كيف تصطادين عريسًا!

بواسطة hodaelfaki

63.5K 5.4K 1.3K

دليلك الشامل المتكامل لإصطياد عريسك المناسب... لكن هل يا ترى هو الشخص المناسب؟؟؟ سنرى الفتاة الطائشة ابتهال و... المزيد

1_ البداية
2_ اللعنة!!
ملل🙂🙂🙂
3_ ريهام
4_ اهتمام
6_ كسر
7_ خيانة
مني لله 🙂🙂
8_ كوني قوية
تصبيرة الفصل 😂😂
9_ الفاتحة
المفاجأة 🔥🔥
10_مساعدة!
ذنب 🥺🥺
11_ معاهدة سلام
12_سندس
مناقشة
13_حماقة
14_ خطبة
ماذا لو
15_ ثنائي لطيف
16_ أمر غريب
17_ هدية يوم الأم
18_ الثأر
19_ الفرح
20_ النهاية
💃💃💃
pdf

5_ والدته

2.3K 238 90
بواسطة hodaelfaki

بعد مرور أسبوعين..

جالسة أمام ريهام كالطفل المُذنب، لقد فشلت فشل ذريع في أول خطة لهما، لكن ما ذنبها هي إذا كان ابن عمها لا يشعر و لا يحس، دارت ريهام بمقعدها حول نفسها عدة مرات و هي تطرق بالقلم على مسند المقعد، أوقفت المقعد مرة واحدة و هي تطرح على أبتهال نفس السؤال للمرة الألف.

_ متأكدة إنه شايفك أصلًا يا أبتهال؟؟

أومأت برأسها عدة مرات بتردد.

_ تقريبًا.

شملتها ريهام بنظرة من أعلاها لأسفلها، ثم أستمرت بالدق على مسند مقعدها.

_ ايه هو اللي تقريبًا؟!

_ تقريبًا هو مش شايفني، الصراحة من أخر مرة كانوا عندنا و أنا حسيت إنه مش شايفني.

وضعت ريهام يدها أسفل ذقنها، ثم التفت حول المكتب لتجلس أمام ابتهال، خلعت ساعة يدها و وضعتها أمامها، ثم نصبت عينيها على ابتهال بأهتمام، لتقول بثقة:

_ هو مش شايفك بس أنا هركبله نضارة، مش هنخلي ليه خيار تاني غيرك.

كانت ابتهال منيهرة بهذه المرأة، كمية الثقة التي تتحدث بها شجعتها كثيرًا لتتحمس.

_ حلو و أنا معاكي هنعمل ايه؟

أرجعت ريهام ظهرها مرة أخرى إلى المقعد بأرتياح، لتكمل:

_ _خلينا متفقين انا و انتي إن قلب الراجل الشرقي والدته، لو قدرتي تكسبيها فتأكدي إن خلاص كدا موضوعك خلص.

نظرت لها إبتهال بفضول.

_ طب أعمل ايه، هو فعلا مرتبط جدًا بمامته.

وضعت ريهام عويناتها على أنفها، لتمسك بدفتر صغير أمامها تدون به بعض الأشياء متخذة دور المحلل النفسي.

_ قبل اي حاجة عايزاكي تحكيلي عن مرات عمك كل حاجة و إذا كان هو عنده أخوات بنات و لا لأ، مرات عمك بتتعامل معاكم ازاي ، كل حاجة تعرفيها علشان أقدر اساعدك.

أسترخت ابتهال في مقعدها بثقة، لتبدأ الحديث بتأفأف.

_ مرات عمي ست باردة جدًا و انطوائية شويه ، يعني بتقعد في بيتها ليل نهار، من السوق للبيت و من البيت للسوق، معندهاش غير محمد، بس أختها ماتت هي و جوزها من زمان أوي و هي بتربي خالد إبن أختها و عايش معانا في نفس البيت هو أصغر من محمد بسنتين تقريبا، و احنا تقريبًا مبنشفهاش غير يوم الجمعة.

وضعت ريهام عويناتها على المكتب، لتقرأ مرة أخرى المعلومات المدونة في دفترها الصغير، جلست على المقعد بتأنِ.

_ تمام يعني دا إبنها الوحيد و هو اللي على الحجر، كدا احنا هنوريها بشكل غير مباشر إن محدش هيقدر يصونه قد بنت عمه ، اسمعي بقا انتي هتعملي ايه، و اسمعي مني و متراجعيش ورايا.

___________________________

دلفت إلى عمارتهم بهمة و نشاط لتنفيذ خطتها، و كأن القدر يقف في صفها، رأت زوجة عمها هابطة إلى أسفل، رسمت أكبر ابتسامة على وجهها ثم بدأت تنفيذ أول جزء من الخطة، المساعدة بلا مقابل.

ألقت على زوجة عمها السلام بتريث و صوت منخفض رقيق:

_ أزيك يا طنط ، رايحة فين كدا؟

أجابتها مرفت بعصبية :

_ هكون رايحة فين يعني! أكيد رايحة السوق ما انا أصلا مخلفتش رجالة،سايبين أمهم تنزل السوق و هي تعبانة.

هزت أبتهال رأسها بأسف، ثم هبطت تسبق زوجة عمها.

_ لا يا طنط معندهمش حق، أنا هروح مع حضرتك السوق و أشيل عنك.

ضربتها مرفت في كتفها بحدة، فهي تعلم أن هذه الفتاة لا تختلف عن ولديها في شيء، و كونها ستذهب إلى السوق مع زوجة عمها هذا يعني كارثة كونيه ستحدث لا محالة، نظرت لها مرفت بإزدراء.

_ يا شيخة أتنيلي، كنتي ساعدتي مامتك إللي بتشد شعرها منك إنتي و أختك.

دلكت أبتهال أثر الضربة برفق، حاولت أن تتماسك و ظلت تذكر نفسها كثيرًا أن هذه المرأة قد تكون في يوم من الأيام حماتها، لذا يجب جعل العلاقة بينهما طيبة، فابتسمت بمرح مصطنع و هي تمسك عنها حقيبة التسوق.

_ هاتي الشنطة دي عنك يا طنط و خلينا نمشي قبل ما الدنيا تضلم.

سبقتها بعدة خطوات و هي تتمتم ببعض الكلمات اللاذعة فهذه المرأة لا تعرف معنى للعاطفة لا تدري كيف هي أم بهذه المشاعر الباردة، سارت معها طوال الطريق و هي تدعو على نفسها و على ريهام و على تلك السيدة التي لا يعجبها أي شيء في هذا السوق.

_____________________________

بأحد الشركات المرموقة ..

كان يجلس محمد على المقعد أمام مكتبه، يضع نظاراته الطبية، يكتب بعض الأشياء على الحاسوب الذي أمامه بسرعة و مهارة، دق باب مكتبه فرفع نظره ليرى فاتنته الثرية ( إنجي) فتاة أحلامها و الوحيدة التي جعلته يترفع عن خجله و يذهب لبدء الحديث معها، و هي الفتاة الوحيدة أيضًا لمالك الشركة، لم يكن هذا السبب الوحيد لحب محمد لها لكنه من ضمن الأسباب، كان يراها و هي تخطو نحوه كالغزال، بثيابها المنمقة، و ايتسامتها الخاطفة لأنفاسه، جلست على المقعد المقابل له، تضع قدم على الأخرى بأناقة تليق بها.

_أزيك يا أستاذ محمد، ايه الأخبار؟

ابتسم إبتسامة حالمة لا تظهر سوى لها هي فقط.

_ أنا الحمدلله تمام، و بعدين ايه أستاذ دي أحنا مش اصحاب و لا ايه؟!

نظرة له بحدة و شراسة جعلته غارق فيها أكثر.

_ طبعًا أصحاب بس أنا بحب أفصل بين الشغل و حياتي الخاصة.

ضحك ضحكة خفيفة ، ليلعب في ذقنه بتوتر، فحاول تغيير الموضوع.

_ غريب إننا أصحاب بقالنا ثلاثة أسابيع و شغالين مع بعض وعمرك ما جتيلي مكتبي صح؟

لعبت بأحدالأقلام الموجودة على المكتب بعدم أهتمام.

_ أه عادي، أنا أصلًا تحت التدريب في قسم تاني فهاجي عندك القسم ليه!.

ابتسم بخفة، قائلًا:

_ عندك حق ، قوليلي بس تشربي أيه؟

وقفت و و ضعت أمامه بعض الأوراق لتقول و هي تهم بالخروج.

_ انا مش جاية أشرب حاجة، أنا بس جاية أديك الورق دا تراجعه و تمضي عليه و تبعتهولي على القسم بتاعي، سلام.

ما أن تأكد من خروجها حتى أطلقت ضحكات ساخرة خفيفة، فمن يرى هذه الفتاة الآن و هي تمثل الجدية و الشدة، لا يراها بعد الدوام و هي مجنونة و مرحة، و لكن هذا التناقض هو ما جذبه لها و جعله يتخلى عن بعض مبادئه و يحاول التودد إليها، فمنذ أن أتت إلى التدريب في الشركة حتى تنوب عن والدها فيما بعد، و هو يتصرف كالمراهقين معها، حتى إنه لم يخبر والدته عن علاقته معها و هذا يشعره كثيرًا بالذنب، لكنها بالطبع تستحق.

____________________

نظر من النافذة الزجاجية على أضطرابات البحر المماثلة لإضطراباته الداخلية، فهو مشوش لحد بعيد، دائمًا ما يفكر بينه و بين نفسه أكان زواجه من سندس غلطة، حتى إذا كانت غلطة فالآن يوجد طفل بينهما، يعلم إنها تظن أنه يهرب من تربية طفلهما، لكن الذي لا تعلمه أنه يهرب منها هي شخصيًا، أحاديثه معها مؤخرًا صارت مملة، يشعر و كأنه يتحدث مع طفلة صغيرة، لم تكن سندس مناسبة له يومًا لكن غروره أنه مرغوب فيه حتى بعد كبر سنه جعله يقع لها، أكثر من يشفق عليه هو صغيره الذي حُرم هو من تربيته، سيحاول تغيير كل شيء حتى لو على حساب نفسه.

أمسك الهاتف و تطلع على رقم سندس كثيرًا، حتى ضغط على زر الأتصال، دقائق بسيطة حتى أجابته:

_ ازيك يا عز ايه الأخبار؟

استمع صوتها المخلوط بصوت طفله الصغير ليبتسم بحنان:

_ انا الحمدلله بخير، ايه أخبارك انتي و ايه اخبار يحيى؟؟

تنهدت هي لتجيب ببكاء:

_ أنا مش كويسة خالص يا عز، أنا من ساعة ما أتخرجت و أنا قاعدة مبعملش حاجة و أهلي وحشوني أوي و نفسي أكلمهم.

خبط على مكتبه بحدة ليقول بغضب:

_ لو زهقانة دوري على شغلك، لكن سيرة أهلك لو جات تاني ما بينا هتكوني انتي من طريق و أنا و ابني من طريق انتي فاهمة؟

لم ينتظر إجابة فهو أغلق المكالمة، يعلم جيدًا الإجابة، فهي ليس لها غيره، إذًا هي مُجبرة عليه كما هو مُجبر عليها.

_______________

على العشاء و في منزل الحاج مكرم ...

كانت تجلس مرفت بجانب خالد على غير المعتاد، تضع له الكثير من الطعام في صحنه بشكل مبالغ فيه، نظر الثلاث رجال لبعضهم بأستغراب فليس من عادات ميرفت هذا الأهتمام المبالغ فيه، تحمحم مكرم قائلًا بمرح:

_ جرا ايه يا ست مرفت، ايه الدلع اللي نزل على خالد فجأة كدا عايزة منه ايه؟

ابتسمت مرفت بأتساع، لتمسح على رأس خالد بعاطفة أموية.

_ هو أنا عندي كام خالد علشان أدلعه و بعدين هو أنا لازم أكون عايزة منه حاجة علشان أدلعه يعني؟!

أومأ الثلاث رجال بالموافقة على سؤالها الأخير، لتسحب يدها من على رأس خالد، و تمرر عينيها بين إبن شقيقتها و زوجها بتوتر.

_ الصراحة كدا اه أنا عايزة منه حاجة.

ألتفتوا جميعًا لها بأنتباه، لتثبت نظراتها على زوجها، ابتلعت لعابها بتوتر مكملة:

_ أصلي جايبه له عروسة.

ترك خالد الملعقة من يده لينظر إلى خالته بحدة، بينما محمد مستمتع بالمشهد المجسد أمامه، هز مكرم رأسه ليحث زوجته على أستكمال حديثها.

_ يعني النهاردة كنت رايحة السوق و شافتني أبتهال بنت الحاج كُريم و روحنا مع بعض السوق، و البنت بسم الله ما شاء الله عليها ممتازة و لطيفة جدًا فقولت يعني لو...

قاطعها مكرم بحدة و هو يرمي ملعقته.

_ كام مرة قولت أحنا مبنتجوزش قرايب، أنا مش هخسر أخويا علشان اي حاجة في الدنيا، و جواز القرايب مبيجيش وراه إلا الخراب.

تدخل محمد بعد صمت دام طويلًا و هو يغمز لخالد.

_ معلش يعني يا بابا بس خالد مش قريبها، دا إبن خالتي أنا يعني ميخصهمش، و بعدين أبتهال و خالد كابل تحفة مع بعض.

قاطعه مكرم:

_ خالد مش ابن خالتك يا محمد، خالد ابني انا، و اي حاجة تزعله تزعلني، و بعدين كابل تحفة ايه إذا كانوا هياكلوا بعض من أسبوعين.

قاطعته مرفت بأمل فهى حقًا أُعجبت بأبتهال في عفويتها و طيبتها، رأتها الفتاة التي ستسعد ابن شقيقتها المسكين

_ما هو يا حاج كل قصص الحب تبدأ بخناق.

نظر لها مكرم بسخط قائلًا:

_ حب ايه و زفت ايه أنا بنت أخويا محترمة و ملهاش في الكلام الفارغ دا، خلاصة الكلام السيرة دي متتفتحش تاني أنتوا فاهمين.

خرج من غرفة الطعام و هو يحمل هم شيء واحد فقط، و هو أن يكون خالد منجذب لأبتهال بالفعل، وقتها ستحل كارثة عليه و على ولده، معنى ذلك أن خالد سيأخذ نصيب أخيه كُريم في العمل و بالطبع ولده المشغول دائمًا سيترك العمل كله لخالد، وقتها سيكون ورث عائلته لشخص ليس من صلبه، و هذا لن يرضاه أبدًا.

_____________

أغلق أخيرًا خالد عليه غرفته، يعلم جيدًا فيما يفكر زوج خالته، فه ل يحب أكثر من ولده و بالطبع يخشى على مال عائلته، لو كان يشك فقط أن أبتهال قد ترضى به لكان اقام الحروب من أجلها و ترك كل شيء فقط ليتزوجها، لكنه يعلم جيدًا رأيها به، و ان نجوم السماء أقرب له منها، لذا لم يتحدث على الرغم من الألم الذي شعر به من زوج خالته لكنه أعطاه بدل العُذر مائة، قاطع أفكاره دخول محمد المفاجيء للغرفة، لكزة في كتفه بغيظ قائلًا:

_ انت بتفكر ازاي يالا، يعني طلما أنت بتحبها مقولتش لأبويا ليه و وقفت قدامه.

دارت عيني خالد في المكان كله ليقول بتوتر:

_ و أنت مين قالك إني بحبها بس، ابتهال دي زي أختي.

نظر له محمد نظرات ذات مغزى.

_ على بابا يالا، دا أنت مراقبها في الرايحة و في الجاية و لا كأنك أبوها، دا مصر كلها عارفة إلا هي تقريبًا.

جلس خالد بأحباط على سريره.

_ مش المشكلة إنها مش عارفة، المشكلة إن قلبها مع حد تاني.

ربت محمد على كتفيه بحنان.

_ قلبها مش مع حد و لا حاجة، أبتهال بس طيبة لدرجة العبط هي بس منبهرة بشخصية و حياة معينين، صدقني أنت لو قربت منها هي هتحبك بسهولة.

ترك محمد خالد و ذهب لينام على سريره، بينما نظر خالد في أثر محمد بتخبط فحديثه الأخير لا يحمل سوى معنى واحد .... محمد يعلم بسذاجة أبتهال و حبها له!!

بينما محمد كانت أفكاره في منطقة أعمق، أيعقل أن يرفض والده خطبته من أنجي بسبب مستواه المادي و الأجتماعي المرتقع عنهم بكثير؟!

لكنه لن يكون مثل خالد فهو سيحارب لأخر نفس له ليحصل عليها فقط.

________________

في صباح اليوم الثاني..

استيقظت أبتهال مبكرًا على غير العادة، أبدلت ملابسها بهمة و نشاط ثم أخذت أدوات النظافة من المطبخ و خرجت لوالدتها ببسمة مشعة:

_ صباح الفل يا ماما، أنا هنزل أمسح السلم عايزة حاجة مني.

نظرت لها والدتها بتعجب، لتكمل تقطيع الخضراوات التي أمامها بنفاذ صبر من تصرفات تلك الفتاة الغريبة مؤخرًا.

_ بت يا أبتهال، فيكي ايه يا بت من أمبارح و انتي مش مظبوطة، نزلتي مع مراة عمك السوق مع إني لو طلبت منك تنزلي معايا بتفتحي مناحة، و مش بس كدا لأ كمان أخدتي الغسيل و طلعتي نشرتي على السطح مع إنك برضو بتنهجي و إنتي طالعة الدور الأول أصلًا فيكي ايه يا بت؟

رمت أبتهال قبلة لوالدتها و هي تلملم الأدوات، لتقول قبل أن تخرج من منزلها:

_ لا كدا عاجب و لا كدا عاجب أقطع نفسي يعني.

أغلقت الباب خلفها سريعًا، خوفًا من الشتائم اللاذعة التي ستحصدها بعد قليل، هندمت ملابسها البسيطة ثم هبطت حيث منزل عمها، دقت الباب بهدوء و رزانة ما هي سوى دقائق معدودة حتى فتحت لها زوجة عمها الباب، لتقول برقة:

_ صباح الخير يا طنط ، أنا همسح السلم و عايزة بس ألم الأحذية اللي قدام باب الشقة علشان أبدأ مسح.

نظرت لها مرفت بحسرة إنه هذه الفتاة الرائعة لن تكون لأبن شقيقتها، لمعت عينيها بخبث فربما بعض التسلية لن تخسرها شيء.

_ صباح الفل يا أبتهال، ربنا يكرمك يا بنتي روحي أنتي ابدأي من فوق و أنا هخلي الواد خالد يلم الاحذية دي قبل ما ينزل المحل.

أمتعض وجه أبتهال عن سيرة ذلك الشاب، فهي لم تأخذ حقها منه بعد، فوالدتها أخذتها و هددتها قبل أسبوعين من أن تعترض طريق خالد مرة أخرى أو حتى تصتطدم معه، لمعت عينيها بشر و هي تودع زوجة عمها، ثم صعدت إلى أعلى، ظلت تراقب من فوق حتى رأت خالد يخرج لجمع الأحذية، لم تتردد لحظة حتى فتحت خرطوم المياة على مصرعه، ليتفاجيء خالد بالمياه تغمره من حيث لا يحتسب ثم أختل توازنه و وقع من على السلم.

لم يأخذ المشهد سوى دقائق معدودات لكنه مر أمام أبتهال بالتصوير البطيء، نظرت له و هو يقع من على السلم و يحاول أن يمسك بأي شيء كي لا يقع لكن لم يجدي نفعا، نظرت له و هو يفترش الأرض أخيرًا و الدماء تحاوطه من كل جهة، فعلمت أن نهايتها قد اقتربت.

_____________

دعمكم بيخليني أستمر .... فأتمنى إن البارت دا يتفجر كومنتات و فوتات♥️♥️

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

70.1K 3K 24
الجيره و الجيران حاجة حلوه اوي بس مش دايما بتبقى حلوه بذات لو إلى ساكن قصادك يكون حد مشهور في ناس تشوفها ميزه و ناس تشوفها عيب و هيبقى صعب انك تعيشي...
183 56 15
قال لي أحدهم مرة أن الدموع هي سلاح الضعفاء و رأية المستسلمين ، لكني أختلف معه فدموع التائبين منتهى القوة فهي دموع نزلت لله ، و دموع الوالدين غالية...
16.2K 1.8K 200
همسات للقلوب -وتذكير بان الله بجانبك ولن يتركك..! تصميم الغلاف من تصميم المبدعه nnn_mmm
1.2M 22.1K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...