبه يدق
يوسف:ايه الأخبار يا دكتور
الطبيب:الحمدالله العملية نجحت..و مفيش عليها خطورة بس هي لازم تفضل في المستشفى كام يوم..علشان نطمن عليها
يوسف:شكرا يا دكتور
ذهب الطبيب..لترتسم البسمة على شفاه يوسف...لكن سرعان ما تختفي عندما ينظر خلفه ليجد امير النائم الذي لم يبالي
يوسف:انت يا زفت قوم
امير:سيبني ..شكل العملية مطولة
يوسف:خلاص العملية خلصت
امير:طب هنعمل ايه دلوقتي
يوسف:حضرتك لازم ننام هنا ولا انت ايه رأيك
امير بضيق مثل الأطفال:اووف...هنام على الكنبة
يوسف بسخرية:معلش هنتعب حضرتك
مرت دقائق..و خرجت نسرين من غرفة العمليات...الى غرفتها الخاصة
دخلا ورائها..ليجدا الممرضة...تعدل بعض الأجهزة لها
الممرضة في غضب:الزيارة ممنوعة دلوقتي
يوسف:احنا مرافقين..
الممرضة:انتوا الأتنين!!
يوسف:لا هو بس
نظر امير اليه في تعجب شديد لما قاله...
امير:هو مين
يوسف:انت..انا هنام عند سالي
امير:وليه انا مش انام عند سالي
يوسف:هو انا هنام على سرير ديه حتة كنبة معفنة....اخر كلام علشان تبقى فالح تنام قدام العمليات
ترك يوسف امير يستشيط غضبا منه...ثم خرجت الممرضة
رمى امير جسده على الأريكة ليدخل في عالم احلامه الخاص...
لم تمر ساعات قليلة الا و سمع صوت صريخ..
استيقظ بفزع ليراها..تقول اسمه...بطريقة غريبة..طريقة شخص يموت و يريد الأنقاذ...
اقترب منها ليراها تتعرق بكثرة...و تقول كلام غير مفهوم...و تصرخ بأسمه...اخذ منديل و ظل يمسح العرق الذي على جبينها...و وجنتيها..ظل يتكلم بجانبه..لعلها تسمعه ..لتهدا قليلا
مرت ساعة و هو يحاول تهدأتها..الا ان هدأت تماما...حمد ربه انها لم توقظ المرضى المجاورون لها...ارتمى على الأريكة ليكمل نومه الذي ايقظته منه هذه المزعجة
...........
تسللت اشعة الشمس..الى غرفتها...لتستيقظ ببطئ شديد
لم تحس برجلها...نهائيا...كانت تذرف دموع صامتة بسبب الالم الذي احتل قدمها..لم تقدر ان تميز جسد الشخص النائم على الأريكة...ظلت على وضعها هذا لمدة وجيزة..الا ان دخلت الممرضة بأبتسامة .
الممرضة:حمدالله على السلامة
نسرين:الله يسلمك..هو انا ممكن اخرج من هنا امتى
الممرضة:انتي مستعجلة اووي...عموما سيبك من اللي جاي و خليكي في دلوقتي تحبي تفطري ايه
نسرين:مش عايزة افطر
الممرضة:ده اهم حاجة الفطار
ذهبت الممرضة لتأتي بالأفطار لها...ورفيقها ..
..
حاولت اسناد نفسها..لتصل الى الدرج الذي بجانبها...لعلها تجد هاتفها...فتحت الدرج و اخذت هاتفها من داخله...كان مغلق..
فتحته..لتجد 25 مكالمة فائتة من ادم..و 15 رسالة..لرتسمت البسمة على وجهها عندما ترى اسمه ينير شاشتها ..فتحت الرسائل لتجد معظمها تأسف اذا كان قد فعل شئ يغضبها و و يترجاها ان تكلمه...لكن خذلها الهاتف و نفذ شحنه...وضعته بجانبها...لتبدا بتأمل الحائط...بدأت تتذكر هذا الحلم المريب الذي بدا لها حقيقة
...
تذكرت نفس ذات اليوم...نفس الأشخاص..نفس الأحاديث...لكن سمعت اسمه ...
؟؟:يا امير تعالى متروحش بعيد
كان موجود في حفلتها...بالتاكيد رأه...ذهبت اليه...
نسرين:امير..مين الولد اللي اداني السلسلة ديه
لكن امير بطبيعته الأستفزازية لم يعطها الاجابة التي اردتها
امير:انا عارف بس مش هقولك
ظل يركض بعيد عنها...و لسبب غير معلوم..لم تستطيع اللحاق به...ظلت تصرخ بأسمه..لتسمع صوته..لكنه ليس موجودا امامها
...
في مقهى قريب من الشط...في لندن..
كانا يجلسان هناك...مثل اي حبيبان..في هذا المقهى
هشام:هحاول اقنع ماما اني ارجع قبلهم
نيرة:طب لو مرضتش
هشام:متبقيش متشائمة كده
نيرة:انت عارف ان مامتك عايزة تجوزك لبنت خالتك ديه
هشام:انتي تعرفي اني بعمل حاجة غصبن عني
ظلت تنظر له...و ينظر لها...ابتسمت بدون قصد لتفقد الموقف جديته
هشام:بتضحكي ليه دلوقتي
نيرة:هتوحشني يا هشام..ابقى كلمني كل يوم
هشام:كل ساعة
....
جائت الممرضة.. بأفطار...وضعته امامها..لتبدأ بأطعامها
نسرين:هو مين اللي نايم هنا ده
الممرضة:والله ماعرف..امبارح جه هو وواحد و قعدوا يستظرفوا..و كان باين انه مش عاوز يقعد
لم تاخذ كثيرا من التفكير لتكتشف ان هذا الشخص هو !!امير
________________
هاي؟
ايه رأيكوا في الجزء.؟
و تفتكروا ايه اللي هيحصل؟
VOTE&COMMENTPLZ
ENJOY<3

Continue Reading

You'll Also Like

141K 9.1K 41
تطرق أطراف أصابعها على مفاتيح البيانو لتخلق موسيقى تعبر عن عالمها "من هذه ؟ "سألت النادل بفضول فأجابني "إنها فتاة البيانو "
45.2K 3.5K 34
سمع جونغكوك لحنًا مألوفًا يملأ ممرات المدرسة ليشق طريقه إلى غرفة الموسيقى القديمة. بالرغم من معرفته أن شقيقه ليس على قيد الحياة، لم يسعه إلا أن يأمل،...